وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات ويوجه بمتابعة جميع الأنشطة الدعوية والقرآنية    «شعبة الأسماك»: 50% ارتفاعًا بسعر الفسيخ عن العام الماضي.. والإقبال أقل من المتوقع    محافظ قنا يتفقد مزرعة الخراف لطرحها للبيع قبل عيد الأضحى    أبرز مستجدات إنشاء وتطوير الموانئ لتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت    الري تفتح الحدائق والمزارات أمام المواطنين في احتفالات شم النسيم    أحمد إمام يفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة    الأنباء الفرنسية: إسرائيل تقصف منطقتين طالبت بإخلائهما في رفح الفلسطينية    افتتاح دار واحة الرحمة في العاصمة الإدارية (صور)    نزوح أكثر من ألف أسرة بسبب الفيضانات في أفغانستان    باحث فلسطيني: صواريخ حماس على كرم أبو سالم عجّلت بعملية رفح الفلسطينية    رقم خرافي.. عرض قطري ضخم ل"علي معلول" يقربه من الرحيل عن الأهلي    فان دايك يكشف موقفه من الرحيل عن ليفربول نهاية الموسم    زياد السيسي يحقق ذهبية تاريخية لمصر في بطولة الجائزة الكبرى للسلاح    مع شم النسيم.. ضبط محل بحيازته سجائر أجنبية غير مصرح ببيعها بالإسكندرية    10 تعليمات من تعليم القاهرة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي قبل الامتحانات    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث بالوادي الجديد    تعرف على إيرادات فيلم السرب ل أحمد السقا في خامس أيام عرضه    كيف دعم تركي آل الشيخ صديقه محمد عبده بعد إعلان إصابته بالسرطان؟    6 مشروبات مهمة يجب تناولها عقب وجبة الرنجة والفسيخ في شم النسيم    ختام فعاليات المؤتمر الرابع لجراحة العظام بطب قنا    معهد أمراض العيون: استقبال 31 ألف مريض وإجراء 7955 عملية خلال العام الماضي    حبس المتهمة بقتل زوجها بسبب إقامة والده معها في الإسكندرية    مصر تحقق الميدالية الذهبية فى بطولة الجائزة الكبرى للسيف بكوريا    وزير الشباب يشهد "المعسكر المجمع" لأبناء المحافظات الحدودية بمطروح    «الصحة»: إجراء 4095 عملية رمد متنوعة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    "دور المرأة في بناء الوعي".. موعد ومحاور المؤتمر الدول الأول للواعظات    متى يُغلق باب تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء؟ القانون يجيب    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 37 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    أسهلها الدفع أونلاين.. تعرف على طرق حجز تذاكر القطارات لكافة المحافظات (تفاصيل)    على مائدة إفطار.. البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة في دير السريان (صور)    5 ملفات تصدرت زيارة وفد العاملين بالنيابات والمحاكم إلى أنقرة    إيرادات علي ربيع تتراجع في دور العرض.. تعرف على إيرادات فيلم ع الماشي    "كبير عائلة ياسين مع السلامة".. رانيا محمود ياسين تنعى شقيق والدها    في ذكرى ميلادها.. محطات فنية بحياة ماجدة الصباحي (فيديو)    لماذا يتناول المصريون السمك المملح والبصل في شم النسيم؟.. أسباب أحدها عقائدي    مفاجأة.. فيلم نادر للفنان عمر الشريف في مهرجان الغردقة لسينما الشباب    وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة لسيدنا موسى غير صحيحة    زيادة قوائم المُحكمين.. تحديث النظام الإلكتروني لترقية أعضاء هيئة التدريس    طارق العشرى يُخطط لمفاجأة الأهلي في مواجهة الثلاثاء    جامعة أسيوط تنظيم أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد (AUMT) 2024    الرئيس الصيني: نعتبر أوروبا شريكًا وتمثل أولوية في سياستنا الخارجية    هل أنت مدمن سكريات؟- 7 مشروبات تساعدك على التعافي    ضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنيا    التعليم تختتم بطولة الجمهورية للمدارس للألعاب الجماعية    الشرطة الأمريكية تقتل مريضًا نفسيًا بالرصاص    فشل في حمايتنا.. متظاهر يطالب باستقالة نتنياهو خلال مراسم إكليل المحرقة| فيديو    موعد عيد الأضحى لعام 2024: تحديدات الفلك والأهمية الدينية    مفاجأة عاجلة.. الأهلي يتفق مع النجم التونسي على الرحيل بنهاية الموسم الجاري    إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمركز سمسطا في بني سويف    مقتل 6 أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية    ولو بكلمة أو نظرة.. الإفتاء: السخرية من الغير والإيذاء محرّم شرعًا    رئيس لجنة الدينية بمجلس النواب: طلب المدد من ال البيت أمر شرعي    "احنا مش بتوع كونفدرالية".. ميدو يفتح النار على جوميز ويطالبه بارتداء قناع السويسري    بالصور.. الأمطار تتساقط على كفر الشيخ في ليلة شم النسيم    أول تعليق من الأزهر على تشكيل مؤسسة تكوين الفكر العربي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 6-5-2024    قصر في الجنة لمن واظب على النوافل.. اعرف شروط الحصول على هذا الجزاء العظيم    البحوث الفلكية تكشف موعد غرة شهر ذي القعدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير البترول يدعم الفساد بالملايين في شركاته ويتستر على عقود صهر مبارك
يتباهى بموافقته على استيراد الغاز من اسرائيل
نشر في الشعب يوم 28 - 10 - 2015

- سداد 3 مليار دولار لشركات البترول الاجنبية دون سؤال عن نزيف الفساد ؟
-كيف يتم طرح 8 مناطق للدهب قبل تعديل قانون الثروة المعدنية ؟
- الاستعانة بمسئول بشركة خالدة ادار حملة وزير تصدير الغاز لاسرائيل ! حل النقابة العاملين بشركة خالدة واسنداها لاشخاص بشهبات المجاملة
- أل سعادة .. منتهى السعادة فى شركة خالدة .. انتشروا فى معظم الادارات
- سوء ادارة شركات البترول ترفع سعر الدولار فى السوق السود
بقلم على القماش
أعلن م . طارق الملا وزير البترول عن تخفيض مديونيات الشركاء الاجانب فى شركات البترول بقيمة 3 مليارات دولار ، كما أعلن عن تطوير خطة متكاملة لتطوير انابيب الغاز ، مؤكدا ان الوزارة ليس لديها اى مشكلة فى استيراد الغاز من اى دولة اخرى بالشروط المصرية وحماية الآمن القومى ، وفى الوقت نفسه اكد عمر طعيمه رئيس هيئة الثروة المعدنية عن طرح 8 مناطق للدهب فى العام القادم
اهدارالحقوق امام كاميرات
هذا الكلام الذى يطرح أخطر الاسئلة قيل فى مؤتمر صحفى ومر مرور الكرام ، وكأن الحضور من السادة الاعلانجية أو المشغولين عن التفكير والمتابعة باشياء اخرى ، و فى قطاع يشرف على أغلى ثروات البلد والتى تقدر بمئات المليارات ، بل وبحقوق الاجيال القادمة التى يتم اهدارها امام كاميرات وضحكات بلهاء
ومن هذه الاسئلة الهامة لماذا نتحمل ديون 3ر6 مليون دولار دون رقابة حقيقية على تفاصيل ما يدور داخل الشركات المشتركة مع اجانب ؟ وكيف نسدد ديون بمليارات الدولارات بينما ذات الشركات مثل " الحنفية السايبة " تصب الاموال الضائعة بسبب الفساد ليل نهار وقد كتبنا مرات ومرات ومن خلال المستندات عن المهمات المشتراة والتى لا يتم استخدامها وتقدر بعشرات الملايين وهو ما يعنى بوضوح عدم وجود اى دراسة جدوى وان المشتريات من اجل العمولات ويخسرها القطاع المصرى وحده ، ونفس الامر فى المواسير الملقاة فى الصحراءخاصة التابعة لشركة خالدة.. فأى نجاح ينتظر لخطة والفساد فى شركات البترول يضخ ليل نهار ولدينا وقائع جديدة نعرض لها فى هذا المقال ؟
الفساد في صفقات صهر المخلوع
ولماذا لم يسأل صحفى واحد عن موضوع التعاقدات وما قيل عن منح اعمال لصهر الرئيس المخلوع رغم ما اثير حوله من وقائع فساد نشرتها معظم الصحف ؟
ثم ماذا تعنى عبارة استيراد الغاز من اى دولة.. ومن الواضح تماما ان المقصود هنا اسرائيل، خاصة مع تتابع التصريح بالقول بالشروط المصرية وحماية الآمن القومى
من الاساس والآصل كيف يعتبر الكيان الصهيونى المغتصب للارض القاتل للاطفال والنساء العزل المدمر للمسجد الآقصى دولة ؟ واى امن قومى هذا الذى الذى لا يراعى مشاعر ملايين المصريين الذين يبغضون العدو المتربص بمصر وشعب مصر ويحاربنا على كافة المحاور واخطرها فى اثيوبيا وسد النهضة ؟وأى شروط مصرية فى هذه الحالة سوى الفصال فى الثمن ، وقد كان يحصل هذا العدو على البترول منا بسعر بخس وفقا للاتفاقية المشئومة كامب ديفيد حتى لم يصبح لدينا ما نصدره ؟ ثم اين مطالب التعويضات عن ما نهبوه وسرقوه من بترول وعيره من المناجم والآثار منذ حرب 67 ولسنوات طويلة ؟
كنوز تضيع
اما عن طرح 8 مناطق دهب العام القادم ، فالعام القادم وصلنا الى ابوابه بالفعل ، دون ان نعرف التفاصيل فى اغلى ما نملك من كنور وكأننا لم نتعلم الدرس من منجم السكرى الذى لم يعلم الشعب بتفاصيله الا بعد سنوات من التعاقد ؟ ونفس الآمر فيما نشر عن الفساد فى مناجم اخرى منها منطقة بلبيس المعروف بمنجم حمرش ؟ بل وكيف يتم طرح مشروعات جديدة دون تعديل قانون الثروة المعدنية ؟
ومن جهة اخرى بالامس القريب اعلن السيد محافظ البنك المركزى عن انخفاض الاحتياطى من النقد الاجنبى لدى البنك المركزى الذى اصبح يكفى حاجة البلاد الى اقل من ثلاثة اشهر وهذا مؤشر يدعو للقلق الشديد
ثانيا زيادة الدين الخارجى بنسبة تتجاوز 4% وهذا ايضا مؤشر يدعو للقلق
ثالثا انخفاض الصادرات بشكل ملحوظ مما يؤثر بشكل مباشر على التدفقات النقدية من النقد الاجنبى لتوفير الاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الاساسية .
نخلص من كل هذا بان جميع المؤشرات الاقتصادية فى بلد فى مثل هذه الظروف التى نعيشها وهذه الضغوط الاقتصادية الرهيبة يستدعى ان نتخذ اجراءات حاسمة لتحسين هذه المؤشرات التى تمس المواطن بشكل مباشر
الصلح مع المفسدين
اننا بحاجة الى سياسات ترشيد الانفاق وتفعيل قوانين مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين بشكل رادع ولكن الواقع عكس ذلك نرى ان الدولة تتجه الى المصالحة معهم واسترداد ما نهبوه وهذا يؤمنهم من العقاب
هذة السياسات تشجع من هم على راس العمل بالاستمرار فى ممارساتهم الفاسدة لان هناك قانون يؤمنهم من العقاب حال المصالحة و حيث أن الدولة لا زالت تقصر تعريف الفساد على أنه ينحصر في الحصول على
في اطار ما حدث من عزوف عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية الذي كان من أسبابه شعور المواطن بعدم جدواها
حل مجلس النقابة
خالدة...الفساد نموذجا
و في نفس السياق يتم حل مجلس النقابة لشركة خالدة نتيجة ترقية بعض اعضائها المنتخبين من العاملين الى وظائف الادارة العليا مما يستوجب استبعادهم طبقا للقانون ليصل عدد أعضاء المجلس دون النصاب القانونى مع العلم ان رئيس النقابة مازال على رأسها الا أن النقابة العامة للعاملين بالبترول ضربت برأي العاملين عرض الحائط لتصدر قرارا باسناد اعمال النقابة بعد حلها الى ابراهيم سعادة وحسين بحر بعد ان استقالوا قبل الحل بزمن طويل لسؤ اداء العمل النقابى وهو ما اثارالتساؤلات المريرة حول تعيينات و دون التحقيق لبيان الحقائق والان البراءة من الرشاوى و الاستيلاء على المال العام ومدى تضمين الفساد الاداري و سوء ادارة المال العام و تسهيل تربيح الغير على حساب مصلحة العمل و التسيب و الالتفاف حول اللوائح والقوانين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم التفاتها الى البلاغات الرسمية التي تقدم لها للتحقيق وبيان الحقائق مما يعطي الضوء الأخضر للمفسدين للاستمرار في فسادهم و يعطي أيضا مجالا للشك والريبة
إمبراطورية "سعادة"... وصفقات التوريث
لقد أصبحت عائلة سعادة فى منتهى السعادة فى جميع ادارات الشركة سواء فى المقر الرئيسى او فى الحقول وهو ما يجعل كبيرهم شخصية تستحق الدراسة كيف وصل الى هذة المكانة والتواصل مع الكبار ثم الصعود حتى تم اسناد ادارة صيانة المبنى له ويتحكم فى بعض العمال الذين يقومون بتنفيذ بعض الاعمال للسادة مديرين العموم حتى ان شقيقه تمتعيينه بالشركة وماذا عن قطاع التوريث ؟
هذا ومن الطبيعى ان لديه مبالغ تحت بند نثريات يتحكم في صرفهم يوميا لاعمال الصيانة سواء للشركة او لاى شخص داخل او خارج الشركة و دون توجيه اتهام نسأل سؤال نريد له اجابة، ماهي آليات الرقابة على المصروفات النثرية اليومية؟ ان لم تكن هناك رقابة فهذا الموضوع يثير الجدل و الشبهات خاصة ما يتداول عن انسعادة عائلة سعادة هلت فى كل الادارات حتى تم تعيين الابناء والاخوة والاخوات والزوجات وازواج الابناء وابناء الخالات والعمات الى ان اصبحت شركة عائلية كادت ان تطيح بالشريك الاجنبى بالشريك العائلى !! وكأنها ستستحوذ على حصتة بالشركة خلاف التمييز الواضح و المعلوم للجميع من المعاملة الخاصة التى يحظى بها أفراد العائلة داخل الشركة
التستر على الفساد
ان ما يحدث بحاجة الى وقفة لتصحيح المسار من أن دوره كقيادي نقابي أن يرعى مصالح العاملين و ليس محل تساؤل فيما يتم اتخاذه من اجراءات والبعض يتذكر ان ابراهيم سعادة كان يقوم بحملات ترويجية ايام انتخابات سامح فهمى وما قيل وقتها عن استخدام سيارات الشركة والعاملين بالشركة و انفاق مئات الآلاف من الجنيهات لتظبيط اللجان

نزيف الدولارات
اننا نطالب الاجهزة الرقابية بل وهيئة البترول ببحث ما يجرى فى شركة خالدة للبترول وغيرها ومدى التزامها بتعليمات الهيئة العامة للبترول أم ضرب بها عرض الحائط فى صرف مستحقات المقاولين من النقد الاجنبى متجاوزة النسبة القانونية مما يتسبب فى عبء على الدولار فى السوق السوداء
ان خالدة تتعمد استئجار معدات دون الحاجة اليها لمصلحة مقاولين بعينهم كما هو حاصل فى مشروع كلابشة بمعرفة الذى فتح الباب على مصراعيه فى التعاقد على السيارات المؤجرة رغم امتلاك الشركة منها المئات و كذلك المعدات بالايجار من شركات مملوكة لرجال أعمال و ذلك بسبب العيوب الجسيمة في التصميمات و التنفيذ لمشروع منطقة كلابشة بمراحله نتيجة خلل في ادارة المشروع و هي مسئولية مدير المشروع و معاونيه وايضا الاستمرار و التوسع فى التعاقد مع من يطلق عليهم الاستشاريين من خلال شركة صان مصر و شركة كواليتي كنترول بالرغم من عدم
الأبواب الخلفية للمجاملات
الحاجة اليهم و لكن هذه الشركات هي الأبواب الخلفية للمجاملات وهناك من اتهم بالتوسط للتعاقد مع مهندسين حديثى التخرج لأنهم من الأقارب و الأصدقاء ويتقاضوا راتب استشارى يتجاوز 700 جنية فى اليوم بخلاف الوقت الاضافى وبخلاف ايام العمل بمقر الشركة فى المعادى وكذلك فى حقول الشركة بالصحراء الغربية لانهم يتفانون فى العمل ويعملون طوال ايام الشهر فالاجر اليومي على الاقل يضرب فى 26 يوم عمل وهى فى الحقيقة ايام حضور وانصراف من اجل الحصول على المال فالمال فى خالدة مال سايب والقوانين فى خالدة تساعد على الهبش بكل ما اوتيت من قوة فالجميع يهبش بلا هوادة هل هذة سياسات ترشيد نفقات ام هى سياسات ترشيد صفقات فشركة خالدة اصبحت تعج بالفاسدين الذين ماتت ضمائرهم وذلك نتاج الفوضى الموجودة بالشركة والتى يبدو ان السيد رئيس مجلس الادارة الحالى يباركها وامامنا الادارة الطبية مطلقة العنان ومن الذى اصبح يتفنن في التلاعب بمستحقات العاملين الخاصة بتكاليف العلاج الشخصى والاسرى ومباركة كثير من عمليات التجميل وتدبيس المعدة ترسيخا لأهمية تنسيق القوام فيبدو ان الحاشية انتهت من كل ماتريده من عمليات تجميل مما أتى على ميزانية نفقات العلاج مما حدا بتضييق الخناق على الاخرين ممن يعانون من اصابات و أمراض مزمنة وما انتشر دون محاسبة أو حتى عتاب ! والسؤال ايضا لمدير الطبية اين كنت من سيارة الاسعاف التي تم شراءها من الخارج و لم تدخل الخدمة حيث تحتاج الى وقود 97 الذى لا ينتج في مصر ؟.
الاسعاف واصابات الفساد
أين كنت من استئجار سيارات اسعاف والشركة تمتلك سيارات، لمصلحة من هذة الوقائع ؟ اين كنت من شراء محرقة للادوية وانت تعلم ان الدواء يتم ارجاعه للشركات المنتجة قبل انتهاء الصلاحية وتم التبرع بها لمستشفى بمطروح اين كنت من كل هذة الصفقات المشبوهة والان ترتدى قناع الانضباط .
تلاحظ ان تعاملات شركة خالدة مع شركة وود جروب انعدمت تماما فى الآونة الاخيرة وكان قائد هذة التعاملات السيد ايان دون صاحب المصلحة واعوانه فى كافة ادارات الشركة ربما يكون للمهندس هشام مصطفى كلمة فى هذه التعاقدات حيث زج به ايان دون فى كثير من هذه الموضوعات و يستطيع أن يدلي بدلوه فيما حاول الاعتراض عليه من تلك العمليات و لم تتوقف.
وظهر على السطح شركة وزر فورد التى لم تدم طويلا وما ادراك من الاسكندرية الى أن تم ارساء العطاء مؤخرا على شركة ريدا التى تم التعاقد معها على عدد ليس بالقليل من الطلمبات والذى يدعو للدهشة ان الانتاج فى تناقص فلماذا كل هذا العدد من الطلمبات ربما لخبرة رئيس مجلس الادارة الحالى فى الآبار الارتوازية وربما لتوجه الدولة فى استصلاح مشروع المليون فدان فكان لرئيس مجلس الادارة السبق فى شراء الطلمبات ربما تساعد فى هذا المشروع .
بيئة خصبة للمقاولين والموردين لفرض شروطهم
والذى يدعو للدهشة ايضا انة يوجد محطات لحقن المياه فى خبرى وام بركة وكهرمان والانتاج فى تناقص فلماذا لم يتم نقلهم للاستفادة بهم فى مواقع مختلفة لماذا الشراء اذا ؟؟
فاذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص فنجد ان ادارة خدمات المعسكر بالحقول تستعين بسيارة جمع القمامة عن طريق الايجارمن احد المقاولين مع العلم ان السيارة التى تمتلكها الشركة يتم تخزينها بمعرفة قسم النقل فلماذا لم يتم استخدمها والاستعانة بالايجار ولكنها سياسة و منهج فى هذه الشركة لا يوجد رقيب على تصرفات هؤلاء الذين استباحوا كل شىء من اجل مصالحهم الشخصية
فبعد الاستغناء عن السيارة المؤجرة بتعليمات من رئيس مجلس الادارة السابق وسرعان ما عادت ريمة لعادتها القديمة وعاد من ذراعه طايل لممارسة سطوته على معدات خدمات المعسكر وقام باستئجار سيارات اخرى
ان هذة الشركة فى حالة سيولة رقابية انها تفتح مجالا للفساد والافساد لانها بيئة خصبة للمقاولين والموردين لاملاء شروطهم على ذوى النفوس الضعيفة لا اعلم لماذا تقف الشركة موقف المدافع دائما عن حقوقها فى حين انها صاحبة القرار و هناك سؤال يطرح نفسه، ماذا حدث مع صفقة البلوف الخاصة بشركة "دي ان فى" ولماذا لم يتم تسييل خطاب الضمان؟ الاجابة أنه لا يجرؤ احد على اتخاذ هذا القرار لان المثل الشعبى يقول اطعم الفم تستحى العين
مثل الحال فى مشروع كلابشة تصميمات خاطئة وتوريدات غير مناسبة من شركة اى تى بى دون اتخاذ اى اجراء حيال هذة الشركة من توقيع غرامة او حذفها من قيد الموردين اواى شىء قانونى ربما لقوة قبضة مان فريدى وقوة علاقتة بالطريق السلكاوى الذى يمهد لة الطريق للدخول من اوسع الابواب ولانة يمتلك قاعدة عريضة من التلاميذ الذين سيسيرون على نفس النهج ويرفعون شعار على الدرب سائرون و هم حتما قادمون
المحسوبية والواسطة.. سياسة" الصايع الضايع"
لا احد يغفل عن طريقة حل كل ما نواجه من مشاكل ولكنها الارادة والعزيمة ان ترتيب البيت من الداخل تبدأ اولا بحسن الاختيار
ثانيا القضاء على المحسوبية والواسطة فلا يليق أن تستمر الشركة في سياسة التعيين للمحاسيب بمباركة رئيس الشركة و في عهد وزير البترول ورئيس الوزراء " الصايع الضايع" شريف اسماعيل الذي يجلس الآن في رأس السلطة التنفيذية و من سبقوه من الوزراء أن تمنع الشركة تعيين أبناء العاملين في حدود القانون و تقوم بتعيين الكثيرين بالواسطة و هي حالات منتشرة بادارات الأمن و المشروعات و الحفر فتجد الزوج و زوجته و أبناءه و الأشقاء الذين يتم تعيينهم بطرق ملتوية
ثالثا احكام الرقابة ومنح سلطة فتح التحقيقات للجهاز المركزى للمحاسبات والتحويل للنيابة العامة حال ثبوت كافة الادلة على الادانة
رابعا محاسبة المسئول عن المخالفة محاسبة رادعة
خامسا وضع انظمة للمتابعة للوقوف على ما تحقق من انجازات
هذا اذا اردنا اصلاح اوتغيير
وفى ظل ما تعانى منة الدولة من شح فى السيولة نجد ان سيارات رؤساء مجالس الادارات وزوجاتهم ما زالت كما هى دون ترشيد للنفقات
سيناريو قصة طريفة
فبعد الاطاحة بالمهندس محمد غازى وذلك بفعل فاعل اليكم السيناريو المتوقع الذى رسمة السيد الرئيس المبجل تنطيط السيد ايمن الهادىء الرزين الى قيادة الحقول امام بلبل الحيران وبعد فترة قليلة يطير البلبل الى عش العصافير وبعد انتقال السيد مدير العمليات الحالى الى احدى الشركات فى الحركة القريبة القادمة يتم تصعيد الهادىء الرزين الى القاهرة مديرا للعمليات وربما ينتقل مدير حقول كلابشة الى السلام وهذا بعد التطمينات التى تلقاها رئيس مجلس الادارة باستمراره فى موقعه وبذلك يكتمل عناصر الفريق المرغوب فية وذلك بعد تصعيد السيد مدير عام
المشروعات الجديد المزكى من السيد رئيس مجلس الادارة والتى تربطهما صداقة حميمة حتى يتذكروا ما مضى اثناء تنفيذ مشروع القصر الذى تخلف عنه فوائض مهمات تتجاوز 20 مليون دولار على اقل تقدير ويتولى قيادة السفينة الى الهاوية فحتما ذاهبة الى اعماق سحيقة ما لها من قرار وترقبوا ما سيحدث فى الايام القادمة التى تتسم بالايقاع السريع ربما تحظى بمشاهدة اعلى من برنامج الراقصة
مشروع خط 24
تم تنفيذ هذا المشروع بمجموعة من الاستشاريين من الواضح انهم ناقصى الخبرة الذين يهيمون بالولاء لمدير عام المشروعات الذى اجتذب اليه جميع المؤهلات الدنيا والوسطى تحت مسمى استشارى ومنهم من لم يحصل على بكالوريوس هندسة من الاساس ولكنة استشارى فى شركة المال السايب بشهادة مشكوك فيها و لم يقوموا بالابلاغ عن جناية التزوير
ويبدو ان كل من عمل بهذا المشروع ليس اهل خبرة ولكنها سبوبة للمحاسيب مادامت الجزرة تحوم حول فمه فهو لايرى لايسمع لايتكلم رضاءا لولى نعمتة الذى اغدق عليهم فى المكافآت بأنواعها وستسفر الايام القادمة عن وقائع بالمستندات
تأجير الميكروباصات
من هو صاحب الميكروباص التى تفرضه شركة الخليجية على خالدة عنوة ومن قبلها شركة اي بى بى من هو الذى يتظاهر بالعفة وطهارة اليد وهو منها براء لانة يفرض سطوتة على المقاولين لتنفيذ رغباتة ة وتحقيق ارباح على مصلحة خالدة انه السيد المحترم الذى سنتناوله فى الحلقة القادم بالتفصيل و من هو صاحب الميكروباص المؤجر من شركة الوفاء و غيرهم و ما مدى احتياج خالدة لايجار تلك السيارات
وهنا نتسأل ما هى حقيقة علاقة مدير مشروع خط 24 بمؤسسة الوفاء الذى تم استئجار ميكروباص على مدار سنوات اثناء تنفيذ مشروع خط 24 وكيف لهذة المؤسسة ان تقدم عرضا بالجنية المصرى ولكن يتم صرف مستحقاتهم بالدولار لمصلحة من ؟ فى حين تم الاستئجار بالامر المباشر دون عمل مناقصة وبالرغم من اسطول السيارات المتواجد بالشركة
برامج التدريب..سبوبة بالملايين
يبدو انها سوبة لاتنقطع ولقمة هنيئة ويناشد السيد رئيس مجلس الادارة كيف الاستشاريين الذين هم على قوة العمل بالشركة دون عمل و تعلم جيدا مؤهلاتهم فمنهم المؤهلات المتوسطة والدبلومات الفنية ومنهم حاصلين على بكالوريوس تربية نوعية ويعمل بمجال الهندسة ويتقاضون مبالغ خرافية لا تدفعها دول الخليج لمن هم يفوقونهم فى المؤهلات والخبرات الايتطلب منك هذا الملف وقفة متأنية لدراستة واتخاذ اجراء حاسم وفورى بالاستغناء عن كل هذة المهاترات التى ليس لها مردود على بيئة العمل والاستجابة لتعليمات الهيئه العامة للبترول فى كتابها الصادر اليكم فى مايو 2014 للاستغناء عن كل هؤلاء واعداد خطة للاحلال وما يحدث على النقيض تماما من الواقع والتعليمات والضمير السيد رئيس مجلس الادارة السابق تصدى لهذا الملف لانه يفتح باب الفساد على مصراعيه ارضاء للضمير وايقافا لنزيف الانفاق الذى ليس لة محلا من الاعراب
والا ماهى فائدة برامج التدريب التى ينفق عليها ملايين الجنبهات لابناء الشركة دون تفعيل وعلى سبيل المثال الاطاحة ب احمد قطب من العاملين المعينين بالشركة من كلابشة واستبداله ب احمد فهمى وهذه العناصر منتشرة فى كافة ادارات الشركة فى الحفر والاستكشاف والهندسية والغاز
والى حلقة اخرى من مسلسل الفساد فى شركات البترول ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.