مدينة دبي الذكية، شجرة الخلود من مجد ونجود، وفجر ممدود، شعلاته من شعاع النخوة والصبوة، وجموح الجياد العربية الأصيلة. دبيالمدينة الذكية من سلالة النوق البيض، الساحرات السابحات في كثبان الأمنيات العظيمة، متوهجة بأحلام الذين يزرعون الأفكار، أشجاراً وارفة الظلال، والآمال وجلال الطاقة الإيجابية، واستدلال قوة الإدراك، وعنفوان الأفلاك. دبيالمدينة الذكية، تشيخ لها العقبات وتنيخ لوثباتها الصعاب، وكل عصي قصي، يدنو إلى طموحاتها، طائعاً صاغراً، متهدجاً عند محاريبها الوضّاءة، متوهجاً بمصابيح رؤاها والبراءة. مدينة دبي الذكية سخية عفية شفية نقية وفية لمتطلبات الإنسان، تذهب بركاب المشاعر نحو مضارب ومناقب، وسواكب وسحائب، وتبدي في العطاء نهلاً وسهلاً وسبلاً، وقبلاً ومعْبداً، وبُعداً وسُعداً، وشهداً ووعداً وعهداً، وتشد لجام التطور باتجاه غايات ورايات، ونهايات تنتهي إلى بدايات أقصاها وأدناها نجوم السماء، وذروتها القصوى بلا انتهاء، لأنها من عيون الأفكار المتجددة ترتوي، ومن فنون الإبداع ترتب حبات الدرّ، على صدر الأرض ونحر الصحراء، وتطوق بالفرح قلوب المدنفين حباً، بكل ما يسعد ويمهد لصناعة جيل لا يعرف للإحباط محلاً، ولا عناية له إلا بالتميز كعلامة فارقة على جبين كل مواطن. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا