انتشرت في روما، وميلانو، ونابولي، وباري، وعدد كبير من المدن الإيطالية لافتة "نريد الحقيقة حول مقتل جوليو ريجيني" الباحث الإيطالي الذي لقي مصرعه في مصر منذ أيام ولم يستدل على حقيقة مقتله حتى الآن، وقد تم رفعها على مقر عمدية نابولي، ومقر رئاسة منطقة بوليا، وعلى واجهة بلدية باليرمو، وعلى مقر بلدية ريجو كليباريا. بدأت الحملة حول معرفة حقيقة تعذيب ومقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، بدعوة من منظمة العفو الدولية بالمشاركة مع جريدة "لاريبوبلكا"، اليومية الإيطالية، والتي تعد من أكثر الجرائد توزيعا في إيطاليا. واستهدفت حث الحكومة الإيطالية لممارسة الضغط على الحكومة المصرية لمعرفة القاتل الحقيقي للباحث ريجيني في القاهرة. وانضم للحملة حتى الآن عددا كبيرا من المقاطعات والمدن الإيطالية، وقامت بالفعل بتعليق الشعار على مقراتها الرسمية، منها مقاطعتي كوسكانا، وبزيليكاتا، كما انضم إليها أيضا اتحاد الصحفيين الإيطالي، والاتحادات العمالية الثلاثة الكبرى في إيطاليا، وجريدة المنافستو والتي كان ينشر فيها ريجيني مقالاته من القاهرة، حسب مصر العربية. ومن جانب أخر، أعلن عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الإيطالي، وعدد من الأحزاب اليسارية، وبعض الشخصيات العامة من الحاصلين على جائزة نويل، انضمامهم للحملة، من أجل محاكمة قتلة الباحث جوليو ريجيني.