كشف مصدر مقرب من التحقيقات الدائرة حول مقتل باحث الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجيني عن أن المؤشرات تشير حتى الآن إلى تورط جماعة أو جهاز مخابرات أجنبي في الواقعة. وقال المصدر إن عملية مخابرتية منظمة وراء مقتله لإحراج مصر وتوتر علاقاتها مع إيطاليا ، وأشار إلى أن اختطاف رجيني وتعذيبه تم بطرق ممنهجة . وأضاف أنه تم اختيار توقيت إظهار جثته في نفس يوم وصول وزيرة إيطالية علي رأس وفد اقتصادي كبير . موضحًا أن أجهزة الأمن الإيطالية والمصرية رصدت الحملة الممنهجة في وسائل إعلام غربية لإلصاق التهمة بالأمن المصري ونشر أقوال غير صحيحة ومعلومات متشابهة في عدد من الصحف ووسائل الإعلام المختلفة ، تحت زعم أن أجهزة الأمن ألقت القبض عليه بسبب مقالات نشرها حول تطور الأوضاع الاقتصادية والنقابات العمالية المستقلة في مصر. وقال المصدر إن قضية تعذيب وقتل الشاب الإيطالي تلت الاتفاق المصري الإيطالي حول الوضع في ليبيا ، وضرورة إيجاد حل سياسي للازمة ومحاربة الإرهاب داخل الأراضي الليبية . الأمر الذي ترفضه عدد من الحكومات الداعمة للتنظيمات الإرهابية والتي تسهل عمليات وصول قيادات داعش من سوريا إلى الأراضي الليبية. وأكد المصدر أن أجهزة التحقيق كشفت عن أن ريجيني مرتبط بعلاقة مع فتاتين ، مما يستبعد عنه وجود علاقات شاذة وراء مقتله.