بابتسامة الحب، ووسامة اللقاء، وشهامة الانتماء وقوامة النجباء، ومقامة النبلاء، يفضي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى تضاريس القلوب ما تفضيه الأفئدة الصافية، صفاء النبع، وبهاء الطبع.. زيارة تؤكد هذا النسيج المتلاحم بين أبناء الشعب الواحد، هذه العناقيد من خلايا الشوق الإنساني، وهذه السجادة الوارفة بمخمل الحنان الأبوي، الذي يبديه سموه تجاه أبناء شعبه. هذه الزيارة هي الديمقراطية الحقة، بمذاق إماراتي فريد، هي المشاركة الشعبية في الهم الواحد، والهاجس المشترك، هذه الزيارة لطائر المحبة يرفرف بأجنحة الرحمة على العالمين، دون تمييز أو تفنيد، هذه الزيارة في الزمان والمكان، تعني للإنسان الإماراتي كل ما يهمه في معاني العلاقة، والتوقف عند مراحل التاريخ لقراءة السطور بعيون تشع بالوميض، وقلوب تنبض بالحياة، هذه الزيارة هي استدعاء واثق لفضيلة العشاق، ومن يضعون الوطن في السويداء، ويحاذونه بالمواطن على حد سواء. هذه الزيارة هي حق نبع إرث وأثر الطيبين، ومن نسغ الذين كبر الوطن بأسمائهم، واتسعت رقعته بصفاتهم، وارتفعت هامته بأخلاقهم التي أدهشت القريب والغريب. هذه الزيارة، هي الحب كله، والخير كله. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا