سواء انفتحت الفوهة أو لم تفتح، فهذا لا يُغير شيئا من طبيعة البركان المدمرة..حمانا الله منها. سواء شُدَّ فتيل القنبلة أو لم يشد، فهذا لا يغير إطلاقا من طبيعة القنبلة الحارقة.. حفظنا الله منها. والسؤال الآن: ماذا نفعل أمام البركان...ماذا نفعل مع القنبلة؟ 1-إدراك الطبيعة الانفجارية. 2-احتراف التعامل معها. 3-الوقاية الكافية من أضرارها. 4-تقبل ما قد يحدث من تأثير الانطلاقات. عرَفتَ فالزَم... البركان والقنبلة لا ولن تصيب أضرارهما إلا غير المحترفين في التعامل معهما، فلا تكن منهم..احترف لتختلف. وليس هناك أخطر من بركان الجهل وقنبلة التخلف، فاحذرهم: بتفجير العلم ليطفئ نار الجهل، وبالتسلح بمواكبة التقدم. والعلم ليس فقط معلومات، فالأهم منها المهارات والممارسات.. أما الجهل فهو من أبناء العلم غير النافع..فاحذره..! ويكفيك من أبناء العلم ما هو نافع لك ولمن حولك، وصدق الله العظيم إذ يقول:"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون" * رضا الناس غاية لا تُدرَك..فاستبدل بها رضا الله، فهي غاية تدرك، وتستحق السعي إليها برغبة مشتعلة. فقط ادفع الثمن وهو تحمل غضب الجهل. والآن القرار: مرحبا بالغضب من قِبل الآخرين ومرحبا بالرغبة في إرضاء رب العالمين. وهكذا يكون احتراف الوقاية من البركان والقنبلة