دبي تخط حروف الوعي بأناة وتؤدة وتمضي بجياد المعرفة باتجاه آفاق لا يعتمها غيم ولا يكظمها ضيم، هي هكذا ما بين البداية والنهاية، رواية ملحمية لا تنتهي فصولها ولا ينشف حبرها ولا يكل قلمها ولا تمل قريحتها، دبي الجملة الاسمية المفيدة والسؤال المنتهي إلى أسئلة علامات استفهامه منجزات تطال عنان السماء، وتتناول شغاف النجوم بأنامل لهوفة إلى العمل وأحداق تلمع ببريق الأمل وأعناق تسطع بما تسديه المقل. دبي هي هكذا صنعت بيد صائغ أجاد وجود وجاد بالفعل قبل القول فاستعدت التضاريس تلبي النداء، صاغرة ضارعة متسعة بخيرات عطائها. دبي المرحلة المتوهجة بقناديل المبادرات اليانعة المبتهجة بمواويل الإنجازات اليافعة، الذاهبة بالسراج الوهاج نحو غايات تزدهر بفرح الناس وانشراح صدورهم، وسعادة نفوسهم وانفتاح آفاقهم وتعدد مواهبهم وتنوع قدراتهم. دبي اليوم منبع الحلم ومرتع العلم واسم يدب بدأب الذين لا يعرفون اليأس ولا يجاورون البؤس، بل هم بفراسة الصحراء يمتطون النوق البيض ويعبرون كثبان المرحلة بشجاعة الفرسان ونباهة الشجعان ولباقة النجباء ولياقة النبلاء. دبي اليوم تخض الخضيض بفكرة وعبرة وديرة مستنيرة بالتجارب والمناقب والسحائب والسواكب، مستدعية القدرات بإرادة التصميم وعزيمة القوة. دبي اليوم تمضي بالهوى عذرياً وتكتب القصيدة على الرمل مقفاة بفاء الوفاء، موزونة بزاء الازدهار.. دبي منطقة فيها الأحلام أجنة معافاة من درن التخلف والتوقف عن حركة الزمن. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا