عيار 21 الآن يسجل تراجعًا جديدًا.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 30 أبريل بالمصنعية (التفاصيل)    «هربت من مصر».. لميس الحديدي تكشف مفاجأة عن نعمت شفيق (فيديو)    «المقاطعة تنجح».. محمد غريب: سعر السمك انخفض 10% ببورسعيد (فيديو)    متحدث الحكومة يرد على غضب المواطنين تجاه المقيمين غير المصريين: لدينا التزامات دولية    الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة شرق مخيم جباليا شمال غزة    مصدران: محققون من المحكمة الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبية بغزة    المتحدث باسم الحوثيون: استهدفنا السفينة "سيكلاديز" ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر    مستشارة أوباما السابقة: بلينكن لن يعود لأمريكا قبل الحصول على صفقة واضحة لوقف الحرب    إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي في الدوري المصري    عفت نصار: أتمنى عودة هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد الكرة    إيهاب جلال يعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي في الدوري    حقيقة رحيل محمد صلاح عن ليفربول في الصيف    الإسماعيلي: نخشى من تعيين محمد عادل حكمًا لمباراة الأهلي    الأهلي يفعل تجديد عقد كولر بعد النهائي الإفريقي بزيادة 30٪    ضبط 575 مخالفة بائع متحول ب الإسكندرية.. و46 قضية تسول ب جنوب سيناء    مصدر أمني يوضح حقيقة القبض على عاطل دون وجه حق في الإسكندرية    حشيش وشابو.. السجن 10 سنوات لعامل بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة في سوهاج    محافظة المنوفية تستعد لاستقبال أعياد الربيع.. حملات مكثفة للطب البيطرى على الأسواق    الغربية تعلن جاهزية المتنزهات والحدائق العامة لاستقبال المواطنين خلال احتفالات شم النسيم    حظك اليوم برج القوس الثلاثاء 30-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    شم النسيم 2024: موعد الاحتفال وحكمه الشرعي ومعانيه الثقافية للمصريين    مصطفى عمار: القارئ يحتاج صحافة الرأي.. وواكبنا الثورة التكنولوجية ب3 أشياء    تصريح زاهي حواس عن سيدنا موسى وبني إسرائيل.. سعد الدين الهلالي: الرجل صادق في قوله    بعد اعتراف أسترازينيكا بآثار لقاح كورونا المميتة.. ما مصير من حصلوا على الجرعات؟ (فيديو)    ما رد وزارة الصحة على اعتراف أسترازينيكا بتسبب اللقاح في جلطات؟    مجدي بدران يفجر مفاجأة عن فيروس «X»: أخطر من كورونا 20 مرة    توفيق السيد: لن يتم إعادة مباراة المقاولون العرب وسموحة لهذا السبب    ليفاندوفسكي المتوهج يقود برشلونة لفوز برباعية على فالنسيا    محافظ دمياط: حريصون على التعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية    أخبار 24 ساعة.. وزير التموين: توريد 900 ألف طن قمح محلى حتى الآن    برلماني يطالب بالتوقف عن إنشاء كليات جديدة غير مرتبطة بسوق العمل    درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 30/4/2024 في مصر    تراجع مبيعات هواتف أيفون فى الولايات المتحدة ل33% من جميع الهواتف الذكية    تموين جنوب سيناء: تحرير 54 محضرا بمدن شرم الشيخ وأبو زنيمة ونوبيع    محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفالات بعيد القيامة المجيد بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس    7 معلومات عن تطوير مصانع شركة غزل شبين الكوم ضمن المشروع القومى للصناعة    محطة مترو جامعة القاهرة الجديدة تدخل الخدمة وتستقبل الجمهور خلال أيام    محامو أنجلينا جولي يصفون طلب براد بيت ب"المسيء".. اعرف القصة    برج الجدى.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: مفاجأة    فصول فى علم لغة النص.. كتاب جديد ل أيمن صابر سعيد عن بيت الحكمة    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    أخبار الفن| علا غانم تكشف تفاصيل تحريرها محضرا بسبب الفيلا.. تشييع جنازة خديجة العبد    حلمي النمنم: صلابة الموقف المصري منعت تصفية القضية الفلسطينية    "بيت الزكاة والصدقات" يطلق 115 شاحنة ضمن القافلة 7 بالتعاون مع صندوق تحيا مصر    يويفا: سان سيرو مرشح بقوة لاستضافة نهائي أبطال أوروبا 2026 أو 2027    شباب مصر يتصدون لمسيرة إسرائيلية فى إيطاليا دفاعا عن مظاهرة دعم القضية    هزة أرضية بقوة 4.2 درجات تضرب بحر إيجه    الكبد يحتاج للتخلص من السموم .. 10 علامات تحذيرية لا يجب أن تتجاهلها    أول تعليق من "أسترازينيكا" على جدل تسبب لقاح كورونا في وفيات    بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات    عيد العمال وشم النسيم 2024.. موعد وعدد أيام الإجازة للقطاع الخاص    خاص | بعد توصيات الرئيس السيسي بشأن تخصصات المستقبل.. صدى البلد ينشر إستراتيجية التعليم العالي للتطبيق    وزير العمل ل «البوابة نيوز»: الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص 6000 جنيه اعتبارًا من مايو    آليات وضوابط تحويل الإجازات المرضية إلى سنوية في قانون العمل (تفاصيل)    خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله -(فيديو)    المحرصاوي يوجه الشكر لمؤسسة أبو العينين الخيرية لرعايتها مسابقة القرآن الكريم    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    وزيرة التضامن تستعرض تقريرًا عن أنشطة «ال30 وحدة» بالجامعات الحكومية والخاصة (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف يفكر العدو
نشر في الشعب يوم 18 - 07 - 2007


حماس كسبت المعركة ، وربما الحرب أيضاً..!!
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب

مر قرابة الشهر بعد سيطرة حماس على غزة ، ويبدو أن حماس بدأت تستفيد من انجازاتها العسكرية و تزداد أرباح أسهمها ، بينما منظمة فتح ما زالت تتمرغ في الوحل أو أسوأ من ذلك .
بالرغم من أن انتصار حماس في غزة كان حاسما ، فإنه ترك الحركة بدون منافسين لها على الساحة ، كما أن النصر أوقف العمليات المضادة والمنافسة لها ، وانه بعد انهيار اتفاق رفح ، كان على حماس أن تؤكد استمرارها في العمليات بعبور الحدود كي توفر احتياجات الشعب ..
ثانيا لقد كان موقف الجامعة العربية سلبيا تجاه الانقلاب ،وظنت مصر ان انسحاب البعثة الدبلوماسية من غزة سيعزل حماس, ثانيا أعطت مواقف حماس محمود عباس الذريعة، والشرعية المزعومة في انفصال فتح عن حماس ليتجه الى إسرائيل في المسار السياسي .
وكان ثمة رضا مشوب بالحذر عبرت عنه القدس وواشنطن، فيما يخص الانقسام ما بين غزة بقيادة حماس والضفة الغربية بقيادة فتح ، والذي أعطى انطباعا أولياً بأن انقلاب حماس كان حركة عاجلة ،واعتبرت كل من أميركا وإسرائيل أنهما قد وجدا معادلة صعبة قد تجبر حماس في مواجهة مسئوليتها تجاه سكان غزة . وان تجعل من فتح شريك سياسي ، بيد انه وبعد مرور شهر الان يبدو أن حماس كان لديها من الحكمة ما يكفي للانتصار على كل العوائق . فقد نجحت الحركة في التمكن من سيطرتها على غزة ، وفي الحصول على دعم شعبي لها ، في منع الإغلاق المحكم السداد لحدود إسرائيل غزة ، وإجراء حوار مع العرب ومع الممثلين الدوليين ،
كذا يعتبرا عادة البعثة المصرية إلى غزة بمثابة انجاز عظيم لحماس ، كذلك إطلاق سراح مراسل البي بي سي( آلان جونسون) منح الحركة كم من( البرستيج )والاحترام على حلبة الساحة الدولية .
أما على جهة فتح فإنها لم تظهر أي قدرة كي تبديها في الضفة الغربية ، ولم تتعافى من انتكاساتها ، كذلك لم تنجح في توحيد كوادرها السياسية والعسكرية .. وقد تم تجاهل كثير من القرارات العباسية التي بها حاول عباس أن يفرض حكمه على الضفة الغربية .. حتى عند أعضاء فتح أنفسهم وكان أكثر مثال على ذلك أن اجنحة فتح تجاهلت قراره الذي اتخذه بتذويبها جميعا ..
والأكثر من ذلك فيما أعقب هذا القرار أن بعض كتائب شهداء الأقصى قرروا أن يتركوا قوات أمن السلطة الفلسطينية ، وحثوا عباس على أن يطرد رئيس الوزراء سلام فياض ، وأخيرا عندما وضع عباس حفنه من الشروط المسبقة وغير واقعية للتفاوض مع حماس ، بما فيها طلبه باستعادة الوضع الراهن في غزة وقبول حكومة فياض ..أصبح استعادة فتح لوضعها غير هام ..
حالة من الإحباط الإسرائيلي تجاه (تماسك) حماس ، ينبثق من كثيرا من فشل إسرائيل في التأثير على توازن القوى الفلسطينية ، وتورطت إسرائيل في معادلة محكمة.. لا تستطيع التصرف ، بدت دلائلها تجاه العناصر المعتدلة في فتح التي باتت مواقفها تضغف سياسيا ، بينما المواجهة مع حماس أو أي عناصر متطرفة تعزز من مواقفهم جماهيريا .
ومن هنا يجب أن تتسم مواقف إسرائيل في تعزيز موقف عباس بالحكمة على سبيل المثال، يجب ألا يتلقى إليه هدايا مجانية . حتى لا يكون مشكوك فيه ، والأكثر من ذلك ممكن لإسرائيل أن تطلب انتقال السلطة إلى السلطة الفلسطينية ،فقط عندما يتم السيطرة من قبل السلطة الفلسطينية بشكل فعلي على الضفة الغربية ساعتها ستكون ثمة فرصة لخلق شريك ..
الانتصار الفعلي لحماس انه ترك إسرائيل بلا بدائل سياسية ، وجعلها مكتوفة الأيدي تجاه غزة. كون إسرائيل تعرف أن البديل لحماس في غزة هو القاعدة ليس إلا .
*الكاتب هو كبير المحللين في معهد رويت للتحليل السياسي .
........................................................................................



سنفشل في أي مكان آخر .. !!
بنيامين نتانياهو ..
ترجمة : عبد الرحمن عبد الوهاب ..

أنشأ الملك داوود القدس كعاصمة لمملكته منذ 3000 سنة ، وهانحن نجد اليوم دولا ترفض أن تقيم سفاراتها بالقدس .. لذا يجب على هذه الدول أن تعرف مدى علاقتنا الوثيقة بالقدس والتي تعود لآلاف السنين .. هذا العقد مكتوب في التوراة ، يقويه في ذلك الدموع والآمال في سنوات المنفي البعيد ..
في القدس حكم ملوك بني إسرائيل ..في القدس أوحي إلى الأنبياء .. في القدس صيغت هوية وجوهر الشعب اليهودي ..

العلاقة قوية ازاء القدس . فعندما هدمت القدس وكنا في المنفى بعيدا عن المدينة والأرض، رجعنا ، وعندما أعيد تدميرها ،وغير اسمها كان ما زال لدينا اليقين بالرجوع .. ارتبط اليهود بالقدس عبر السنين وكانوا الأغلبية في متتصف القرن19 وبالرغم من ذلك كانت أرض خراب بعدما خلفها الغزاة ..
حتى في عهد الشتات ، نحن لم نترك القدس، كنا لا نفرق بين الناس والمدينة ،و بين الدين والمدينة.. الكاثوليك على سبيل المثال لا يقولون في صلواتهم ، العام القادم سنكون في الفاتيكان ،في الحقيقة هناك ثمة علاقة بين الأديان والمدن المختلفة وكانت القدس الأهم على الإطلاق بالنسبة للجميع ولكن ليس بنفس الأسلوب ونحن نحترم هذه الصلات ..
وعندما نضع هذا الاختبار أمام التاريخ نجد أننا نحن اليهود هم من احترموا علاقات الآخرين بالقدس ، الصليبيون والمسلمين كانوا يتنافسون على من يحتل المدينة .. من سيمنع الآخر من ممارسة شعائره في الأماكن المقدسة ، ولكن عندما أعدنا سيطرتنا على المدينة فتحنا البوابات لكل العقائد قد وعدنا إياهم بحرية ممارسة المعتقد ..
عودتنا الى القدس كان مفيدا للآخرين وامتزج بتضحيات دامية ..
ذكر احدهم لي شيئا كتبه ديفيد بن غوريون في مذكراته (طفل في بولنسك) يقول بن غوريون أن أمه عندما كانت تضي شموع لصلاة السبت بجوار صورة للحائط الغربي ، وكانت تبكي بحزن من اجل القدس ..
ربما كان هذا تفسيرا جيدا عما حدث أخيرا في حرب الاستقلال حيث كانت الحرب من اجل القدس مريرة وحوالي 2000 مقاتل ماتوا حول القدس .. بالتحديد في منطقة (جوش اتسيون شعار هاجوف ) والحملات الأخرى، كان يموت عشرات المقاتلين يوميا .. فقال القادة ل بن غوريون هذا يكفي ، لن نستطيع القتال أكثر من ذلك .. يومها ضرب بن غوريون على الطاولة .. وصاح بشده .. إنها القدس .. ولا دولة بدون القدس ..
لقد عبر عن حقيقة قد صيغت في قلوبنا .. وكل الشعب اليهودي جميعا ..
ليس هناك دولة بدون القدس ..
أول كفاح يهودي من أجل القدس في الحقبة الحديثة. كان الخروج الشجاع من حدود أسوار المدينة وبناء (ميشكنوت شعانانيم) وعارض المجتمع الدولي هذه التجمعات ..
وأنا كان لي دورا متواضعا في بناء القدس حيث كنت أترأس بناء الجوار السكني في (هار-هوما ) ومازلت مفتخرا بمواجهتنا في معارضة هذا القرار الذي كان يمنعنا من البناء.. ومازال في العالم وللأسف و حتى بعض أعضاء في الكنيست من لا يعرفون كيف بنيت القدس وكيف ستبنى القدس مستقبلا . انطلاقا من قدم هذا العقد القديم .
وفي هذه العطلة بالقدس .. نحن نستدعي للذاكرة هذا العقد وتلك الكلمات لرئيس الوزراء بن غوريون.. ليس هناك دولة بدون القدس .. وأكرر انه إذا فشلنا في حربنا من أجل القدس فإننا سنفشل في أي مكان آخر ..
.......................................................................


أحبطوا التهديد المدمر ..!!
بقلم يعقوب لابين ..
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب

قائد المعارضة بنيامين نتانياهو إمام مؤتمر القدس يصرح : يجب ان نحبط التهديد المدمر للدولة اليهودية . إيران هي الخطر الأكبر الذي يهدد العالم اليوم .
وإذا لم تؤثر الوسائل الاقتصادية فسنتخذ إجراءات أكثر صرامة .

يجب على حكومة إسرائيل أن تحبط التهديد المدمر لكيانها .. هذا ما صرح به نتانياهو خلال محاضرة ألقاها بالقدس مساء الأربعاء.. وتحدث نتانياهو في مؤتمر عقد لثلاثة أيام حول مستقبل الشعب اليهودي نظمه معهد التخطيط للشعب اليهودي ..
يجب أن نحبط مخطط تدمير الدولة اليهودية .. ولا نخفي ان كفاحنا سيكون مرتبطا بنظام العولمة . لا شك عندي انه سيأتي على المقاتلين الإسلاميين اليوم .. كما أتي اليوم على النازية بالأمس . ولكن ثمة سؤال يبقى : ماهو دورنا بالتحديد، مضيفا إن إيران النووية هي أعظم خطر يهدد العالم اليوم .. واكد ان رئيس إيران يعلن كل يوم بأنه سيبيد إسرائيل ، لقد ُهدد مستقبل اليهود في الماضي وهاهو الخطر يتهددهم اليوم من ذلك النظام المتعصب الذي وضع كراهية اليهود ضمن أولى الأولويات .. وها هم اليوم يطورون سلاحهم النووي لينفذوا كراهيتهم ..
وأضاف نتانياهو يجب أن تستخدم كل الوسائل لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي ، وخاصة من خلال الضغوط الاقتصادية وإذا لم تنجح سنتخذ إجراءات أكثر صرامة . وأضاف نتانياهو ليست فقط إيران، انظروا إلى ما يحدث في الباكستان لقد كانت ستشكل طالبان خطرا داهما . وقال فيما يخص مشروع
مانهاتن المضاد .. ستبذل إسرائيل جهدها في صياغة التحالفات وتخترق الرأي العام العالمي للتأكيد على التهديد الإيراني .. قائلا إن اسرائيل الصغيرة في جه الهجوم تحتاج الى تحالفات للقيام بعمل .. وإذا فشل ذلك قإن لإسرائيل أن تقوم بالأمر وحدها ..
النووي الايراني يهدد الاردن ..
وعلق نتانياهو على أيهود اولمرت قائلاً : أنه على الحكومة الإسرائيلية تعمل على بقاءها هي وليس على بقاء رئاسة ..وهاجم الانسحاب أحادي الجانب من غزة .. قائلا إن هذا خلق محورين إيرانيين .. واحد في جنوب لبنان والآخر في غزة ، وأضاف نتانياهو انه على إسرائيل أن تصل للسلام من منطلق القوة قائلا أن السلام ممكن ان يتحقق في حالة واحدة ..حينما يقتنع جيرانها انه لا أمل في تدمير إسرائيل ..
نحتاج في السنين القادمة لوجودنا في هذا العالم الذي نعيش فيه، صواريخاً ، واسلحة نووية ، وإنفاق هائل للدفاع عن البحر والأرض والجو وفي النهاية نريد نمو اقتصادي ثابت ومستمر كي ننفق على هذه الدفاعات ..
مؤكدا في التاريخ اليهودي لم تكن إسرائيل تنتظر أن يداهمها الخطر بل لدينا الأذهان المتوقدة والقدرات كأفراد وكشعب ،ولكن مواجهة الأخطار في وقتها هذا ما لم نفعله ..
لقد كتب هرتزل ثلاثين مرة عن الهولو كوست ولهذا بدا في تنفيذ مشروع الصهيونية .. ولقد حددت إسرائيل إيران كهدف يهدد وجودها ليس هناك شك .. وعلى كلانا أن يفعل ما يستطيعه في الوقت المتبقي.. قائلا إن تهديد إيران النووي يهدد الأردن ومنطقة الخليج برمته.. وممكن أن يتجسد هذا في تحولات عسكرية .. إيران تعتبر أول نظام سري للسلاح النووي ..وتتشكل مدى خطورته في كونه سري ..

........................................................................



دولة فلسطينية .. هراء ..!!
بقلم الحاخام: بني آلون
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب


يجب أن يتعلم الإسرائيليين من أخطاء قادتهم والذي مفاده ، بأن الحلول السطحية لا تحل المشاكل ، إنها حلول كمثل الأسبرين يعالج الألم أو الأسنان المصابة علاجاً مؤقتاً . إن الدعاية للأمل الزائف بدولة فلسطينية فقط سيؤدي إلى مزيد من نزيف الدماء والعنف في المنطقة . ولقد أخذت إسرائيل الكافي من الأسبرين . لذا نحن نحتاج إلى معالجة جذرية كعلاج جذري للألم ..
اهتمامنا يجب أن يركز على مشكلة الفلسطينيين انفسهم ، وليس القضية الفلسطينية . الدول العربية لا تريد الحل.!! لماذا يرفضون أن يعطوا المواطنة لهم ولماذا يضغطون على (الاونروا) في تنبي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين .الطريقة الوحيدة لحل المشكلة الفلسطينية هو أن نفهم بأن استقلال الدولة الفلسطينية لهم هو( الوهم) بعينه لأنها أي(الدولة )ستغذي وقود الصراع ..
من أجل الحصول على سلام إقليمي هو ألا تدخل إسرائيل في مفاوضات مع الإرهابيين الفلسطينيين . ممكن لإسرائيل كدولة ذات سيادة ان تدخل فقط في مفاوضات مع دول ذات سيادة ، مثل الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا، إسرائيل تستحق أن تتعامل مع دول ذات سيادة مثل دول الجوار ، ونفضل لبنان كدولة في الشمال بدلا من حزب الله، وان نتعامل مع مصر في الجنوب بدلا من حماس الراديكالية . إسرائيل ترغب في السلام مع دول الجوار طالما اعترفوا بسيادة دولة إسرائيل ..
وكحق في حسن الجوار. ستحترم إسرائيل الدول ذات السيادة المعترف بها .. بالرغم من أنها ليست دولا ديمقراطية .. إذ من المهم أن نفهم الديقراطية كأداة بأنها إذا لم تستعمل على نحو جيد فأنها ستكون آلية للدمار ..
ان انتخاب حماس ، ووهم الديمقراطية في العراق فقط ينعكس على تلك المنطقة . باستثناء إسرائيل فإنها ليست مستعدة أن تنتهج نفس السياق .. فعندما سيطرت حماس على غزة، اعتبرتها كل من مصر والأردن وسوريا ولبنان كتهديد راديكالي إسلامي موجها إلى دولهم أيضا . ولهذا فقد أتحفتنا الجامعة العربية بزيارة هذا الأسبوع لتهدئة أعصاب دول المنطقة لهذا النوع من واجهة الديمقراطية الفلسطينية .. هناك شخصيات كئيبة تتظاهر كأنها أطراف ممكنة للسلام ولكننا لن نسمح لقادتنا باختيار الطرف الخطأ مرة أخرى ..في الحقيقة قد أنهت حماس ميليشيا السلطة الفلسطينية ، وبالتالي جعلت دحلان وعباس أطرافاً غير ممكنة للسلام مع إسرائيل . إنهم أفراد عصابة وإرهابيين ، نحن لا نستطيع التفاوض معهم ،علينا أن نصحح الخطأ المأساوي ، الذي قمنا به يوما بأن منحنا ياسرعرفات وحوارييه دولة مستقلة يجب أن نذّكر كل شخص بأنه وحتى عام 1988 كان كل العرب المتواجدين في يهودا والسامرة، مواطنين أردنيين ..وكانت الأردن وستستمر جارتنا
وشريكتنا في الحدود الشرقية ..فلا تيأسوا هناك ضوء في آخر النفق . إسرائيل لديها فرصا للسلام مع جيرانها .. ولدينا شريك هو الأردن . انه من المحبط حقاً أن نرى قادة إسرائيل ينحنون إلى الشركاء الخطأ .. لقد فردوا سجادة التشريف الحمراء لزيارة الجامعة العربية وأطلقوا 250سجين إرهابي بلا مقابل من أي نوع .. ومن ثم نجد قائد الليكود( بنيامين نتانياهو) يريد أن يقوي من الهوية الفلسطينية وذلك باستخدام قوات أردنية فلسطينية في يهودا والسامرة
يبدو أن قادتنا يضعون عصابات على عيونهم فلم يروا مآسي الماضي القريب ..منذ عامين رأينا إخواننا يطردون من بيوتهم في (غوش قطيف) لقد كانت المنازل مصدرا لإسقاط الصواريخ في قلب إسرائيل بيد انه من سنوات خلت ، استعملت الأسلحة تلك التي أمددنا بها السلطة الفلسطينية ضدنا .. و لقتل جنودنا .. هذه المآسي يجب ألا تنسى .. لسنا على استعداد أن نفعل نفس الخطأ مرة من بعد مرة .. الخطأ في الكذبة التي تذاع دوما ًعن دولة فلسطينية هذا لم يكن ولن يكون .. ويجب أن يختفي .. يجب أن نرفض هذه الأوهام العراض ونتعامل مع الموقف بأكثر صورة منطقية ممكنة .. الإجابة أن نعمل مع الدول ذات السيادة حولنا في إيجاد حل دائم للفلسطينيين وفقط بعد ذلك. فلإسرائيل أن تفكر في آمال العيش بسلام وأمان في منطقة الشرق الأوسط ,,

..............................................................................



في مؤتمر مستقبل الشعب اليهودي..
السلام غير مطروح على جدول الأعمال..!!
بقلم اميرام بركات ,,
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب ..

أصابت العديد من حضور مؤتمر مستقبل الشعب اليهودي المنعقد بالقدس الدهشة ، ذلك لأنهم لم يجدوا السلام بين المسلمين واليهود مطروحا على جدول الأعمال للنقاش ..
احتج الحاخام الأكبر السابق لفرنسا، رينية شموئيل سيرات قائلا : إن كلمة السلام يبدو أنها لا تساوي إلا أربعة أحرف في ذهن الشعب اليهودي ..
وبدون السلام لن يكون للشعب اليهودي مستقبل . هذا ما أفاد به سيرات في حواره لصحيفة ها أرتس : انه من غير المقبول ألا يكون السلام متواجدا ضمن الخطة المستقبلية للشعب اليهودي ..
أشخاص عامة ، و سياسيون وأكاديميون وصحفيون قد حضروا المؤتمر ، الذي نظمه معهد التخطيط للشعب اليهودي .. سيرات عالم بالتلمود ومحاضر بالعبرية في جامعة باريس ، معروف بليبراليته واعتداله . ينتقد أوضاع المؤتمر : كيف انه فعالياته لا تدار باللغة العبرية ولكن بلغة شيكسبير ، لارضاء الضيوف الموقرين القادمين من أميركا ، وكعضو من مجموعة تناقش الهوية والسكان ,, كان عليه أن يستفيد من خدمات الترجمة الفورية ..

عالجت نقاشات الأمس محاربة معاداة السامية ،، والتعامل مع النقصان السكاني للأغلبية اليهودية في إسرائيل ، ولم يطرح السلام على جدول الأعمال كما أسلفنا ولم يذكر في خطاب اولمرت ، ليلة الثلاثاء حيث قال اولمرت للمشاركين انه يشعر بأنه أكثر يهوديه من كونه إسرائيلي واخبرهم انه لا جديد عنده كي يخبرهم به ..
وهنا ينفجر سيرات متحديا في نقاش مع بعض الحضور: كيف لقضية جوهرية تخص الشعب اليهودي لنم تثر في هذا المؤتمر.. أحسست انني سانفجر .. يقول لمحاوره من ها أرتس ،،هل أصبح السلام كلمة وقحة بيننا نحن اليهود ؟ كيف نستطيع أن نخطط للمستقبل دون مناقشة هذه القضية . يقول سيرات ان الإجابات عكست اليأس واللامبالاة من قبل الآخرين ،، سيرات لم يكن ساذجا ويدرك أن فرص السلام في 2007 كانت قليلة مضيفا أنا أتفهم التحديات ومدرك لآثار الإرهاب ولي أخ قتل في هجوم إرهابي بالجزائر في عام 1962 حيث كان عائدا من الكنيس بعد قداس ليلة سبت،، لقد رأيت الحزن على آبائي .. ولكن على ما يبدو أننا قد نسينا أن استمرار السلام قضية حيوية لنا نحن اليهود ..انه التزام لا يشترط بقدرات أبو مازن ولا كيف ستكون الفرص طيبة للوصول إلى اتفاق ..
ويعتقد سيرات انه وبالرغم من انه مستبعد ، ما زال هناك حيزا من التفاؤل فيما يخص عملية السلام .. منذ عام ونصف زرت الأردن واشتركت في منتدى يترأسه الحسن بن طلال وخلال زيارته زرت مخيما للاجئين بالأردن .. وقلت يومها لشاب فلسطيني على الجانب الآخر من نهر الأردن أن هناك مئات الآلاف من هم تواقين في عمل السلام معهم وبادروني بالتصفيق .. المؤتمر سينتهي اليوم حيث سيقدم الحضور توصياتهم وسيلقي الرئيس المنتخب شيمون بيريز خطاب الاختتام ..

..................................................................................



كابلنسكي :الحرب غير محتملة مع سوريا هذا الصيف ..!!
بقلم : يعقوب كاتز

فيما يخص تعزيز القوات السورية على الحدود الإسرائيلية ، صرح نائب رئيس الأركان موشيه كابلنسكي ، يوم الأربعاء : انه لا يتوقع حرباً مع سوريا هذا الصيف .. وأضاف كابلنسكي: أن إسرائيل لا تتجاهل التعزيزات العسكرية داخل سوريا في إمكانية تورطها في حرب مع إسرائيل، هذا قد يدخل في إطار أعمال دفاعية وليس على جاهزية دمشق في ان تشن هجوما ضد إسرائيل. وأضاف أيضا : إن إسرائيل مهتمة بالتدخل الإيراني في سوريا . كما هو الحال بالنسبة للبنان أي في مساعدتها لحزب الله ، وقال في تصريح مقتضب بشأن الذكرى الأولى لحرب لبنان : إن حزب الله يعد نفسه من جديد ويعيد تسليحه بأسلحة سورية وان اعادة التأهيل هذا نعتبره مؤشراً أن حرب الصيف الماضي لم تكن عادية مع حزب الله وأضاف إن حزب الله لم يعد بعد إلى حالته فيما قبل الحرب .
وقال كابلنسكي : إن حزب الله لم ينتشر في الجنوب كما هو الحال في السابق أي الصيف الماضي، وهذا لسبب وجود قوات( اليونيفيل) في الجنوب اللبناني . وكذا القوات اللبنانية، التي قالت أنها قامت بأكثر من محاولة لكبح حزب الله .. حزب الله الآن يعيد بناء نفسه ، ولكننا على جاهزية لأي صدام قد ينفجر . وقال كابلنسكي : إن إسرائيل مهتمة بالتسليح السوري وخاصة في اقتناءها منصات متقدمة وحذر أن الحرب قد تنشب ربما لخطأ في التقدير ما بين الجانب الإسرائيلي والسوري .

........................................................................................



القتل من أجل السلام ..!!
بقلم الكاتب اليهودي : أوباديا شوهر
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب ..

الحل لأي صراع حال ما يتصارع اثنين من الأشخاص على قطعة ارض ، أن يتم اقتسامها حتى يتم التراضي بين الاثنين ولكن تاريخيا ، ولكن هذا الاتجاه لم يتم ولم يصلح ،
فالأمم التي تتنافس على أراضي يعتمد السياق على توازن القوى، أكثر منه على العدل والإنصاف . والصراعات التي استقرت نوعا ما، عادة ما تغلي وتنفجر فجأة حالما تغيرت موازين القوى إذا ضعفت القوة المسيطرة أو زاد التصميم على التحدي .
من هنا نتساءل : إذا قبل العرب لاجئي 1948 فلم لا يقبلون لاجئي .2008 ؟
إذا هم قبلوا2/3 الفلسطينيين الذين طردوا في 1948. فلم لا يقبلون 100% من الشعب الفلسطيني الذين سيطردون في ..2008.. إذا قبل العرب دولة يهودية في الأرض الفلسطينية بحدود1967 فلم لا يقبلونها بما فيها يهودا والسامرة .. ومن جهة أخرى إذا لم يقبل العرب في طويتهم بإسرائيل وبإزاحة الفلسطينيين فلم يسترضونهم .. ؟ وبتطهير كثير من الأراضي مستقبلا لصالح دولة اليهود ، فلن يمقتنا العرب أكثر من بعد طردهم إلى الأردن .. لم يكن هناك سلام في 1967 فكيف سيحدث السلام بعد الانسحاب إلى حدود.1967؟
الفلسطينيون اليوم أكثر وطنية وفدائية من ذي قبل ، الجيوش العربية حصلت على القوة والمعنويات المرتفعة في الوقت الذي تتأرجح فيه القومية اليهودية .. الحدود ليست المشكلة ، ولكن المشكلة أن دولة يهودية في ارض الإسلام. يعد بمثابة إهانة للعرب . السكان اليهود في المدن الإسرائيلية يقاومون العرب حال تحركهم في نطاق حيز الجيرة .. وسؤال : إلى متى سيتحمل العربي شعور مقاومة الخوف من الأغراب في غزو اليهود لبلدانهم ؟
كان هناك معاهدة سلام بين أمريكا وألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى .. ونجم عن الحرب العالمية الثانية الاستسلام غير المشروط وغير الحلفاء حدود ألمانيا في شكل معاهدة ونقلوا ذو العرق الألماني خارج فرنسا وبولندا وتشيكوسلوفاكيا ...
وحدث سلام دائم .. ولكننا نجد اليوم أن عملية سلام مع وجود عصابات هو محض خداع للنفس.. مهما كانت الاتفاقيات التي وقعها عباس ..
فإن كتائب شهداء الأقصى و كل التنظيمات المشابهة لن تلتزم بها .. منظمة فتح لا تحارب إسرائيل الآن ولكن المجموعات المقاتلة !!.. وماذا سيحدث إذا تخلت إسرائيل رسميا عن يهودا والسامرة .. ؟
سيظلون يقاتلون الدولة الصهيونية ؟!! في الحقيقة أنهم ربما تنتابهم الجرأة من آن لآخر في طرد جيش قوي ..كمثل انتصارات أفغانستان ولبنان والصومال وغزة التي شجعت كل المسلمين في كل أنحاء العالم .. الانسحاب من طرف واحد ،علامة على حسن النية .. أكثر منه تسوية سلام .. ولكن العرب أغرقوا إسرائيل بمطر من الصواريخ بعد إعطاءهم غزة ، البادرة الحسنة وخاصة التي أنت مجبر عليها ، عادة لا تعامل بالمثل ..
اثنين من الأشخاص ممكن أن يسووا نزاعا لأن كلاهما يخاف من بعضهم البعض والشرطة .. والنزاع الشخصي نادرا ما يكون حرجا ، ولكن النزاع القومي عادة ما يكون مركزي للذهنية في شموليته . أما أولئك فهم لا يخافون الموت وتواقون للقتل .. هم يريدون أن يحققوا أهدافهم بدلا من تحقيق الأمن .. والحكومات العربية تدعم العصابات الفلسطينية ..كبديل حيوي لها في محاربة إسرائيل .,. وننتهي إلى المعالجة المثلى لهذه الأوضاع ... وهي : أن تبيد العدو وبعدما يموت ، سيكون بعدها شريكا طيبا للسلام ..

.........................................................................................



أنصاف اليهود يحاربون من أجل هوية كاملة .. !!
بقلم سو فيشكوف ..
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب

يعاني العالم اليهودي اليوم من المشكلة التي تتحدث بها (ريني كابلان)عن نفسها .. بأنها نصف يهودية ، (كابلان )منتجة تلفيزيونية في منتصف الثلاثينات ابنه لأب يهودي وأم غير يهودية ، والتي نشأت نشأة يهودية تقول (كا بلان ) سأظل أدافع إلى ما لانهاية من أجل نصفي اليهودي .. سأقاوم الحاخامات الذين يرفضون أني يهودية كاملة الهوية ، تقول( كابلان) : إني غاضبة من الرجال اليهود الذين يرفضون التعرف عليّ ..ولقد كتبت قصتي في (حكايات نصف يهودية من الوطن ) الصادرة عن (سوفت سكلّ برس )
تقول( كابلان) أنها تعترض على أي شخص يعتبرها ثنائية الهوية أو أنها غير يهودية صرف ..
تعتبر(ريني كابلان) واحدة من بين العديد من الأطفال المولودين عن زواج متداخل الأديان بيد أن الطوائف اليهودية اختلفت آراؤهم حول من هو اليهودي الحقيقي فهناك من المحافظين والأرثوذكس الذين يعتبرون اليهودي فقط من كانت أمه يهودية ، بينما اذا نظرنا إلى الجهات الإصلاحية فهي تعتبر ان اليهودي من كان نسبه من كلا الطرفين أي الأب والأم ..
مصطلح نصف يهودي صار متداولا لمن ولدوا خاصة من زواج بين الآباء اليهود والأمهات غير يهوديات ، الظاهرة التي جعلت بعض المواقع على الشبكة وبعض الكتب والجماعات أن تتناول قاابلية المجتمع للشخص أن كان يهوديا أم لا . وان يطلقوا هوية أنصاف اليهود ، تكونت جماعات طلابية في (جامعة براون ) اسمها الطاقم نصف اليهودي، بعض الطلاب الناتجين عن زواج متداخل يرفضون إعطاء ظهرهم لهويتهم اليهودية قد يقول الحاخامين أنهم يهود ولكن في قلوبهم من كان الجد والجده لهؤلاء..
هذه المشكلة حول الهوية اليهودية تعتبر معضلة بين طلبة الكليات تناولها كل من (دانيل كلاين) و(فريكي فيوست ) الذين اجروا حوارات مع مئات من الطلاب في كتاب بعنوان( نصف يهودي) ، نشر عام 2000
يقول( كلاين) أن أولئك الذين يوصفون بأنهم أنصاف يهود يشعرون أنهم خليط أو أنهم تنائيوا الثقافة ، وفي عام 2005 في إحصاء قام به مركز هليل وجد أن 48 من طلبة الكليات الذي يزعمون أنهم يهود ، أتوا من زواج مختلف الدين . وهذا نوعا من الثقافة الفرعية وغير جذرية ليهودية الفرد مما يؤثر على موروثهم الثقافي وبالتالي يؤدي إلى نتاج هوية من نوع جديد ..
ويقول (كلاين ) رأياً مغايرا : انه شيء يجب أن نحتفي به لا أن تخبئه،.وأضاف أن أخته تناهز السابعة والعشرين تعتبر نفسها نصف يهودية إلا انه و(فايوست ) توليا تثقيفها وتنشئتها من جديد نشأة يهودية ، لتلقى كلمة امتنان إلى أبويها الألمانيين الذين ادعيا الوثنية كي ينقذوا اليهود من الهولو كست..
ولكن هويتها المزدوجة تؤلمها .. وفي زيارة لها إلى إسرائيل يخبرها كل من يقابلها ( انك لست يهودية ).. وتضيف (كلاين)الأخت أنها طردت يوما من صف طعام الكوشر للطلاب اليهود نظرا لرؤيتهم تلك ، والبعض الاخر ممن يتعاملون مع المصطلح منقسمين حول يهوديتها .. جورجيانا كوهين عمرها 27 سنة أخصائية على الشبكة ابنه لأم غير يهودية . ولكنها قضت خمس سنوات في أكاديمية( دونا كلاين اليهودية) .. وعن هذا التجربة تقول اعتبروا آخر اسم لي يهوديا قح ، ولكن مع هذا كانوا يتعاملون معي كهوية مزيفة ، تقول إن الانفصام بين البيت والمدرسة كان قويا ..طفولتي كانت ما بين شجرة عيد الميلاد وحلوى عيد الفصح وعندما أعود إلى( بوكا ) اغني الفلكلور ( اورشليم من الذهب ) واحضر قداس مينان الأسبوعي مع صديقتي ، وأفوز بالجوائز في هجاء اللغة العبرية ..وتصف نفسها .. نصف يهودي والنصف الآخر باقي لتعبئة الفارغ ..
إن اعتبارهم أنصاف يهود يثير غضبهم فيحاربون للانتماء إلى طائفتهم اليهودية..في عام 2006 أطلق (روبين مرغليس) موقعه على الشبكة بعنوان ( نصف يهودي) لمن لهم قرابة يهودية ليعبروا بصراحة عما إذا كانوا يهود أو أنصاف يهود ، أو نصارى أو لا شيء.
وكان يطلب منهم كسؤال مبدئي قبل التسجيل بالموقع أن على منهم ان أن يختار وإذا لم يختر فهم غير مرحب بهم قال مرغليس الذي حضر هذا التجمع لهؤلاء اليهود الجدد في الموقع .. انها تعتبر أزمة ثقافة وإشكالية مجتمع ..
جمعية إصلاحية تقبل الأطفال اليهود من نسب الأب اليهودي لا يقبلون من هم ذوي ديانة ثانية لأحد الآباء ..احد النشطاء وهو (نصف يهودي) يعتقد أن الديموغرافيا السكانية ستثبت قوتها اكثرمن الهوية الدينية ..أكثر من نصف اليهود الأمريكيين تزوجوا غير يهوديات تبعا للإحصاء القومي لليهود في 2000-2001 كثير من هؤلاء المتداخلوا العقيدة يؤكدون وجودهم في المجتمع اليهودي سيكون نافذا في المستقبل . يقول مرغليس ..سنكون نحن الأغلبية في عام 2030 ومن ثم سيتغير الملعب .. وغدا سنقرر نحن من هو اليهودي ومن هو غير اليهودي ..


............................................................................................


غياب الفكر الاستراتيجي لإسرائيل ..!!

بقلم ايرون كوتلر*
ترجمة عبد الرحمن عبد الزهاب

كمؤتمر يعالج مستقبل الشعب اليهودي والذي يفتتح في القدس اليوم .. نشاهد تجمعا عاصفا لم يشاهد له نظير منذ 1930.. واقعنا يعاني تهديدا من بيئة شرق أوسطية ، إيران احمدي نجاد ومحوره ، إلى جانب الوضع المتطاير لحماس وفتح ، وحزب الله السوري اللبناني الترتيبات..
عالميا فإن الإسلام الراديكالي يمثل تهديدا للأمن والسلام العالميين وحقوق الإنسان، تهديدا لا يقل عن تهديده لإسرائيل والمسلمين المعتدلين .. داخليا هناك ثمة أسئلة حول جنوح الاستمرارية والهوية سواء داخل إسرائيل أو بين إسرائيل والشعب اليهودي ..
هناك اختلاف بين عام 2007 وعام 1938حيث يوجد اليوم دولة يهودية كترياق معالج لمشكلة التعرض للتهديد ، يوجد شعب يهودي بمصادر وجود لم تسبق له سواء كأخلاقية وثقافية واقتصادية وسياسية وهناك غير اليهود من هم على جاهزية لدعم اليهود في قضيتهم العامة ، وإسرائيل لا تقف وحدها ، ولها دعم من حلفاء مهمين مثل استراليا وكندا والولايات المتحدة ، وكذا لديها اتفاقيات سلام مع اثنين من كبرى دول الجوار ، وتنمي علاقاتها مع دول السوبر بور الصاعدة متل الصين والهند ..

ووسط هذا التهديد الإقليمي فإنه بإمكاننا أن نطور إستراتيجية ذات مبادئ مؤثرة وشاملة ومتعددة الطبقات فيما يخص إيران وتزويد العقوبات ضد نظامه ، والقيام بطرق تأثيرية لمحاسبته، و بحملة مقاطعة ضده كنظام مهدد للبشرية ، واستخدام مقاييس ذات تأثير أيضا لمحاسبة القيادة الفلسطينية الحالية في دعمها للإرهاب ، وثقافتهم التخريبية والتحريضية على الكراهية في التعليم الذي يشجعونه ويمولونه .
كذا سيتسنى لنا من خلال عدم الاستقلالية الناجمة عن العولمة أن نقوم بإحياء عملية مدريد للسلام في القضايا المشتركة مثل المياه والتصحير وما شابه ذلك ..
ومن هنا يمكننا أن نعمق التفهم والتأكيد على تاريخنا وموروثنا وأخلاقنا وقيمنا ورؤيتنا ..
إضافة إلى تعزيز الرؤية بأن تلك البيئة المعادية لا تهدد إسرائيل والشعب اليهودي فقط ، ( وانه إذا استثنينا إسرائيل من المعادلة، ) فان خطر إيران سيظل يهدد الأمن والسلام العالميين ، وبأن الإسلام الراديكالي سيظل يمثل تهديدا لا نهاية له . كذلك فإن أزمة الطاقة والارتفاع الحراري سيكون لها أثاره المأساوية على الشرق الأوسط . وسيظل يمثل هذا تهديدا على ارض الواقع ، من هنا علينا أن نتحدث إلى العالم في القضايا العامة التي تشغله ، لقد جئت لأدعم إسرائيل ، ليس لأنها قضية يهودية ولكن لأنني اعتقد أن هذه المشاكل قضايا عادلة مرتبطة مع كفاح اكبر للأمن والسلام الدولي وحقوق الإنسان، هذا ما يميز عام 2007 عن 1938 الدعم هو التحدي الأكبر ، يوضح تقرير( لجنة وينجورد المؤقت) لنا الإخفاق الأكبر في حرب إسرائيل مع حزب الله والذي كان لأسباب الانشغال بالشخصيات والسياسة على وجه الخصوص وغياب التفكير الاستراتيجي .. إنها مشكلة الشعب اليهودي على العموم . تحدينا الأكبر هو غياب التفكير الاستراتيجي و غياب الجهد الفاعل ..لذا فإن عملية التخطيط الاستراتيجي ستنظر إلى التهديدات كتحديات وستترجمها إلى فرص حية تنبض ، ومن اجل هذا الغرض انعقد هذا المؤتمر الذي يناقش مستقبل الشعب اليهودي ، في وقته المناسب . انه يجمع النخبة من المنظمات اليهودية الأمريكية والقادة السياسيين لإسرائيل وممثلي الجمعيات والتنظيمات اليهودية حول العالم ،الأجندة وللأسف لن تناقش التهديدات إستراتيجية .. إذ أننا نحتاج إلى سياسات فاعلة وليس لتريد ابتهالات القدامي، لذا علينا أن نطور العمل بشكل شمولي لإستراتيجية متعددة الطبقات لحماية مستقبل إسرائيل والشعب اليهودي في اطر القضايا العامة للمجتمع الدولي ..
* ايرون كولتر..خبير قانوني كندي مشهور.. ووزير سابق للعدل

........................................................................................................



إسرائيل نحو الانقراض السكاني ..!!
المأزق الديموغرافي ..!!

معدل التزايد الاسرائيلي للسكان راكد عند معدل الصفر ..
والفلسطيني يتصاعد إلى الضعف ..

بقلم سيرجيو ديلا يرغولا *
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب

في السنوات الأخيرة ثمة فضيتان احتلتا الصفحات الأولى من الجرائد ألا وهما كيف مسار الاتجاه الديموغرافي بين الإسرائيليين والفلسطينيين والدول المجاورة ..
وكيف سيؤثر ذلك على التوازن الاستراتيجي وكيف سيكون تأثير الاتجاه الديموغرافي على وجود التجمعات اليهودية في العالم ، وعلاقة يهود الشتات بإسرائيل ..
وأيضا كيف سيؤثر ذلك على التوازن الاستراتيجي لإسرائيل ، شيء ممتع أن نغوص في أعماق قضية الوضع الديموغرافي لمناقشتها .. ويكون أكثر إمتاعا إذا تناولنا التقارير التي تتعلق بظروف وملابسات التغير السكاني والمناظرات التي تنبثق من الاهتمام الجوهرية في ديموغرافية اليهود ..

وأيضا في تناول الوضع الهائل و المتزايد للسكان الفلسطينيين مما يعني أن نسبة الفلسطينيين متزايد في إسرائيل وفلسطين بشكل أكثر عما كنا نظنه قبلاً..
وكان من المفترض أن يكون عدد اليهود الأمريكان اقل .. ولكن كان العكس فوضع اليهود في الشتات ربما أكثر وردية عما نعتقد في العادة ..
هذه النقاشات قد تكشف القناع عن نبرة الإنكار من وجهة نظر أخرى ، لعدم عرضها، و لكن من ناحية الحرفية المهنية إن لم يكن ولاءً لليهود آو الهوية الإسرائيلية فنحن نعرضها ..
ترى من على صح ومن هو الذي على خطأ ؟!!.. اذا كان ممكنا أن يعطينا احد إجابة تتعلق بالديموغرافية اليهودية والهوية ، فسيكون هذا بطبيعة الحال هام ونرحب به على العموم ..
جزءا من هذه الإجابة ستجيب عنه الأيام القادمة من المؤتمر الدولي حول مستقبل اليهود المنعقد من قبل المعهد اليهودي للسياسات التخطيط للشعب اليهودي .. بمشاركة الرئيس المنتخب ( شيمون بيريز ) ورئيس الوزراء( ايهود اولمرت) ورؤساء الوكالات اليهودية .. إضافة الى الحاخامات والمثقفين والباحثين من إسرائيل والعالم ..
النقاشات الأساسية ستتناول أوضاع الأسرة اليهودية في إسرائيل والشتات ، والأنظمة الجديدة التي تتعلق بالهجرة ،وتغير طبيعة الهوية اليهودية، وتحديد الأطر الخاصة بالشعب اليهودي ونظام التفاعل ، سيتم مناقشة العلاقة الديموغرافية وسبل التطوير والاقتراحات السياسية لجذب اهتمام صانعي القرار في إسرائيل وعبر العالم اليهودي بأكمله ..

الخط العام في هذه القضايا هو الانتشار والتحدي المتزايد من الداخل والخارج حيث أن معدل التزايد العالم اليهودي راكد عند معدل الصفر ، إذ ليس هناك حاجة لأفكار جديدة اليوم والآن ، يجب العمل ضد هذه المسارات فالوقت ليس في صالحنا ..
ثمة نقاشات حادة حول الأغلبية اليهودية التي تسيطر على كل ارض دولة إسرائيل والضفة الغربية – الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل بعد فض الاشتباك
هي 62% أو 67% (حسب أراء المتفائلين ) ولكن( معدل التزايد الفلسطيني اصبح الضعف بين الفلسطينيين في إسرائيل في الاراض الكائنة بين اليهود الإسرائيليين) .. وثمة سؤال يتعلق بالأرض ،فإن النسبة اليهودية لإجمالي السكان تنخفض عاما بعد عام ، وكان السؤال السائد هل للدولة الإسرائيلية المقدرة ان توفر هوية يهودية وتعامل حضاري مع المواطنين دون أن يؤثر ذلك على المبادئ الديمقراطية والحقوق المدنية ..
معدل الهجرة اليهودية هبط إلى أدنى معدلاته التاريخية ولا يساهم في التوازن السكاني لإسرائيل وفي مقابل هذا فإن الأسرة اليهودية عموما مازالت تبحث عن الأسرة الصغيرة المثالية(عدد سكانها لا يزيد عن أربعة أطفال ).. وان الهدف الإسرائيلي الأمثل لن يتحقق إلا بقفزة تؤخذ في النطاق الاقتصادي والتسهيلات نحو إسكان اكبر وتطوير البنية التحتية القديمة الخاصة بالأطفال وتحقيق انجازات على مستوى راحة الأمهات والتي تتعلق بظروف العمل والأجازات والغياب ..

أما أوضاع اليهود في الشتات فكان الوضع عاصف وذلك بانتهاج اليهود الأمريكيين للزواج من غير اليهوديات ، بنسب تتراوح بين 45% و55%
قد يقول البعض انه لأسباب تتعلق بظروف الحاضر ، وهذا يعد مؤلما حيث يعد الزواج الخارجي عنصرا لمحو يهودية الجيل الجديد من الشباب في وقت
يهرم الجيل القديم ويمضي ، يهود الشتات وصلوا لمرحلة التبدل في الأجيال ، وبعضه ما زال سائدا في إسرائيل .. نعم إن الديانة اليهودية لا تبدأ ولا تنتهي بالأرقام ولكن يجب أن نكون حريصين فيما نتوقعه حول التزايد والنوعية .
وكان هناك انتقاد كاف يتعلق بالشروط الخاصة بالبقاء، تتعلق بالخيار ما بين بيئة عنف وتوتر في الشرق الأوسط ، وبيئة أخرى مفتوحة وجاهزة في الغرب لاستقبال الشعب اليهودي .
كما أن تحول الأفراد من غير اليهود الناتجين عن زواج من الأغراب ، قد أضاف إلى الأجندة الوطنية نخبة يجب أن تسعى لمعايير دينية عالية لها، لكونها قليلة الاهتمام بإثراء وضع الشعب اليهودي عامة وبروح الانتماء لإسرائيل ..
السكان هم رأس المال والذي عليه يعتمد المجتمع الإسرائيلي كهوية لدولة ذات سيادة وكذا الوضع العرقي للشعب اليهودي في العالم .. والآن العولمة صارت بمثابة عنصراً مؤتراً ينخر بعمق في الأمن والاقتصاد والاتصالات والثقافات والهويات والمجتمع العالمي على العموم وعلى الشعب اليهودي بوجه خاص ..
وتحت هذه الظروف الديناميكية للحاضر والمستقبل المنظور فإن البيئات المختلفة تتحدى الوجود اليهودي واستفزازات مختلفة على إسرائيل وفي الشتات
ففي إسرائيل ثمة أسئلة مقلقة تتعلق بأمنها تحتاج إلى حلول خلاقة ، بيد أن الوضع السكاني يحتل المكان المركزي ، وفي أي مكان يكون السؤال الملّح كيف نحافظ على كبرياء الشعب اليهودي بين شباب يتعرض بشدة لمؤثرات إثبات الذات والحرية الشخصية ..
وفي التقاطع ثمة فرد وشعب وبيولوجية الميلاد والوفاة مع رمزية ثقافية في الاستمرار والإبداع ويبقى المأزق الديموغرافي جزء من سياسة التخطيط المستقبلي نرتجي له الحلول لمستقبل يهودي أفضل ..


*كاتب وعضو بمعهد سياسة التخطيط للشعب اليهودي ، وصاحب كرسي (شلومو ارغوف ) لعلاقات يهود الشتات باسرائيل بالجامعة العبرية بالقدس ..

..............................................................................



تحول القيادة
(فكر يهودي)
بقلم الحاخام الاكبر :بارشات بنحاس *
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب

", فقال لرب لموسى : خذ يوشع بن نون رجلا فيه روح , وضع يدك عليه وأوقفه أمام اليعازر الكاهن, وأمام كل الجماعة , وأوصه أمام أعينهم وامنحه من هيبتك لكي يسمع له كل جماعة بني إسرائيل . ( سفر العدد18-20)

في هذه الآيات الثلاث من السفر نرى تغيير القيادة إلى يوشع بن نون وهي مجسدة في ثلاثة أشياء أمر الله بها موسى وفيها بصائر عميقة لثلاثة أوضاع تخص القيادة اليهودية ..
الأولى أن يضع موسى يده على رأس يوشع كعمل يوحي بتحول السلطة الربية من السيد إلى الحواري حيث أن موسى هو ربّي هذه الأمة (موشيه ربينيو) ولما كان يوشع هو حواري موسى المخلص كان من المنطقي أن يتقبل تحول السلطة الدينية والشرعية إليه إضافة إلى أن موسى كان نبيا ينقل الأوامر الربانية إلى أمته وهنا انتقال ميراث النبوة .
ولما كان النبي يمثل السلطة الثقافية والروحية العظمى.. فيمنح موسى ليوشع سلطته والسيادة الدينية والنبوة .. ثم أمر موسى يوشع أن يقف أمام اليعازر الكاهن (كوهين جادول) والحبر الأعظم كان قائدا حقيقيا في تاريخ بني إسرائيل ..
ولكن سلطتة الرسمية في إطار معين ومؤطرة في المعبد ، وكان ضروريا ان يُعترف بالربي والعالم والنبي بأنه الحبر الأعظم ..
ولما كان على الأول أن يأتي بكلمة الله الحية إلى الناس وقد يدخل في صراع مع السلطات الحاكمة وحتى الأغلبية ..فان على الأخير فقط أن يؤدي الشعائر بالمعبد حتى يتم الحفاظ على الخدمة الإلهية و بان تتواصل من جيل إلى جيل .. وكان على يوشع ان يقف أمام الحبر الأعظم ولكنه لم يأخذ سلطة الطقوس بعد .. موسى ويوشع كانوا في مركز القيادة الدينية والأخلاقية ، وكان هارون واليعازر في مركز سلطة الشعائر والطقوس ، كانت سلطة الربي والعالم والنبي أن تعلم وتفسر كلمة الله لكل جيل وسلطة الحبر أو الكاهن ان يؤدي الطقوس الشعائرية .
وفي النهاية أن يعطي هيبته على يوشع لكي يطيعه جميع بني إسرائيل .(سفر العدد20-26) قد يكون ربي أو عالم أو نبي ولكن خدم موسى أيضا كملك ذو سلطة و كقائد تنفيذي للسلطة الإسرائيلية ، وهذه السلطة قد حولها موسى إلى يوشع ، الحاخام جوناثان ساكس (حاخام المملكة المتحدة) يعرف التمييز بين عناصر قياد موسى .. تأثير السلطة .. فإن موسى كنبي قيادي و وكمدرس ديني يمتلك تأثيرا هائلا. ليس فقط على جيله بل على كل جيل ..
موسى كملك لبني إسرائيل كان يتحكم في كثير من السلطات ، وفي نهاية المطاف يقرر أن يوقف تمردات الطغاة ، (كوراه) و(داثان) و(ابيرام ) و(زميري بن ساللو.)
ولكن التأثير والسلطة يختلفان هذا ما يراه الحاخام( ساكس ) وهذا التمايز ينبثق من (المدراش رابا) التي تميز بين منح السلطة كمن صب من إناء إلى آخر وان تحويل التأثير كإشعال شمعة من أخرى ..
عندما تصب الخمر من قدح إلى آخر يصبح القدح الأول خاليا من سائل البهجة الكامن به ، وعلى نحو مشابه إذا ترك رئيس السلطة مكتبه لا تبقى في يديه
سلطة إلزامية ..
كيف تختلف مملكة التأثير عندما توقد شمعة من أخرى فان الشمعة الأولى تصبح في وضع اضعف .. والآن يوجد شمعتان تمنحان الضياء
تمنحان ضياء مضاعف، ويمضي أستاذي المحترم جوزيف سولو فتيتش أبعد من ذلك حينما فسر النص في الملحق الأسبوعي في تخرج فصل من الحاخامين .. بأن وضع اليد على الرأس يفسر عادة تحول السلطة بين الأجيال ،و بأن يسلم الجيل السابق التراث القديم tradition وكلمة trado في اللغة اللاتينية بمعني يسلم) إلى الجيل الجديد من الشباب .
بيد ان الحاخام سولوفيتيتش يقول أن الصورة الموضحة في النص التوراتي غير ذلك ,هي أن( ساموخ ) و(سميخا) تعني ميلان او اتكاء .. وهي تعني أن موسى الأكبر سنا يتكيء على الشاب يوشع ، وهي تعني أن الشاب يوشع تابع في سلطته لموسى الأكبر سنا ، وهي تعني أن موسى الأكبر سنا صار معتمدا على
الشاب يوشع .. ونظر الحاخام سولو فيتيتش إلينا (كتلاميذه ) مع توقعات كبرى .. انه أنا معتمد عليكم وان بدونكم فإن توراتي وتعليمي المتميز إليكم وان تراثي الذي أجسده من الأجيال السابقة سوف يموت معي إذا لم توصلوه انتم .. انتم بوليصة التأمين الخاصة بي .. من خلالكم ومن خلال تعليمكم فإن توراتي ستسمر في الحياة والوجود ..
من هنا نعرف لماذا كان يجب على موسى أن يسقط (كوراه) الذي أراد أن يغتصب السلطة لغاية مزيفة ، ولكنه شجع(الداد) و(مداد) الذين تأثروا بالروح الإلهية
وهذا يعني من أقوال الحكماء المأثورة أن الأب لا تنتابه الغيرة من أبنه وان المدرس لا تنتابه الغيره من الحواري ..
السياسة تثمر السلطة التي تختفي في كثبان الزمن والتعلم والرحمة يستبقيا التأثير الذي يظل إلى الأبد ، ملوك بني إسرائيل نادرا ما نتذكرهم ، ولكن أنبياء بني إسرائيل وحكماءهم مازالوا يدّرسون وتفسر أقوالهم إلى اليوم .. الشهوة إلى السلطة تستهلك الأشعة في النهاية ، ولكن تأثير تعاليم التوراة يمكن ضوء (المنورا) يضيء الطريق إلى شجرة الحياة خلال عودتنا إلى جنة عدن ..
*موسس وخبير كليات وبرامج الخريجين ل( اهير توراه استون ) والحاخام الاكبر ل( إفرات)..

.........................................................................................



آلوني : الأحبار يكرهون النساء المتمردات ..!!
بقلم كوني ناهشوني .
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب
عن يدعوت احرنوت

زعيمة حزب (ميريتس) السابقة والخصم القوي للهيئات الدينية ، قالت: إن مقاومة المحاكم الربانية يجب ان تقاد من قبل نساء متدينات وألائي تكن ثقافتهم الدينية موازية كي تضاهي الرجال ..
انه من غير المقبول ، لأن رجال درسوا صفحات في( الجاميرا ) يعتبروك مرفوضة او مطلقة او كجارية في البيت .. هذا ما قالته ( شلوميت آلوني )في الندوة الخاصة (بوضع المرأة والدين) التي عقدت يوم الاحد ..
مشيرة إلى محنة تعرضت لها بعض نساء رفضوا الطلاق الجبري، منتقدة المحاكم الربانية في إسرائيل وأبدت إشادتها بمنظمي المؤتمر لإسهامهم في الكفاح ضد هذه الظاهرة، وتبعا لتصريحات آلوني فإن النساء المتدينات هم اقدر الناس مناسبة في مكافحة الهيئات الدينية . لأن المرأة المتعلمة لديها الوسائل في القدرة على التعامل مع قضاة تلك المحاكم. ( أكثر من المهرطقين مثلي)حسب تعبيرها .. وكذا لأن البعض منهم ذو وضع معرفي قد يكون أكثر من زملائهن الرجال أو القضاة .
وأضافت الوني أن حربها الشرسة والمتواصلة ضد التعنت الديني باءت بالفشل لأنها لم تستطع أن تجمع عريضة بقائمة من المتدينين من الشعب .. وطالبت بتوحد قوى الهيئات العلمانية والدينية مؤكدة انه وان حدث هذا الاتحاد فإنه أيضا لن يستطيع ان يقاوم، وتضيف لن احضر الصلاة .. ولا مع النساء عند الحائط الغربي . ولا في الأحزاب الدينية النسائية .
ولما سئلت لماذا يستشعر البعض انها كارهة للدين أجابت الوني أنها تبذل جهودا لتنشئ مؤسسات للزواج المدني حيث ان الزواج المدني الذي يتم امام السلطات الدينية لا يجوز طبقا للمقاييس الشرعية.. وأضافت ان مطالبتها للزواج المدني يأتي بعدما رأت ان الأحبار يكرهون المرأة المتمردة ..
وان( الهارديم) قد سيطروا على المحاكم وأصبح الوضع لا يطاق .. وقالت أن المحاكم أصابها وباء الفساد واللامبالاة وانتقدت آلوني قائد( الهريدي) الحبر يوسف شالوم اليهيساي ، الذي منع أمرأة من( الهريدي) من التعلم للحصول على درجة جامعية ، قائلة يجب ألا يسمع أحد إلى هذا الحاخام .. الذي يمنع النساء من حقهن في الحصول على درجة علمية ..

..................................................................................



عار في أكناف بيت المقدس ..!!
بيع الارواح والاجساد ..
بقلم تعاما شيفي ..
(واقع يهودي ) عن ها أرتس ..
ترجمة عبد الرحمن عبد الوهاب

الدعارة قضية متواجدة منذ فجر التاريخ ومن الشك أنها ستنتهي ، ومحاولة غلق أبوابها من ناحية الإعلان للجنس ، يعتبر محاولة عقيمة .. ذلك لأننا اذا منعنا الإمداد وتوفير المعلومات فمن يمنع الطلب؟!! ولكن منع الطلب قد يؤدي الى نتائجه الطيبة ، وقد يكون مراقبة الدعارة مفيدا في هذا الصدد لأولئك الذين ستتحول حياتهم بعد ذلك إلى شيء لا يطاق ...
.حول منع تهريب والتجار بالنساء.. كرست الجلسة الاخيرة بالكنيست مناقشة منع الإعلان لتجارة الجنس، للجنة الفرعية برئاسة حزب ميريتس ..رهافا جال .. حول القانون رقم( 205C) لقانون العقوبات الذي يشترط منع نشر الإعلانات التي تتعلق بتقديم خدمات للدعارة. واصدرت عدة تحفظات ، استعمال أيا منها قد يعطي ذريعة في الدفاع عن نشر وبيع البروشورات والكتيبات اللامعة التي تحتوي على عناوين لبنات الهوي ..
تراخي لغة القانون ولجنة سيفسيان لم توضح الفرق بين تجارة الدعارة التي لها تعريفها التجاري المحدد، والتجارة التي تحبس امرأة تعتمد حياتها على على تعاطي علاقة جنسية مع عميل .. هيئات الدفاع عن الحقوق مثل مركز(هاموكيد) للدفاع عن حقوق الفرد و التحالف الدولي المناوىء للاتجار بالنساء طلبوا تدخل الدولة في هذه المشكلة ..دون عوائق ..وقد جمعوا مئات المنشورات الدعائية الواضحة التي تلصق على زجاج السيارات او اعلانات التي تنشر في الجرائد اليومية .
وزارة الأمن العام تنسق ولكن ليس هذا بكاف ، خلال العامين الماضيين ظهرت العديد من الشكاوى في المنطقة تتعلق بهذه المسألة .. وكانت الشكاوى
تعد بالمئات ،
و سواء أكان الأمر يتعلق بإعلانات او غير إعلانات فإن المباغي ستستمر والنساء فيها متواجدة ، وان توزيع المعلومات من المستحيل ان تمنعه ..
ما الذي في الإمكان عمله ،إزاء حال من الرضى الاجتماعي تجاه مستغلو النساء والمتاجرين بهن . انها ليست ناشرين ولا وكالة دعاية تطبع إعلانا لمن يدفع لها ..من يتحمل العبء في رفض واقع اجتماعي غير مقبول ،، فعلى المجتمع ككل ان يستنكر أولئك الذين لا يفرقون بين الاتجار والمرآة كآدمية .
هل تعرضنا للمشاكل التي تعالج الاتجار بالفعل.. وما هو الرادع ؟!! هل ثمن الالم النفسي للمراة يتساوى مع ثمن دفع دراهم من حافظة النقود ..
الحملة ضد تهريب النساء والاتجار بهن يجب أن تتم على ثلاثة جبهات .. أولا منع تهريب وخطف النساء لغرض الدعارة ثانيا إلقاء القبض على أصحاب المواخير .. ثالثا تغريم من يعلنون عن الجنس .. وسيكون من الحكمة كتابة قائمة بمن نسمع عنه انه يؤجر النساء بالساعة ..
الحرب على الإعلان سيؤدي على أية حال إلى نهاية مشوبة بالتذمر.. النائبة عن حزب العمل شيلي ياخيموفيتش ادلت بدلوها في الموضوع قائلة إن الدعارة ليست مهنة بمعتاها الصحيح ..فليس هناك أي بنت تريد أن تكون عاهرة عندما تكبر .. إلا ان العالم مليء باستغلال واهانة المومسات .. كثير منهم واقع تحت استغلال لمن هو اقوى منهن بمئات المرات . إذا كنا مهتمين بالفعل فيجب ان نفكر في مساعدة جذرية للموضوع .. وتضيف شيلي على الرغم من ذلك فان تقنين الدعارة شر على كافة الاوجة و الموافقة على استهلاك الجنس مقابل الدفع في المقابل، ختم على الأخلاق .. ويبقى الحل في الرفع من الحالة الاجتماعية لهؤلاء النساء..اي رفاهيتهن .. حيث ان الدعارة تجلب سلسة من المشاكل البدنية والنفسية التي لا تنتهي مثل الكدمات .. وحمل غير مرغوب والأمراض الجنسية والهروب الى المخدرات والعديد من الأمراض مثل التبلد النفسي ..ان رفض تقنين الدعارة يتعلق بأسباب تتعلق بالقيم الأخلاقية وأيضا حق هؤلاء النساء في قليل من الرعاية والمساعدة الطبية والنفسية .. اذا أرادت الجهات المعنية أن تخفف من وطأة مشكلة الداعرات فعليهم أن يعلموا أن اجتثاث الدعارة ضد طبيعة الإنسان ولكن تقليلها أمر ممكن ..
...................................
(تعليق) للمترجم
هكذا العار يحدث بأرض الإسراء .. ومهوى افئدة الانبياء ..والملايين من المسلمين .. هكذا حولها كلاب الأرض إلى مبغى .. ترتكب فيه الدعارة والموبقات .. وصلت لأن تناقش بالكنيست .. أهلاً أهلاً أيها السادة ..
من لنا بفرسان المجد..يمسحون عن مسجدنا وأولى قبلتنا العار . .أنها الصيحات التي قيلت بالامس..
كل المساجد طهرت و*** أنا على شرفي أنجس
قال ابن كثير (في البداية والنهاية) وغيره من أهل السير وهم يسردون لك هذا الحدث:
(في ضحى يوم الجمعة لسبع بقين من شعبان سنة اثنين وتسعين وأربعمائة للهجرة دخل ألف ألف مقاتل من الصليبيين بيت المقدس وصنعوا فيه ما لا تصنعه وحوش الغاب وارتكبوا ما لاترتكب أكثر منه الشياطين لبثوا فيه أسبوعا يقتلون المسلمين حتى بلغ عدد القتلى أكثر من ستين ألفا منهم الأئمة والعلماء والمتعبدون والمجاورون وكانوا يجبرون المسلمين على إلقاء أنفسهم من أعالي البيوت لأنهم يشعلون النار عليهم وهم فيها فلا يجدون مخرجا إلا بإلقاء أنفسهم من السطوح جاسوا فيها خلال الديار وتبروا ما علوا تتبيرا، وأخذوا أطنان الذهب والفضة والدنانير ثم وضعت الصلبان على بيت المقدس وأدخلت فيه الخنازير ونودي من على مآذن لطالما أذن بالتوحيد من عليها : أن الله ثالث ثلاثة- جل اله وتبارك- فذهب الناس على وجوههم مستغيثين إلى العراق وتباكى المسلمون في كل مكان لهذا الحدث وظن اليائسون ألا عودة لبيت المقدس أبداً إلى حظيرة المسلمين .
ويمضي الزمن ويعد الرجال، وفي سنة ثلاثة وثمانين وخمسمائة للهجرة أعد صلاح الدين جيشا لإسترداد بيت المقدس وتأديب الصليبيين على مبدأهم هم : "إن القوي بكل أرض يتقي" وفي وقت الإعداد تأتيه رسالة على لسان المسجد الأقصى تقول:
يا أيها الملك الذي**** لمعالم الصلبان نكس
جاءت إليك ظلامة تسعى****من البيت المقدس
كل المساجد طهرت وأنا ....... على شرفي أنجس
فانتحى صلاح الدين وصاح وا إسلاماه وامتنع عن الضحك وسارع في الإعداد ولم يقارف بعدها ما يوجب الغسل .حتى حرر المسجد الاقصى من دنس الصليبيين ..
من لنا ..؟ اليوم .. ومن لأولى القبلتين وثالث الحرمين ..وهذا العار .. يتم في أكناف بيت المقدس ..من لنا ؟.. انها صرخة .. ولكن قادتنا لمعالم الصلبان واليهود قد نكسوا .. !! والمسجد هكذا على شرفه ينجس ويدنس !!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.