قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن عبد الفتاح السيسي، أثبت بعد مرور عام من "توليه رئاسة" مصر أنه يحكم من منطلق سياسة "الرجل الواحد"، حيث تم إسكات المعارضة السياسية، وهو ما جعل الكثيرين يعربون عن قلقهم من فقدان الديمقراطية، التي حلموا بها بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، عقب ثورة 25 يناير. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية، نقلا عن وكالة "اسوشيتد برس"، أنه لا مجال للمعارضة الآن فإما أن تكون من مؤيدي النظام، وإما أن تصنف كعدو للوطن. وتابعت، إن مصر بلا برلمان منذ عام 2012، والأحزاب السياسية هادئة والانتخابات البرلمانية تؤجل مرارا، وهذا يعني أن المناقشات السياسية الملموسة قليلة، وببساطة يتم إصدار القوانين من قبل رئيس الجمهورية. وأشارت الصحيفة، إلى حملات القمع العنيفة التي تنتهجها الحكومة ضد المعارضة، وأولئك الذين يحاولون الانخراط في نشاط سياسي غير مرحب به، والاعتقالات التعسفية والتعذيب الذي فاق عهد مبارك. وأضافت، أن القضاء دعم اليد الثقيلة للأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أحكام الإعدام التي تصدر من حين إلى آخر ووجود الآلاف من النشطاء اليساريين والعلمانيين خلف القضبان. وألمحت إلى أن "الحرب على الإرهاب"، أعطت المزيد من الحرية أجهزة الأمن للاستمرار في القمع ، وقوضت المعارضة. بوابة القاهرة