مثل حبّات الندى على رمش التراب، مثل نثات المطر على جيد المدى، مثل خيط الشمس في مقل الأفق، مثل فوح الورد في حضن الحقول، مثل وشوشة الموج، في أذن السواحل، مثل نقش الأحمر القاني على كف الحسان، مثل نبع الماء مرشوش على خد وقد، مثل طير رفرف الجناح على غصن وفنن، مثل حلم داعب القلب الغرير..هكذا جاءت «ومضات من فكر» تمشي الكلمات على خيط الحرير، تصب زلالها، بوعي وحكمة، وفطنة وحنكة، وتمضي في بديع محسناتها، بألوان، من نبس وحس وقبس، تغدق القارئ بذائقة الكلام، ورائعة هديل الحمام، وشائقة المعنى بضوع الجهام، كلمات ساطعة السنام رهيفة الشامة، رقيقة القوام، ريانة المضمون، دقيقة السهام، رائعة الشيمة تصدح بانسجام تجدل جملتها، بطيف المعاني ولطيف الالتئام.. هكذا جاءت «ومضات من فكر» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من وحي تجارب، أزهرت وأثمرت، وشجرت عشب الطموحات بنخل النبوغ، ولوز البلوغ حتى صار حقل الوطن يرقع بينابيع التميز والتفرد، والتجرد، والتجدد، والتمدد، نحو آفاق وأشواق وأحداق، وأطواق، زينها الحلم الجميل، بقلائد وقصائد وفرائد الواقع الإماراتي النبيل نبل الفرسان الذين شيدوا صروحه، على أوتاد الحب والصدق والإخلاص. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا