ينشر "الشعب" تقرير الجهات الأمنية حول أحداث قرية محلة دمنة التابعة لمركز المنصورة، والتي شهدت أحداث عنف على مدار الساعات الماضية على خلفية مقتل شاب متأثرا بجراحه بعد إصابته بطلقات نارية علي يد أحد الضباط. وجاء في نص التقرير "أنه في يوم 3 نوفمبر 2011، تم استصدار إذن من النيابة العامة ضد المذكور (المجني عليه)، لحيازته أسلحة نارية وذخائر بقصد البلطجة، وقامت مأمورية مشتركة بين ضباط البحث الجنائي، والمجموعات القتالية للأمن المركزي، لاستهدافه، فاستشعر بالقوات وعاجلهم بإطلاق الأعيرة النارية، فردت القوات بالمثل وتمكنت من إصابته بطلق ناري بالظهر وآخر بالكتف الأيسر، وتم ضبطه وبحوزته سلاح ناري وفرد خرطوش، ومجموعة من الطلقات، وسلاح أبيض (سكين كبير الحجم)، وتم ايداعه المستشفى الدولي بالمنصورة، وقررت النيابة حبسه 4 أيام لحين تماثله للشفاء وبتاريخ اليوم توفى المذكور، وعلى إثر ذلك قام مجموعة من أهله وبعض من الأشقياء من ذوي النشاط الإجرامي بمهاجمة المستشفى حاملين أسلحة نارية عبارة عن سلاح آلي، وقاموا بالتعدي على أفراد الأمن الخاص بالمستشفى، وقاموا بأخذ جثمان المتوفى، وقام عدد آخر منهم بقطع طريق محلة دمنة المنصورة حاملين أسلحة نارية، ثم توجهوا إلى مركز محلة دمنة وقاموا بالتعدي على المركز وحاولت القوات ردعهم إلا أنهم تمكنوا من اقتحام المركز، والتعدي على بعض أفراد قوة المركز وأشعلوا النيران بسيارات الشرطة والملاكي الخاصة بالضباط وبالمركز كاملا وقاموا بتهريب المساجين والاستيلاء على جميع الأسلحة بالمركز وجارى التعامل لمحاولة السيطرة على الموقف، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى".