أثار اختطاف المستشار بمحكمة استئناف الخمس محمد سالم النملي من قبل مجموعة مسلحة تتبع ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في سرت استنكار وأزمة فى الداخل الليبي , بينما نددت "المنظمة الليبية للقضاة " فى بيانًا لها بعملية الخطف, محملًة المسؤولية القانونية الكاملة لهذا الفعل للخاطفين والجهة التابعين لها ، كما تحملهم مسؤولية سلامة الزميل مع أملها أن يتم إطلاق سراحه في أقرب وقت. وكان قد تم اختطاف المستشار من قبل مجموعة مسلحة تتبع ما يسمى تنظيم الدولةفي سرت ، أثناء مروره على بوابة هراوة الغربية ، وبمجرد التعرف على صفته تم القبض عليه واقتياده لمكان غير معلوم . وتابع البيان قائلا:- ولعل ما يزيد من خطورة مثل هذه الأفعال أن من يقوم بها هو تنظيم متشدد خارج سيطرة الدولة وقد سبق أن قامت ذات البوابة منذ أيام بالقبض على يوسف بوبكر رئيس القلم الجزئي بنيابة بن جواد الجزئية. وناشدت المنظمة الليبية للقضاة شيوخ القبائل والأعيان والحكماء والفقهاء ومؤسسات المجتمع لمدني وكل الشخصيات الوطنية بالتصدي لظاهرة الاختطاف والاختفاء القسري الغريبة عن مجتمعنا والتي انتشرت فيه حيث لا يمر يوم لا نسمع فيه عن حالة خطف هنا أو هناك لأسباب مختلفة وهو ما يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية وقيم مجتمعنا النبيلة ، بالإضافة إلى أنها تعد جريمة يعاقب عليها القانون وتشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. كما طالبت أيضا المنظمة من كل النشطاء الحقوقيين والمؤسسات الحقوقية العاملة التآزر وتكثيف الجهود لرصد وتوثيق كل الانتهاكات وإعداد التقارير عنها لتقديمها للقضاء لينال الجناة جزاءهم حتى ولو بعد حين؛ لأن منظومة العدالة والإنصاف قد تتعطل لكنها لا تموت.