كما أكدنا مرارا فإن الثورة لم تفقد زخمها كما يحلم بقايا النظام من العسكريين وغيرهم، وبرهنت فى ذكرى اندلاعها الأولى أنها بعافيتها تماما، ومستعدة ومتحفزة بنفس قوة وعزم اليوم الأول. راهن المستبدون من بقايا النظام على ملل الناس ورغبتهم فى الأمن بأى وسيلة والكفر بأمواج الثورة التى تؤخر الاستقرار، حتى وإن كان الاستقرار تحت حكم عسكرى. نسى هؤلاء كما نسى كبيرهم المخلوع أن أهم ما يفتقده الانسان هو العزة والكرامة، وبعد الثورة ذاق المصريون طعم الحرية ولم يعد بإمكان أحد أن ينتزعها منهم. كما أدرك المصريون معنى أن يكون الشعب هو السيد ومصدر السلطات وهى المعانى التى تقررها كافة الدساتير ولكن كثيرا من الأنظمة لا تلتزم بها. فى يوم 25 يناير 2012 خرجت الملايين فى كل محافظات مصر تؤكد استمرار الثورة وتطالب بانهاء حكم العسكر. وبرهنت للمرة الألف أنها حينما تزحف بكل عنفوانها فى الشوارع فإنها تحفظ الأمن والأمان أكثر من أى قوة أمنية. والمهم أن يكون العسكر قد تعلموا من درس ذلك اليوم وما تلاه ما لم يستطيعوا أن يدركوه على مدار عام بأكمله. ويسارعوا إلى تسليم السلطة للمدنيين قبل 11 فبراير القادم، بأى سيناريو يرونه : تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب أو لحكومة تشكلها أغلبية مجلس الشعب، وقد روجنا طويلا لهذا الاحتمال الأخير. أما القول بضرورة الانتظار 5 شهور أخرى فهو أشبه بقول مبارك بضرورة الانتظار حتى سبتمبر 2011. وهذا ما رفضه الشعب. فلعبة السلطة لا تحسب بالأيام والأسابيع، ولكن تحسب بالظروف والملابسات. وقد برهن العسكر أنهم كلما بقوا فى الحكم لعبوا بذيلهم! فهم يستغلون موقعهم فى الحكم لتهيئة المجال لرئيس جمهورية تحت السيطرة، وللتدخل فى صياغة الدستور بما يعطى مكانة خاصة وحصانة لقيادة العسكر ولانقول للقوات المسلحة، للحفاظ على المصالح الفئوية وليس للأمن القومى كما يزعمون. فالمسألة ليست مسألة 5 شهور، ولكن اتضاح المآرب الخاصة من استطالة الحكم الانتقالى حتى لقد أعلنوا من قبل أنهم ينتوون الاستمرار فى الحكم حتى 2013 ! اتضاح هذه المآرب هو الذى دفع الشعب للإصرار على ضرورة إعادة هؤلاء القوم إلى ثكناتهم. وإذا كانوا مخلصين كما يدعون فى تسليم السلطة وبدون شروط فلماذا التلكؤ إذن وقد أصبح هناك طرف منتخب يمثل الشعب ( مجلس الشعب ) يمكنه أن يحل مشكلة التمثيل المدنى للشعب فى موقع الرئاسة ولو بصورة مؤقتة. وفى المقابل فان الإخوان المسلمين ملتزمون باتفاقهم مع العسكر أى مع الالتزام بالجدول الزمنى المعلن حتى 30 يونيو القادم.ويرى الإخوان أنهم هم الطرف الكاسب فى الحالتين، فهم سيشكلون الحكومة الآن أو بعد 5 شهور. ولكن الأمور لا يجوز أن تقاس هكذا ولابد من تحمل المسئولية العامة عن الثورة وأحوال البلاد ، ولابد من مراجعة أى اتفاقات سابقة مع العسكر( المجلس وأجهزته الاستخبارية ) للحفاظ على المسار الصحيح للثورة. فانهاء الحكم الانتقالى هو المدخل الاساسى بل والوحيد لاستقرار البلاد، وانطلاقها فى مرحلة البناء. ولا يوجد أى إنسان وطنى عاقل يتخذ قرارا مع سبق الإصرار والترصد بتأجيل الاستقرار 5 شهور بدون أى مبرر مشروع. برؤية سياسية واقعية تستقى سنن الحياة عبر التاريخ، فإن السلطة التنفيذية هى السلطة الأهم فى تكوين وإدارة أى مجتمع. فمن يسيطر على السلطة التنفيذية هو الذى يحكم بالفعل، أما السلطتان التشريعية والقضائية فأحوالهما ترتبط بمدى صلاح السلطة التنفيذية.وكثيرا ما رأينا تشريعات لا تنفذ بسبب فساد السلطة التنفيذية، وأيضا أحكاما قضائية لا تنفذ بسبب فساد السلطة التنفيذية. وعليه فإن عدم تسلم قوى الشعب المدنية للسلطة التنفيذية يعنى أن الثورة لم تكتمل، بل لم تحقق هدفها الرئيسى: الوصول للحكم. ومن بين آلاف التفاصيل فإن هذه هى الحلقة المركزية التى يتعين التركيز عليها وعدم الانجرار إلى أية تفاصيل أخرى مهما كانت مهمة. فالقضية الرئيسية فى أى ثورة هى الوصول للسلطة، وبعد ذلك يأتى الحديث عن باقى الأمور المهمة، حتى موضوع الدستور على خطورته فهو يظل أقل أهمية من مسألة السلطة، فالثورات لا تقوم بسبب فساد الدساتير بل بسبب فساد الواقع أساسا، وقد كانت لدينا فى دستور 71 مواد جيدة كثيرة فى مجال الحريات ولكنها لم تكن تنفذ، وكذلك فى مجال منع الحكام وأعضاء مجلس الشعب من الاتجار والاستثمار مع الدولة ولكنها لم تكن محترمة. والثورات هى التى تصيغ الدساتير الجديدة ولكن بعد الوصول للحكم!! وطوال العام الماضى كانت الصورة مقلوبة وعبثية، فقوى الثورة ظلت فى المعارضة، وظلت بقايا النظام من رجال مبارك فى موقع الحكم. وظلت قوى الثورة تطالب أبناء مبارك ( المجلس العسكرى ) بتطبيق أهداف الثورة، وهذا هو العبث بعينه. فكان المجلس كلما تصاعدت عليه الضغوط الجماهيرية يقوم بتمثيل دور الاستجابة لأهداف الثورة، بينما كان فى الحقيقة يلتف حولها : كمحاكمة مبارك وأعوانه، ومحاكمة قتلة الثوار الذين أخذوا جميعا براءة حتى الآن ! وتعويض الشهداء وتكريمهم، ومعالجة المصابين التى مايزال يجرى الحديث عنها وكأنها مشكلة عويصة، بينما الأمر يتعلق ببضع آلاف. وفى قضايا الفساد الكبير تم الاكتفاء بمجموعة معينة داخل السجون، دون التوسع بعد ذلك رغم تأكد الجميع من فساد كثيرين من الكبار خارج السجن، وحتى دون تصفية أحوالهم أو قيامهم برد ما سرقوه للخزانة العامة. وحتى الذين احتجزوا فهم لا يحاكمون بصورة جدية وهم لا يرشدون عن أماكن الأموال المهربة ( كما أرشد ابن القذافى عن بعض سبائك الذهب مؤخرا!) ومع ذلك يعاملون معاملة خاصة داخل السجن. وكذلك فإن المجلس العسكرى لم يبذل أى جهد لاستعادة الأموال المنهوبة فى الداخل والخارج، ثم يسعى للاقتراض من الخارج. هذه أول ثورة فى التاريخ لا يكون أول قرار لها إلغاء حالة الطوارئ. بل حتى القرار الأخير بادعاء إلغائها مع استمرارها ضد البلطجة، قرار أشبه باللغو غير القانونى فحالة الطوارئ كل متكامل، إما أن تلغى تماما أو تبقى تماما. بل هذه أول ثورة فى التاريخ تحاكم ثوارها !! وتقيم المحاكم العسكرية للثوار وتحبس الآلاف منهم وتعذبهم سرا وجهرا. طبعا الثورة لم تقم بذلك، بل عدم استلام الثورة للحكم واستمرار بقايا النظام هو السبب. إن ترك الحكم للمجلس العسكرى طوال هذه المدة هو السبب، وقد كان يتعين الالتزام بفترة 6 شهور كمرحلة انتقالية لمجرد ترتيب وإجراء الانتخابات. ولكن هذا الجدول الطويل الذى يقارب عاما ونصف العام والذى كان العسكر يريدون مده ل 3 سنوات لولا المليونيات، هذا الجدول الطويل حول الفترة الانتقالية المزعومة إلى فترة تستهدف البقاء الأبدى فى الحد الأقصى، أو إعادة ترتيب البيت المصرى وفقا لأهواء العسكر (وهى أهواء فئوية كما ذكرنا لا علاقة لها بالأمن القومى المزعوم) وفقا للحد الأدنى. والحقيقة فإنه لا يوجد موضوع يعلو على مسألة التسليم الفورى للسلطة التنفيذية للمدنيين حتى تنتهى مرحلة الهدم فى الثورة وتبدأ مرحلة البناء. وما جرى خلال أيام 25 إلى 28 يناير 2012 هو أكبر دليل على حجم الضيق الشعبى من استمرار حكم العسكر، ومع ذلك فإن القوم لا يفقهون ولا يفهمون فحق عليهم الهتاف السابق للمخلوع ( ارحل يعنى امشى.. يالى مابتفهمش). إن تغافل العسكر عن إدراك خطورة اللحظة من زاوية ضرورة التسليم الفورى للسلطة للمدنيين، يمثل خطرا كبيرا على العلاقة التاريخية بين الشعب والجيش، فتحطيم الصنم الرمز ( المخلوع ) كله ايجابيات ولا خسارة فيه من أى نوع. ولكن الوطن سيخسر كثيرا من تحطيم صورة الجيش فى عيون وأفئدة الشعب المصرى، فهذه علاقة تاريخية اختبرت من قبل مرتين فى أحداث 1977 وأحداث 1986 ولم يطلق الجيش طلقة واحدة على الشعب. أما هذه المرة فقد اريقت الدماء بالفعل، ولكننا لا نريد المزيد، ولا نريد حتى أن تتواصل المظاهرات حتى يونيو القادم وهى تهتف ( يسقط حكم العسكر ). لا تجعلوا التاريخ يسجل عليكم أنكم الذين خنتم الثورة بعد ادعاء الانضمام إليها، ويسجل عليكم أنكم كنتم حجر عثرة بين الشعب وحريته. وإذا كنتم لا تأبهون بالتاريخ، ولا تخشون الله، فحتى بالحسابات العقلانية والمادية السياسية فإنكم ستطردون من الحكم شر طردة، وستكسر وراءكم كل منتجات قنا من القلل، إذا لم تدركوا أن الوقت المناسب قد فاتكم للخروج المشرف من السلطة. سلموا السلطة فورا للمدنيين.. تسلموا
------------------------------------------------------------------------ التعليقات مواطن بجد السبت, 28 يناير 2012 - 11:28 pm تحية اجلال للمجاهد الكبير مجدي أحمد حسين ، و لكن هناك سؤال. عندما فكرت في التعليق ترددت كثيرا ، مجدي أحمد حسين هو كاتب المقال ، و هو عندي كما عند جموع غفيرة من الوطنيين المصريين قيمة كبيرة و تاريخ مشرف بجد و ليس له فقط بل لعائلته تاريخ سياسي قوي ووطني لامع .\r\n لم أجد بدا من تلك المقدمة كتحية اجلال واجبة لأحد جنود مصر الوطنيين المخلصين - و لا نزكي على الله أحدا .وأردت فقط الإشارة الى جانب أراه هاما جدا في مسألة استلام السلطة من العسكريين بالإجبار ، جانب الولاء من القوة الضاربة التنفيذية من القيادات العليا و المتوسطة و الدنيا من الضباط و صف الضباط و الجنود للجيش و الشرطة لن يمكن بسهولة تحييده عند تنحي المجلس العسكري لأنهم تربوا على الطاعة العمياء مقابل الزهو و الوضع الإجتماعي و المالي المتميز للعسكريين . فهؤلاء قد يصبحوا فجأة قوة اجتماعية مضادة لأنهم ليسوا محايدين فيما يخص امتيازاتهم . فكيف سيتم علاج هذا الجانب عند اجبار العسكر على ترك السلطة ؟؟ وخاصة و أنه يتم تكليفهم الآن على نطاق واسع بالبلاد بالمراقبة الصحفية و الإلكترونية و الإتصالات و الوقيعة و الإعتقال الإنتقائي و تكوين الميليشيات الهجومية على المسيرات. و تم غرس كراهية الثورة و توابعها فيهم أبوسيف الأحد, 29 يناير 2012 - 02:55 am القاعدة الفقهية تقول " التخلية قبل التحلية" العسكر والمتنفذين خاصة جزء لا يتجز من النظام المخلوع وغير صحيح سلم تسلم يجب ان يحلكموا فلا احد فوق القانون إلا الله ، ويجب وجوبا اخلائهم فورا غخم امتداد للمخلوع والذي لا يعرف العسكري فاليسأل عسكري شريف وبعدين طالت وباخت محاكمة المخلوع وشرذمته ولا تنسوا مدامته المتهالكة المتاباكية المستنجدة بالشيطان لانقاذها هيهات هيهات لها هذه ىأس افعى وكفى مماطلة الامر جلي ويجب ان يحاكم كل منهم عشرات المرات على ما اقترفقت ايجيهم لبئس ما كانوا يفعلون OSMAN ABD ALBOOSAT الإثنين, 30 يناير 2012 - 07:39 am ANDAMA YAHCOOM ALBARBARY BARBARY ASKARY AMAR ALFANGARY YADRAAB SAWRAGY,WEE YACOOL PALTAGY على علوبة الإثنين, 30 يناير 2012 - 02:29 pm ثقافة الهزيمة..عصابة البقرة الضاحكة 6 و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟ - حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة، وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار، ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب. الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية. ...باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us إلى متى ستستمر كوميديا محاكمة مبارك؟! يحيى بدوي الثلاثاء, 31 يناير 2012 - 12:21 pm كلهم يريد إسقاط الديمقراطية من هي هذه القوى الثورية أليسوا هم الصيع المجرمين الذين يتلقون كل تعليماتهم من زعماء لهم لا يشك أحد في عمالتهم التامة لأمريكا وقد قبض كل هؤلاء الزعماء ملايين الدولارات لتخريب مصر ولجعل المخربين المجرمين شهداء إن معظم إن لم يكم كل من قتل أمام مجلس الوزراء أو في محمد محمود هم مجرمون يجب وضع أسمائهم في قوائم عار فقد كانوا يسعون لحرق البلد كلها ، وما هي كل هذه الفوضى وهذا التخريب من أجل تقليص الفترة الانتقالية شهرا واحدا ما هو الداعي لكل هذه الحمى من أجل تقليص شهر واحد لن ينتج عنه إلا تقليص العدالة والشفافية ومن هم سامح عاشور وأحمد كمال أبو المجد وسليم العوا إنهم جميعا أسماء مشبوهة لأناس مشبوهين ، هناك مجلس شعب اختاره الشعب المصري وهو المسؤول الأول والأخير عن كل هذا الذي يوللون به لا إحترام للديمقراطية عند كل هؤلاء المتحدثين بل عداء مستحكم وكلهم يسعى لتخريب هذه التجربة الديمقراطية ، وأغلبية الشعب يلفظهم بكل قوة كما أظهرت ذلك نتائج الانتخابات الأخيرة بنت الخطاب الأربعاء, 01 فبراير 2012 - 01:18 pm الفصل بين السلطات هو أساس الديمقراطية قيام أول برلمان للشعب يختاره بإرادته الحرة يجعل السلطة التشريعية بكاملها فى يد هذا البرلمان . لقد كنا نقبل مؤقتا بالوضع الشاذ لقيام المجلس العسكرى بمهام السلطة التشريعية إلى جانب مهام السلطة التنفيذية بسبب ظروف الثورة فقيام المجلس العسكرى بمهام السلطة التنفيذية غير طبيعى ناهيك عن قيامه بمهام السلطة التشريعية التى من المفروض أنها الآن فى يد البرلمان كاملة غير منقوصة . أما قيام المجلس العسكرى بإصدار هذة القوانين فهو غير دستورى و غير قانونى خاصة أنهم أصدروه قبل أن ينشر فى الجريدة الرسمية فهو إذن غير نافذ مهما تذرعوا بأنهم أصدروه قبل انعقاد المجلس بنت الخطاب الخميس, 02 فبراير 2012 - 07:55 pm مصر يجتمع عليها شياطين الإنس من الداخل والخارج ففتشوا عن الجناة فتشوا عن الجناة فى الأجهزة الأمنية التى مازالت تدار بشرار الخلق ممن تربوا فى عصر مبارك الكريه على عداء الشعب والتى تحتاج إلى تطهير يصل إلى التغيير الكلى .فتشوا عن الجناة فى رجال أعمال مبارك الذين يملكون المال والنفوذ و الفضائيات و الصحف التى لاتكف عن التحريض على الديمقراطية لأنها لم تأت بما تهوى أنفسهم و يتطاولون على الشعب و يتهمونه بالجهل لأنه اختار من ينتصر لعقيدته و هويته. و فتشوا عن الجناة فى الخونة من العلمانيين أمثال ساويرس و ممدوح حمزة الذين نجح أتباعهم فى التسلل لمقاعد البرلمان وراحوا يحرضون على إسقاط البرلمان المنتخب و ماحدث فى الميدان خير مثال لمؤامراتهم من محاولات الإعتداء على منصة الإخوان المسلمين بشتى الطرق المشينة ولولا ضبط الإخوان المسلمين لأنفسهم لحدثت كارثة ثم بعد هذا محاولتهم اقتحام البرلمان واعتدائهم على الإخوان والسلفيين الذين حموه بأجسادهم بالضرب و الإهانة بأحط الألفاظ حتى تسببوا فى إصابة العديد منهم والعجيب أن بعض من يمثلون التيار الليبرالى العلمانى فى البرلمان كانوا يحضون هذة العصابات الغوغائية على محاولة الإقتحام لأول برلمان منتخب تعرفه مصر منذ أكثر من ستين ع ابن عصفور الخميس, 02 فبراير 2012 - 07:59 pm تنفتكر هيسب الحكم طواعية --انسى بالثلاثة حرام عليك ياطنطاوى تحرق البلد --البيلد بدات تلتهب والنفوس امتلات بالنار وهنا سوف يحدث صدام من نوع جديد --خلى الجيش لمحاربة عدوا الوطن والاسلام لاتجعل الجيش يحارب اهلة ولا تشعل البلد نارا -وتفتكر اننا سوف نستنجد بالجيش طبعا لا --يعنى هنلاقيها من تقصير الشرطة ولا من تقصير حماية الجيش ولا من الفلول ولا من البلطجية --كدة هتولع البلد وفى هذا الوقت هيكون الجميع مستهدف وسوف تطير الرقاب ولا تنسى ان الشعب لدية اساليب جديدة ولكنة حتى الان مسالم ولكن اوعى تفتكر تجعل مصر سوريا او تجعلها ليبيا --حرام عليك تولع البلد --مصر امنا ومصر المولد والممات ومصر علمتنا وترعرعنا على ارضها وشربنا مياة النيل --ماذا سيقول التاريخ وماذا سيكون غدا وماذا يقول العرب والغرب والامريكان علينا --كلنا فى مركب واحدة سوف يغرق الجميع وحذارى من وقت تصفية الحساب وحذارى من وقت تصفية الحساب ولكننى اعتقد ان الراكبة قد تحركت ولن تعود للخلف ولا يمكن ايقافها الا بالتنازل والعودة لكرسى المفاوضات ولن ينطلى على الشعب شىء انك تسير بمصفحة مبارك ولكن باسلوب اخر ولا تنسى ان الجيش فية حبايب وفية اعداء وفية ضمن معسكرك وفية ضد معسكرك --وربنا بنت الخطاب الخميس, 02 فبراير 2012 - 08:04 pm مصر يجتمع عليها شياطين الإنس من الداخل و الخارج - تكملة والعجيب أن بعض من يمثلون التيار الليبرالى العلمانى فى البرلمان كانوا يحضون هذة العصابات الغوغائية على محاولة الإقتحام لأول برلمان منتخب تعرفه مصر منذ أكثر من ستين عاما ثم تأتى فضائيات الفلول لتقلب الحقائق و تؤيد هذا العمل الذى ليس له سابقة فى العالم المتحضر . و فتشوا عن الجناة بين أعضاء المجلس العسكرى نفسه الذين عز عليهم الخروج من السلطة و ترك المزايا الخيالية التى ينعمون بها و ربما يتعرضون للمحاسبة و المساءلة . لقد أصبحت سرعة تسليم السلطة التنفيذية لحكومة منتخبة ضرورة ملحة لإنقاذ البلاد فهل سيستجيب المجلس العسكرى أم سيضطر الشعب للقيام بثورته الثانية الكبرى . لك الله يا مصر علاءالدين السبت, 04 فبراير 2012 - 12:24 am البلطجي لا يفهم معني سلم تسلم هذا الحديث لا يفهمه العسكريين..حفظك الله ورعاك اخي الحبيب مجدي حسين. يوجد داخل البرلمان كتائب عسكرية مظلات وصاعقة وحرس امنى وشرطة وكتيبة عمال تم تعينهم حديثا بعلم سامي مهران الزراع الايمن لفتحي سرور كل هذا ليس للحفاظ على المبنى كما يدعون بل من اجل ارهاب نواب الشعب لو فتحو فمهم اصلا. او تعدوا الخطوط الحمراء..لتكون مذبحة مماليك جديدة في القرن الحادي والعشرون.ولا افهم كيف وافق النواب علي الاجتماع تحت هذا التهديد الا اذا كانوا يعتقدوا انهم موجودين للحماية وبهذا تكون المصيبة اعظم..ربي يستر واتنمني ان اكون مخطء و نسأل الله اللطف بنا ابن عصفور السبت, 04 فبراير 2012 - 03:45 am اوعى تنسى لن ينتهى مسلسل حرق القاهرة طالما المجلس العسكرى يحمى مبارك وعائلتة واصدقاؤة وطالما المجلس العسكرى يجلس على الكرسى رغم انف الثورة والثوار ولن ينتهى مسلسل حرق القاهرة طالما عبد المجيد سليم يهيمن على الاحكام وفيها كل الشبهات وفيها كل التامر والمؤامرة --لن ينتهى مسلسل حرق القاهرة طالما مبارك موجود وتحت قدمية قادة مصر يامرهم ويطيعون ويقبضوا الثمن --لن ينتهى مسلسل حرق مصر طالما اعضاء الحزب الوطنى يعيثون فى الارض الفساد ويحميهم المجلس العسكرى والشرطة --لن ينتهى مسلسل حرق القاهرة طالما الفاسدين والقتلة ومجرمى الوطن طلقاء يعيثون فى الارض الفساد --لن ينتهى مسلسل حرق القاهرة الا بازالة حكم العسكر --الرائحة اصبحث كريهة واصبحت منتشرة والكل يشم ويرى صراخ النار التى يوقدها مبارك مع اصداقاؤة على الكرسى وعلى كرسى القضاء وعلى كرسى الاعلام وعلى كرسى الفساد المنتشر بواسطة قيادة تفكر فى حرق الثورة بعد حرق القاهرة وللاسف الشعب بعضة لن يعى كل الدروس --وربنا يستر من بكرة فالخراب قادم قادم قادم على يد الجالسون على كراسى الحكم جميعهم --ابن عصفور احمد حنفى مصطفى السبت, 04 فبراير 2012 - 04:54 am فات الاوان سلم تسلم انتهى وقتها يا اخ مجدى فليس للمتواطىء اى حق للخروج الامن حتى لو سلم السلطة وهو الان ستنزع منة السلطة وليس هيسلمها وشكرا وقلة الكلام افضل من الدش الكتير ابن عصفور السبت, 04 فبراير 2012 - 10:59 am اعظم فيلم رايت فيلما اعجبنى –اراد ت القرية الانتقام من الظالم وقوتة وسطوتة وهو يمسك منصب كبير ماذا فعلوا 1-الاتفاق مع الصف الثانى ليمكن ان يمسكوا مكان الصف الاول ويمهدوا ليمسك مكانة فماذا فعلوا كيف يمكن القبض على هذا المجرم وشلتة وفريق الحماية فماذا فعلو 1- اتفقوا مع الصف الثانى لتوليتهم مكان المجرم الكبير 2- اصدار امر قضائى من قاض نظيف شريف مش قاضى ابن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهنا عملوا الاتى تمكنوا من اختيار نفق لسير السيارات ومعرفة ميعاد سير هذا البلطجى فقاموا بوضع انابيب الغاز المنوم فى الجوانب والسقف وقاموا باعداد ابواب يكن غلق النفق من الخلف والامام وعند مرور السيارات بتاعة المجرم تسقط على اول النفق صناديق او خشب او اى معوقات ثم يغلق النفق من الخلف ويغلق من الامام ويفتح على المجرمين الغاز المنوم وبعد عشرة دقائق يتم القبض عليهم وفى نفس الوقت يتم تعيين الصف الثانى –وهنا لايمكن اصطياد هذا المجرم الا تحت النفق بعدد خمس مدافع اربيجية من فوق ومن الامام ومن الخلف ومن الجانب الايمن والايسر ويتم اطلاق الاربيجية على المجرم ومن معة –واستراحت القرية من المجرم ذو الوجة الصخرى –وهنا شاهدت هذا الفيلم واعلم ان الفيلم د.حازم صيام الإثنين, 06 فبراير 2012 - 06:42 am الاخوان يكررون انفسهم العسكري هو النظام القبيح لمبارك بلا رتوش ، وهو قد وعد بتسليم السلطه في 9 العام الماضي ظظظن واخلف ظن لانه عميل متواطيء ما جاء الا ليحل مشكلات مبارك وينقذه وينقذ المخططات الامريكيه وينفذها على الارض ، العسكري والاخوان عملاء ، والطيور على اشكالها تقع .. ولن ترك مخططات امريكا والعسكري والاخوان لتفعل بنا ما تشاء كسابق عهدها ولذلك ، عادت ريما لعادتها القديمه وعاد الطبل والزم و، وعاد الشيوخ للفتوي ، وعاد الحكماء التافهون لضلالتهم ، لاحظ ان السيناريو يتكرر ، ولو نجحت الثوره الثانيه هذه ، لعادوا ايضا للطبل والزمر، ان الاخوان يكررون تواطئهم كما فعلوا في 54 وغدر بهم العسكري ، الان يلعب بهم العسكرى لياخذ مبارك بغيته لكننا للاخوان وللعسكري وللبلطجيه وللقضاه العملاء بالمرصاد ، ومن طرائف القضاء العربي ان صدام حسن حارب مع شعبه امريكا وياخذ اعدام.. بينما مبارك عميل امريكا ضد شعبه وياخذ براءه .. الاسلام هو الحل يا استاذ مجدي .. سر على بركة الله كلنا خلفك ابن عصفور الإثنين, 06 فبراير 2012 - 06:44 am الامل ماذا تفعل عندما يدخل بلطجى سيىء النوايا منزلك ويسيطر على هذا المنزل ويجعل ابناؤك خدم لدية ويضرب ويقتل ويخرب ومن العجيب ان هذة الافعال جائت على هوى السيد البلطجى وهنا السؤال كيف يمكن نزع هذا البلطجى من هذا المنزل --هل الكلام الناعم طبعا لاة لان طلباتة سوف تزيد وهى طلبات جميعها غير مشروعة --هل الاستعانة بجهات اجنبية عيب كبير وهى ليست رجولة ولا جدعنة ولا فيها شهامة هل هى القوة قال عبد الناصر اللة يرحمة (ما أوخذ بالقوة لايسترد بغير القوة )ولكن كيف ان البلطجى تمدد فى ارجاء البيت وجعل ينظم البيت على هواة وياكل اللى عايزة ويعطى ويمنع ويشترى الابناء ضعاف النفوس ويضرب الابناء العقلاء ولكن السؤال كيف يمكن نزع البلطجى 1- نزع كل اظافرة2- اشاعة الفرقة بينة وبين زملاؤة 3- تشجيع انفصال بعض اصدقاؤة من الشراكة بينهم وبينة ولكن كيف يمكن القضاء على رئيس العصابة لينهار نظام البلطجة ويمكن استرداد المنزل الذى سيطروا علية وذلك بالقوة العاقلة والاتحاد والوحدة وتوحيد الفكر والفكرة والتعاون الكامل بين اعضاء المنزل وضربة فى المطبخ وضربة فى غرفة الاستقبال وضربة فى الطرقة وضربة فى الحمام وضربة فى البنك اللى بيحط ا ابن عصفور الإثنين, 06 فبراير 2012 - 06:52 am هذة ارضى انا وابى قال لنا دمروا اعداؤنا ,اكمل كلامى لان 1000حرف نريد زيادتها الى 1500 حرف واكمل بقية كلامى --- فى البنك اللى بيحط المليارات فية وفتش سرة وبلاوية اللى بيعملها وهن سوف ينسلخ جلدة من كثرة الضربات ويمكن ان ينها ر وطردة من المنزل --دة قصة كسبت فى مهرجان الفراعنة وقد تكسب فى مهرجان المصاروة ---ابن عصفور السيد محمد مصطفى العرايشى الخميس, 09 فبراير 2012 - 09:30 pm سؤال بسيط لم اجد امامى من هو اصدق منك لأسأله هذا السؤال (هل ما نراه و نسمعه و نقراءه هل هم حقا اعضاء جماة الاخوان المسلمين؟ هل هؤلاء البرلمانيون الذين انتخبهم الشعب هم من ذاقوا الأمرين على يد الطاغية المخلوع؟)لا والف لا ورب الكعبه لقد خاب ظننا بهم اصبحنا لانرى فيهم الا مجموعة من حملة المباخر للمجلس العسكرى وبنهم كثرة من الانتهازيين اشد من اعضاء الحزب الوطنى و لجنة السياسات مجتمعين لأنه كله باسم الدين كان وكان وكان املنا فيكم اصحاب الذقون و الزبيبات ان تكونوا اكثر وطنيه للوطن و للعقيدة لأنه سوف يقال الاسلاميين ابسط مثال على قولى هو عندما يتهم احد الصوفيون الثوار بالعماله و الخيانه و أخر يقول انهم يتعاطون البيرة و اخر يقول انهم يذهبون الى شقه بالعجوزة واخر يقول انهم يتعاطون اللبرشام للهلوسه و نسوا جميعا قول الحق سبحانه و تعالى بسم(اذا جاءكم فاسق بنباء فتبينوا) الا ترى معى ان للشعب الحق ان ينقلب عليهم؟ الاترى معى ان حبيب العادلى هو الاصلح لهم و لكم التحيه الأزهرى الأصيل الخميس, 09 فبراير 2012 - 10:39 pm خطى الزعيمين احمد حسين وابراهيم شكرى لقد قرانا مقالات احمد حسين واستمعنا لخطب ابراهيم شكرى , وتعلمنا منهما ادب الحوار ، ولم يقم أحدهما بوصف إنسان بالحيوان يحرك ذيله .\\r\\nكيف ينعت حزب العمل نفسه بأنه اسلامى وننعت مسلم آخر بأنه حيوان يحرك ذيل كما ذكر الأستاذ مجدى فى مقاله .\\r\\nهذا من حيث الشكل ومن حيث الموضوع فقد خالف الأستاذ مجدى فى موافقته لكل التيارات الاسلامية , ودائما مايقف فى مواجهة العسكر منذ بدايةالثورة , ويبدو أن محاكمة الأستا مجدى أمام المحمة العسكرية قد أصبحت المسيطرة على كل آاراء الاستاذ ، ولم يذكر أى حسنة قام بها المجلس ولايرى اى نور فى نهاية النفق وهو النور الذى يراه الأخوان والسلفيون والجماعات الاسلامية , وأرى أن حزب العمل حاليا يمكن تصنيفه مع التيارات الغير اسلاميه وهو ما واجه مرشحوه فى الانتخابات فلم ينجح الا الدكتور مجدى ققرقر . فنرجو للجزب العودة بمقالات د حلمى مراد وفتحى رضوان ومحجوب عمر وعادل حسين ونعمات احمد فؤاد والتى كانت تجمع المصريون حولها , ولاتعزل الحز كما نرى من المقالات المنشورة حالياص ابن عصفور الجمعة, 10 فبراير 2012 - 07:10 am اخطر رسالة الى جريدتى الحبيبية التى ترى مصر الامل والمستقبل والماضى والحاضروالمستقبل اريد تفعيل بنود الدستور وكتابة الدستور ونشرة لكى يتفاعل الشعب معة ويعرف حقوقة وواجباتة فقط وان لم يكن هذا الدستور الذى سوف يجمع علية كبار المنتفعين ==ابن عصفور --عزت محمد