أصدر تحالف الحرية والتغيير في السودان بيانًا أكد فيه على عدم الاعتراف بالمجلس العسكري الانتقالي، واستمرار الاعتصام أمام مقر القيادة العسكرية في الخرطوم. وأضاف البيان: قوى التغير تُعلن التصعيد من أجل تسليم السلطة للمدنيين، بعد أن تعهد قادة المحتجين بمواجهة المجلس العسكري، متهمين الأخير بمحاولة الانفراد بالسلطة دون تسليمها للمدنيين ومحاولة إعادة إنتاج نظام البشير. ومن جانبه قال "محمد الأمين عبد العزيز" المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين "لا نعترف بأية سلطة انتقالية وأي سلطة انقلابية أو سلطة عسكرية سوف تجد منا الرفض الكامل، وسوف نعتبرها غير شرعية وامتدادا للنظام. وكان تجمع المهنيين يعتزم تشكيل مجلس سيادي لحكم البلاد بدلاً من المجلس العسكري، لكن تم تأجيل الخطوة للأيام القادمة. ومن جانبه شكك المجلس العسكري في شرعية تجمع المهنيين السودانيين كممثل رئيسي للاحتجاجات، كما قرر المجلس دراسة الجوانب القانونية لهذا التجمع لاتخاذ قرارًا بشأنه. يُجدر الإشارة إلى انه وبعد الإطاحة بالبشير، أعلن التجمع الاعتصام لمقاومة قادة المجلس العسكري لإجبارهم على نقل السلطة إلى مجلس مدني وفشلت كل مفاوضاته مع المحتجين حتى الآن، مع دعوات للاستمرار الاعتصام أمام مقر القيادة العسكرية بالخرطوم.