لقي جنديين أميركيين مصرعهما فيما أصيب آخران على يد جندي أفغاني قرب سجن بول شارخي الذي يبعد 30 كيلومترا عن العاصمة كابول. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الأمريكي إن الجنود الأمريكيين كانوا يوفرون حراسة إضافية للسجن عندما أطلقت النار عليهم. وزعم المتحدث باسم قوات الاحتلال الدولي الرائد شيلدون سميث أن المهاجم قتل لاحقا بنيران القوات الأفغانية. ورجح سميث أن يكون المهاجم جنديا متمردا مشيرا إلى أن تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات الحادث. وقال المتحدث إن القوة الأمريكية الموجودة في السجن الذي يضم عددا من مقاتلي طالبان والقاعدة مهمتها تدريب ومراقبة القوة الأفغانية المسئولة عن الموقع. هذا وقد تعرضت العاصمة الأفغانية اليوم لهجوم صاروخي لم يعرف مصدره وأدى حسب معلومات الشرطة إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين بجراح. وذكر مدير التحقيق الجنائي في شركة كابول الجنرال علي شاه باكتيوال أن الصاروخ سقط في منطقة سكنية شرق المدينة وأدى إلى إصابة ستة أشخاص توفي أحدهم لاحقا. وتتعرض كابول بين حين وآخر لهجمات صاروخية يعتقد أن حركة المقاومة الأفغانية "طالبان" تشنها لكن قليلا من تلك الهجمات أوقع خسائر. وعثرت السلطات الأفغانية الأسبوع الماضي في ضواحي العاصمة على صاروخين معدين للإطلاق. وفي وقت سابق قتل خمسة من أفراد الشرطة الأفغانية في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق, مما يرفع إلى 15 عدد رجال الأمن الأفغان الذين قتلوا في هجمات من هذا النوع في اليومين الماضيين. يشار إلى أن طالبان وحلفاءها صعدوا من هجماتهم ضد القوات الغربية وحكومة الرئيس حامد كرزاي في عام يراه الجانبان حاسما في معركة السيطرة على البلاد. ونفذت طالبان خمس هجمات انتحارية أمس الأول لم ينجح أغلبها في تحقيق أهدافه.