رأى "يوني بن-مناحيم" المحلل الإسرائيلي للشؤون العربية، أنَّ إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء بدء سباق تسلح نووي في المنطقة، عبَّرت عنه زيارات الأمير محمد بن سلمان لروسياوفرنسا، وتوقيعه على اتفاقات ببناء مفاعلات نووية على الأراضي السعودية. وقال "بن-مناحيم"، في مقالٍ نشره "مركز القدس للشؤون العامة والسياسية"، تحت عنوان "سباق التسلح السعودي"، أنَّ توقيع واشنطن والدول الكبرى الاتفاق النووي الوشيك مع إيران، دفع بدول مثل السعودية إلى السعي لحيازة تكنولوجيا نووية، وأنَّ هذه الخطوة ستكون لها انعكاسات على الأمن الإسرائيلي، فلن تسمح تل أبيب لنفسها بأن تفقد تفوقها الجوهري على الجيوش العربية. أضاف "بن - مناحيم" ، حسب مصر العربية، : يواصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز سياسة التحدي التي ينتهجها ضد إدارة أوباما احتجاجًا على الاتفاق النووي المزمع مع إيران. فبعد أن أرسل نجله ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى روسيا قبل نحو عشرة أيام، للاتفاق على معاهدات استراتيجية مع الرئيس بوتين، أرسله مجدًّدًا في 24 يونيو إلى فرنسا لهدف مماثل.