وزير التنمية المحلية يوجه المحافظات بتطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة بكل قوة وحزم    مزارع يقتل آخر في أسيوط بسبب خلافات الجيرة    وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 3 مايو    أكاديمية الشرطة تواصل تنظيم ورش العمل التدريبية لطلبة الجامعات المصرية والكوادر الشبابية بوزارة الشباب والرياضة    «التعليم» تستعرض خطة مواجهة الكثافات الطلابية على مدار 10 سنوات    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين في مُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة «Thinqi»    أسعار الذهب فى مصر.. عيار 21 يسجل 3100    «عايزة رجالة».. دعوات لمقاطعة البيض بالأقصر بعد ارتفاعه ل180 جنيها: «بلاها لمدة أسبوع» (صور)    حصاد الزراعة.. البدء الفوري في تنفيذ أنشطة مشروع التحول المستدام لإنتاج المحاصيل    خبراء الضرائب: غموض موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية يهدد بخسائر فادحة للبورصة المصرية    محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل    رئيس الصين يوجه رسالة للولايات المتحدة.. وبلينكن يرد    رئيس الصين يوجه رسالة للولايات المتحدة، وبلينكن يرد    مصدر رفيع المستوى: مصر حذرت مرارا من تداعيات عزم إسرائيل اقتحام رفح    "الدفاع الروسية": "مستشارون أجانب" يشاركون مباشرة في التحضير لعمليات تخريب أوكرانية في بلادنا    سكاي: سن محمد صلاح قد يكون عائقًا أمام انتقاله للدوري السعودي    اسكواش - نوران ل في الجول: الإصابة لم تعطلني وتفكيري سيختلف في بطولة العالم.. وموقف الأولمبياد    أول تعليق من كلوب على إهدار صلاح ونونيز للفرص السهلة    الهدوء يسود انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان بالقاهرة    القبض على لصوص الكابلات الكهربائية وبطاريات السيارات بعدد من المحافظات    معمولي سحر وفكيت البامبرز.. ماذا قال قات.ل صغيرة مدينة نصر في مسرح الجريمة؟    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    محامية حليمة بولند تكشف كواليس حبسها    إيرادات الخميس.. شباك التذاكر يحقق 3 ملايين و349 ألف جنيه    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    خطيب الأوقاف: الله تعالى خص أمتنا بأكمل الشرائع وأقوم المناهج    الصحة: فحص 434 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة    قافلة جامعة المنيا الخدمية توقع الكشف الطبي على 680 حالة بالناصرية    طريقة عمل ورق العنب باللحم، سهلة وبسيطة وغير مكلفة    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. في القاهرة والمحافظات    انتداب الطب الشرعي لمعاينة جثث 4 أشخاص قتلوا على يد مسجل خطر في أسيوط    الإسكان: تنفيذ 24432 وحدة سكنية بمبادرة سكن لكل المصريين في منطقة غرب المطار بأكتوبر الجديدة    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    منها «ضمان حياة كريمة تليق بالمواطن».. 7 أهداف للحوار الوطني    عرض افلام "ثالثهما" وباب البحر" و' البر المزيون" بنادي سينما اوبرا الاسكندرية    سميرة أحمد ضيفة إيمان أبوطالب في «بالخط العريض» الليلة    في ذكرى ميلادها.. أبرز أعمال هالة فؤاد على شاشة السينما    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    احتجت على سياسة بايدن.. أسباب استقالة هالة غريط المتحدثة العربية باسم البيت الأبيض    دعاء صباح يوم الجمعة.. أدعية مستحبة لفك الكرب وتفريج الهموم    تشافي يطالب لابورتا بضم نجم بايرن ميونخ    أمن القاهرة يكشف غموض بلاغات سرقة ويضبط الجناة | صور    اتحاد جدة يعلن تفاصيل إصابة بنزيما وكانتي    تأجيل الانتخابات البلدية في لبنان حتى 2025    الشركة المالكة ل«تيك توك» ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا.. ما القصة؟    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    تؤجج باستمرار التوترات الإقليمية.. هجوم قاس من الصين على الولايات المتحدة    رمضان صبحي: نفتقد عبد الله السعيد في بيراميدز..وأتمنى له التوفيق مع الزمالك    كارثة كبيرة.. نجم الزمالك السابق يعلق على قضية خالد بو طيب    منها «عدم الإفراط في الكافيين».. 3 نصائح لتقليل تأثير التوقيت الصيفي على صحتك    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    فضل أدعية الرزق: رحلة الاعتماد على الله وتحقيق السعادة المادية والروحية    لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟    أدعية السفر: مفتاح الراحة والسلامة في رحلتك    سيد معوض يكشف عن مفاجأة في تشكيل الأهلي أمام مازيمبي    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    أطفال غزة يشاركون تامر حسني الغناء خلال احتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمريكا ارتكبت أخطاء
نشر في الشعب يوم 09 - 03 - 2008


أميركا ارتكبت أخطاء ..!!
مادلين أولبرايت

لكي نعمل على أسس من الحكمة ، نحن نحتاج لأن نعرف الكثير قدر الإمكان عن الأخر، وأيضا عن أنفسنا ، والطريق الوحيد نحو مثل تلك المعرفة هو الحوار. في هذا المسعى اجتمعنا هذا العام في اللحظة الكبرى للاحتفال بمفاوضات السلام العربية الإسرائيلية التي بدأت . وثمة بوادر أمل في العراق وسط الصراع الجاري . وفي نوفمبر سوف تختار الولايات المتحدة رئيسا جديدا . رئيس أميركا الجديد عليه أن يغير لهجة ومواد السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ، في سبيل تعزيز الثقة المتبادلة بين بلادي وشعوب المنطقة وان كنت في مقام النصح للرئيس الجديد لابد أن أشير إلى التالي.
أولا : من الخطأ أن نتصور أن هذه المنطقة من العالم منقسم ما بين أناس لا يعملون الباطل وآخرين لا يعملون الحق ، أو بين معتدلين ومتطرفين ، أو بين علمانيين ومتدينين أو بين الشر والخير. ثانيا : أن عدو أميركا ليس الإسلام ولا ما يندرج تحت الإسلام ففي قتالنا ضد القاعدة الأمريكيون بكل إيمانهم والمسلمون بإيمانهم من كل تصنيف هو في نفس الموقف ، ليس لأميركا ولا لأي دولة أن تعتبر نفسها فوق القانون فالقوة التي تنأى عن القانون تفقد الشرعية ، وستواجه بالاعتراض .كما أن أميركا عليها أن تنتهج السلام بعزم و وبعدالة وبدون تحيز . لن يتردد أي رئيس أمريكي عن دعم بقاء وامن إسرائيل كما أن كل رئيس أمريكي يجب أن يحترم التطلعات الشرعية والمعنوية للشعب الفلسطيني . وكمراقبة للأوضاع في العالم يجب أن اعترف بأنه على الولايات المتحدة أن تفكر بعمق عن أي وقت مضى لماذا يساء فهم نواياها . حوار حقيقي يعتبر غير متوافق مع الجهل والنفاق والتنازل .ولا يعتمد على مبدأ أن شعب أو حضارة متفوقة عن الأخرى فان على أميركا المسئولية أن تتعلم أكثر وتحاضر قليلا .. بيد أن الحوار لا يجب أن يكون انفرادي ، ُتلام أميركا على أنها تنتهج أفكار نمطية وهذا النقد له حيوية ولكن صورة أميركا في المجتمعات الإسلامية مشوهة جدا .. أميركا فعلت أخطاء إلا أنها ليست الوحيدة (مبدئيا) مصدر العنف والظلم وعدم المساواة في المنطقة ربما يناسب بعض القادة لكي يحرف إحباط الشعوب الناجم عن عدم أمان وأنانية وعدم أمانة الحكام . في هذا السياق ليس من الكافي أن نقرر مجددا المواقف القديمة السلام يتطلب طريقة جديدة في التفكير والشجاعة لصناعة التاريخ إذا كان يتوجب علينا بناء جسور والتي بالتأكيد ضيقة ومنقسمة في مواجهتنا .يجب أن نعرف مسئولية كل منا في كشف الحلول وتحمل المسئولية ثنائيا في حل الخلافات . ليس لأميركا ولا لأي حكومة أخرى أن تفرض علاجات ..الكل يستطيع ويجب أن يحرز تقدما بروح مشتركة .الانجاز الذي اعنيه هو دولتين في الشرق الأوسط وعراق موحد مستقر وسلام مع نفسه ومع جيرانه وان تتوحد المنطقة ضد القاعدة وفروعها وحلفاءها ..ومستقبل يعيش به أطفال بخلفياتهم المختلفة وإيمان بأن ينموا سويا بلا خوف .ولهذه الأغراض دعونا نقرر ونعمل سويا ونتعلم من الدروس التي تعلمناها من الإنجيل: طوبى لصانعي السلام ومن التوراة العبرية حولوا السيوف إلى محاريث ومن القرآن الكريم (ادخلوا في السلم كافة)
_____________________
محاضرة لمادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة في المنتدى الإسلامي الاميركي بالدوحة 16-18 فبراير2008منشور في ها آرتس الاسرائيلية امس الجمعة

تجفيف مستنقع غزة ..!!
أوري أورباخ

ذات يوم تفتقت قريحة أعضاء فريق السلام بمثل جميل فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب فقالوا : بدلا من اصطياد كل سمكة على حدة ، كان من الأفضل تجفيف البحيرة بكاملها .. أو بكلمات أخرى بدلا خوض حرب بلا طائل فمن الأفضل أن نتعقب كل إرهابي بمفرده .. فهذا من الأفضل ولصالح صنع السلام وتغيير الدولة المنطقة .. لذا لن يكون هناك أسباب او عناصر تشن هجمات إرهابية .كان هذا مثلا جيدا لسوء حظنا،، ولكنه لا ينسحب على السمك ولكن طبعا الناس .. ففي الأيام التي أعقبت اتفاقات أوسلو اعتبرت بمثابة ميدان اختبار لهذا المثل .. كان لدينا لقاءات ونقاشات لا تنتهي حتى أننا سلمنا أرضنا للإرهابيين .. الحكم على هذا الافتراض بهذه الطريقة بأننا سنجفف الإرهاب .. وان السمكة ستبحث عن وظيفة أخرى كانت خاطئة . ومن جهة أخرى لم تكن السمكة متوائمة تماما مع هذا المثل ،فان عملية الانسحاب الإسرائيلي لم تفشل فقط في جلب الهدوء ولكنها قادت إلى موجة عاصفة من الإرهاب الفلسطيني ..عصابات عرفات وصلت إلى هنا من تونس وهي الشريك الأكثر قتلا ، وبدا يؤسس موقعة في المنطقة . ربما كانت اكبر الخسائر هي لشارون الذي كان أكثر واقعية .. والذي أكد أن ليس هناك سلاما في المستقبل المنظور ..كما أن هذا المستنقع لن يجفف .. وقد وصل شارون إلى حقيقة بأنه مستنقع كئيب وقرر فض الاشتباك من غزة و سحبت إسرائيل جيشها وخرجت المستوطنات من ذلك الوحل .. وكان المثل الشائع في ذلك الوقت ليس لدينا ما نبحث عنه في مستنقع غزة ..
الأمثال فقط تجعل المستنقع أكثر عمقا :
تلك التجربة قادت إلى سقوط مدوي ذو فرقعة كبرى ، الانسحاب من قطاع غزة الذي صاحبه اجتثاث المستوطنات اليهودية هناك .لم يجلب أي هدوء ولكن ذاد الطين بله . حماس استولت على القطاع وازدادت معاناة سكان سيدروت وما جاورها من أحياء سكنية جراء هجمات من قبل حماس .ولم يهدأ المستنقع ولو للحظة . محاولات الانسحاب والأمثال فقط تجعل المستنقع أكثر عمقا . ترى ماذا سيستجد على الساحة؟! كثير من الأمثال وكثير من الأفعال ..ولو نفترض أن هناك ثمة حل فإنه سيكون حل إقليمي من خلال المصريين في سيناء ربما يكون حلا مفروضا على الفلسطينيين بنصف حيازة الكراهية لقواتهم السياسية . .في الوقت الراهن كانت سياسة إسرائيل دوامة هجوم ثم انسحاب ثم إعادة هجوم ..والسمكة الإرهابية لا تريد أن ترى تعكيرا لمياه المستنقع ، وإذا قمنا بفك الاشتباك من المستنقع سيواصلوا مطاردتنا على الشاطئ . من المؤسف ان هناك أمثال عديدة تناسب الحياة ولكن الحياة في الحقيقة لا تتعلق بالأمثال.


لا تستعجلوا في الرد ..!!
رون بن يشاي

في حشد جماهيري ابتهاجا بالنصر قامت به حماس ، فورا وبعد ترك القوات للقطاع ، هدد رئيس الجماعة الراديكالية محمود الزهار . وبوضوح أن الرد الانتقامي سيكون داخل الأراضي الإسرائيلية ، وهكذا جاءت عملية القتل في القدس . كان هذا على الأرجح مرتبطا بآخر جولة من القتال في قطاع غزة.. لم تعلن حماس حتى اللحظة مسئوليتها عن المجزرة ولكننا نعرف أن المنظمة لها بنى تحتية مؤسسة جيدا في القدس وما جاورها .. الإرهابي الذي نفذ المجزرة يبدو انه من محيط سكان جبل المكبر في جنوب المدينة ولم يتضح بعد عما إذا كان عضوا في حماس أو جماعة أخرى . أو ربما اخذ المبادرة بنفسه ولكن الظروف تشير إلى ضلوع البنية التحتية لحماس .. وجدي بالذكر ان أعضاء من البنية التحتية للجماعة الإرهابية في منطقة القدس مجهزة ببطاقات هوية إسرائيلية ولوحات سيارات لتسهيل حركتهم في الأراضي الإسرائيلية والجوار اليهودي التي يعرفونها جيدا ..في الحقيقة كانت عملية إطلاق رصاص تشير أيضا إلى أن العمل الإرهابي خرج من الجوار العربي بالقدس حيث يقف جهاز الشين بيت للحيلولة دون صنع المتفجرات في مختبرات مدن الضفة الغربية ، إلا انه نظرا للرغبة في الانتقام كان لحماس اهتمام في إيقاف وعرقلة عمليات الجيش الإسرائيلي التي من المنتظر أن تتم على نطاق واسع في القطاع . وكذا لكي تمنع انهيار النظام في غزة. من هنا ترتب قيادة حماس حاليا لوقف مؤقت لإطلاق النار (تهدئة) مع إسرائيل من خلال الوساطة المصرية . إلا أن حماس لم ترض بهدنة بسيطة ..فقادتها يرغبون في إيقاف الضغط العسكري المتزايد والحصار على غزة وهذا سيترتب عليه نصرا لحماس في الجولة الأخيرة و ستستمر في الاستقواء بدون عراقيل ولكي تفرض حماس شروطها على مصر وإسرائيل يحاول قادتها على خلق موقف قوي تباشر به مفاوضات وقف إطلاق النار يكون من منطق القوة .. لهذا كان إطلاق الصواريخ لا يتوقف من القطاع ومن جهة اخرى بحشد عناصرها الفلسطينيين لفتح جبهة أخرى داخل إسرائيل . المجزرة التي حدثت في القدس تشبه عملية ديمونة في الأسبوع الماضي والتي نفذتها شبكة بنفس الإستراتيجية ولكن ليس هذا كل شيء .. نحن نفترض أن حماس في الأيام القادمة ستقوم بوضع قائمة بالعناصر المسلحة في الضفة الغربية ، وسكان القدس الشرقية وأيضا الحركة الإسلامية كي تأخذ دورا في الحشد والتصعيد كي تتحول إلى انتفاضة ثالثة. كما من الممكن أيضا أن تنفذ حماس هجوما بالتعاون مع منظمات فلسطينية أخرى كما حدث سلفا .حيث تتضافر المجموعات المختلفة لكي يحققوا هجوما ذو نوعية عالية .. على سبيل المثال فالجهاد الإسلامي يقوم بإطلاق الصواريخ ...بتصريح من حماس .

لا تستعجلوا في الرد ..!!
المهمة الأولى العاجلة والملحة والتي تواجهها قوات الأمن الإسرائيلية هو منع انتفاضة الجماهير التي ستنجم عن التهاب المشاعر في الضفة الغربية والقدس الشرقية وبين عرب إسرائيل .المجزرة التي حدثت في القدس والتي تعتبر نجاحا عظيما في الشارع الفلسطيني ربما تشجع العديد من الشباب الفلسطيني على التصادم مع قوات الأمن . كما انه يجب علينا انه نجهز أنفسنا لحالات من التمرد أو الانتقام من اليهود الذين قد يكون بتحريض من العناصر اليمينية . الحكومة تواجه خياران .. الخيار الأول هو القبول بالعرض المصري بالتفاوض مع حماس لوقف إطلاق النار ، أو من جهة أخرى أن تعطي الهدنة مساحة من التنفس للأحياء السكنية المجاورة لغزة .. وتجعلنا نقلل من درجة الاستعداد ضد الهجمات الإرهابية في إسرائيل ، كما أن مثل وقف إطلاق النار هذا سيعطي لحماس زهوة الانتصار ويجعلها تكون قادرة على تعزيز نفسها بلا توقف وهذا سيعني انه لن تكون فقط اشكيلون في مدى الصواريخ بل أيضا اشدود وأحياء سكنية أخرى .. كما أن زهوة الانتصار ربما تدفع وضع الجماعة في الضفة الغربية أن تنقلب على حكومة محمود عباس .. الخيار الأخر والمتوفر لنا هو ألا تقبل الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بشروط حماس ويقوموا باستمرار الضغط العسكري على القطاع تماشيا مع المسار المقرر لمجلس الوزراء في جلسته يوم الأربعاء بدفع الضغط كي تقود حماس في إعادة النظر لأوضاعها وتوافق على شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار . وحتى إذا انتهى الضغط العسكري بتحقيق أهدافه وقبلوا ذلك يمكن أن نتوقع تصعيدا صاروخيا على الأماكن السكنية المجاورة لغزة وتتزايد .كثافة محاولات العمليات الإرهابية داخل إسرائيل والأراضي ..إذا ما قررت الحكومة بتصعيد الحرب على حماس من هنا يجب علينا أن نجهز أنفسنا لفترة زمنية ممتدة من القتال على كافة الجبهات .. إضافة إلى حزب الله الذي قد يشترك في المشاجرة .. ليس فقط جيش الدفاع مطالب بالتجهيز لهذه الوضعية بل على الجبهة الداخلية أن تستعد وخاصة في الأماكن الجنوبية بما فيها إمكانية تفريغها من النساء والأطفال كما علينا أيضا أن ننخرط في نشاط دبلوماسي يضع أرضية على الساحة الدولية ليعطي توضيحا وتفهما للرغبات الإسرائيلية ..ليس هناك داعي للتعجل في الانتقام الآن .. حيث يجب على الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية وزن الرغبات في حينه والاستعداد جيدا دبلومسيا وعسكريا ومن ثم تقوم بالعمل ..من الممكن أيضا في نفس الوقت أن تعيد حماس النظر لأوضاعها والتطورات على أرضية معضلة الحكومة . نحن لا نتكلم عن إرجاء العمل لأسابيع أو شهور ولكنها عدة أيام فقط حيث تقوم مؤسسة الدفاع والحكومة بالتقييم و الذي بناء عليه ستكون القرارات المتوالية والتجهيزات وحينها تنفذ القرارات بعزم وبقسوة حتى وان كانت صعبة و كريهة..


الحقيقة المرّة حول غزة ..!!
ايتان هابر

تعد هذه أفضل ساعة للمشاهيير واللامعين إعلاميا، والخبراء والسياسيين والضباط والذين معظمهم متقاعد ..بأن يظهروا على شاشات التلفزة ومحطات المذياع في الأيام القادمة لوضع وصفة خلاص إسرائيل سواء أكان احتلال غزة أو الهجوم على ضواحيها، أو تدمير كامل القطاع أو قتل قادة حماس..مكتبا كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع سيظلا مفتوحين في الأيام القادمة لنصائح كبار الشخصيات من المواطنين الكبار مقاما .. ممن يبحثون عن صالح دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي ..سيطرح أولئك المواطنين أفكارا مختلفة بعض منها غريب ومن ثم سيقتنعا في النهاية أن ثمة معالجة واحدة هي السبيل الوحيد ..ماذا سنفعل بعد كل هذا؟! انه من المستحيل أن نظل صامتين ومكتوفي الأيدي في ظل الظروف الحالية . اذ ان هناك حدود لكل شيء ..سيكون هناك العديد منا وليس بالضرورة أن يكونوا جهلاء بان يقولوا دعونا نحتل غزة ، دعونا ننتهي منها .. وبهذا الحل لسنا في حاجة إلى جامعة عريقة ستناولنا مثل هذا الحل .. وهذا بالتحديد الحل هو ما تهتم به حماس لتضع جيش الدفاع في الفخ ربما سيكونون قادرين على احتلال القطاع ولكن سيكون هناك خسائر بشرية ليس فقط في الدروس التي تعلمها جيش الدفاع من الحروب الماضية.. وبعد أن نحتل غزة هل سيتوقف القصف عن سيدروت ؟ غزة مدينة كبيرة بما فيه الكفاية مما يتسنى لقادة حماس الاختفاء عن أعين جيش الدفاع الإسرائيلي (لأولئك الذين ينسون ان جيش الدفاع قد وصل إلى صانع القنابل (يحي عياش المهندس ) ولخمس سنوات متتالية كانت إسرائيل ما زالت تسيطر على قطاع غزة ) ربما يجب أن نفرض حصارا أو نمنع الماء والكهرباء ؟ حسنا ترى ماذا سنفعله اليوم ؟! حقيقة انه ليس حصار محكم ولكن المجتمع الدولي ينتقدنا .. هل يمكن لنا أن نتجاهل المجتمع الدولي ؟ !هذا ربما يكون رأي غير مصيب . إسرائيل تريد النصر.!! بالنسبة لمشكلة القسام ليس لسيدروت ولا ما جاورها من أحياء سكنية أو اشكليون حل قطعي ، اجل لن يحل ألاف السحرة مثل ايهود باراك ونتانياهو وليبرمان المشكلة ، كل الحديث الذي حول الحل التكنولوجي عير صائب .أو حتى وان كان صائبا هذه الأيام .. فنحن نتكلم عن الحلول التي من الممكن أن نكون متوفرة لجيش الدفاع الإسرائيلي في حدود عام ونصف أو عامين أو خمسة أعوام ولكن الحقيقة المّرة انه ليس من طريق آخر. ومن النهاية يجب على جيش الدفاع أن يعيد احتلال غزة ، أو جزء كبير منها ..لقد أردت أن أقدم أخبار جيدة وبعض الراحة الذهنية للقاريء ليوم السبت بعد أسابيع وأشهر لا تطاق في جنوب الوطن ولكن هذا هو ما لدينا....ويضيف كاتب المقال كتبت هذه الكلمات ويعتصرني الألم لتلك لحقيقة المرة و الكاملة .

انتظارا لمبارك ..!!
مبارك عضو بارز من نادي المعتدلين يواجه محور الشر..!!
روني صوفر

سكان سيدروت واشكيلون وما جوراهما من أحياء سكنية كان لديهم في العادة مواعيد مع القصف الصاروخي العنيف والبعض عقد أمال على اجتماع وزراء الأمن القومي والبعض توقع أن تقرر الحكومة الإسرائيلية بمواجهة الحرب والرد بعمليات كبرى تدفع بالإرهابيين بعيدا، عن سكان جنوب إسرائيل، إلا أن هؤلاء اكتشفوا أن فكر رئيس الوزراء كان بمنأى عن هذا كله ..أولمرت تحت ضغوط متعددة فمن جهة ، المدن الجنوبية حيث تواجه الدولة صفعات لسيادتها بهجمات صواريخ القسام ومن جهة أخرى كمقاتل قديم في لبنان كان تقرير فينوغراد لهذا لا يؤيد الدخول في حرب أخرى خاسرة .. بيد أن المجتمع الدولي برئاسة الولايات المتحدة والأمم المتحدة لا يرغبون مشاهدة الأمل الأخير في عملية انابوليس قد تحطم تحت الدبابات الإسرائيلية والقصف الجوي الذي يستهدف تفكيك نظام حماس في القطاع . قرار مجلس الوزراء في يوم الأربعاء كان نتيجة لتوافق العناصر وبالرغم انه لم يكن ثمة عضو في مجلس الوزراء يعتقد هذا الطريق المسدود الحالي كما هو عليه ..كل منهم قد قرر أن جيش الدفاع لن يشن هجوما واسع النطاق في غزة . وكانت الأعذار لتحاشي العملية حتى يمر فصل الشتاء وهكذا بعد انتهاء الشتاء ، يتعلق المسئولون الإسرائيليون بعذر آخر آن مصر ستكون عنصر الكبح وان مبارك سيجعل نهاية لتقوية حماس وان به سيجد الجنوب الإسرائيلي الحل والخلاص ..إلا أن نتانياهو لا يزعم أن هذه الحكومة ستستمر في فشلها في حماية الأرواح لسكان الجنوب في حين قالها رئيس الوزراء واضحة : أن العمليات ضد الإرهاب ستستمر في الأماكن والأزمنة وكذا السياق الذي نقرره نحن.. وبالرغم من ذك دعا مجلس الوزراء بكبح إطلاق الصواريخ والأسئلة المطروحة إلا انه كيف والى متى ننتظر الإجابة .

حرب مقدسة ..

الأخبار الجيدة التي تمخضت عن قرار مجلس الوزراء هي إسرائيل ستستمر في الافتخار بين أمم العالم وعرض ولمرت صورة لرئيس من المعتدلين كرجل دولة يسعى إلى السلام وعضو من نادي المعتدلين يواجه محور الشر...رأي القرار عدم الرضا الدولي في أعقاب تقرير منظمة العفو الدولية أن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ أربعين عاما ..ويضمن القرار أن ليس هناك من تقريرات فينوغراد مستقبلية تحمل حكومة اولمرت تعجله في حرب لم يرتب لها . ولكن هناك أخبار سيئة أيضا ان قرار مجلس الوزراء ليس لديه القدرة في وقف الصواريخ على الجنوب . ولن يحل معاناة المدنيين الإسرائيليين وانه لن يلطف من الرعب الذي يواجهه سكان سيدروت ولن يهدئ الهلع العقلي لسكان اشكيلون ..سيستمر كل من اولمرت وليفني وبارك في الحديث حول حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها في الجنوب ..كما ان ايدي جيش الدفاع الإسرائيلي ستظل قابضة على حماس وستسيطر على اللهب المتصاعد والصواريخ حالما رغبوا في ذلك . اخبر مدير الشين بيت يوفال ديسكين الحكومة هذا الأسبوع أن حماس تريد أن تنقض على يهودا والسامرة وهي أي حماس في طريقها لإنهاء العناصر المعتدلة في السلطة الفلسطينية ..قرار حماس في هجمة صاروخية على اشكيلون جزء من سياستها. وزير الدفاع استمر في قوله أن حماس غير مهتمة بالسلام مع إسرائيل ولا حتى لوقف إطلاق للنار طويل المدى –ربما تكون هدنة محدودة الزمن لتصبح فيها أكثر قوة – الحركة الإسلامية تنسق الآراء من خالد مشعل في دمشق إلى إسماعيل هنية في غزة لجهاد وحرب مقدسة ضد إسرائيل...


اقتلوا قادتهم ..!!
آموس كارمل

إرضاء لأنفسنا حول القصف الجاري لسيدروت و على الأحياء سكنية الذي أصبح شيئا لا يطاق ، إضافة إلى إن استحداث جهاز لاعتراض صواريخ القسام ليس في الأفق .. قوة الردع مثل الشتاء الدفيء تبدو محدودة وبكل المؤشرات فإن أي حملة واسعة النطاق سيكون جراءها العديد من الضحايا بين الجنود أيضا ، إلا أن هناك فرصة واحدة قد تقود إلى اتفاق عقلاني ومقبول .. فالحاجة إلى قلب النظام الأصولي المناهض لإسرائيل في غزة يبقى كأمل نتوق إليه . واجتمع المراقبون ووصلوا إلى استنتاج أننا يجب أن نركز الجهود على مصدر النيران التي تنطلق في أمكانها، كما ان هناك ما يمكن التوصل إليه بدون اجتماع للخبراء القانونيين ألا وهو أن لا نطلق النار على أهداف أو معدات بل نضرب من يدير العمليات ويصدر الأوامر ،، نحن نتكلم عن عشرات الأشخاص التي يترأسهم هنية والزهار ممن يقودون الحماس والجهاد الإسلامي .هؤلاء الأشخاص تحت أبصارنا وبصواريخ يمكن قتلهم في مناسبة ما، علمنا في مناسبات أخرى أنهم نزلوا تحت الأرض خوفا على حياتهم ، والآن يبدو أنهم في وضع جيد ..مسئوليتهم كائنة عن كل صاروخ قسام تتم بشكل غير مباشر .
حصانة غير أخلاقية :
بناء على التقاليد الرسمية .. يشار إليهم كقادة سياسيين أو قادة راديكاليين ولكن أيا منهم في خطاب متلفز ومقابلتهم للدبلوماسيين يتمتعون بنوع ما من الحصانة تلك التي لا تمنحها العمليات الميدانية. هذه الحصانة ليست تبرير أخلاقي بالطبع فمن يسمحون بالإرهاب الصاروخي على المواطنين الإسرائيليين مذنبون مثل من يطلقون الصواريخ ، لذا فمن المسموح لنا ان نستهدف القائمين علي الإطلاق وقادتهم .وماذا عن المدنيين الفلسطينيين بما فيهم الأطفال الذين سيكونون ضحايا لتلك الضربات ، ماذا عن الإعلام والضغوط الدولية التي تعقب ذلك ؟ يجب أن نتجاهل هذه الأسئلة ..لذا مما يُنصح به أن هذه الأسئلة متعلقة أيضا بأي خيار عسكري آخر على جدول الأعمال.. ليس هناك من سبب أن نفترض أن الضحايا عادة يكونون في وضعية الإرهاب – وستكون مثل تلك المقترحات لعمليات ضربات جراحية على مستوى عالي ستكون اقل كلفة من أي خيارات اخرى لا تنتمي للمدينة الفاضلة أقصد (غير أخلاقية).


فساد في الجيش الإسرائيلي ..ماذا حدث لجيشنا ..!!
مائير شاليف

قرأت مقالا مؤسفا عن وحدة غولاني للاستطلاع ، نعم قرأتها باهتمام بالغ لأنني خدمت لسنوات في هذه الوحدة وكان عنوانها ( احتفال الاختناق في غولاني ) وأعدت حساباتي نحو الإساءة إلى المجندين من قبل قادتهم بعد استخدامهم للبيرية (قبعة الجند) الذي يعد من النوع رفيع المستوى. وتبعا للقصة فإن القادة أرسلوا المجندين إلى الحمامات وأغلقوا الأبواب ومن ثم أطلقوا قنابل غاز داخل الحمامات ، وأضاف التقرير أن المجندين عانوا من حالات من التشنج والصرع . كما حذروا الرفاق ألا يخبروا أي احد عن حفل الاختناق هذا . إن الإساءة إلى المجندين وخاصة النخبة وضح لنا مرة أخرى نوع التناقض في الحرب الأخيرة أن جيش الدفاع ليس في حالة ركود ولكنه يتحسن على الأقل فيما يخص مساحة من التفكير المنتعش والإبداع في الإيذاء . أرائي في الإساءة إلى الجنود حاسمة بالتأكيد وأتأمل إذا كانت القصة صادقة أن يعاقب المذنبون ولكن ما جذب نظري وأصابني بالحيرة هو اختلاف الموقف كليا منذ خدمتي بها ومنذ متى كان لوحدة غولاني التي تعتبر النخبة قنابل غاز مسيلة للدموع . وكان لي أن اسأل مرة أخرى لماذا مزودة بهذا النوع من القنابل ؟. هل لديهم أغلال وأصفاد أيضا ؟ وخرزانات .؟ عندما خدمت أنا وزملائي كان هناك قنابل انشطارية وقنابل دخان وقنابل فسفورية .. يوما ألقيت قنبلة مثير للإغماء عندما كان رقيب في زيارة إلى الموقع ولن أوفر تفاصيل أخرى.. حول عمل انتقامي لتصفية خلافات خاصة )الموقف الان يؤكد ما حدث لجيش الدفاع وداخل جيش الدفاع منذ حرب الأيام الست . التي كان الأعضاء بفرقتي مشتركين بها . لقد حررنا وطننا الأم وعدنا إلى الأماكن المقدسة ، وانتظرنا أن يدق جرس الهاتف وجعلنا المستوطنين يوجدون حقيقة واقع اليوم ..والآن وحدة غولاني لديها سلاح جديد من القنابل المسيلة للدموع . أمر مثير للسخرية ونتساءل ومن يعرف ربما كان إلقاء القنابل لجلسة تدريبية؟ ، هذا ما جعل الجيش مجبرا لأخذ دورات بوليسية ، سواء داخله أو الوطن برمته وفي النهاية يتوجب على الوطن بكامله أن يرقص حول العجل الذهبي للأراضي والمستوطنات .


محاصرون في حقل ألغام ..!!
لن يكتف النمر الفلسطيني بالتهام المستوطنات ..!!
اليكام هاكينزي

لقد قلنا لكم أنكم إذا أنهيتم وجود المستوطنات في غزة فستسقط الصواريخ على اشكيلون وقلنا لكم أيضا أن ممر فلادلفي وغوش قطيف ضروريان كعقبة بين سيناء والقطاع لأن من هناك يمكن حماية النقب ، ولكنكم عولتم على المراقبين المصريين والأوربيين . وأخبرناكم أن المصريين لن يخدموا المصالح الإسرائيلية وان الأوربيين يهتمون فقط بأنفسهم ولكنكم اعتبرتمونا يومها راديكاليين ومتعصبين . وبعدما ذهبنا وُطٍرد اليهود من المستوطنات ..تعاون المصريين في تحويل فلادلفي إلى ممر للأسلحة والإرهابيين ، وهرب المراقبين الأوربيين . وقلنا لكم انه لا بديل للوجود اليهودي وان المعتدلين الفلسطينيين مع الدول العربية والقوات الأجنبية لن يمنع الاختراقات من القطاع إلى سيناء ومن هناك إلى النقب ، وقلنا لكم أن المستوطنين الذين يعيشون في غوش قطيف يحمون في الحقيقة ايلات وبئر سبع إلا أنكم ضحكتم و اجتثثتم وطردتم وجودنا من المستوطنات ..لقد أخبرناكم ان ثمة قليل من القسام يومها يستهدف سيدروت وان قذائف المورتر تمثل موقف متوازن
حال ما حارب جيش الدفاع العدو من داخل مناطق مستوطنات قطاع غزة، وان المستوطنين يملكون جأشهم لأنهم ذهبوا هناك طواعية .. ولكنكم سألتم سؤالا محق من جانب واحد ألا ترحمون الأطفال ؟ دعونا نرى الإجابة على ذلك السؤال فيما يتعلق بآلاف الأطفال في سيدروت واشكيلون وكامل النقب الغربي..
أخبرناكم أن الجنود لا يحمون الجدار ولكن المدينة هي التي يحميها الجدار ولكنكم لم تكونوا في حالة من الرضي لإرسال جنود لحماية المستوطنين " ولكن هل المعركة في الجنوب كلفتكم قليلا ؟ وهؤلاء الذين يرغبون في الاحتفاظ بالتكلفة للجنود الذاهبين لحماية يهودا والسامرة هل أخفقوا في فهم أن هؤلاء الجنود يحرسون وسط إسرائيل ؟
محاصرون في حقل ألغام
قلنا لكم أن ليس هناك عربيا يقبل بالصفقة المقدمة من اليسار( خذوا حدود 1967 ) ولكن دعونا نحتفظ بحدود 1948 ..كان سببا جيدا أن يعتبر الفلسطينيون سيدروت اليوم كمستوطنات ورفضوا الاعتراف بإسرائيل والدولة اليهودية ..ولكنكم اخترتم إجراء السلام مع أنفسكم وتأملون أن يقتنع النمر بالتهام قطع المستوطنات التي رميتم بها .. وأخبرناكم أن نشاط المستوطنات يردع العرب لان هذه الإحياء تخلق جذور في ارض يريد العرب أن يجتثوا اليهود منها ..مثل الطريقة التي كانت تتم قبل أن تؤسس فيها الدولة. واليوم الحكومة عاجزة هل يمكن ان نعود لغزة مرة أخرى؟ هل ندخل ؟نحتفظ بالجرحى ..ومن ثم نخرج ...و من سيحل محلنا ؟ ليس هناك بديل هنا .. العدو المنهزم يجب أن يترك الأرض وفي الحروب مع الفلسطينيين كان يعني وجود مستوطنات جديدة بعد كل هجمة من الفلسطينيين ..وحتى الآن كل حكماء معسكر السلام وجدوا وسائل أفضل للردع والعقاب ومنع الحرب ..في غزة يقولون ادفع الإسرائيلي إلى حقل ألغام حيث كل خطوة له تعني الموت ولكننا يمكن أن نرجع على الأثر القديم للسير.. اليهود اعتادوا على ان يسيطروا على 12%من ارض القطاع أكثر من ذي قبل ..هذه الأرض حيوية لأمننا القومي وجيش الدفاع يجب أن يحتلها ويحتفظ بها .. نأمل أن نجد الأشخاص الصائبين ممن يرون العودة للحياة اليهودية في قطاع غزة ونخرج من حقل الألغام ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.