أرسلت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن رسالة مكتوبة إلى رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ، ناشدته فيها بالتدخل للإفراج عن والدهم الأسير فى السجون الأمريكية، منذ أكثر من 18 عاماً، وأوضحت الرسالة موجز قضية الشيخ عمر منذ سفره لأمريكا حتى القبض عليه عام 1993، وأنه تم تلفيق قضية له لمجاملة النظام السابق، وإن الحالة الصحية السيئة التى أصبح عليها الشيخ والإهمال فى علاجه جعلاه قعيداً لا يستطيع التحرك. وناشدت الأسرة فى نهاية الرسالة أردوغان بالعمل على إعادة الشيخ عمر المريض.. المسن.. الضرير إلى وطنه وأولاده أو استضافته فى تركيا، كما أكدت الرسالة على إجماع علماء المسلمين سلفاً وخلفاً على وجوب تحرير الأسير، والذى يعد أهم من تحرير الأرض.