كارثة حلت بقرى ومدن الدقهلية من جراء أزمة مياه الشرب التي طالت القرى والمدن بالدقهلية ولم تفلح جولات ابراهيم محلب في حلها بعد أن تبياهى أمامه صديقه محافظ الدقهلية الذي ورث عنه شركة المقاولين العرب فكافأه بمحافظة الدقهلية هذا المحافظ الذي لم يقدم شيئا يذكر بالمحافظة المنكوبة غير التصاريح الوردية والكلام المعسول أو التهديد للمواطنين عندما جاهر على شاشة الفضائيات بكل جرأة وقال"أنا لا أحصل على راتبي من المواطنين ..ومنيش شغّال عندهم " .. هذا هو المحافظ الذي جاء لإصلاح المحافظة فإذا به يدمرها ويقضي عليها لتصبح المنصورة عروس الدلتا موطن للإهمال واللامبالاة المياه مقطوعة من شهرين تفاقمت أزمة مياه الشرب في قرى ومدن محافظة الدقهلية، وخاصة في نهايات الشبكات والقرى المرتفعة لانخفاض ضغط مياه الشرب، حيث تنضم كل يوم مناطق جديدة إلى قرى العطش بالمحافظة. قرى خط البحر مركز شربين، تعاني من انقطاع مياه الشرب طوال اليوم، فيما عدا بعض الساعات المتأخرة من الليل، خاصة القرى الواقعة في نهايات الخط كقرية "رأس الخليج البلد"، وقرية "كفر الترعة الجديد". وتعاني قرى "كوم الدربي"، و"تلبانة"، و"منية محلة دمنة"، مركز المنصورة، من انقطاع المياه منذ أكثر من شهر، وفي المنزلة يزداد الأمر سوءً كل يوم، حيث تعاني عزب "البلاسي"، و"العمارنة" و"أولاد حانا" و"عزبة الجيار"، و"دار السلام"، وقرية "الجماملة"، من انقطاع المياه منذ ما يزيد عن شهرين. عروس المصايف يستغيث وكما يقول المهندس ياسر الشبراوي رجل أعمال أن كارثة وأزمة مياه الشرب وصلت لمدينة جمصة التي أصبحت تعاني من انقطاع دائم للمياه ليهجرها السكان وتتوقف الحركة في هذه المدينة الجميلة وأصبحت الفنادق خالية من زائريها بعد أن هجروها نتيجة لعدم توفر المياه وانقطاعها بشكل دائم 700 عمارة بلا مياه ويضيف الشبراوي أن منطقة ابن لقمان يوجد بها 700 عمارة سكنية وتجارية وتعاني من انقطاع تام للمياه على مدار الساعة فتوقفت المحلات وعانت من الكساد وتكبدت خسائر كبرى من فندق غرناطة الذي أمتلكه ومع ذلك لايقبل عليه الزائرين لعدم تواجد المياه على مدار الساعة تجاهل المسؤولين وعن دور المسؤولين يقول المهندس ياسر نيابة عن منطقة ابن لقمان أننا استغثنا وتواصلنا مع جميع المسؤولين بشركة مياه الشرب بالدقهلية وكل مانحصل عليه مجرد مسكنات تتمثل في ضخ المياه لساعة أو ساعتين ثم سرعان ماتنقطع بعد معادرة المسؤول ويتسائل الشبراوي عن دور الحكومة وإهمال المسؤولين التي جلبت الكثير من الكوارث والخسائر لملاك الفنادق والمحلات والسكان حتةى أصبحت جمصة منطقة طرد للسكان بدلا من جذبهم فيما تهكم محمود ابراهيم من إهمال المسؤولين قائلًا: "بقالنا سنين مش لاقيين الميه كل لما نفتح الحنفية تنزل صدأ، هل هذا المنظر يرضى المسؤولين؟، فلو المنظر ده عند حد مسؤول في شركة المياه في بيته، لقام بمكالمة في أقل من ساعة وهيلاقي الميه عنده ف البيت ".