مدريد - توعد رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس ثاباتيرو بمعاقبة المسئولين عن التفجير الذي وقع الاربعاء أمام ثكنة عسكرية جنوب مدينة برجوس شمالي اسبانيا ، وأسفر عن اصابة نحو 70 شخصا. ونقلت وسائل الاعلام عن ثاباتيرو قوله: "ان الهجوم هو من تدبير جماعات متطرفة تعمل على زعزعة الامن والاستقرار في البلاد"، مشيرا الى أن القوى الامنية تواصل التحقيق للكشف عن الفاعلين.
ومن جانبه، أكد وزير الداخلية الاسباني ألفريدو بيريز روبالكابا اصابة حوالي 65 شخصا في انفجار سيارة ملغومة زرعها أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة ايتا الانفصالية باقليم الباسك في مدينة برغوس.
وقال روبالكابا: "ان ايتا كانت تسعى الى القتل بدون شك من خلال استهداف موقع ينام فيه حوالي 120 شخصا".
وأدى الانفجار الى الحاق أضرار كبيرة بالمبنى المكون من 14 طابقا، فتسبب في حدوث فتحة كبيرة في واجهتها ودمر الطابقين الأرضيين بالثكنات وألحق أضرارا بمبان مجاورة جرى اجلاء بعض سكانها، كما تسبب في حدوث حفرة كبيرة في الارض عرضها 7 أمتار.
ووصفت مصادر الشرطة عدم تعرض اي شخص للقتل بأنه معجزة، لاسيما أن حوالي نصف الأشخاص الذين يقيمون في المبنى من الحرس المدني شبه العسكري كانوا في عطلة وقت وقوع الانفجار.
وشملت قائمة المصابين ضباط شرطة وزوجاتهم وأطفالهم، تعرض معظمهم لكدمات وجروح جراء تناثر قطع الزجاج، ولم يتعرض أي من الضحايا لاصابات خطيرة.