قال الكاتب القبطي مجدي خليل عضو منظمة أقباط المهجر لسنوات: "أحمد شفيق طلب الوساطة من نتنياهو عام 2012، لإقناع واشنطن بالضغط من أجل إعلانه رئيسا على حساب الرئيس الشهيد محمد مرسي." وأضاف "خليل"، "إيهود باراك تواصل مع هيلاري كلينتون التي أخبرته بأن أميركا ستتصرف بطريقتها للتخلص من الإخوان المسلمين". وعاش المصريون في 2012 أوهاما كثيرة كانت مقدمة لما نعيشه اليوم من وهم كبير وراءه الانقلاب العسكري، ومن ذلك إعلان المرشح الرئاسي أحمد شفيق أخر رئيس حكومة في عهد المخلوع حسني مبارك أنه الفائز الحقيقي في انتخابات الرئاسة الوحيدة النزيهة لما قبلها وما بعدها من رئاسيات، وترديد الأذرع من عينة توفيق عكاشة أن: "الفريق أحمد شفيق كان فائزا على مرسي بفارق 280 ألف صوت في انتخابات الرئاسة المصرية 2012"! اعترافات مصورة وكان مما تلا الانقلاب على الرئيس مرسي وتحديدا في نوفمبر 2016 ، أن اعترف أحمد شفيق أنه عمل على الترتيب مع أميركا والسيسي للإطاحة بالرئيس د.محمد مرسي، وهو سجل اعترافه سعيا منه لأخذ نصيبه من كعكعة حكم العسكر التى استولى عليها السيسي منفردا وأجبر شفيق على ارتداء "البيجامة" كما في التمثيل الشعبي. https://www.facebook.com/watch/?ref=search&v=1430856473606214&external_log_id=78880a3f-61ae-4ebc-8604-a0cecb410baa&q=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A وكان مما اعترف به أحمد شفيق في 2017، أن "الأمن المصري كان يتجسس على الرئيس محمد مرسي في قصره، وكذلك كان يتم التجسس على قيادات جماعة الإخوان المسلمين، من أجل التآمر عليهم وإسقاط مرسي، وهو ما فسره محللون أن الانقلاب على مرسي كان مؤامرة مُعدة سلفاً وليس ثورة في 30 يونيو كما يظن البعض". https://www.facebook.com/watch/?ref=search&v=1776752529009078&external_log_id=78880a3f-61ae-4ebc-8604-a0cecb410baa&q=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A وكان الفريق أحمد شفيق من أوائل من هنأوا الرئيس محمد مرسي بالفوز في الانتخابات الرئاسية آنذاك، وذلك في كلمة متلفزة أقر فيها بصحة النتيجة المعلنة بفوز الرئيس محمد مرسي ومتمنيا له النجاح. وأسرع أعوان الانقلاب ومنهم مصطفى بكري بكتابة تغريدة هنأ فيها الرئيس محمد مرسي بهذا الفوز، ثم قام بمسح تلك التغريدة لاحقا. في حين ادعى السفير أحمد القطان كذبا أن الفريق أحمد شفيق هو الفائز في تلك الانتخابات، وأشار إلى أن مصدر معلوماته هو مصطفى بكري . https://www.facebook.com/watch/?ref=search&v=3713873012027562&external_log_id=78880a3f-61ae-4ebc-8604-a0cecb410baa&q=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B4%D9%81%D9%8A%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A وتعليقا على حوار مجدي خليل مع الإعلامي حافظ الميرازي علق الكاتب المخضرم قطب العربي Kotb El Araby ، "مجدي خليل أحد قادة أقباط المهجر يعترف في حوار مع حافظ الميرازيHafez Al Mirazi أن الفريق أحمد شفيق طلب من الكيان الصهيوني التوسط لدى واشنطن للضغط على المجلس العسكري لإعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية في 2012، التي فاز بها الدكتور محمد مرسي، اعترف مجدي أيضا أنه شخصيا كان ضمن دائرة الوساطة مع أحد رجال الأعمال الإسرائيليين (رفض ذكر اسمه) تواصل مع نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية حينذاك، وأن نتنياهو أبلغه أن علاقته مع أوباما ليست جيدة، ونصحه بالتواصل مع إيهود باراك ليقوم بالمهمة، وحين اتصل هذا الأخير بهيلاري كلينتون ردت عليه ببرود. https://www.facebook.com/kotbelaraby/posts/pfbid0vG3d4jddzsbcW31RmtXLomJfrbDGcsTMeWTA3FYqf1kR9evhQqmZjFGZPGbmqvbdl رابط حلقة مجدي خليل – الميرازي https://m.youtube.com/watch?v=IqKpKQlvAJM حكم قضائي بعهد الانقلاب وفي أبريل 2018، تلقى أحمد شفيق الخاسر في انتخابات 2012م أمام الرئيس محمد مرسي؛ صفعة بحكم محكمة جنايات الجيزة التي وضعت حداً لمزاعمه حول تزوير انتخابات 2012م وأكاذيبه المقربين منه أنه الفائز في الانتخابات. وقررت المحكمة في 8 أبريل من ذلك العام، رفض الطعن الذي قدمه شفيق نهاية العام الماضي على قرار قاضي التحقيق في بلاغات تزوير الانتخابات بألا وجه لنظرها، وبحفظها نهائياً. وأنهى حكم المحكمة الجدل الذي أثاره منتمون لمعسكر الانقلاب منهم شفيف وعكاشة وبكري والقطان، حول صحة قرار قاضي التحقيق بحفظ البلاغات التي قدمها شفيق عقب خسارته الانتخابات ضد رئيس وأعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، ومدير المطابع الأميرية المختصة بطباعة النسبة الكبرى من أوراق الاقتراع، فضلاً عن ادعائه حدوث وقائع منع ممنهجة من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان للمواطنين المسيحيين من التصويت في بعض محافظات صعيد مصر. وقالت محكمة جنايات الجيزة: إن "القانون يمنع الطعن على قرار قاضي التحقيق بحفظ البلاغات، وألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية، لأن جميع المتهمين في القضية هم من الموظفين العموميين، بما في ذلك الرئيس محمد مرسي، حيث تستثني المادة 162 من قانون الإجراءات الجنائية القضايا المتهم فيها موظفون عموميون من إمكانية الطعن على قرار حفظها". وكان قاضي التحقيق، الذي انتهى لحفظ القضية، قد تولاها بعد سنوات من إسنادها لقاضي التحقيق السابق عادل إدريس، الذي كان بصدد توجيه اتهامات بالتزوير لأعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة ومرسي، وعدد من المسؤولين، قبل أن يصدر قرار بإبعاده عن القضية لاتخاذه قرارات غير قانونية تهدف لاتهام وإدانة أشخاص بعينهم، من بينهم قضاة بالمحكمة الدستورية العليا. الكاتب الليبرالي هاني سليمان (اعتُقل لعامين في سجون السيسي وخرج قبل نحو عام) وهو أكاديمي ومدرب معروف في مجال شركات الأدوية وعبر Hany Soliman كتب في يونيو 2019 بعد ارتقاء د.محمد مرسي شهيدا بقاعة "محكمة" العسكر له وبقضاة ظالمين. هذا المنشور: "لم أنتخب محمد مرسي في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة عام 2012، فقد كنت أريد لمصر رئيسا مدنيا محايدا لكل المصريين، وليس لجماعة أو لحزب أو لفريق. وفي جولة الإعادة انتخبت محمد مرسي حتى لا يفوز أحمد شفيق بالرئاسة، والذي كان يمثل النظام القديم بكل جوانبه، والذي أورث مصر الجهل والفقر والمرض والبطالة والتخلف والفشل والفساد. وعندما فاز محمد مرسي بالرئاسة أيدته، رغم أنه لم يكن الحاكم المثالي ولا الرئيس المرتقب ولا الزعيم المنتظر، بل فقط لأنه كان أول حاكم يختاره المصريون اختيارا حرا ديمقراطيا، وكان يجب أن نمضي في أول تجربة ديمقراطية لمصر حتى نهايتها. عارض محمد مرسي كل رموز النظام القديم من عسكر وشرطة وأمن ومخابرات وفلول وإعلام ورجال أعمال، لأنه كان ضد رغباتهم وتوجهاتهم ومصالحهم وفسادهم، وتصاعدت موجات المعارضة له بفعل وتوجيه المخابرات والإعلام الفاسد والقضاء الظالم ورجال الأعمال والفلول وتمرد والبلطجية والطرف الثالث والبلاك بلوك، وأيدهم الرافضون لحكم الإخوان ولأي حكم ذي توجه إسلامي من داخل مصر ومن خارجها أيضا، وتمكنوا من شحن وشحذ الكثيرين من المصريين، وبدأت المطالبات لمرسي بترك الرئاسة. كان رأيي وقتها أن مرسي يجب أن يستمر في الحكم ليرحل عنه كما جاء، أي بطريقة ديمقراطية وعن طريق صناديق الانتخابات، مهما كانت درجة عدم الرضى عن أدائه، وإلا فسوف نعود مرة أخرى إلى الحكم الديكتاتوري الفاسد. كانت المؤامرة محبوكة والموجة عاتية، وتوجت بحركة 30 يونيو، والتي شاركت فيها الجماهير المخدوعة ومغسولة الدماغ، لدرجة أنها حملت على رؤوسها وأكتافها رجال الشرطة لتغني وترقص بهم، وهم الذين قامت الثورة ضدهم بالأساس. وعندما حدث الانقلاب العسكري – والذي كان سيحدث في كل الأحوال ضد أي حكم غير عسكري – رفضته وعارضته بشدة، ليس حبا في مرسي ولا انتماءً للإخوان، ولكن إدراكا أن الانقلاب هو هزيمة للثورة وعودة للحكم العسكري من جديد، بكل ديكتاتوريته وطغيانه وفشله وفساده وتمسكه بالسلطة وسعيه للثروة. ولما تم القبض على مرسي ورفاقه والآلاف من الإخوان – وعلى غيرهم من المعارضين من كل لون ونوع وتوجه فيما بعد – وما صاحب هذا من مذابح ومجازر، أدركت أنني كنت محقا في رأيي، واحترمت وأكبرت كل هؤلاء المعتقلين والمعذبين الأحرار الأبرياء، وعلى رأسهم محمد مرسي، الذي صبر وصمد – مع غيره من المعتقلين الأبرياء – صمود الأبطال الأحرار لمدة ست سنوات، حتى توفاه الله كريما قويا حرا مناضلا. رحم الله الرئيس الدكتور محمد مرسي وأكرم مثواه، هو ومن سبقه من الشهداء والمناضلين والأحرار، وفك أسر المعتقلين المعذبين المظلومين، وجازى الظالمين والحاقدين والشامتين، ورفع الغمة عن عيون الكارهين والجاهلين والمغيبين. ttps://www.facebook.com/hany.soliman1/posts/pfbid036mezQofSirMobhKPZ9PNGTGYicNCMNfe6CUu2yiMgefFVbZp8BaeWU2qgJ3JSYMbl