تمكن رجال المقاومة الصومالية من تدمير عربة عسكرية إثيوبية من نوع "أورال" جراء انفجار استهدف قافلة لقوات الاحتلال قرب مقر البرلمان وسط مدينة بيداوة، مما أدى إلى تدمير العربة ووقوع من فيها بين قتيل وجريح، وعقب الهجوم طوقت القوات الإثيوبية موقع الانفجار، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه. وقال شهود عيان: إن الانفجار كان قويًا بحيث ارتفع سحب من الدخان في سماء المنطقة، إلا أنه لم يعرف بعدُ حجم الخسائر البشرية الإثيوبية بسبب الطوق الأمني الذي فرضته القوات، ومن جانبها لم تصدر الحكومة الصومالية الانتقالية، ولا الحكومة الإثيوبية أي تعليق حول الهجوم. يأتي ذلك ضمن جولات الكر والفر بين القوات الإثيوبية والصومالية من جهة ورجال المقاومة الإسلامية من جهة أخرى، فبين الحين والآخر تندلع اشتباكات طاحنة في مختلف أرجاء الصومال ويستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة. ومن جانبها حمل الناطق الرسمي باسم عمدة مقديشو محمد محيي الدين من وصفها بالمجموعات "الإرهابية" مسئولية الهجمات المستمرة، وقال: "إنهم يتخفون في زي الشرطة أثناء تنفيذهم عملياتهم"، معلنًا إطلاق حملة أمنية كبيرة عليهم.