سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بعد آخر تراجع الأربعاء 18 يونيو 2025    نزوح آلاف الإيرانيين من طهران بعد تصريحات ترامب (صور)    البرنامج النووي الإيراني يٌشعل خلافًا بين ترامب ومديرة الاستخبارات    كم فوائد 100 ألف جنيه في البنك شهريًا 2025 ؟ قائمة أعلى شهادات الادخار الآن    روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تدفع العالم لكارثة نووية    تشكيل الوداد المغربي المتوقع أمام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025    قبل اللغة العربية.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 علمي وأدبي «pdf» كامل    تليفزيون اليوم السابع يرصد عمليات إنقاذ ضحايا عقار السيدة زينب المنهار (فيديو)    تمكين الشباب في عصر التكنولوجيا والثقافة الرقمية على طاولة الأعلى للثقافة، اليوم    حين تتحول إلى فن داخلى .. الصوفية وفن القيادة المؤسسية فى «رحلة مع النفس»    طريقة عمل الحجازية، أسهل تحلية إسكندرانية وبأقل التكاليف    الإيجار القديم.. خالد أبو بكر: طرد المستأجرين بعد 7 سنوات ظلم كبير    هل يعتزم ترامب تمديد الموعد النهائي لبيع "تيك توك" للمرة الثالثة؟    تياجو سيلفا: فلومينينسي استحق أكثر من التعادل ضد دورتموند.. وفخور بما قدمناه    وكيل لاعبين يفجر مفاجآت حول أسباب فشل انتقال زيزو لنادي نيوم السعودي    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 18 يونيو 2025    "أدوبي" تطلق تطبيقًا للهواتف لأدوات إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي    أخيرا على "آيفون": "أبل" تحقق حلم المستخدمين بميزة طال انتظارها    مؤتمر إنزاجي: حاولنا التأقلم مع الطقس قبل مواجهة ريال مدريد.. ولاعبو الهلال فاقوا توقعاتي    «رغم إني مبحبش شوبير الكبير».. عصام الحضري: مصطفى عنده شخصية وقريب لقلبي    الرئيس الإماراتي يُعرب لنظيره الإيراني عن تضامن بلاده مع طهران    إمام عاشور يوجه رسالة لجمهور الأهلي بالفيديو    نائب محافظ شمال سيناء يتفقد قرية الطويل بمركز العريش    7 مصابين جراء حريق هائل بشقة سكنية في الإسماعيلية    الجيش الإسرائيلى يحذر سكان مربع 18 وسط العاصمة الإيرانية طهران    «طلع يصلي ويذاكر البيت وقع عليه».. أب ينهار باكيًا بعد فقدان نجله طالب الثانوية تحت أنقاض عقار السيدة زينب    التفاصيل الكاملة لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية، الأعلى للجامعات يستحدث إجراءات جديدة، 6 كليات تشترط اجتياز الاختبارات، خطوات التسجيل وموعد التقديم    المستشار محمود فوزي نافيا شائعات وسط البلد: قانون الإيجار القديم يعالج مشكلة مزمنة ولن يُترك أحد بلا مأوى    مينا مسعود: السقا نمبر وان في الأكشن بالنسبة لي مش توم كروز (فيديو)    أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية    نجوم الزمالك يشعلون حفل زفاف ناصر منسي بالشرقية ورقص الأسطورة يخطف الأنظار (فيديو)    إعلام إسرائيلى: صفارات الإنذار تدوى فى منطقة البحر الميت    إسرائيل تهاجم مصافي النفط في العاصمة الإيرانية طهران    معدن أساسي للوظائف الحيوية.. 7 أطعمة غنية بالماغنسيوم    الكشف المبكر ضروري لتفادي التليف.. ما علامات الكبد الدهني؟    التضامن الاجتماعي: إجراء 2491 عملية قلب مجانية للأولى بالرعاية بالغربية    ضربة موجعة للهلال قبل مواجهة ريال مدريد في كأس العالم للأندية    جاكلين عازر تهنئ الأنبا إيلاريون بمناسبة تجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة    توقف عن تضييع الوقت.. برج الجدي اليوم 18 يونيو    الشيخ أحمد البهى يحذر من شر التريند: قسّم الناس بسبب حب الظهور (فيديو)    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    سعر الفراخ البلدي والبيضاء وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    مسؤول إسرائيلي: ننتظر قرار أمريكا بشأن مساعدتنا فى ضرب إيران    الجبنة والبطيخ.. استشاري يكشف أسوأ العادات الغذائية للمصريين في الصيف    رسميًا.. فتح باب التقديم الإلكتروني للصف الأول الابتدائي الأزهري (رابط التقديم وQR Code)    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    الغرفة التجارية تعرض فرص الاستثمار ببورسعيد على الاتحاد الأوروبى و11 دولة    «الربيع يُخالف جميع التوقعات» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء    النفط يقفز 4% عند إغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من مخاوف ضربة أمريكية لإيران    العدل يترأس لجنة لاختبار المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة    علي الحجار يؤجل طرح ألبومه الجديد.. اعرف السبب    اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد    فضل صيام رأس السنة الهجرية 2025.. الإفتاء توضح الحكم والدعاء المستحب لبداية العام الجديد    جامعة دمياط تتقدم في تصنيف US News العالمي للعام الثاني على التوالي    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    محافظ الأقصر يوجه بصيانة صالة الألعاب المغطاة بإسنا (صور)    أمين الفتوى يكشف عن شروط صحة وقبول الصلاة: بدونها تكون باطلة (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا تتوغلوا في غزة .. !!
نشر في الشعب يوم 17 - 02 - 2008

لاتتوغلوا في غزة .. !!
آموس عوز
الغضب والإحباط ومشاعر الغضب قد تضر بالوصول إلى قرار سديد ، ويجب على إسرائيل ألا تسقط في الفخ الذي وضعته حماس بالتوغل في غزة . لأن ضحايا الهجوم على غزة سيكون أضخم بكثير من ضحايا صواريخ القسام في السنوات السبع الماضية .. وكذا سنوات القسام الخمسة أو السبع التي سيطرنا فيها على القطاع ، وما زلنا بعد بصدد مئات الصواريخ التي ما زالت تسقط على سيدروت وكونذلك يؤدي إلى أضرار دامية بالمستوطنين فإننا يجب ألا ننسى . إن احتلال القطاع لن يؤدي إلى توقف الصواريخ على سيدروت وما جاورها وبالإضافة ستتعرض القوات المحتلة لهجمات يومية بقنابل على جوانب الطرق او إطلاق الرصاص أو التفجيرات الانتحارية الدامية . ناهيك عن إن الهجوم على غزة سوف يوحد الجمهور الفلسطيني والعرب والمسلمين .. حول حماس .. والذي يعتبر مختلفا عن عزلتها الان بالرغم من وقوف بعض العرب .. خلال الاحتلال لغزة سترسم حماس في عيون الفلسطينيين والمجتمع الدولي انه القليلون أمام الكثير ، والمدنيين أمام الجيش المنظم . ومعسكرات اللاجئين أمام الطائرات المقاتلة والأطفال أمام الدبابات ، وداوود أمام جالوت .. وكمحتلين لغزة سنواجه الكثير من الأشواك والعقارب هناك . ولن تستمتع القوات بيوم واحد من الراحة والهدوء ولا حتى سيدروت وما جاورها . حتى خلال هذه الدقائق من الغضب ، وبقلوب ملؤها الألم إزاء سكان سيدروت ، يجب ألا ننسى أن جذور المشكلة ليست المعسكرات البائسة للاجئين .. الخيام التي بمثابة أوكار للفقر واليأس والجهل والدين والتعصب القومي والكراهية والعنف . فمن المنظور التاريخي ليس هناك حلا لمشكلة غزة بدون وضع في الأفق أملا لهؤلاء البؤساء . ما يمكن أن نفعله الآن هو محاولة الوصول إلى وقف إطلاق النار مع حماس في غزة . مثل هذا الوقف لإطلاق النار بالطبع سيأتي بثمن سياسي ولكنه حتما صعب .. سيكون واحدا من الأثمان التي ربما تدفعها إسرائيل لقرارات متعجلة وغير مصيبة.. ربما كان هذا اقلها ثمنا (قتلا ) واكثرها ( سلما) .



عمل جيد في دمشق
رونين بيرجمان


أي جهاز استخباري في العالم يحق له أن يفخر بما فعلته إسرائيل بعمل رائع مثل اغتيال عماد مغنية ،حيث تحتاج مثل هذه العملية إلى معرفة أين يكون مكان الرجل والقدرة على استهدافه بمواد متفجرة كذلك القدرة على العمل داخل عاصمة معادية . و ما يحتاج إليه تنفيذ اغتيال بشكل مناسب .فإن الإجابة أعطيت بالفعل من قبل عدة مسئولين الذين عقدت معهم لقاءات صحفية بالامس وكانت الإجابة هي كفاءة الاستخبارات والاستخبارات والاستخبارات .. وقال الباحثون انه تم اختيار دمشق لاغتيال مغنية.. وقال اخر ان استهداف الموقع الذي كان بديلا للارهابي اخذ وقتا طويلا . بداية كان ملفا كثيفا حول الاستهداف وأين يعيش؟ وأين يعمل ؟ ومع من يتصل؟ وما هي عادات السفر ؟ وماهي الوسائل التي يستعملها لتحاشي الاغتيال . المعلومات الاستخبارية قد تمت من خلال تجميع مكثف للمعلومات حول إمكانية تنفيذ الاغتيال . ولكي يتم اغتيال مغنية كان هناك حاجة لعملية إرشاد أو قطعة معلوماتية لكسر ما يحيط به من امن. مثل هذا الاغتيال قد يستهلك عدة أشهر وعادة يحتوي على استغلال مصادر بشرية تكون عن كثب من موقع وشخص الاغتيال المستهدف . كما لابد ان نكون حريصين عند التعاطي مع المصدر البشري لأنه ربما يكون عميلا مزدوجا .. وكذلك في العادة يجب أن يكون مجهزا بوسائل تسجيل لتوثيق هذا العمل البارع .. نعم لكي تعمل في مدينة مثل دمشق فان العمل يحتاج إلى تغطية كثيفة يمكن أن تصمد بوجه التحقيقات القاسية ..حقل العملاء يجب أن يكون مدربا للعمل تحت تغطية كثيفة والتي لابد أن تكون آمنة وفاعلة حتى في الوقت التي يمكن أن تتعرض للأمن . كما أن التغطية لابد أن يكون لها القدرة في الاختفاء فجأة ولابد أن تعرف ان المطارات والمواني البحرية التي سوف تغلق لفترة زمنية قليلة . ولابد من الاعتماد على أحداث الماضي للتأكد من تنفيذ الاغتيال من خلال قرب الهدف (مغنية) من آلة التفجير كما أن الترتيبات كان يجب أن تتم من خلال شخص موثوق به من الهدف . وهو نفس ما نفذناه مع صانع المتفجرات يحي عياش ( المهندس ) الذي تم اغتياله من خلال هاتف خلوي تم إعطاءه إياه من خلال صديق .. هذه أيضا كانت نفس الفكرة مع قائد الجهاد الإسلامي في 2006 انه استلم عربة نسفت من خلال صديق مخلص . سيكون من الممتع أن نعرف من أعطى العربة التي تفجرت بمغنية أو من ذاك الذي استلم العربة ليضعها في المرآب .



وضع خطة الحرب لغزة !!
روني صوفر


يعرف كل من اولمرت وليفني وباراك ان العلاقات العامة الإسرائيلية تواجه مأزقا . فالعالم الغربي الذي ساند إسرائيل في اتخاذ مواقف ضد إرهاب القسام الذي تقوم به حماس وزملائها قد أدى إلى انتقادات لاسرائيل لانتهاجها الحصار والعقوبات الاقتصادية . وبدأت أسهم إسرائيل في الانخفاض للدرجة التي بها تم انتقاد إسرائيل من قبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الأسبوع الماضي .. يتم هذا الأمر في ضوء حاجة إسرائيل لهجوم شامل على غزة في الربيع . نعم يقرا اولمرت الخريطة العالمية ويعرف ماذا خطط له ، حال استمرار صواريخ القسام .. كل من ليفني وباراك يرجئا القرار في شن الهجوم على غزة كل أسبوع إلا أن الثلاثة يعرفون ماذا سيفعلون إزاء الموقف الذي به يتعرض المدنيين للقصف المتواصل لصواريخ القسام . في جلسات مغلقة الأبواب قالها اولمرت واضحة لرجالة : إن غزة تحتاج لعملية شاملة ،وهذا ما سيجعل ثمة مناورة على الساحة الدولية، إنها تحتاج إلى دعم شبيه للذي مارسته إسرائيل في حرب لبنان الأخيرة ..هذا يمكن أن يجعل إسرائيل قادرة على انجاز عملية شاملة . وإذا كان ممكنا ان تنخرط قوات دولية مؤقته لمنع الفراغ الطاريء الجدبد . .برلين التي لم تقرر بعد مزايا العملية في الوقت التي فيه أشارت ميركل أنها مقتنعة بالحاجة إلى مساندة العمليات ابتداء بعقوبات على المدنيين انتهاء إلى العمل العسكري . إلا انه من جهة أخرى كان وزير الخارجية الألماني فرانك والتر اشتاين مائر الذي كان من عادته ألا يساند أي شيء تقوله إسرائيل ..شرح اولمرت للإدارة الألمانية القلق الذي تواجهه سيدروت وسكان المناطق المحيطة بغزة كما اشار الى العلاقات بين حماس وإيران وحذر بان الإرهاب الأصولي ليس له حدود .. إن العلاقات العامة كانت مفيدة . والآن المسئولون في مكتب رئيس الوزراء يتوقعون عملية شاملة .. بالأمس أخذت ليفني 70 دبلوماسيا أجنبيا حيث قامت وزيرة الخارجية ليفني بعرض فيلم 15 دقيقة لما يواجهه سكان سيدروت وبحثهم عن مأوى جراء انفجار صواريخ القسام والان هاهي تسافر إلى واشنطن حيث ستقابل كونداليزا رايس التي من المتوقع أن تقوم بزيارة إلى هنا الشهر القادم لمقابلة ليفني هنا أيضا ، لمناقشة الوضع المتأزم في الجنوب بيد أن وزير الدفاع باراك قد سافر إلى تركيا وتحدث حول تأمين سكان الجنوب حتى قبل إجراء أي مفاوضات لإنشاء دولة فلسطينية .. وزراء آخرين سيسافرون إلى جميع أنحاء العالم مع جهد مكثف من قبل سفراءنا بالخارج .برلين تأتي في البداية لما تقوم به القيادة السياسية في القدس رغبة في انجاز ما على الساحة الدولية لصيف ساخن في غزة ..



مغنية وتراجع حزب الله
روي بنيحاس

يوم الأربعاء كان بمثابة قفزة كبيرة إلى الخلف على الأقل فيما يخص اعتبارات حزب الله ..من مؤسسة لها وضع وتدير حربا ضد دولة أخرى وكمنظمة ..لما يحاوله حزب الله أن تغير قواعد اللعبة في البلد الذي تديره .. حزب الله انتقل إلى مرحلة الشعور بأنه مستهدف ومرتبك وفي حالة من الذهول . الانفجار الذي سمع الأربعاء في دمشق على الأقل من كانوا في الجوار من الاحياء السكنية لم يدلوا بأي تعليق للدراما التي حدثت وبالكاد ذكر في الأخبار. احد القنوات قالت أن الانفجار غريب الحدوث .. وان بقايا العربة لم تتفحم ولا يبدو أنها سيارة مفخخة .مسئول استخباري في الاحتياط قال ليدعوت احرنوت ان عماد مغنية كان عقل مدبر ذو مهارة عالية وقال مدير الموساد السابق داني ياتوم ان مغنية كان اخطر إرهابي عرفناه .. إلا انه في الأربعاء الساعة 11 صباحا كل شيء قد تغير فجأة، حيث توقف حزب الله عن البرمجة الاعتيادية ومذيع أخبار باكي بالدموع وتم تلاوة بعد ذلك آيات من القران وأعلنت حالة من الطوارئ للحرب مع إسرائيل . يأتي الاغتيال بمثابة القمة لحالة الصداع الذي يعاني منه نصر الله ..لأكثر من عام ونصف ، كان الرجل مختبيء و كان عازما على خوض حرب مع إسرائيل على الرغم من محدودية حركة حريته .. ولكن هذا ليس الشيء الوحيد الذي كان صعبا على نصر الله .لما قاله أن هناك 6من جنود حزب الله قتلوا خلال مظاهرات جنوب بيروت وهذه العملية مثل الأخريات التي كانت قبلها ولم تكلل بالنجاح تماما .. والأكثر من ذلك قائد الدروز وليد جنبلاط حال انتقاده نصر الله وجماعته هذا الأسبوع .. قائلا إذا كنت تظن إننا سنظل متماسكي الأيدي فإنك واهم .. وقال جنبلاط إذا كنت تريد الفوضى فنحن نرحب بذلك .. وإذا كنت تريد الحرب فنحن نرحب أيضا .. قال هذا بينما كان مساندوه مبتهجون ..
مضيفا لا مشكلة مع السلاح .... وبغض النظر عن العزلة التي يواجهها حزب الله نسبيا ، كان ثمة منظمات قليلة وجماعات منبوذة مختلفة أعلنت استنكارها حال سماع الخبر و بعد ساعات قليلة أعلن سعد الحريري قائد المعسكر المناهض لسوريا في لبنان تعازيه للعائلة واستنكر العمل و أعقبه رئيس الوزراء الذي يعمل لصالحه فؤاد السنيورة في التعازي ولكن لم يكن هذا ناجم عن الحزن من قبل هذين الرجلين .
نصر الله يتحمل صفعة أخرى وكلماته السابقة حول أشلاء الجنود لم تأت بثمارها.. تلك التي أثارت حفيظة حتى بعض الصحافيين العرب ولجنة فينوغراد لم توفر الأثر الذي يريده .. لذا نصر الله سيحاول ان يقوم بعمل على ما يبدو .. نعم سيأتي بحشد قدر الإمكان ليحتفلوا بالجنازة اليوم كي يحقق عرضا لا ينسى عندما يتحدث ، كثير من اللبنانيين سينتظرون كلماته وسينظرون ماذا سيقوله بصدد رد الفعل ضد إسرائيل .سيريد القيام بعمل هذا ما يقوله المراقبين اللبنانيين أن هذا على وشك الحدوث .. مما لاشك فيه أن اغتيال مغنية يمثل ضربة مؤلمة لمعنويات حزب الله ومن المشكوك فيه عما إذا ستغير أي شيء في قواعد العمليات .. هذا ما قاله مسئول لبناني ليدعوت احرنوت ..الخبرات السابقة تقول أن حزب الله سيقوم بهجوم والسؤال المطروح كيف ؟ ومتى ؟ وباي طريقة ؟ والمنطق يقول أن الرد ليس بالضرورة أن يكون بالخارج وكل الخيارات مفتوحة.. لذا ما هو بداخل المخزن سيبدأ في الخروج .. وسيبدأ نصر الله في توفير الإجابات .



قائمة الشهداء في صدد الازدياد ..
الاغتيال لن تقف دونه الحدود وسيكون متعدد الجنسيات ..!!
أسرة تحرير ها ارتس

في ديسمبر 2006 فوضت المحكمة العليا مؤسسة الدفاع أن تنفذ عمليات قتل كجزء من الحرب المفتوحة ضد الإرهاب .. هذا التصريح بالقتل كان منحصرا ضمن شروط صارمة .. وتبعا لقرار المحكمة العليا أن الاغتيال لا يأتي ضمن الانتقام أو عقاب على الأعمال الإرهابية الماضية ولكن لمنع الإرهاب المستقبلي .. أي الإرهاب الناجم عن شخص قوي وله قدرة الإقناع .. أو الشخص الذي يمثل إرهابا مستمرا بما يتعارض مثلا مع التورط في الإرهاب المتقطع أو لمرة واحدة ، كما أن المحكمة العليا تمنع الاغتيال حال ما كان الشخص معتقلا ولا يمثل تهديدا لحياة الجنود ، وحال ما كان الاغتيال نفسه لا يمثل تهديدا للأبرياء. وعلى ما يبدو فيما يخص القوانين التي منحتها المحكمة العليا أن عماد مغنية تنطبق عليه شروط الاغتيال .. حال يكون لا خيار إزاء الإرهاب الموجه لأهداف غربية أو إسرائيلية آو يهودية وحال ماكان شرا غبيا لا يمكن حصره من خلال قنوات دبلوماسية ..ليس هناك من طريقة عقلانية يمكن اختراعها أكثر من الاغتيال .. أي اغتيال لمن كان الإرهاب بالنسبة له منهج حياة . ثمة جدال أن ثمن اغتيال مغنية ربما يكون باهظا وسيكلف أرواحا بشرية من طرفنا ..إلا أن هذا لا يهم في هذه الحالة .. عندما لا يستطيع احد أن يقيّم ما هي التكلفة إذا بقي مغنية حيا ولا شكوك حول الخطط المستقبلية للشخص الذي يعتبر قائدا استراتيجيا ومدير العمليات .
تصريح من قبل راديو المنار قال: أن مغنية قد استشهد بعد حياة حافلة بالجهاد.. وبطرق مختلفة كان الطريق الذي اختاره يرمز للصراع في الشرق الأوسط والعديد من أمثاله الذين يقفون كعقبة في تدمير السلام .
قائمة الشهداء تمتد ولن تقف دونها الحدود فهي متعددة الجنسيات والأكثر من ذلك إنها ربما تضرب أهدافا لا ترتبط بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وبالرغم من ذلك فانه يمثل الصراع الممتد من الباكستان إلى بغداد إلى غزة وليس ثمة طريق آخر .. حزب الله ليس في صراع حقيقي مع إسرائيل أو ضد الصهيونية ولكنة يمثل قوة سياسية دافعة في لبنان فيما عدا ما يمثله كتوحيد لعنصر الكراهية ضد ما هو صهيوني أو مرتبط بأميركا ..هل ُسئل نصر الله كي يحلل كفاحه ضد إسرائيل بصورة عقلانية ..انه لن ينجح ..في حرب يمكن أن يكون ثمة حلا لها يمكن الوصول اليه في نهاية المطاف . والخيار الوحيد هو استعمال القوة .. اغتيال مغنية في وسط دمشق يبين كيف أن سوريا استبعدت من حوار سلام مع إسرائيل وكيف أن بشار الأسد لا يوثق به ، انه يمثل طرفا من محور الشر مع ايران وكوريا الشمالية ودعمه للإرهاب في لبنان وقطاع غزة وتقديم قادة للتغطية إلا أنهم سيكونون على أولويات القائمة .. من خلال هذا الرأي فان موت مغنية لا يمثل نهاية دوامة العنف في المنطقة ، ولكنه يقدم بالتأكيد نشوة وحزن حول دوامة العنف التي من المتوقع أن تنجلي . يبدو في المستقبل المنظور أن ما يمكن أن تفعله إسرائيل لردع وإحباط الإرهاب . أن تمضي أيضا في طريق متوازي للسلام مع أولئك الذين تخلوا عنه .




ما كل هذه الكآبة بالله عليكم ..!!
يوئيل ماركوس

1- إذا أردت أن نتعرف من الذي قتل قائد العمليات الأسطوري لحزب الله عماد مغنية في دمشق وفي وضح النهار ؟
فخذ نفسا عميقا وتأمل ما قاله محررو جريدة الواشنطن بوست في تحقيقهم حول تورط نيكسون في فضيحة ووترجيت .. نعم تتبع المال اذهب إلى بنك في أميركا وانتظر حتى يأتي شابا يلبس الجينز وتي شيرت ويمشي إلى الصراف ليقبض مبلغ خمسة ملايين دولار من اف بي كان ثمنا لرأس مغنية . 2- صديقي احمد سألته عنك دعونا نقول انه ذات صباح قررنا الانسحاب إلى حدود 67 أي إلى آخر بوصة كما هو الحال اليوم ليصحو القائد الكبير ويقرر أن يضع نهاية لما يقال انه احتلال .. هل ستعقدون سلاما معنا ؟ هل ستعترفون بإسرائيل وحقها في الوجود بدون إرهاب وبدون طلبات أو شروط وتعلنون أن الصراع انتهى ؟
- ليس هناك من امة في العالم لم تفعل أخطاء كالفلسطينيين فهم لم يقبلوا خطة الأمم المتحدة لتقسيم في 1947 كانت ستجلس إسرائيل في اقل من 20.000كم .. يمكن أن تتعلم شيئا أو اثنين حول كيف كونت إسرائيل البنى التحتية للديمقراطية تحت الاحتلال البريطاني وكيف تمسكت بالمتعصبين الدينيين ، وكيف أصبحت بلدا سياحيا على المستوى العالمي بدلا من تخريب كل شيء سواء لكم ولنا ..
وماذا تقول فيما كتبه مارتي بيريتس رئيس تحرير نيو رببلك أن الفلسطينيين غير مستعدين للدولة ..ألا يثير ذلك الشفقة ..لا
تصريح ايهود اولمرت للمؤتمر الصحفي في برلين أن الحدود بيننا وبين الفلسطينيين هي أسهل المشاكل التي يمكن أن تحل هذا ما أصابني بالصدمة .. ترى إذا كانت سهلة كيف يتبع ذلك بقوله ان الاتفاق يمكن الوصول إليه بنهاية العام ؟ وإذا كانت سهلة كيف للسيد افيجدور ليبرمان واضرابه غادروا الحكومة كيف يبذل اولمرت جهدا أمام ايلي يشاي ليمنع شاس من الرحيل ؟ لماذا يحصد نتانياهو نتائج الاقتراع من أسبوع لأسبوع .. هل تستطيع مراقبة اولمرت وهو يفكك مئات الأماكن الأمامية غير القانونية ؟ كيف تراه يلعب القط والفار مع المستوطنين ؟ مذا يعني كل هذا فالرجل إلا انه لا يعرف ماذا يريد ؟ من الكافي أن تقول أنهم إذا أطلقوا علينا النار فإننا سنرد بلا تردد .. أي انهم إذا أطلقوا النار على إسرائيل فان عليهم ألا يندهشوا إذا ضربناهم ..!! هذا ما قاله شيمون بيريز كما لو كان التصريح لم يخرج من القدس ومن سوق يهودا ربما كان ذلك زمنه يبدو انه نسى انه الرئيس وان زمن إطلاق الشعارات انتهى . وانه لا حل تجاه غزة فيما عدا الثمن الذي أصبح المجتمع الإسرائيلي غير مستعد أن يدفعه ..عندما وصلت إسرائيل إلى عيد ميلادها الستين تغير فكر الشعب ..إسرائيل توقفت عن التفكير في الانتصارات سواء بعلامات بين قوسين أو غير قوسين ..وان النقاط تتلخص في أن على الشعب أن يموت .. إن الدخول في اجتياح واسع لغزة لا يعرف القوم انه كمثل ركوب النمر ، نعم سهل ركوبه ولكن من الصعب النزول عنه .. لا سبيل إلا أن توقف صواريخ القسام بالقوة . اجتياح عسكري شامل ليس هو الإجابة وليست الاغتيالات المستهدفة هي الحل .. لقد اغتيل الشيخ احمد ياسين ولكن هل كانت نهاية حماس .. هل انتهى الإرهاب ..؟ كذلك انسوا العقوبات على المدنيين ؟ وانسوا قطع الكهرباء ؟ وتوقفوا عن القصف ؟ تحدثوا إلى حماس ولن يموت احد من الحوار. لماذا ذهب اولمرت إلى ألمانيا ؟ هل ليعبر عن كونه اكبر عمدة في إسرائيل ؟ وماذا يريده من ميركل التي لم يستطع أن يتحدث إليها حول زيارتها المرتقبة إلى إسرائيل الشهر القادم ؟ ولماذا كانت اليابان ؟ هل كان سوشي أفضل ؟ هل هي الطريقة الأفضل لتحاشي ايلي يشاي. ؟! لماذا لا يجلس ويناقش التقارير الاستخبارية التي تقول انه بنهاية العام ستواجه إسرائيل أخطارا محدقة ؟ على كل الجبهات ؟ عليه أن يكتفي بلجنة تحقيق لدورة واحدة خلال رئاسته . 6- لي صديق تنتهي محادثاته الهاتفية بنفس الكلمات لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو .. تضامن تل أبيب مع ارض القسام انتهى ..لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو .انظر إلى كيف تقترف الجريمة على هذا البلد ؟ انظر كيف يقوم وزير العدل بتدمير العدالة !! انظر كيف يستمر انفجار الصواريخ على الجبهات بدقة ..لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو ..
ما كل هذه الكآبة بالله عليكم .؟بالطبع لا يمكن أن تستمر الأمور على هذا النحو .. اجل ولكنهم سيستمرون .



الرعب في اسرائيل
حاربوا الخوف
ميخا جودمان

كانت رسالة الإرهاب هي أن تحول عمليات العنف إلى انجازات سياسية .. كما أن هدف الإرهاب هو زرع الرعب بين السكان المستهدفين ..نحن لا نتحدث حول حالة جسدية ولكن حالة نفسية والتي لم تحدث على الساحة الشعبية قبلا . ولكن على مستوى مدارك الأفراد . سر نجاح الإرهاب هو انه بإيذاء مجموعة من الأفراد يزرع الخوف بين الجميع ..هجوم على حافلة بتل ابيب قد يقتل سبعة أشخاص ولكنه يزرع الرعب في سبعة ملايين .. إنها سلسلة العنف تحويل بعض الأحداث البدنية إلى دراما نفسية عظمى . والتي بعد ذلك تتحول إلى انجاز دبلوماسي تاريخي . وهو تحويل الأمر من الحالة البدنية إلى الحالة النفسية أو من الحالة النفسية إلى السياسية . الإرهاب هو خيار الرجل الضعيف لكي يحدث دمارا نفسيا على المجتمع برمته . وليس هناك من حاجة لان تؤذي الجمبع مرة واحدة .. انه كافي لقليل من الأشخاص ..الناس الذين لديهم القدرة على إيذاء قليل من الأشخاص لديهم القدرة تنفيذه لدى الجموع الكثيرة .مهمة الجيش والشين بيت هو منع حدوث الحلقة النفسية للإرهاب – والعمليات الإرهابية وكذا كانت مهمة رجال السياسة ان يمنعوا المرحلة الثالثة الانجازات السياسية ...ومن مهمته أن يمنع الإيذاء البدني والرعب النفسي .. هو الإنسان الذي يحارب ذات الإرهاب ، قوات الأمن التي تمنع الإرهاب بحرفية وإيمان لا يمكن أن تحارب الإرهاب.. لأن الإرهاب كامن لدى حواس الأشخاص.. مسافة ولا يستطيع الشين بيت الاتصال . كما لو كنت تعمل مع حالة عقلية هذه هي النقطة المفقودة في ساحة الصراع . كما انه يمكن محاربة الإرهاب على ساحة التعليم والحركات الشبابية وأماكن دراسة التوراة تلك هي الأماكن التي يمكن فيها تقوية الساحة الإسرائيلية الداخلية والمواطن الإسرائيلي . الخروج من آثار الضرر البدني .. انه ثمة أشخاص يزرعون الرعب في الإعلام بعفوية .. وصراخ الجرائد من أماكن الحدث والمانشتات المعززة بالصور تترجم عفوا إلى رعب وخوف بيد أننا لا نلوم أصحاب الجرائد على الإرهاب .. إن هدفه ليس زرع الرعب ولكنه بيع الجرائد .. إن للمعلومة لها أثارها من الإرهاب وذلك برسمها الأمور بشكل مخيف لتحقيق اكبر كم من المبيعات وتتحول إلى منافسة للوصول إلى اهتمام المستهلك ., لتعزز الوضع إرهابا.
. تلك هي المشكلة بين الإعلام ومستهلكي الأخبار . هجمات القسام تعتبر مادة دسمة لمثل هذا التحليل .. هي السلاح الذي يزرع الإرهاب بشكل اكبر تأثيرا .. بما يتعارض مع الانتحاريين الذين يمثلون ارهابا محدودا لأن المواطن يعتبرها محدودة ضمن الهدف الذي تم تفجيره .. ومن ثم يقررون ألا يستقلون الحافلات .. أو يدخلون المجمعات التجارية . (آو يبتعدون عن الأماكن المشكوك فيها) إلا أن كل هذا يتبخر إذا ما قيس مع الهجمات الصاروخية . صواريخ القسام تصل من السماء في أي لحظة .. لا مانع أن تأتي إلى البيت آو المجمع التجاري ..صواريخ القسام تحقق من الأضرار المادية اقل نسبة ولكن أثرها التفسي أضخم بكثير .. مئات من المتطوعين الذين يصلون إلى سيدروت لساعدوا السكان في التغلب على الوحدة والعزلة يعد عملا قليلا في مواجهة القسام يمكن للدولة ان تقلل من الاضرار المادية بعمليات في غزة فالمتطوعين يمكن لهم ان يردوا على الإرهاب نفسه بوجودهم على الجبهة الذي يمكن ان يحقق ما لا يحققه الجيش لان الجيش فقط يقلل الهجمات ولكن المتطوعين يقللون الإرهاب الواقع على نفسيات الأفراد .
دكتور ميخا جودمان محاضر بالجامعة العبرية بالقدس ويترأس الأكاديمية الإسرائيلية للقادة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.