، تكبر الأحلام، بحجم التضاريس السخية، فتنجب انشراحاً وانفتاحاً، مخضرة بأوراق التفاني والتداني والتواصل والتكامل، في العيد نبع يتدفق شلالاً من معرفة بقيمة هذا الوطن، ونموذجه الفريد العتيد، ومثاله الذي لا مثيل له، ولا قبيل له، في العيد، العقال مثال، والمعصم عصمة وحشمة وقيمة وشيمة، وقدرة رحيمة، تحرك المشاعر باتجاه ماض متصل بحاضر، وحاضر يقود عجلة الفكرة إلى مستقبل زاهر. في العيد، نفرح بعيدين، عيد الأضحى المبارك، وعيد انتمائنا لوطن أصبح القدوة، والنخوة والصبوة، وشهامة العشاق، حين تكون القصيدة العصماء، علاقة وشيجة تربط ما بين القيادة والشعب، علاقة مرسومة بنقش النبلاء، وصبابة النجباء، الذين جعلوا من الوطن مقلة وقبلة وقِبلة، ونخلة تتفرع بعناقيد الحياة، وتشمخ بأغصان الفخر والاعتزاز. في العيد، لا يخبو شيء في الأفئدة سوى الحب، ليسطع نجم حب، أنقى وأصفى، وأزهى، بل أعظم درجات الدنف، إذ يكون العاشق إنساناً والمعشوق وطناً، يمنح الهوى ملاحم وأناشيد ثقة بالنفس، وإصراراً على البذل والجهد. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا