أتمّت سيدة سعودية سبعينية حفظ كتاب الله الكريم كاملا، وذلك في دار الفتاة بالظفير، التابعة لجمعية ترتيل لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة، بعد رحلةٍ امتدت لنحو عشرين عامًا من المواظبة على الحفظ. كيف سارت رحلة الحفظ؟
وتلقت حمده بنت أحمد الغامدي تعليمها على عددٍ من معلمات القرآن الكريم، وسطرّت خلال رحلتها مثالًا يُحتذى في المثابرة والجد والاجتهاد، متجاوزةً التحديات الصحية والظروف العمرية، لتؤكد أن تعلم القرآن الكريم وحفظه لا يرتبط بسنٍّ أو مرحلة. ما الأنشطة المصاحبة لهذا الإنجاز؟
وشهدت الدار تنظيم حفلٍ مبسّط بهذه المناسبة، فيما أكّدت الجمعية، أن هذا المنجز يبعث رسالةً واضحة مفادها أن القرآن الكريم حياة ونور، وأن من أقبل عليه أدركه في أي عمر.