انطلقت أول رحلة تجارية من إثيوبيا إلى إريتريا، بعد انقطاع العلاقات بين البلدين عقب اندلاع الحرب بينهما فى 1998. وتأتى الخطوة عقب لقاء الرئيس الإريترى "أسياس أفورقى" بالرئيس الإثيوبي، في زيارة تاريخية لإثيوبيا استمرت ثلاثة أيام، أنتهت معها قطيعة دامت نحو عقدين بين البلدين، أعاد خلالها افتتاح سفارة إريتريا بأديس أبابا، وعبّر أفورقى، فى كلمة مقتضبة له، عن سعادته بإعادة فتح سفارة بلاده بأديس أبابا.
بعد انقطاع علاقات دام لمدة 20 عاما أقلعت أول طائرة إثيوبية إلى إريتريا وعلى متنها 465 راكبا، من الأسر الإريترية، والإثيوبية، ومسؤولين إثيوبيين ورئيس الوزراء الإثيوبى السابق "هيلى ماريام ديسالين" وزوجته، وعدد من السفراء وممثلى منظمات المجتمع المدنى. وفى اتفاق تاريخى قررت إثيوبيا وإريتريا فى 9 يوليو فتح السفارات وتطوير موانئ واستئناف رحلات الطيران فى بوادر ملموسة على التقارب الذى أنهى عداء استمر 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها فى 1998.