مع اقتراب الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس المدني المنتخب الوحيد خلال القرن الماضي د. محمد مرسي، داخل قاعة محاكمته في 17 يونيو من العام 2019، يكفي أن الحضور الصهيوني كان قويا بعد تغييب الرئيس الشهيد، لاسيما بمشهد دفن جثمان الرئيس وردود فعل الشارع المصري. وكان التلفزيون الوحيد الذي سمحوا له بالتصوير من أمام قبر الرئيس محمد مرسي هو الإسرائيلي، ليثبت أن من يحكم مصر الآن هم الصهاينة. https://www.facebook.com/watch/?ref=search&v=10218784479352752&external_log_id=99f75f47-538a-4a9b-aa29-f94ee98a84b1&q=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A نستعرض أقوال الصهاينة الذي عبروا عن كيف قض الرئيس الشهيد مضاجعهم، وكيف كان بأنفسهم يصرحون بهذا الأمرمن خلال تصريحات قادتهم أو من خلال دراسات لمراكزهم البحثية، كما لم يخفوا مدحهم للمنقلب السفيه العسكري خادمهم أو بالمصطلح الميري سيكا تل أبيب. ومن أشهرهم إيهود باراك رئيس الوزراء الصهيوني السابق ووزير الحرب والخارجية الأسبق فأبدى سعادته بانقلاب السيسي بعد الثورة وإخراج مبارك من السجن وحبس مرسي، لاسيما وأن المحلل الصهيوني روني في لقاء معه قال إن "السيسي أبلغ الصهاينة بانقلابه قبل ساعة الصفر بثلاثة أيام ثم دعا باراك العالم كله للوقوف خلف السيسي". ومن هذه الدراسات ما ذكرته دراسة صهيونية عن حكم مرسي لمصر قالت إن: مرسي خطط لإلغاء كامب ديفيد، واتبع سياسة واضحة لتحقيق ذلك. مرسي دعم المقاومة الفلسطينية، وكانت ذلك من أهم معالم سياسته الخارجية. لو ظل الإخوان في الحكم ، لكانت مصر قد انتقلت من طور تقديم الدعم المعنوي والسياسي للمقاومة إلى طور الدعم العسكري. ومن نتائج الدراسات الصهيونية، دراسة صادرة عن معهد فيزنتال ، أهم مركز أبحاث يهودي في العالم إدعاء أن محمد بديع مرشد الأخوان، أكثر شخص حرض على اليهود. https://www.facebook.com/watch/?ref=search&v=1603104849862249&external_log_id=d10eab8c-1aad-4b79-ba64-1984bbd2882f&q=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A عاموس مدير المخابرات مدير المخابرات العسكرية الصهيونية الأسبق عاموس يادلين في معهد وودرو ويلسون الصهيوني الأمريكي من واشنطن في سبتمبر 2013، قال في فيديو نشرته منصة "صفحة خالد سعيد نسخة كل المصريين على فيسبوك، "ننام الآن أفضل في الليل بسبب رحيل الإخوان عن السلطة". وأضاف أن "مرسي لم يذكر اسم إسرائيل أبدا، وأسمانا الخنازير والقردة، ولم يقابل أي وفد إسرائيلي أبدا"، قائلا: "الإسرائيليون على قلب رجل واحد أن ما حدث في مصر شيء إيجابي، واستمرار لثورة ميدان التحرير التي اختطفها الإخوان المسلمون". وزعم أن "مصر كانت في طريقها لكي يصبح نظامها إسلاميا متطرفا مثل إيران، قائلا: "كنا قد ظننا أن مصر قد ذهبت للاتجاه الخاطئ". وأدعى " لكن لحسن الحظ، 20 مليون مصر شاركونا نفس الفكرة"، وأكمل "المتظاهرون نزلوا للشوارع مع الجيش، لا ننكر أنهم فعلوا ذلك مع الجيش، قرروا أن مرسي ليس القائد المناسب، ونحن نتفق معهم". وبعد الانقلاب قال: "الإخوان أكبر خطر يهددنا، وأشعر بالارتياح العظيم الآن، كما نشعر بأمن أفضل بسبب زوال حكم الإخوان في مصر". https://www.facebook.com/watch/?ref=search&v=803540991012342&external_log_id=99f75f47-538a-4a9b-aa29-f94ee98a84b1&q=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%20%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A محللون صهاينة ودعم الصهاينة الانقلاب على الرئيس مرسي ظهرت توابعه في سيناء وفي خسارتها أراض في هذا الجزء من الوطن منها ما أعلن عنها مثل جزيرتي تيران وصنافير، ونحو 2000 فدان للقوات الروسية بطول خط القناة وغيرها لم يتأكد بإعلانه. فالمحلل الصهيوني (رون بن يشاي) قال: "مرسي غير قواعد اللعبة معنا باستمرار، وكان الحل أن يتصرف الأمريكيون" في إشارة للانقلاب. ول "بن يشاي" كبير معلقي يديعوت أحرنوت تصريح في 2012، قال إن "قرار مرسي تخفيض مستوى التنسيق الأمني مع إسرائيل إلى أضيق نطاق أخطر من إدخال الدبابات إلى سيناء". https://t.co/KdEGRYXlQP http://t.co/JLyYeuHLUa أما (إفرايم كام)، كبير باحثي الأمن القومي الصهيوني فقال: "تغلب تحالف العسكر والليبراليون فقط يضمن تحقيق مصالحنا في مصر، الانقلاب في مصر جعل الجيش الإسرائيلي يوافق على تقليص موازنة الأمن لأول مرة منذ تفجر الربيع العربي". http://t.co/4Tt1gcUp أما الصحفي (دان مرغلت)، كبير محللي صحيفة "إسرائيل اليوم" فبعد أسبوع على الانقلاب قال: "سنبكي دما لأجيال إن سمحنا بفشل الانقلاب وعاد الإخوان للحكم"، مضيفا، "يتوجب على إسرائيل فعل المستحيل لضمان عدم عودة الإخوان للحكم ، لأن الإخوان سيتوجهون للانتقام من "إسرائيل". وأضاف "أمعن السيسي في القتل ؛ لأنه يدرك مغزى فشله، وعلينا التجند لإنجاح حكمه، فهذه قصة حياة أو موت، ليست بالنسبة له، بل لنا أيضا". وأضاف المحلل (مرغليت) بمقال آخر في صحيفته بعد انتخاب مرسي تكاتف دول العالم ؛ من أجل إخراج الإخوان المسلمين من الحكم في الدول العربية التي فازوا فيها بالانتخابات ، ومنع تكرار فوزهم في دول أخرى". وقال (مرغليت): "لقد أجبر مرسي القادة الإسرائيليين على المشي على أصابع أقدامهم ، وتعاملوا مع مصر تحت حكمه بحذر شديد ؛ حتى لا يتم إغضاب الرئيس الإخواني ، ويستثار عداؤه الكامن لإسرائيل". ومن بين ما قالته صحيفته "إسرائيل اليوم" "نتنياهو امتنع عن شن حملة برية على غزة ، بعد تهديد مرسي بإلغاء كامب ديفيد، وفي هذا الاتجاه زاد الكيان الصهيوني حجم الإنفاق على الأمن القومي بعد انتخاب مرسي بنحو 5 آلاف دولار للتجهيزات الأمنية، بحسب صحيفة معاريف الصهيونية. http://t.co/imT9Mo5lYR وأضاف وزير الحرب الصهيوني (موشي يعلون) أن قيادة الجيش المصري أوصلت إلينا فيديوهات سرية مصورة ، تتعلق بمرسي ، وهو يتحدث فيها بشكل عنصري عن "إسرائيل"، وعن رغبته – أي مرسي – بتغيير الاتفاقيات معها ؛ لأنها مجحفة بحق مصر. وقال (يعلون) إن "زوال مرسي من الحكم أبعد عن إسرائيل خطر داهم وكبير ، كانت إسرائيل نفسها لا تعرف عواقبه ". https://twitter.com/kameltoujani3/status/1517152308714344454/photo/1 I believe that Eygpt is providing support to Hamas and the fundamentalists in Jordan, this must stop @Plaid_Morsi — Plaid Ya'alon (@Plaid_Yaalon) November 2, 2012 وقال المفكرالصهيوني (ر. ايدر): "مع كل الألم ، يجب أن يغض الغرب الطرف عن مجازر السيسي ضد شعبه ؛ لأنها السبيل لمنع دولة إسلامية". http://t.co/i83sohPs56 وقبل الانقلاب بأشهر قال (روني بارعون)، رئيس لجنة الخارجية في الكنيست الإسرائيلي للإذاعة العبرية : "حكم مرسي دلل على ضرورة ألا يسمح الغرب بنجاح الإسلاميين في حكم مصر". http://t.co/U9rGq5l8HQ أما سفير إسرائيل الأسبق في مصر (تسفي مزال) فقال: "سلوك مرسي في المواجهة مع غزة دلل على انه عدو صعب لإسرائيل" وأشاد (مزال)، بدول الخليج لأنها ترفض مساعدة مصر اقتصاديا لإفشال مرسي. http://ynet.co.il/articles/0,7340,L-4249849,00.html http://t.co/TuQvfY4P ومن أقوال المستشرق الإسرائيلي (إيال زيسير): إفشال مرسي مثل مصلحة إستراتيجية لنا ؛ لأنه يوقف تحقق سيناريو الرعب الذي بشر به الربيع العربي. http://t.co/LDf4xyX4dA ومن بين ما قاله المفكر الصهيوني (يحزكل درور) إن "مصر تحت حكم مرسي الأقدر على مواجهة إيران وإسرائيل، والعرب الذين أسقطوه أطلقوا النار على الثورات العربية التي مثلت خطرا وجوديا علينا لأنها قد تشكل حاضنة لنهضة تقلص تفوقنا". وأضاف (درور): "أي حكم منتخب بشكل ديمقراطي في العالم العربي سيكون ضدنا حتما، ولو فاز غير الإسلاميين بشكل ديمقراطي فإنهم لن يتبنوا إلا سياسات مناوئة لنا، لإنهم في النهاية سيعبرون عن مواقف الجماهير العربية التي تكفر بوجودنا ، لذا فإن إسرائيل لا تحرض العالم على حكم الإسلاميين، بل هي تضيق ذرعا بالتجربة الديمقراطية في العالم العربي، لإدراكها تداعياتها السلبية". ومن تعليقات الصهاينة على قرارات مرسي في سبتمبر 2012، قال المعلق (أمنون أبراموفيتش): "على ما يبدو أن قصير القامة مرسي بحزمه وبروده سيحرق أعصاب قادتنا وإننا مجبرون على التأقلم مع هذا الوضع ". وأضاف (حاييم غوري) أشهر الشعراء الصهاينة "لو كنت مصرياً لرفعت القبعة للرئيس مرسي، فقد قرر ببساطة أن يكون كنزا استراتيجيا لمصر وليس لنا ". وعلق الدبلوماسي والمستشرق الإسرائيلي (بوعاز بسموت) "قرارات مرسي الصاعقة أفقدت إسرائيل أوراقها المؤثرة في صنع القرار المصري". أما المستشرق اليهودي (رؤفين باركو) فقال: "لا يغرنكم حديث مرسي عن السلام، سينهي كامب ديفيد، ولن تؤثر على قرارته المساعدات الأمريكية". وقال: "قرارات مرسي الأخير جاءت بناء على فهمه لسورة التوبة وتعامله مستقبلا معنا سيكون علي أساسها ، وهي السورة التي فضحت الكفار والمنافقين والمتخاذلين واليهود وكشفت أفعالهم".