وصفت وكالة "أسوشتيد برس"، الاعتذار الذي قدمه عبد الفتاح السيسي، للمحامي الذي ضُرب على يد أحد رجالات الشرطة، بالاعتذار " النادر". وأشارت إلى الدعوة التي وجهها السيسي، في بيان له أمس الأحد، بضرورة احترام حقوق وحريات المصريين، في نداءٍ واضح للشرطة. وتابعت، لقد أتى هذا الاعتذار، في الوقت الذي تمارس فيه الشرطة والأجهزة الأمنية حملات قمعية عنيفة ضد المعارضة، وأولئك الذين يحاولون الانخراط في النشاط السياسي، لافتةً إلى ما يقوله نشطاء حقوق الإنسان، من أن التعذيب والاعتقالات التعسفية، تجاوزت فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، بحسب بوابة القاهرة.