قالت واشنطن بوست إن الحاكم العسكري بمصر كثف الحملات الإعلامية ضد النشطاء قبل أسبوع من الذكرى السنوية للثورة التي أطاحت بحسنى مبارك و نظامه. كما حذر المجلس العسكري من " المخاطر الجسيمة" التي تواجه الأمة في نفس الوقت الذي يؤكد فيه أنه سيؤمن احتفالات الثورة. وأضافت الصحيفة أن تصريحات المشير حسين طنطاوي الأربعاء الماضي لوسائل الإعلام كما يبدو حشد الرأي العام ضد احتجاجات 25 يناير من الجماهير المؤيدة للحركة الديمقراطية والرافضة للعسكري , وحاول طنطاوي أيضا تجميل صورة الجيش بأنها الوجه الحقيقي للوطنية، وأرسل تحذيرا ضمنيا للنشطاء المطالبين بالإنهاء الفوري للحكم العسكري. وقالت واشنطن بوست إن طنطاوي أكد على أن: “مصر تواجه مخاطر جسيمة لم يسبق أن تراها عين”، ودعا المصريين إلى إحباط ما أسماه: “مخططات و مؤامرات تحاك ضد البلاد”، وأضاف: “القوات المسلحة هي العمود الفقري الذي يحمى مصر، بينما تستهدف هذه المخططات العمود الفقري للبلاد وهو ما لن نسمح به حتى ننفذ مهمتنا في تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة”. وجاءت تصريحات طنطاوي كسابقتها في عهد مبارك، عندما سعى المسئولون في كثير من الأحيان إلى تحويل الأنظار عن المشاكل الداخلية والتحذير من مؤامرات من قبل عملاء محليين لقوى أجنبية معادية. وكان إخلاص طنطاوي وهو وزيرا للدفاع لأكثر من 20 عاما في عهد مبارك أمرا لا غبار عليه. وأشار المشير أيضا إلى أن الجيش المصري يريد أن يستغل حالة الإحباط العامة بسبب تدهور الاقتصاد وهشاشة الأمن الذي يدعى أنه بسبب سنة من الاحتجاجات والإضرابات والاعتصامات. وفى المقابل يتهم النشطاء الجيش بإفساد عملية التحول الديمقراطي وقتل ما لا يقل عن 80 متظاهرا منذ أكتوبر الماضي. ويتهمونه أيضا بتعذيب و اعتقال أكثر من 12000 مدني ليحاكموا عسكريا. واعتبرت وسائل الإعلام الحكومية الموالية للعسكري، أن خطة الانتفاضة التي تدعو لها القوى اليسارية والليبرالية هي مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد. ويقود المجلس العسكري حملة اعتقال بعض قيادات الحركات الاحتجاجية واتهام آخرين بالعمالة لقوى أجنبية. وأكد طنطاوي الذي تعدى ال70 عاما: “القوات العسكرية توغلت في المعترك السياسي فقط لحماية مصر من أعداء الشعب والوطن”، ويبدو العسكري مصمما على هذه اللغة في الرد على اتهامات النشطاء والسياسيين بأن الجنرالات الحاكمين يسعون إلى تمديد مدة احتفاظهم بالنفوذ السياسي وامتيازاته. و يدعى النشطاء في المقابل أن المجلس العسكري هو امتداد لحكم مبارك المستمر من أكثر من 30 عاما، وأن المجلس العسكري يبقى مدينا لمبارك لأنه المسئول عن تقلدهم تلك المناصب. وأكد العسكري على نيته تسليم السلطة نهاية يونيو القادم، ولكن الكثيرين يشككون في نوايا العسكري ,انه لن يتخلى بسهولة عن الهيمنة السياسية التي تمتع بها الجيش منذ استيلاءه على السلطة بانقلاب عسكري قبل 60 عاما. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمود العلمى الخميس, 19 يناير 2012 - 08:54 pm ثقافة الهزيمة..عصابة البقرة الضاحكة 5---الموضوع كبير و لن يتركوا الحكم بسهولة شركة «الأجنحة البيضاء» في عام 1986 شهد بداية تردد أسم الشركة في الحياة العامة، عندما قام (علوي حافظ) عضو مجلس الشعب بتقديم طلب أحاطة عن الفساد في مصر، مستنداً في جزء منه إلى أتهامات خاصة، وردت في كتاب "الحجاب" VEIL للكاتب الصحفي الأمريكي (بوب ودوورد)، وكشف حافظ عن تورط أسماء داخل النظام الحاكم فى صفقات بيع وشراء الأسلحة من الخارج "، ووثائق تتحدث عن صفقة أسلحة تم الحديث عنها داخل الكونجرس الأمريكي، حيث تحدث سيناتور داخل أحدى جلسات الكونجرس عن تأسيس مجموعة من العسكريين المصريين لشركة تدعى الأجنحة البيضاء لشراء الأسلحة من الولاياتالمتحدة بعمولات كبيرة. أما أخطر هذة الوثائق هو ما كشف عنه التقرير النهائي للكونجرس والتى أكدت ان المفاوض المصرى لم يكن أبدا يعمل لصالح مصر بل لصالح عصابه سميت فورونجز، وأنه يجب محاكمته بتهمة الخيانة العظمى فى حق وطنه وصالح شعبه... باقى المقال فى الرابط التالى www.ouregypt.us ابن عصفور الخميس, 19 يناير 2012 - 10:18 pm كلة يتكلم عن نفسة الكل يتكلم ان هناك مايحك للوطن وهل فية واحد من المسئولين عمل اى مصلحة لمصر نحن نرى القمامة -ازمة العيش والبوتجاز والاعتصا مات نتيجة استمرار الظلم وهنا نرى انحدار متعمد لمصر لايقاعها فى شرك ومصائب كثيرة وكلها داخلية لماذا 1- الدستور سوف يتلاعب بة المسئولين وهيطلع راقصة عارية تماما --اختيار رئيس مصر يجب ان يكون على هوى الجيش وياتمر بامرة الاقتصاد لا احد يبنى طوبة فقط البلطجية مازال 80 % خارج الحساب الفلول ورجال مبارك يحميهم النظام القضاء يحكمة العسكر والعسكر يملك السياسة ويملك الاقتصاد وموجة كل الاموال والافعال لتاكيد نفسة وقدراتة وتعظيم نفسة وتعظيم قوتة القاهرة ضد الشعب وتحقير الشعب فى صورة الثوار والشباب هل تم عمل مشروع او اى مصلحة واحدة اقتصاديا طبعا لا ولا ولا وهنا اقول --لن يترك الجيش الحكم ولكن بحجج كثير انهيار الوضع الامنى والاقتصادى وتهديد اسرائيل وتهديد ايران وتهديد الفلسطينين وتهديد الثورة للمجتمع ويجب القضاء على الثورة ويعود الجيش لثكناتة وهنا لو الجيش عندة نية ترك الحكم لجعل البرادعى رئيس وزراء وعدم الاتفاق مع الاخوان ضد الثورة وهناك قوانين تخص العسكر لايمكن الاقتراب منها -اب N.ELDIB الخميس, 19 يناير 2012 - 11:43 pm DOWN WITH THE MILITARY RULE DOWN WITH THE MILITARY RULE DOWN WITH THE MILITARY RULE DOWN WITH THE MILITARY RULE DOWN WITH TANTAWI DOWN WITH TANTAWI hamdy coos الجمعة, 20 يناير 2012 - 04:23 am hamdy badeen alcoos HAMDY BADEEN AKBAAR COOS EBIN SALMAN السبت, 21 يناير 2012 - 05:33 am EBIN ALMEAKA WAA ALBEGAAWY ABOOK CAN MEN ALSWAAR WAA ANTA GEET GABT ALAAR LAMASR WEE TAMAST TAREKAK YAA TANTAWY WEE SARAKT ZAHAB MASR RBANA HAYHASBAK ANYTA WEE AWLADAK .0 ABO KADOOKAAK السبت, 21 يناير 2012 - 05:46 am ABO KADOODAK FEEN DAMRAK YAA MAAKAL NASAAK , ABOOK CAN MEN ALSWAAR ... AL LWAA ALABYAD , FOOK YAA SAHBY MAA MAAKD HAGA WYAAK FEE ALAKRAH MASR WALAAD TAYBEEN