يحدث ارتفاع في مستوى سكر الغلوكوز في الدم بعد تناول الطعام، مما يحفّز البنكرياس على إفراز الإنسولين. كل ما تريد معرفته عن سكر الدم وطرق تشخيص مرض السكري يعمل الإنسولين على تحويل الغلوكوز إلى طاقة، ويساعد الجسم على تخزينه لاستخدامه لاحقًا، حيث يُخزَّن أساسًا في: الكبد العضلات الخلايا الدهنية وعند حدوث خلل في إفراز الإنسولين أو في استجابة خلايا الجسم له، يبقى السكر مرتفعًا في الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري. ثانيًا: أهمية قياس مستوى السكر في الدم يُستخدم اختبار الجلوكوز في الدم للكشف الإصابة بمرض السكري أو متابعة حالة المرضى، حيث يساعد على: ضبط جرعات العلاج تحديد النظام الغذائي تنظيم النشاط البدني ويحدث مرض السكري نتيجة: ضعف إفراز الإنسولين أو مقاومة خلايا الجسم له أو كليهما معًا.
ثالثًا: فحوصات تشخيص مرض السكري 1. فحص السكر التراكمي (HbA1c) يقيس متوسط مستوى السكر خلال آخر 3 أشهر. تفسير النتائج: طبيعي: 4% - 5.6% ما قبل السكري: 5.7% - 6.4% السكري: 6.5% أو أكثر
2. فحص السكر الصيامي يُجرى بعد الصيام من 8 إلى 10 ساعات. النتائج: طبيعي: أقل من 6.1 ملمول/لتر (110 ملغ/ديسيلتر) ما قبل السكري: 6.1 – 6.9 ملمول/لتر (111–125 ملغ/ديسيلتر) السكري: 7.0 ملمول/لتر أو أعلى (126 ملغ/ديسيلتر فأكثر) 3. اختبار تحمّل الغلوكوز الفموي يُعطى الشخص محلول سكري بعد صيام ليلة كاملة، ثم تُقاس مستويات السكر على مدى ساعتين. النتائج: طبيعي: أقل من 7.8 ملمول/لتر (140 ملغ/ديسيلتر) ما قبل السكري: 7.8 – 11.0 ملمول/لتر (140–199 ملغ/ديسيلتر) السكري: أكثر من 11.1 ملمول/لتر (200 ملغ/ديسيلتر) الفئات الموصى بإجراء الاختبار لها: النساء الحوامل المصابون بالسمنة أو ارتفاع الضغط المصابون بمتلازمة تكيس المبايض من لديهم تاريخ عائلي للسكري الأطفال ذوو الوزن المرتفع عند الولادة من يعانون من ارتفاع الدهون الثلاثية 4. اختبار الغلوكوز العشوائي يمكن إجراؤه في أي وقت، سواء قبل أو بعد الأكل. قبل الطعام: 80–130 ملغ/ديسيلتر بعد الأكل بساعتين: أقل من 180 ملغ/ديسيلتر احتمال السكري: 200 ملغ/ديسيلتر أو أكثر رابعًا: أعراض الإصابة بمرض السكري كثرة التبول العطش الزائد الجوع الشديد بعد الأكل جفاف الفم والجلد تشوش الرؤية ضعف التئام الجروح فقدان الوزن غير المبرر خدر أو وخز في الأطراف الشعور بالتعب الدائم العدوى المتكررة، خصوصًا الفطرية خامسًا: عوامل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني 1. التقدّم في العمر: يزداد الخطر مع التقدم في السن. 2. الوزن الزائد والسمنة: خصوصًا تراكم الدهون في البطن. 3. قلة النشاط البدني: قلة الحركة تقلل حساسية الجسم للإنسولين. 4. العوامل الوراثية: إصابة أحد الأقارب تزيد من احتمالية الإصابة. 5. الأصول الجغرافية: تزداد الخطورة بين من أصولهم من جنوب آسيا أو إفريقيا أو الصين.