أطلق حزب الوسط المصري مبادرة للتوافق الوطنى، تهدف ل"حسم القضايا الرئيسية فى البرلمان"، وذلك في محاولة لخلق حالة من التوافق بين القوى والأحزاب السياسية. وبدأ عدد من النواب فى وضع ملامح لمبادرة توافق وطنى حول القضايا التى من المفترض أن تتبناها القوى السياسية تحت قبة مجلس الشعب من المقرر أن تنعقد أولى جلساته فى 23 يناير الحالى. واجتمعت أحزاب وشخصيات برلمانية مستقلة بمقر حزب الوسط، للاتفاق على نص المبادرة، وقال طارق الملط المتحدث باسم حزب الوسط إن المبادرة تهدف إلى الاتفاق على كيفية تناول القضايا الرئيسية داخل البرلمان المقبل خاصة فيما يتعلق بتسليم السلطة للمدنيين وحقوق الشهداء والمصابين، والتأكيد على تحقيق مطالب الثورة". من جهة أخرى تتواصل المفاوضات والتفاهمات بشأن خلق تحالفات برلمانية للاتفاق على نصيب كل كتلة سياسية من مناصب البرلمان. وأكد صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وأحد مؤسسى حزب البناء والتنمية أن حزبه وافق على المبادرة، كما أكد ممثل أحد أحزاب التحالف الديمقراطى أن هناك مفاوضات تجرى لضم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إلى التحالف، مرجحا انضمام حزبى الوفد والبناء والتنمية وبعض المستقلين. وذكر المصدر أن حزب الإصلاح والتنمية اشترط اختيار محمد أنور السادات رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، لدخول التحالف الديمقراطى.