خرجت العديد من المظاهرات في أنحاء شتى من العالم، تندد بالاعتداءات الصهيونية على غزة، وتطالب بوقف إطلاق النار، وعلى النقيض خرجت مظاهرة داخل الكيان الصهيوني تدعو لاستمرار ضرب غزة في أبشع مظاهر التعصب وعدم الاكتراث بأرواح الأبرياء. وفي القاهرة تواصلت الاحتجاجات المنددة للاعتداءات الصهيونية حيث خرجت أمس الثلاثاء مظاهرة حاشدة نظمها طلاب الجامعات للتعبير عن التضامن مع غزة في وجه الاعتداءات التي تتعرض لها لليوم السابع على التوالي. وشارك في المظاهرات آلاف الطلاب من جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والأزهر وكلها تقع بالقاهرة الكبرى، إضافة إلى المئات من طلاب جامعات المنيا وبني سويف والفيوم الذين قدموا إلى القاهرة من جامعاتهم الواقعة بشمال الصعيد، وكذلك بعض طلاب الجامعة الأمريكية وجامعة مصر الدولية. كما شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل مظاهرة كبيرة غاضبة من أجل الضغط على السياسات الأوروبية لتغيير مواقفها المنحازة إلى الكيان الصهيوني. وفي لندن دعت حملة 'أوقفوا الحرب' وحملة التضامن مع فلسطين ومنظمات بريطانية أخرى، إلى مظاهرة وطنية في لندن السبت المقبل، احتجاجاً على القصف الصهيوني لقطاع غزة. وقالت حملة أوقفوا الحرب : "الهجوم الاسرائيلي الهمجي على غزة دخل يومه السادس وأودى بحياة أكثر من 80 فلسطينياً من بينهم ما لا يقل عن 13 طفلاً، وجعل مستشفيات القطاع تكتظ بالمئات من المصابين بجروح، واستهدف حتى الآن 1350 موقعاً ومركزين إعلاميين، ما أدى إلى إصابة 8 صحافيين بجروح، من بينهم واحد فقد ساقه'. و ذكر راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأربعاء أن مظاهرة اندلعت في مدينة "أشدود" الصهيونية ضمن نحو مائة شخص احتجاجًا على احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة. وطالب المتظاهرون باستمرار الحملة العسكرية "عامود السحاب" ضد قطاع غزة إلى حين التيقن من زوال مما وصفوه ب " التهديدات الأمنية". وطالب عدد من المتظاهرين نتنياهو بالموافقة على الاجتياح البري لقطاع غزة، ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» عن أحد المتظاهرين قوله: «لا أخشى الاجتياح البري، على الرغم من أن أخي يخدم في الجيش ومتواجد الآن على الحدود مع قطاع غزة».