قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الغموض بات يكتنف مستقبل علاقات إسرائيل مع مصر في العام الجديد 2013 الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي "عام الحسم" بسبب عدم استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط واستمرار الربيع العربي. وأضافت الصحيفة أنه فيما يتعلق بمصر، لم يتوقف الرئيس "محمد مرسي" قط عن مفاجئة أجهزة المخابرات الإسرائيلية في عام 2012، مشيرة إلى أن "مرسي" فاجئ الجميع بانقلابه على قيادات الجيش وتعيينه المقربين، وكذلك فاجأ الجميع ببراجماتيه في علاقاته مع الولاياتالمتحدة وإسرائيل. ومع ذلك، قالت الصحيفة إنه لا مجال للخطأ في التقدير، لأن أيديولوجية مرسي واضحة وأنه لا يخصص للكيان الصهيوني مكانًا في الشرق الأوسط لكنه مضطر لإطعام 90 مليون فم حتى لو عن طريق المساعدات الأمريكية السنوية "1.3 مليار دولار" الأمر الذي جعله يدخل مناطق اعتدال غير متوقعة. وأضافت الصحيفة أن احتمال إلغاء اتفاقية السلام من جانب مصر ودخول مرسي في مواجهة عسكرية أو سياسية ضد إسرائيل في العام 2013 هو احتمال منعدم، إلا أن المدى البعيد فيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين إسرائيل ومصر يحمل الكثير من الأمور التي لا تبعث على التفاؤول- على حد تعبير الصحيفة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة