دعا ناشطون مطالبون بالديمقراطية إلى يوم عصيان مدني اليوم السبت في الذكرى الاولى لتنحي مبارك تحت ضغط ثورة شعبية، وسط مطالب برحيل المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ ذلك الحين. ودعت الحركات الشبابية العلمانية التي قادت الثورة ضد المخلوع وطلاب عدة جامعات في مصر إلى الإضراب اليوم السبت. وفي بيان مشترك دعت هذه الحركات المصريين إلى "دعم الإضراب من اجل التخلص من الحكم الظالم وبناء دولة تسود فيها الحرية والعدالة والكرامة". وقال طارق الخولي احد مؤسسي حركة 6 ابريل إن الدعوة إلى الإضراب هي ليوم واحد مع احتمال تمديدها. وعشية يوم العصيان المدني، أكد الجيش المصري انه "لن يخضع لتهديدات"، محذرا من "مؤامرات" تستهدف "بث الفتنة بين أبناء الشعب" المصري. وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يتولى إدارة البلاد منذ سقوط المخلوع، في بيان أن "مصرنا الغالية تتعرض لمخططات تستهدف ضرب ثورتنا في الصميم عن طريق بث الفتنة بين أبناء الشعب والفرقة والوقيعة بينهم وبين قواتهم المسلحة". وأضاف المجلس الذي يواجه انتقادات شديدة لطريقة إدارته للمرحلة الانتقالية "إننا في مواجهة مؤامرات تحاك ضد الوطن هدفها تقويض مؤسسات الدولة المصرية وغايتها إسقاط الدولة نفسها لتسود الفوضى ويعم الخراب". لكن المجلس أكد في رسالته هذه "إلى الأمة" انه "لن نخضع أبدا لتهديدات ولن نرضخ لضغوط ولن نقبل أملاءات (...) وسنظل أمناء على المسئولية التي حملنا بها الشعب حتى نسلم الأمانة في نهاية المرحلة الانتخابية". وتظاهر آلاف المصريين أمام مقر وزارة الدفاع المصرية في القاهرة الجمعة مطالبين برحيل المجلس العسكري عشية يوم "العصيان المدني" وهم يرددون هتافات معادية مثل "الشعب يريد إعدام المشير" أو "يسقط يسقط حكم العسكر". ومنذ أشهر يواجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم منذ سقوط المخلوع تصعيدا في حركة الاحتجاج ضده التي تتهمه بأنه استمرار للنظام السابق وتطالب بتخليه فورا عن السلطة. ووقعت مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال الأسبوع الماضي في شارع قريب من ميدان التحرير وأمام مقر وزارة الداخلية في أعقاب أعمال العنف الدامية التي اندلعت اثر مباراة كرة القدم في إستاد مدينة بورسعيد الأربعاء الماضي وأسفرت عن سقوط 74 قتيلا معظمهم من ألتراس أو مشجعي النادي الأهلي. وتشهد مصر تدهورا في الأوضاع الأمنية منذ سقوط المخلوع قبل عام حيث تواجه الشرطة اتهامات بالتقصير في أداء عملها. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية إن الجيش الذي يعد بتسليم الحكم فور إجراء انتخابات رئاسية، سيقوم بنشر قواته الامنيه في أنحاء البلاد بعد الدعوات لتنفيذ "عصيان مدني". وتباينت توجهات القوى السياسية في مصر تجاه هذه الدعوات إلى العصيان المدني، فمن جانبها تقف جماعة الإخوان المسلمين، التي حصلت على أعلى نسبة أصوات في الانتخابات البرلمانية، ضد دعوة هؤلاء الناشطين الذين يطالبون بنقل الحكم فورا إلى سلطة مدنية. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات يحيى بدوي السبت, 11 فبراير 2012 - 01:02 pm طاعون هذا الوطن 1 ما حجم كل هذه الأربعون منظمة وحزبا والتي تدعو إلى العصيان المدني ، أليس حجمهم مجتمعين مقارب للصفر فلماذا كل هذه الجعجعة الفارغة وهذه التهديدات الوقحة وكل هذا التهريج وهذا الزخم الإعلامي ، هل لأنهم يعتمدون في تحقيق مخططهم الخبيث على هذه العصابات الإجرامية التي جندوها ويدفعون لها الفتات لتخريب مصر ، إن حجم من قاموا أخيرا بعمليات التخريب أمام وزارة الداخلية لا يتجاوز 8000 معظمهم من المشردين من أولاد وبنات الشوارع الذين أغروهم بوجبات الطعام وبكل أنواع المخدرات وببعض المال بينما يتقاضى زعمائهم الذين يوجهونهم ويرسمون لهم كل خطواتهم الغوغائية ملايين الدولارات لهدف وحيد هو تخريب مصر ، إننا نقيد ونشل يد وزارة الداخلية للتعامل مع هؤلاء المجرمين بما يستحقونه ، ولذلك استمرت المحاولة الأخيرة لاقتحام وزارة الداخلية أياما كثيرة ، ولكن عندما تصدى أهالي عابدين لهؤلاء المخربين هربوا مذعورين كالفئران ، وهذه هي الطريقة الوحيدة الفعالة للتعامل مع هؤلاء المأجورين والتي تنحصر فقط في ضرورة أن يتصدى لهم الأهالي والجماعات الإسلامية لتعريفهم بحجمهم الحقيقي ، وسوف يفرون أمام هؤلاء الأهالي بكل جبن وخسة ، يحيى بدوي السبت, 11 فبراير 2012 - 01:04 pm طاعون هذا الوطن 2 وسوف يفرون أمام هؤلاء الأهالي بكل جبن وخسة ، فهم لا يفهمون ولا يقتنعون بشيء إلا عن طريق القوة المفرطة التي تواجههم وتتصدي لهم والتي لا ترحم من هم على شاكلتهم ، ولكن لن ينتهي أبدا الصوت العالي والوقاحة الغير مسبوقة والادعاءات الفارغة منهم ومن زعمائهم ، وهذه الدعوة إلى العصيان المدني وما سوف يصاحبها من عمليات تخريب مخطط لها بعناية هي اختبار حقيقي لمدى ولاء الجماعات الإسلامية وخصوصا الإخوان لهذا الشعب ، فإذا تصدوا بمنتهى الحزم والقوة والعنف لمن يحاول إسقاط مصر فهم موالون لشعب مصر الأصيل ، وإلا فإنهم مزايدون وأصحاب مصالح خاصة لا غير ، طهروا هذه البلد الأمين من الخونة المأجورين ومن كل المخربين فهم أعداء وطاعون هذا الوطن ، وإذا أصاب الطاعون أمة فإن الهدف الأول والأخير لكل ابنائها لن يكون إلا ضرورة استئصاله بأقصى سرعة . العربى الدنان السبت, 11 فبراير 2012 - 05:14 pm دمار اسمه العصيان جاءت ثورة وكان العصيان والرغبة والاصرار والصمود من اجل تطهير وخلع نظام فاشل مستبد نظام قاهر لكل شىء فى مصرنا الحبيبه وباءرادة الله واصرار شعب مقهور ومظلوم حققنا الخطوة الاولى وهكذا ستتحقق باقى الخطوات اما بااءسلوب العصيان المدنى وفى مثل هذه الظروف التى تمر بها البلاد لا يمكن فعل ذلك ولكن بدل العصيان نقوم جميعا يد بيد نعمل ونطلب ونسعى جميعا لرفع هذا الوطن العريق وننهض به حتى يستقر كل مناونعيش فى رخاء دائم باذن الله ولكن نعصى من اذا عصينا فلن نعصى الا افسنا ووطننا اتقوا الله فى وطننا وفى انفسكم وكفى دمار (ولا والف لا لهذا المرض العصيانى ) وحمى الله مصر الحبيبه واعزها وشعبها