رصد تقريرحقوقى ان تراجع معدلات الاحتجاجات العمالية فى الشهور الماضية سوى هدنة مؤقتة فى معركة انتزاع الحقوق ودراسة متأنية لمجريات الاحداث السياسية فى مصر فى ظل دولة تبحث عن رئيس جديد . واشار التقرير ان اعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عن فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية وانتهاء مراسم تسليم السلطة لاول رئيس منتخب وتوليه مهام منصبه فى الاول من يوليو للعام 2012 حتى عادت الحركة العمالية الى الانتفاض من جديد لتضع آمالها ومطالبها بين يدى الرئيس . "العدالة الاجتماعية – المساواة – وضمان الحياة الكريمة " ثمة مطالب كانت وراء تضاعف الاحتجاجات العمالية لشهر يوليو عن سابقه بأكثر من 100%,. أوضح التقريرالصادر عن مؤسسة "اولاد الارض" "وحصلت الشعب "على نسخه منه أن شهر يوليوشهد 320 احتجاجا عماليا تمثل فى 110 اضرابا و89 اعتصاما و69 وقفة احتجاجية و41 تظاهرة و11 تجمهر ,فضلا عن تشريد 353 عاملا ,وتوقيع العقوبات على 71 آخرين بتهم التظاهر . وجاء اضراب عمال المحلة الكبرى البالغ عددهم نحو 23 الف عامل ,ليحتل صدارة المشهد العمالى , وما تلاها من اضرابات عديدة فى قطاعات مختلفة تضامنا مع عمال المحلة وشرعية مطالبهم . كذلك شهد هذا الشهر تجددا لازمة عمال سيراميكا كليوباترا ,والبالغ عددهم 70 الف عامل مع محمد ابو العينين رجل الاعمال وأحد أهم رموز النظام السابق , وغيرها من الاحتجاجات للمطالبة بزيادة الاجور وتثبيت المؤقتين ,واحتجاجات الاطباء والعاملين بالمستشفيات للتنديد بالانفلات الامنى . اخيرا..وبعد تكليف الدكتور هشام قنديل بتشكيل الحكومة الجديدة ,واسناد حقيبة وزارة القوى العاملة والهجرة للدكتور خالد الازهرى القيادى البارز بجماعة الاخوان المسلمين ,يبدو التساؤل – ماذا عن مستقبل الحركة العمالية والنقابية فى ظل القيادة الاخوانية الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة