في مفاجأة جديدة قد تغير جميع الحسابات الخاصة بالأكثرية اللبنانية المطالبة بنزع سلاح حزب الله، كشف موقع صهيوني اليوم الثلاثاء عن اعتراف أحد الضباط بالمخابرات العسكرية الصهيونية باغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري. وقال موقع "فيلكا" الإستخباراتي العبري:" إن الكولونيل (أمان رؤفين أرليخ) أعترف بارتكاب المخابرات الصهيونية جريمة اغتيال الحريري", مشيراً إلى أن قتل الحريري أدى لسيطرة أمريكا على لبنان ونفع الإستراتيجية الصهيونية. ولقى الحريري مصرعه في انفجار سيارة ملغومة استهدفت موكبه عام 2005؛ ما أسفر عن مقتله وسبعه من حرسه الخاص إضافة إلى 10 آخرين, فيما توجهت أصابع الاتهام إلى "الموساد" بالتعاون مع الإدارة الأمريكية بالضلوع في مقتل الحريري الذي أعقبه حوادث اغتيال أخرى لمسئولين لبنانيين، حيث قتل جورج حاوي وإيلي حبيقة وغيرهما. وفي نفس السياق، أعلنت القناة "الثانية" بالتلفزيون الصهيوني أن ضابطا فقد "قارئ الصور" والفيديو المحمول "إم بي 4" كان نقل إليه وثائق سرية للغاية، بينها لائحة بأهداف محتملة في سوريا ولبنان لمهاجمتها في حال الحرب، وعرض صحفي في التلفزيون هذه الوثائق التي كانت قد نسخت على جهاز "ام بي 4" يعود لضابط صهيوني كبير في الخدمة على الحدود اللبنانية وقام أربعة شبان صهاينة بتسليم جهاز "ام بي 4" المفقود. ومن بين الوثائق المسجلة في الجهاز "إم بي 4" والتي كان الصحفي نقلها لاحقا على كمبيوتر ثم طبعها، صوراً التقطت من الجو وتقارير حول انتشار القوات المسلحة السورية واللبنانية وقوات حزب الله اللبناني إضافة إلى "بنك معلومات لأهداف" محتملة، كما تحمل كل هذه الوثائق ختم "سري للغاية" وعبارة مفادها ان نسخها محظور تماما، وأكد متحدث عسكري إن تحقيقًا للشرطة العسكرية جار ضد ضابط يملك جهاز "ام بي 4" لم يعلن هو الآخر عن فقدانه.