وصل رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو امس في زيارة مفاجئة الي افغانستان برفقة وزيرتي الخارجية والدفاع ترينيداد خيمينيث وكارمي تشاكون. ونقلت الإذاعة الأسبانية عن ثاباتيرو لدي وصوله الي قاعدة قلعة اي ناو الاسبانية في غرب افغانستان انه يعتزم إجراء محادثات مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي مضيفا "المهمة في افغانستان صعبة وتتطلب وقتا". وتنشر اسبانيا نحو 1500 جندي في افغانستان معظمهم في شمال غرب البلاد. من جانب اخر اعلنت قيادة حلف شمال الاطلنطي امس انها تحقق في احتمال مقتل عدد من جنودها برصاص جندي افغاني جنوب البلاد. وكانت وسائل إعلام أفغانية قد ذكرت ان ثلاثة من جنود المارينز قتلوا في فراشهم. واضاف ان "الرصاص اطلق داخل القاعدة وقد اختفي جندي افغاني في الصباح الباكر". ونقلت عن متحدث باسم حركة طالبان ان الحادث وقع في قاعدة تاميرانو بمنطقة سانجين في إقليم هلمند معقل حركة طالبان. وقال متحدث بإسم الحلف "نحن علي علم بوقوع حادث في هلمند، وقد بدأ فريق مشترك من الحلف والسلطات الافغانية التحقيق". يأتي هذا وسط سلسلة من الحوادث المشابهة التي تعزز الشكوك في ولاء القوات الافغانية وقدرتها علي الصمود امام محاولات اختراقها، بينما قررت كابول وشركاؤها الدوليون نقل المسؤوليات الامنية في البلاد الي عهدتها بحلول اواخر 2014.