معادلة السلطة فى المدى القصير ستتحكم فيها ثلاث قوى أساسية: الإخوان والعسكر وأمريكا، دون إغفال أهمية أى قوى أخرى، خاصة القوى التى ترفع شعار الإسقاط الفورى للمجلس العسكرى، وسواء انتبهت هذه القوى أم لا فإن جهودها واحتجاجاتها تصب فى مصلحة الإخوان المسلمين لأنها تضعف من قوة المنافس والحليف الأساسى: المجلس العسكرى. وقد ذكرت ذلك فى إحدى الندوات قبل الانتخابات، وهو الأمر الذى تأكد بعد نهايتها. واللعبة مثلثة بالفعل، فالإخوان -وبنية المناورة- يتعاملون مع المجلس العسكرى برفق ولا يرغبون فى أى صدام، لأن موازين القوى وظروف الثورة لصالحهم فهم يتقدمون ببطء ولكن بثبات على طريقة المثل الإنجليزى (slowly but surely). وهم لم يقدموا تنازلا جوهريا حتى الآن فيما يتعلق بالجمعية التأسيسية وصياغة الدستور بصورة مبكرة قبل انعقاد الجمعية، ولكن ذلك لا يعنى أن المفاوضات فى الكواليس حول رغبات الجيش فى صياغة الدستور قد توقفت، بل إن موعد التنازلات المفترضة لم يأت بعد. ولكن المؤكد أن هناك حاليا نوعا من التحالف الإخوانى العسكرى كما ذكرت فى المقال السابق، والتفاهم مع المؤسسة العسكرية ليس مستنكرا فى حد ذاته، بالعكس فهو مطلوب، ولكن استنادا لإدراك أنك تقف على أرض صلبة وراسخة (ثورة 25 يناير) بحيث تدير حوارا مبدئيا بدون تفريط فى حقوق الشعب والثورة وأسس بناء نظام ديمقراطى سليم. وفى هذا المجال فقد ارتكب الإخوان أول خطأ بتأكيد موافقتهم على حكومة الجنزورى حتى 30 يونيو القادم، وليعلموا أنهم سيتحملون أوزارها المتوقعة بل المؤكدة، فهى إحدى حكومات العهد البائد، وأسوأ شىء أن يبدأ الإخوان حياتهم السياسية من موقع الأغلبية فى البرلمان فى ظل حكومة فاشلة (لاحظ أزمة الوقود المفتعلة حاليا كمثال)، وسيكون موقفا مثيرا للسخرية أن يقتصر دور الإخوان (وهم الأغلبية) على تقديم استجوابات للحكومة!! وهو أمر لن يقبله الشعب، وسيحمل الإخوان المسئولية، لأنه لم ينتخبهم من أجل تقديم استجوابات (فهذا عمل المعارضة!) ولكن من أجل اختيار حكومة تتولى إصلاح البلاد. ولا توجد أى قدسية لما يسمى الإعلان الدستورى، والشعب لن يقبل التعلل بهذا الإعلان الذى لم يعرض عليه. فالشعب يريد أن يرى الأمور تعود إلى مجراها الاعتيادى ولكن فى إطار إصلاح، لم يقم بالثورة إلا من أجله. وفى إطار اللعبة المثلثة فإن الإخوان حريصون على استرضاء أمريكا وطمأنة إسرائيل، وعملوا بنصيحة مصطفى الفقى عندما قال: إن حاكم مصر لا بد أن يأتى بموافقة أمريكا ورضاء أو عدم ممانعة إسرائيل. لذلك فهم حريصون منذ سنوات على حوار منفتح مع الأمريكيين، أصبح علنيا الآن وعلى أعلى مستوى، ودخلوا مع الأمريكان فى مرحلة التفاهمات المكتوبة: الالتزام بكامب ديفيد ومعاهدة السلام مع إسرائيل، الالتزام بحقوق المسيحيين والمرأة (لا ندرى ما هى تفاصيل ذلك)، الابتعاد عن إيران. كان هذا ما يتسرب، ولكن أصبحت الأمور أكثر وضوحا وعلنية، إذ أعلن مسئولو حزب الحرية والعدالة (الإخوان) التزامهم بتصدير الغاز لإسرائيل مع تعديل السعر المجحف الحالى، والتزامهم باتفاقية الكويز. والطريف إن وسائل الإعلام المحسوبة على المجلس العسكرى تغمز من قناة الإخوان على هذه المواقف، فى حين أن هذه نقطة اتفاق جوهرية بين العسكر والإخوان، أى التعامل برفق مع الأمريكان والصهاينة. ويزعم العسكريون سرا أو بعضهم على الأقل أن هذا أمر تكتيكى، ولكن بمفهوم جديد لفكرة تكتيك، فصداقة إسرائيل وأمريكا بدأت منذ 30 سنة تكتيكية وربما تستمر 30 سنة أخرى تكتيكية أيضا، ولا ندرى ما هى الإستراتيجية إذن، ونحن نحذر الإخوان من الانسياق فى هذا المفهوم التكتيكى!! إن أصدقاء الإخوان بل وقواعد وأعضاء الإخوان ربما يقبلوا كل هذا الكلام والمقابلات على أساس أنها من قبيل المناورة حتى الاستلام الكامل للسلطة فى 30 يونيو. ويقع الإخوان فى خطأ فادح إذا ظلوا يتصورون أن أمريكا قوة عظمى لا يمكن تجنب بطشها وأنه لابد من أخذها باللين، ورغم أن هذا مرفوض فى كل الأحوال فإنه يصبح مرفوضا ومستهجنا أكثر وأمريكا والغرب فى حالة تراجع اقتصادى واستراتيجى. ونحن لا ندعو إلى صدام فورى مع أمريكا أو إسرائيل، ولكننا نرفض السعى لمرضاتهما، وعلى الإسلاميين فى مصر وغيرها من البلاد العربية أن يدركوا أن هذا الانقلاب الأمريكى والغربى فى التعامل مع الإسلاميين ليس مفاجئا (كتبت عن حتمية ذلك فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى) بل كان حتميا لأن المد الإسلامى ظاهرة تاريخية لا مرد لها، ولابد من الاعتراف بها والتعامل معها. بل لقد قاوموا ذلك بكل ما يملكون من قوة، فهزموا عسكريا فى العراق وأفغانستان ولبنان وغزة. وأيضا هزموا بالثورات العربية التى أسقطت أنظمتهم الاستبدادية العميلة، وكانت هى السد الأخير الذى يحول بينهم وبين الإسلاميين كحكام. فبعد سقوط هذه السدود الأخيرة لم يعد لديهم من خيار سوى تجرع السم أى التعامل مع الإسلاميين كحكام، ولا يعنى هذا أنهم سيقيمون علاقات معهم بحسن نية، ولكنهم سيسعون ما أمكنهم أن يحتووهم ويستأنسوهم، على أمل الاحتفاظ بنفس علاقات التبعية بأشكال اقتصادية وسياسية متنوعة. ولا مانع شرعا من التعامل معهم على قاعدة المصالح المتبادلة والمتوازنة والعلاقات الندية، وكذلك على أساس توقف اعتداءاتهم على العرب والمسلمين، وعلى أساس عدم تدخلهم فى شئوننا الداخلية. ويجب أن يدرك الإخوان وغيرهم من الإسلاميين فى مصر وغيرها أنه لا يجوز إدارة الصراع بصورة قطرية منفردة، فلا يجوز أن نترك أمريكا كما كان فى عهد المخلوع، تتعامل مع كل دولة عربية وإسلامية على حدة ويتفرج الآخرون حتى يأتى الدور على أحد منهم. فمصر لن تنطلق فى التنمية الاقتصادية إذا سقطت ليبيا فى براثن التبعية للغرب، وإذا استمر تمزيق السودان. وبالنسبة لغزة هل سيكون دورنا فك الحصار وتحويل معبر رفح إلى معبر اعتيادى ودعم المقاومة، أم سيكون دورنا هو إقناع حماس بالاعتراف بإسرائيل!! وهى أمور مفروضة لا يمكن تأجيلها. كذلك هذه المعركة المفروضة على الأمة والمنطقة بتصعيد الحصار والعقوبات على إيران، هل يمكن لإسلاميى مصر أن يلتزموا بصمت القبور إزاءها؟ إن محاصرة إيران ومحاولة ضربها هو استمرار لنفس النهج العدوانى الغربى على أمتنا والذى بدأ بالعراق وأفغانستان وكان دائما فى فلسطين ومر على ليبيا والسودان. فهناك معارك مفروضة لا يمكن تأجيلها وهى ليست معارك حربية، فالمطلوب مننا موقف سياسى مستقل عن النهج الأمريكى العدوانى بل ورافضا لهذا العدوان مهما كانت الخلافات المذهبية أو السياسية. إن الثورات العربية كانت فى الأصل استكمالا لانتصارات المقاومة المسلحة فى البلدان المحتلة، وأدت إلى أقصى إضعاف ممكن للولايات المتحدة فى المنطقة العربية، فلا يجوز بعد أن نطرد أعمدة العمالة فى مصر وليبيا وتونس واليمن أن يواصل الحكام الجدد نفس سياسة فتح النوافذ والأبواب للأمريكيين على نفس الأسس السابقة. اطمئنان الأمريكيين بالنسبة لمصر يزداد مع الأيام، وهم مع هذا المزيج الجديد العسكرى - الإسلامى وهو مزيج اجبارى فى ظل الضعف الليبرالى، وهم يرون فى العسكريين أشخاصا مختبرين فى صداقة الولاياتالمتحدة والسلام مع إسرائيل وعدم الالتزام الإسلامى. ويرون فى الإسلاميين قوة مدنية قابلة للتطوير والتشكل على الطريقة التركية وإن كان الأمر هنا لا يخلو من مغامرة، وهذا هو المعنى الأعمق لمصطلح (الفوضى الخلاقة) الذى لم يفهمه كثيرون. فالمقصود بالفوضى الخلاقة، هو السماح للإسلاميين بالوصول للحكم، مع محاولة تغييرهم وهم فى موقع الحكم، وهو الأمر الذى يتطلب ممارسة ضغوط عليهم من أسفل، وعبر وسائل جماهيرية واقتصادية، مما يحدث بعض الاضطرابات ولكنها تكون تحت السيطرة! فكما قلت إن الظروف تفرض وصول الإسلاميين للحكم قبل الاتفاق معهم على كل شىء، فلا بأس من مواصلة الحوار والتأثير عليهم من موقع السلطة، وهذا ما حدث فى مصر، لذلك فإن العسكريين سيلعبون دور الطرف العاقل والمجرب فى هذه العلاقة المثلثة. وكل طرف من الثلاثة يوهم كل طرف من الاثنين الآخرين أنه هو الأقرب إليه! فى تجربة تركيا نجح حزب العدالة والتنمية فى استخدام الغرب فى إضعاف الجيش وإخراجه تدريجيا من معادلة السلطة السياسية المباشرة. ولكن الوضع فى مصر لا يستقيم هكذا، بل على العكس فإن الطرف الذى سيبرهن على أصالته فى رفض النفوذ الأمريكى الصهيونى فى مصر هو الذى سيفوز فى الصراع ويتبوأ عرش مصر، والإسلاميون هم الذين سيخسرون من هذه اللعبة المثلثة لأنهم هم الذين سيتراجعون عن مبادئهم المعلنة. وعندما أتحدث عن المؤسسة العسكرية فأنا أتحدث عن المجلس العسكرى والفئة العليا الفاسدة والتابعة حتى يأذن الله بتطهير الجيش من أدران عهد المخلوع. وإلا فإنه من الطبيعى أن تكون علاقة الإسلاميين بالعسكريين وثيقة وحميمة فى إطار النهج الجهادى ضد أعداء الأمة. فأنا أتحدث هنا عن عسكريى مبارك! الطريف أن هجمات العلمانيين على الإخوان المسلمين طوال الشهور الماضية تركز على تشددهم، وهذا أمر يعكس حالة غريبة من عدم المتابعة، ذلك أن أغلب النقد المنصف للإخوان من المفترض أن يأتى فى مجال تساهلهم أو روحهم العملية المفرطة، وتراجع فكرة التمسك بالأدلة الشرعية وميلهم الشديد للبراجماتية. ففى هذا المجال مثلا وجدنا الإخوان يفاجئون الجميع بموقفهم من التطبيع مع العدو الصهيونى، فيما سموه الالتزام بالاتفاقيات التجارية!! وإذا التزم الإخوان حقا بما يقولونه من تصريحات فإننا لن نجد تغييرا كبيرا عن سياسات العهد السابق، ولكننى ما زلت أقول لعلها المناورة حتى 30 يونيو!. وعموما فإن هذه الأمور تحتاج إلى مقال خاص عن العلاقة بين السياسة والفقه، لأن العدوى انتقلت للسلفيين فتصوروا أن العمل السياسى يعنى التحلل من الضوابط الشرعية تحت شعار المصلحة أو تحت شعار أن الحاكم المسلم قد يرى مالا نرى! أما عسكريو مبارك فيقولون للأمريكان نحن أقرب إلى بعضنا البعض وبيننا عشرة طويلة عمرها 30 سنة، ومن مصلحتكم أن يكون الرئيس مننا، خاصة ونحن نضمن المرجعية المدنية غير الدينية، كما أننا برهنا على التزامنا بكامب ديفيد والسلام مع إسرائيل، ويأتى هذا الحوار امتدادا لحوار عمر سليمان معهم حتى أصبح هو مرشحهم المفضل لخلافة مبارك، حتى من قبل الثورة، ثم أيدوه بعد الثورة، ولكن القرار كان للشعب الذى رفض عمر سليمان كما رفض مبارك، والعجيب أن العسكريين الذين ادعوا سرا أنهم ضد أمريكا وإسرائيل وقفوا مع عمر سليمان وقفة حازمة، وكذلك رموز الصحافة والسياسة الموالية للمؤسسة العسكرية، وحرى بهم أن يراجعوا مواقفهم بعد انكشاف الدور المشبوه لعمر سليمان، والمتواصل حتى الآن فى الشهادة لصالح مبارك فى المحكمة. ويقول عسكريو مبارك للإخوان أنهم معهم وسيواصلون الطريق معهم لطمأنة الأمريكان لأنهم إذا رأوا حكما إسلاميا خالصا لانقضوا على مصر ولأرهقونا بألف طريقة وطريقة، واعتقد أنهم سيتوصلون لصيغة ما ترضى الجيش فى الدستور، ولا شك أنهم يؤمنون لهم خروجا آمنا، ولا شك أيضا أن الطرفين سيتفقان على رئيس "لطيف": لا إسلامى ولا عسكرى يبقى مين؟! الأسماء المطروحة التى بدأت تتسرب: زويل - نبيل العربى - منصور حسن. والحقيقة فإن من حق الإخوان علينا أن نتركهم يجربوا الحكم وألا نمارس ضغوطا عليهم وأن نترك لهم فرصة كافية قبل أن نوجه لهم أى انتقادات جادة. وهذا ما كنت أنتويه بينى وبين نفسى، ولكن هناك أمورا عقدية لا تحتمل التسويف أو التأجيل، وهى المتعلقة بالحلف الصهيونى الأمريكى، ونحن نحذر حتى الآن ولا ننتقد، ولكن هناك مسألة أخرى غير مقبول الصمت عليها، فالشعب المصرى لم ينتخب الإخوان ليحكمه الجنزورى أو زويل الأمريكى أو منصور حسن الذى لم تصدر منه كلمة خير واحدة منذ عودته للعمل العام بعد صمت 30 سنة، وأيضا لم ننتخب الإخوان لكى يحكمنا أحد موظفى الخارجية فى عهد مبارك. وهكذا سيتحمل الإخوان أوزار الجنزورى لمدة 6 شهور على الأقل ورئيس جمهورية لا علاقة له بالثورة لمدة 4 سنين. وأهمية هذه الملاحظات فى التالى: فالذى ننتظره الآن بعد عناء العام الانتقالى أن تنطلق البلاد فى طريق النهضة والتقدم، وهذا لا يحدث بالتدريج دوما، بل لابد من لحظة الإقلاع التى تحقق طفرة فى السياسات الداخلية التنموية وفى السياسات الخارجية المكملة لها فى حزمة واحدة متكاملة. فهل ستفلح الطريقة الإخوانية الزاحفة البطيئة؟ لا أظن لأن الظروف المصرية لا تقارن بالظروف التركية أو الماليزية، وهذا ما يحتاج لبعض التفصيل فى مقال قادم إن شاء الله. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات ابن عصفور الثلاثاء, 24 يناير 2012 - 01:16 am تكملة تعليقى وهنا لوتقدمنا بخط مستقيم فى حياتنا سنجد العالم الذى يحتقرنا سوف يغير افكارة عنا وسوف يقف بجانبنا وخاصة عندما نكون مثلث المصرى الايرانى التركى ويجب التنسيق بيننا جيدا وان نوسع التبادل التجارى فيما بيننا وان نجذب الدول الثورية (تونس ليبيا واليمن وسوريا قريبا )ولكن حلمى يقف عاجزا ويقف العقل وتقف كل عناصر التقدم والتنمية والنهضة فى وجود العسكر فنحن نقع فى اكبر مازق فى حياة مصر ان العسكر وقد رايناهم جيدا على مدار عام كامل لن يسمحوا بتقدم خطوة للامام وامامنا صراع دامى لخلع العسكر من الالادارة الساسية والاقتصادية اللى فشلوا فيها وافشلوا مصر ونحن ننحدر للاسفل بسرعة الصاروخ وسنصطدم بالقاع لامحالة بوجود العسكر فى الحكم مع العلم لن يتركوا الحكم (NEVER)لانهم يحاولون ان تكون لهم اقتصاديات حرة وسلطة على الدولة وعلى الحاكم فى السلم والحرب سيرا على مبدا ممنوع الاقتراب والتصوير --وهنا لن ينتهى صراع المصريين فى الداخل وانا معتقدا تماما ان العسكر لم ولن يتنركوا الحكم سلاما --لقد رايناهم على مدار سنة كاملة لقد ذقنا ق كل المرار حكم عسكرى طوارىء قتل المتظاهرين مشاكل طائفية والمشكلة ان الفترة القادمة--ابن عص مسلم الجمعة, 20 يناير 2012 - 02:41 pm إنا لله وإنا إليه راجعون طال شوقنا للمسلمين الصادقين المخلصين ووثقنا في الإخوان وهذه أول علامة الريبة والكذب كيف المسلم صاحب اللحية يمس يد امرأة لا تحل له ؟ اعتز بدينك الذي أمرك بذلك ((إنا لله وإنا إليه راجعون -- إنا لله وإنا إليه راجعون )) فلو أتت من غيرك فله جزء من الغذر أما أنت فلا غذر لك مصطفى سالم الجمعة, 20 يناير 2012 - 04:13 pm من هو أحمد شفيق؟ هناك مقال رائع للأستاذ مجدى أحمد حسين بعنوان من هو أحمد شفيق؟ و لأن شفشق مرشح نفسه لأنتخابات الرئاسة القادمة فنرجو وضع المقال بصورة دائمة فى مكان بارز بالصفحة الرئيسية للموقع ليعرف الجميع حقيقة شفشق. مع خالص أحتراماتى لسيادتكم. عادل ادهم الجمعة, 20 يناير 2012 - 04:28 pm بين براجماتية الاخوان وارجاء السلفية الى ان تجد سفينة التيار الاسلامى الربان الخبير باحوال البحار المتلاطمة التى تتقاذف سفينة الصحوة الاسلامية ويلجأ الى مرفأ الشريعة الاسلامية التى تقع بين التيار السلفى الممثل فى احزاب النور والاصالة والعدالة والتنمية وهذا التيار من اعجب ماترى وما تسمع ويتلبسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هلك المتنطعون))و هم المتشددون فى غير مواضع الشدة فالسلفى يقيم الدنيا ولا يقعدها ان اختلفت معه فى حكم النقاب والحجاب وقد يخرجك من اهل السنة ويلحقك بأحد الفرق الضالة لمخالفتك له بينما يغض الطرف عن انتهاك حرمات المسلمين ودمائهم وحصارهم وقتل اطفالهم كما فى حالة اخواننا فى غزة ،كمثل اولئك الذين يحتجون على مصافحة المرشد للسفيرة الامريكية ويتعوذون و يسترجعون ولا تسمع لهم صوتاً فى تعرية فتاة مسلمة وسحلها بل ذهبوا الى ماهو ابعد من السكوت فلاموا الضحية والتمسوا العذر للجانى ووقعوا ف مانهى الله عنه من قذف المحصنات المؤمنات وهم يزعمون انهم بنافحون عن السنة والشريعة الاسلامية فجعلوا الكثيرين من الناس يكفرون بهم و بدعوتهم ومن الاخوان ونفعيتهم المحصورة فى جماعتهم وترك ما سواها من مصالح العباد سارة الجمعة, 20 يناير 2012 - 04:57 pm أحلى من الشرف مافيش ثقافة الهزيمة .. مرجانة,,,, لن أتسول علاجى لأستعادة بصرى.. وحسين سالم هو «رأفت الهجان» بتاع إسرائيل حوار مع البدرى فرغلى (عضو مجلس الشعب السابق عن بورسعيد من 1990 2005 ) جاء فيه■ ماذا عن علاقتك بالرئيس السابق حسنى مبارك؟ - تحدث معى تليفونيا، بعد أن تحدث إلى قيادات التجمع أوائل عام 2005، وقال لهم: «الولد ده لسانه طويل، وهاقطع له لسانه»، وأستدعتنى قيادة الحزب وسألتنى: «أنت اتكلمت عن إيه؟»، فقلت إننى تحدثت عن الفرق بين إيراد قناة السويس المعلن بنحو 24 مليار جنيه، والمسجل فى الموازنة العامة 9 ملياراً فقط، !!! وإيرادات البترول المعلنة نحو 70 مليار جنيه، والمسجل فى الميزانية حوالى 20 ملياراً فقط، !!! ولم يعقب على حديثى أحد. بعدها أرسلوا لى مسؤولا كبيرا ليقول لى أن فروق دخل القناة والبترول ننفقها لدعم حركات التحرر!!!.. باقى المقال بالرابط التالى www.ouregypt.us عوض شلبي السبت, 21 يناير 2012 - 05:08 am التباطؤ حتي التواطؤ بارك الله فيكم استاذنا الفاضل مجدي حسين فان تباطؤ الاخوان وسياسة الزحف قد يكون لها وقتها ولكن في اوقات اخري قد تكون تواطئا لا تباطؤ وقد حذرنا الله تعالي من الركون الي الذين ظلموا واعلمنا ان اليهود والنصاري لن ترضي عنا حتي نتبع ملتهم وحتي عندما اباح لنا ان نتقي منهم تقاة فقد حذرنا نفسة والاخوان الان يسيرون علي خيط رفيع اما ان يرحمهم الله ولا تغريهم السلطة ويستذلهم الشيطان ويمرون بسلام برحمة من الله وفضل واما سنتحول لنظام شبية قد تتحول سياسة التقية عندة الي سياسة دائمة وتتحول من التقية الي الركون كما فعل النظام التركي ان الامر جد حطير وان شياطين امريكا واسرائيل يتلاعبون بالعقول المصرية بواسطة الاعلام الفاسد لاعادة مصر الي حكم العمالة والركون الي امريكا واسرائيل استجابة لطول الامل وثقة ذائدة في النفس لاحظتها في صفوف الاخوان وهي ثقة قد تؤدي الي الهزيمة لا النجاح YAA AHH YAA AHHH YAA BAANS السبت, 21 يناير 2012 - 05:56 am ABO HALMOOS MAA TAKODLAAK BOOSAH YAA MAWLAANA WEE HADN WEE TAHSESAAH ..AHHHHHHHHAHHH مصري السبت, 21 يناير 2012 - 06:03 am تأنى بدون تعصب كما قال أستاذنا مجدي حسين أكرمه الله نخشى الإنزلاق نحو النظام السابق أو يزيد لو لم ينتبه الإخوان إلى التنازل فيعتادوا ذلك لأن الأعداء وإذا كنا في محنة فهم لا يتركون المحن لنا أقولها بصدق وأنا أحب الإخوان وواحد منهم لو تنازلنا بالمصافحة اليوم فأخشى التنازل في كل أمر مادمت تتحقق المصلحة لماذا أمريكا لا تتعود على أسلوبنا وهويتنا التي نتمسك بها ويكونون بذلك أشد احتراما لنا فهم والله أضعف مما نتخيل فلو وقفنا موقفا حاسما في أهون الأشياء تراهم يستعدون لأصعب الأشياء . ولا نحسب الأمر سهل فلابد من تضحيات وبلاء وإلا لا يكون التغير المطلوب . تحياتي لجريدة الشعب والإخوان وادعوا الله أن يثبتهم مروان السبت, 21 يناير 2012 - 03:10 pm لا يحل لسلم مصافحة مرأة أجنبية عنه فكيف إذا كان في مكانة مرشد الإخوان انا ارى ان الإخوان ينحدرون بعد الثورة شيئاً فشيئاً في بئر التنازلات التي تخالف صحيح الإلتزام وفاء اسماعيل السبت, 21 يناير 2012 - 05:42 pm وهل مجدى حسين اصبح خارج المعادلة ثلاثية الابعاد ؟ واضح ان الاستاذ مجدى حسين قد استسلم للواقع الثلاثى واختار لنفسه ان يكون خارج المعادلة ثلاثية الابعاد ( امريكا 0 العسكر0 الاخوان )وسينتهج طريقة محمد البرادعى فى الخروج من موكب الترشيح للرئاسة ليقسح المجال امام مرشح الثلاثى والذى سيكون رئيس توافقى يرضى هذا الثلاثى وتكون موالاته لهم اكثر من موالاته لهذا الشعب .. لم نعهدك يا استاذ مجدى مستسلما لاى واقع مهما كان جبروته وقوته ..عهدناك دائما مناضلا شرسا ومقاتلا عنيدا حتى ولو خسرت المعركة .. كلامى لا يعنى عدم الاعتراف بصدق تحليلاتك وبكل كلمة سطرها قلمك فى المقال ولكنى فقط اذكرك بطبيعة المناضل محدى حسين .. صحيح المثلث ثلاثى الابعاد يملك القوة العسكرية وربما الشعبية الى حين ..ولكن بنظرى ماهو الا حلف قائم على المصالح الذاتية ..وحلف كهذا لن يستمر لهشاشة وضعف تاثيره فى نفس كل مصرى ..فالشعب المصرى تواق دائما ويعشق من يتحدث بلسانه هو لا بلسان مصالح الاخرين ..وربما الايام تذكرك بكلماتى تلك ان الاخوان لو استمروا على هذا النهج مما يسمونه التكتيك وسياسة المرونه سيكتبون نهاية غير مرضية لشعبيتهم المتأصلة فى ملايين ..وسيقتلعون بانفسهم جذورهم ..تذكر هذا يوم kz الإثنين, 23 يناير 2012 - 04:03 pm عسكريى كامب ديفيد لا تقل عسكريى مبارك بل قل عسكريى كامب ديفيد .. مبارك كان احد هؤلاء و يريدون ان يأتوا بأخر يحل محله .. سقط نظام مبارك .. ما لم يسقط بعد هو نظام كامب ديفيد الذى اسسه السادات و ليس المخلوع ابن عصفور الثلاثاء, 24 يناير 2012 - 12:59 am الخط المستقيم لن نفلح على كل الاصعدة الا با قتصاد قوى وهذا يعنى اننا نعتمد على اللة اولا ونزرع الصحراء ونتخلص من الاستيراد -بناء قلعة صناعية قوية وفتح كل الرسائل العلمية لحل مشاكلنا ونقضى تماما على البطالة التى تودى بدرجة الى البلطجة وان ننشىء قاعدة صناعية وان نغير كل النظام الادارى للدولة وان نرتقى بالمواطن المصرى ونرفع كل درجاتة فى كل النواحى وان نعتمد على علماؤنا فى الخارج وفى الداخل وان نعمل قاعدة صناعية لكل انواع الاسلحة وان نتقارب الى ايران وتركيا ويجب خلال ثلاثة سنوات ان يغزوا انتاجنا جميع انحاء العالم ونبدا مرحلة الابتكار الشامل وان نعيد تقييم كل اعمالنا وان نرتفع وترتفع هاماتنا والامريكان والغرب لايعملون حسابا الا للدول الاقتصادية والعلمية ولكننا لن نتحرك خطوة واحدة للامام الا بوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب وعلينا اعادة لم الاسرة المصرية تحت راية حب الوطن والتاخى والمحبة ونصرة الحق واقامة العدل فقوتنا هى النهوض بكل نواحى النهضة ولن يحدث اى تقدم اوخطوة ربع متر للامام بوجود العسكر فى قيادة البلد لان تركيبة العسكر لا ولم ولايمكن ان تتناسب مع اى تقدم لمصر كفانا ستون عاما --ابن عصفور ابن عصفور الثلاثاء, 24 يناير 2012 - 01:25 am وهلم جرا وعلى هذا كيف يمكننا ان نسطر الكلمة الاولى فى تاريخ مصر الثورة هو خلع العسكر 1-تقوية عنصر التوافق والاتفاق مع المصريين مع العلم وقد راينا ذلك انهم لايعرفون الا منطق القوة ولا يحترمون الا منطق القوة وهم يسيرون بمنهج ثابت وهو الاستماتة فى ركوب الكرسى وحتى على حساب منصر والمصريين ولكن اللى عندة الحل يقولى لاننى توقفت لاننى سوف اتكلم على مستوى اخر ولا ارجو الخوض فية --ابن عصفور داعم الحق الثلاثاء, 24 يناير 2012 - 11:42 pm كن داعما للاخوان فهم فى اول الطريق انهم اخوانك فكن معهم بل من سوء الظن واعلم انك مجاهد ابن مجاهد فانت تطرح تحليلك للامور وربما لاتكون الحقيقة وربما يكون رأيك صواب يحتمل الخطأ وربما خطأ يحمل الصواب ومدام الحال فلايحق لك ان تشوش عقولنا خاصة ان المقال يحمل فى اساسه هذا المعنى وتلاحق عباراته بتطيب خاطر فأنت تضرب وتلاقى نحن لا ننسى دوركم العظيم فكن داعما لامشككا ارجوك د. حازم صيام الأربعاء, 25 يناير 2012 - 03:44 am برجماتية الاخوان المسلمين المصلحه هي شعار الاخوان والانتهازيه والنفعيه .. ولن يتغير الاخوان فهم الوريث الوحيد والوحيد فقط للحزب الوطني ، لكن بصوره اسوا من الحزب الوطني اذ ان الاخوان لديهم بلطجيه يحمونهم بينما الوطني كان يحتمي خلف ترسانه قوانين مصر فعلا ضحيه للثالوث الكريه الاخوان - العسكر - الامريكان محمد وداعت الله القطان الجمعة, 27 يناير 2012 - 11:08 pm تحليل رائع وتعليقات أكثر روعة الأستاذ /المناضل مجدى تحليل وقراءة رائعة وتعليقات الأخوة القراء أكثر من رائعة مما يدل على جدية المقال وولوج المحترمين الى الصوت الحر . ولابد من اتخاذ موقف رادع حالا ودون ابطاء تجاه المنبطحين من دول الخليج ونمد ايادينا لما هو فى مصلحتنا ونكاية فى مشايخ خفر الخليج (الذين آووا مسروقات شعبنا التى نهبها المخلوع لديهم وتبجحوا فى الدفاع عنه ) ولو بفتح الباب قليلا تجاه ايران ليعلم حراس الخليج من هى مصر وليعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون د.حازم صيام الإثنين, 06 فبراير 2012 - 07:00 am بداية النهاية سيظل الاخوان كسابق عهدهم ضعفاء برغم قوتهم محليين برغم عالميتهم ، عملاء برغم تراثهم ، ان الاخوان جميعا لا يوجد فيهم شخص واحد يستطيع ان يحلل التحليل العظيم الذي يقدمه مجدي حسين ، ولا بعضا منه ، هكذا حال العميل ، يظل سطحيا تافها مهما اوتي من قوه ، ن لعب الاخوان على الحبال سيوقعهم من سابع سما ، فهم يتناقضون مع كل مبادئهم السابقه واصبحوا عملاء للطاغوت ( الجيش ) وعملاء لاعداء الامه \"( امريكا واسرائيل ) ، ومخالفين ومناوئين للقوي الشعبيه ، المالك الحقيقي لمجريات الامور .. ورضاؤهم بحكومة الجنزوري شاهد وبالعسكري وبامريكا وباستنساخهم شعارات جديده ما انزل الله بها من سلطان ،، انني ارى كل هذا بداية للنهايه