شهدت مؤشرات البورصة المصرية حالة من التباين خلال ختام جلسة تعاملات الأمس، حيث اتجهت بعض المؤشرات نحو الارتفاع الطفيف، بينما سجلت أخرى تراجعًا محدودًا، في ظل ضغوط بيعية متباينة من جانب المستثمرين المحليين والعرب. صعود المؤشر الرئيسي بدعم من الأسهم القيادية تباين مؤشرات البورصة المصرية رغم صعود المؤشر الرئيسي وخسائر محدودة في رأس المال السوقي سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي إكس 30» ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.13% ليغلق عند مستوى 37459 نقطة، مدعومًا بمكاسب لعدد من الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والخدمات المالية والطاقة. كما ارتفع مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 45888 نقطة، بينما صعد مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنحو 0.12% ليغلق عند 16868 نقطة، في إشارة إلى استمرار النشاط النسبي للأسهم الكبرى داخل السوق. تراجع طفيف في مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة على الجانب الآخر، تراجعت مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث انخفض مؤشر «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.17% ليغلق عند 11457 نقطة، في حين هبط مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنحو 0.12% ليغلق عند 15162 نقطة، متأثرًا بعمليات جني أرباح جزئية بعد الارتفاعات التي سجلتها الأسهم خلال الجلسات السابقة. وبالرغم من الأداء المتباين للمؤشرات، خسر رأس المال السوقي نحو 4.179 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.664 تريليون جنيه، وسط تداولات متوسطة من حيث قيم وأحجام التعاملات. ويرى محللون أن السوق ما زال يتحرك في نطاق عرضي متوازن، مع ترقب المتعاملين لأي مستجدات اقتصادية أو قرارات جديدة قد تؤثر على توجهات المستثمرين في الجلسات المقبلة.