برلمانية تتقدم بطلب إحاطة حول تكرار حوادث الفتيات مع شركات النقل الذكي    انتهاء توصيل خطوط المياه لمدرسة منشية النوبة بالأقصر    «التعليم» تعقد ورشة عمل إقليمية عن الذكاء الاصطناعي    موقع أمريكي يكشف عن تفاصيل خطة قدمتها إسرائيل إلى مصر بشأن معبر رفح    بلينكن يعلن تضامنه مع سلوفاكيا بعد محاولة اغتيال رئيس وزرائها    ظل عالقا 26 عاما.. فيديو يوثق لحظة خروج «شاب الحفرة» من تحت الأرض    توقيف رئيس حرم جامعي في كاليفورنيا بسبب تضامنه مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين    توفيق السيد: بيريرا لن يقدم شيئًا للتحكيم ولا بد من رحيله فورًا    ضربة قوية ل الهلال قبل مواجهة النصر في الدوري السعودي    تطور مفاجئ في مصير محمد صلاح مع نهاية الموسم.. ماذا سيحدث؟    3 ظواهر جوية تضرب البلاد غدا.. رياح محملة بالأتربة وموجة حارة شديدة    يوسف زيدان: الأمور الدينية الشائكة ليست على أجندة تكوين (فيديو)    يوسف زيدان: مؤسسة تكوين ليس من أولوياتها مناقشة الأمور الدينية    تفاصيل افتتاح مهرجان إيزيس لمسرح المرأة في دورته الثانية بالأوبرا (صور)    الكشف على 1161 مواطنا في قافلة طبية مجانية بالبحيرة    الشباب والرياضة: مشروع قومي لتطوير مدربي منتخبات كرة القدم    نتيجة الصف الرابع الابتدائى الترم الثانى.. موعد وطريقة الحصول عليها    المؤلف نادر صلاح الدين: عادل إمام لا يتدخل في كتابة السيناريو إلا بطريقة احترافية شديدة    أستاذ قانون دولي: يجب على محكمة العدل إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة    قصر ثقافة مطروح.. لقاءات عن العمل وإنجازات الدولة وورش حرفية عن النول والمسمار    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    لراحة القلب والبال.. أفضل دعاء في يوم الجمعة «اللّهم ارزقني الرضا وراحة البال»    الفيوم تستضيف الجلسة ال26 للجنة قطاع العلوم الأساسية على مستوى الجامعات    طريقة عمل العزيزية لتحلية سريعة التحضير وشهية    أعراض ضربة الشمس، وطرق العلاج في البيت والوقاية    الاتحاد يتأهل إلى نهائي المربع الذهبي لكرة السلة    حقيقة إيقاف شهادة 23.5 من بنك مصر بعد قرار التعويم الأخير    فعاليات فنية ل ذوي الاحتياجات الخاصة وسبل تخطي الأزمات ب ثقافة الغربية    نتنياهو: معركة رفح "حاسمة" واكتمالها سيقطع بإسرائيل مسافة كبيرة نحو هزيمة "حماس"    بعد وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية- كيف يسبب السكري الموت؟    إنطلاق المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات المصرية لكرة القدم NCE    بالفيديو.. نصيحة هامة من الشيخ خالد الجندي إلى الأباء والأمهات    جامعة بني سويف من أفضل 400 جامعة عالميا.. والرابعة محليا    نقابة المهن الموسيقية تنعي زوجة المطرب أحمد عدوية    فانتازي يلا كورة.. الثلاثي الذهبي قبل الجولة الأخيرة في بريميرليج    أحلام الشباب في اقتناص ثروات الذكاء الاصطناعي تتحطم على صخرة الجامعات الحكومية    وزيرا التعليم والأوقاف يصلان مسجد السيدة نفيسة لتشييع جثمان وزير النقل السابق - صور    «كارثة متوقعة خلال أيام».. العالم الهولندي يحذر من زلازل بقوة 8 درجات قبل نهاية مايو    نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا مشروعات الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك بمدينة العياط    لجنة مركزية لمعاينة مسطح فضاء لإنهاء إجراءات بناء فرع جامعة الأزهر الجديد في برج العرب    "هُتك عرضه".. آخر تطورات واقعة تهديد طفل بمقطع فيديو في الشرقية    15 يوما إجازة رسمية بأجر في شهر يونيو المقبل 2024.. (10 فئات محرومة منها)    وكيل الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام    رسميًا.. إشبيلية يُعلن رحيل أسطورة الفريق «خيسوس نافاس»    إطلاق مبادرة لا للإدمان في أحياء الجيزة    الخارجية الكورية الجنوبية تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء السلوفاكي    هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة بنية واحدة؟.. الإفتاء توضح    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    ببرنامج "نُوَفّي".. مناقشات بين البنك الأوروبي ووزارة التعاون لدعم آفاق الاستثمار الخاص    قرار قضائي جديد بشأن سائق أوبر المتهم بالاعتداء على سيدة التجمع    بدء التعاقد على الوصلات المنزلية لمشروع صرف صحي «الكولا» بسوهاج    الطاهري يكشف تفاصيل قمة البحرين: بدء الجلسة الرئيسية في الواحدة والنصف ظهرا    محافظ المنوفية يتفقد أعمال التطوير بكورنيش شبين الكوم الجديد وشنوان    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024 عبر بوابة التعليم الأساسي (الموعد والرابط المباشر)    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غزة تسجل السنوية الأولى من الحكم
نشر في الشعب يوم 15 - 06 - 2008


حماس محاربون شرفاء.!!
غزة حكم للقطاع لا يتزعزع.. وسلام على الأرجح في المستقبل القريب
لن تسقط حماس إلا بتعاون إسرائيلي مصري مع السلطة الفلسطينية.!!

الكاتب اليهودي علي واكد..

الزمن يجري وهاهو يتزامن هذا السبت بمرور السنوية الأولى للنجاح العسكري الذي حققته حماس على فتح والسلطة الفلسطينية، وسيطرتها بالتالي على القطاع . وكان انقلاب حماس لأسباب الفساد الناجم عن سياسة فتح والسلطة الفلسطينية، ذلك الانهيار الذي تعتقده حماس قد جاء بعد توقيعات اوسلو. وبحثا عن خطوات عملية قامت حماس بتسليح نشطاءها في استعراضات الجناح الديني وتجنيد المساجد أعقبه دخول الشارع في إطار عز الدين القسام الذي لم يكن ليبدو اعتياديا .. إلا أن الجناح المدنى كان مساعدا للجناح العسكري في بناء مكاتب خدمية تعليمية وترفيهية وطبية وكذا العمل الخيري. هذا ساعد حماس في السيطرة على الجمعيات والاتحادات العمالية مما رسخ الأسس الضرورية لدولة حماس.. وكذا كسبت انتخاب البلديات والعديد من الكراسي في البرلمان الفلسطيني وكان يبدو هذا بمثابة التطور للاحداث في سياقها الطبيعي. وكان الجمهور الفلسطيني على موعد بإنجازات عسكرية لحماس حيث قتلت حماس المئات من الإسرائيليين في هجمات مختلفة قادة لهم شعبية كبيرة مثل الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم واللذين كانوا مؤشرا أن الشعب الفلسطيني يريد محاربون شرفاء ينقلبوا على الوزراء المفسدين مما جعل الانقلاب مقبولا من الشعب وخاصة في قطاع غزة..
قواعد اللعبة :
هالة المحاربون الشرفاء خبت قليلا منذ أن بدأ العرض في غزة ولكن الوضع في غزة استمر بسلاسة على الرغم من أن البيروقراطيين في السلطة الفلسطينية رفضوا العمل تحت إمرة حماس واستمروا مع الحصار الإسرائيلي للقطاع . الفوضى التي حكمت الشارع الفلسطيني أيام فتح قد ولت على الرغم من الضربات الإسرائيلية للقطاع كانت حالة الشعب مستقرة امنيا وأكثر تحسنا.. ليس فقط في الميلشيات المسلحة بل في جماعات العنف السرية التي اختفت. غالبية الفلسطينيون في غزة لا يعتقدون أن حماس مسئولة عن الحصار الإسرائيلي للقطاع ولكنهم فقط اشتكوا من الصعوبات الاقتصادية التي أعقبت الانقلاب.. قلة في الاحتياجات الضرورية ناهيك عن الغاز والوقود. وتصاعد معدل الاعتقالات السياسية في القطاع. وليس هناك عنف مضاد للاعتقال كما يحدث للمعتقلين لحماس في الضفة الغربية هناك قمع شمولي كما قال ناشط في حقوق الإنسان ليدعوت احرنوت.. كل شخص يعلن انتقادا لحماس في المؤسسات العامة يتم اعتقاله لقد كان انقلاب حماس بواسطة قوة مسلحة محضة وليس بموجب انتخابات. التعامل مع العمليات اليومية في القطاع قد أعطى الصورة عن حماس أنها الجانب الأضعف.. العديد يفضل أن تعود حماس إلى العمليات الجهادية كحرب مقدسة بكل قوتها بدلا من الدخول في السياق الحالي.. كان عليهم مراقبة ومنع الفساد من السلطة الفلسطينية وكان عليهم أيضا أن يستمروا في الانتقام من العدو الصهيوني والقيام بهجمات ولكنهم لم يقوموا بشيء.. هذا ما أفاد به أحد التجار في غزة. صحفيو حماس يركزون على محاربة الفساد والإدارة الفاعلة في المنظمة التي تسيطر على القطاع، كما يعزون القصور في المواد الغذائية إلى الاضطهاد الإسرائيلي الأمريكي والذي تشارك فيه العديد من الدول العربية التي تحاول أن تثبت فشل تنظيم إسلامي أن يكون حاكما ناجحا.. شعبية حماس لا يبدو أنها تنحسر أو انتابها الضعف بالرغم من الصعوبات. بجناحيها المدني والديني وعشرات الآلاف ممن يتدربون على العمليات (أقوياء جدا) بالرغم من تلاشيهم وعدم ظهورهم.. وبالرغم من أن العديد يرغب في هذا التلاشي.. حماس ربما تقلص النفوذ في غزة مؤقتا إلا أن الموقف لحماس ما زالت كمفتاح هي اللاعب الرئيسي الذي لا يتزعزع.. ما الذي سيحدث الانقلاب على حماس؟!!.. هذا لن يتم إلا بتعاون إسرائيلي مصري مع السلطة الفلسطينية سواء على المسار السياسي والعسكري بما فيها زيادة الحصار ومنع كل سبل التهريب للقطاع.. هذا ما قاله معلق سياسي في غزة ليدعوت احرنوت وأضاف أن المعضلة تتلخص أن حماس لديها القدرة أن تنتصر على كل المناورات وان الذي يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني.. يبدو كل شخص لديه نوع من الاعتقاد أن هناك أمل قليل في السلام.. ولكن اتفاقية السلام تلك ليست ممكنة في المستقبل القريب ولا لدى هذا الجيل على أية حال.
******

حماس والسنوية الأولى على الحكم..!!
الحياة في غزة نوع من الجحيم.. وحماس أقوى في السيطرة على القطاع من أي وقت آخر.!!

روني شاكيد
عام مضى منذ أن سيطرت حماس على السلطة عبر استعمال القوة وبنادق الكلاشينكوف.. ولرصد الأحداث بعد مرور عام.. وضع حماس على القطاع من القوة معزز جيدا وأقوى من أي وقت آخر.. بالرغم الضحايا التي يحصدها الحصار.. والمعاناة واليأس التي حولت حياة السكان نوعا من الجحيم.. حماس رسخت نفسها في غزة وأصبحت لها سيادة وحاكم شرعي والفوضى التي عمت القطاع في الشهور الأولى قد اختفت ولن تعود.. إنهم لا يطلقون الرصاص حتى في الأفراح.. حماس سيطرت على الجامعات ومكاتب التجارة والمؤسسات الإعلامية والجماهيرية وأيضا الشعب الغزاوي في نهاية المطاف. فرضت حماس هيبتها من خلال حكم ديكتاتوري لا يسمح لإمكانية التمرد أو حتى صوتا للانتقاد. ليس هناك معارضة.. غزة 2008 لها حدود واقعية 70% من الارض و 1.3 مليون من السكان يتلقون الخدمات.. اعتمادا على مؤسسات مختلفة وحوالي 60% مستوى الدخل للفرد اقل من 2 دولار في اليوم.. ويعيشون دون حد الفقر. ليس هناك مياه للشرب كما يوجد تسرب للصرف الصحي. نصف السكان فيما دون 18 سنة ليس لهم أي مستقبل. وليس من مفاجأة في الاقتراعات الحالية بالقطاع أن 70% يفضلون العيش في أي مكان آخر بالأرض بدلا من غزة.. إسرائيل ترسل مساعدات إنسانية وبضائع لا تمر من معابر كارني وصوفا.. السجائر وكل أنواع الجبن تهرب إلى غزة عبر أنفاق رفح.. دول الاتحاد الأوربي تدفع ثمن الوقود المحتاج إليه لمحطات الطاقة. وتحمّل حكومة حماس اوضاع الكهرباء غير المستقرة على السكان.. يتلقى اللاجئين المساعدات من الأمم المتحدة بينما محمود عباس وفياض يموّلان نظام الصحة والتعليم.. الاعتماد على مساعدات الآخرين.. فياض هو من يدفع ثمن الوقود لشركة دور الإسرائيلية للطاقة.. كما يدفع رواتب شهرية ل 78.000 غزاوي يعملون في مؤسسات السلطة الفلسطينية وعلى الرغم من أنهم عاطلين في هذا الوقت عن العمل.. إيران تغطي كل مصاريف حكومة حماس بما فيها الإنفاق العسكري ومنح دول الخليج المالية تستعملها حماس لأغراض الرفاهية وهؤلاء الذين لا يتلقون مساعدات من الأمم المتحدة أو من حماس يأخذون بطاقات التغذية من المنظمات الدولية. وبالرغم من أن السكان يستجدون الإحسان من حماس إلا أن حماس منهمكة في المصالح التي تعنيها.. أي البناء العسكري وبناء جيش منظم يشتمل على فرق عسكرية وأفواج وسرايا والحرفية للجهات العسكرية المعنية. الآن جيش حماس يتكون من 16.000 مقاتل ويرتكز على أسس حربية قتالية كحزب الله.. كثير من مقاتلي حماس مروا عبر الأنفاق وتلقوا تدريبات في إيران وسوريا.. لذا تحتفل حماس بالسنوية الأولى وهذا هو وجهها الدكتاتوري ودولة الإرهاب والعنف التي تعتمد على الإحسان من الآخرين.
**************
موت الرؤية ..!!
اليأس من السلام جراء القسام ..!!
يوري ايليتسور

عاد أيهود اولمرت من زيارة الوداع إلى واشنطن، تتزامن العودة مع هالة من القسام والصواريخ المعدلة التي أمطرت على المجمعات السكنية للنقب، والتي لا يعرف جيش الدفاع الإسرائيلي كيفية التعامل معها. إلا انه من هناك، ومن هنا، يمكن أن نرى بوضوح أن رؤية بوش في شعبين يتعايشان سلميا (أمر مستحيل) وخارج نطاق الحقيقة.. لم تكن أبدا الرؤية متأصلة لبوش فضلا عن كونها فقاعة لحلم في تل أبيب. رؤية التعايش زرعها أريل شارون في عقل بوش وعليها بنى الافكار. انه ليس خطأ أميركا، كما انه ليس خطأنا، لقد جاء الوقت لإثبات أن تلك الرؤية لا يمكن تحقيقها.. لن يكون هناك دولة فلسطينية محبة للسلام. ولكن هناك شيء واحد فقط اسمه صواريخ القسام التي تسقط خارج تل أبيب، وصواريخ الكاتيوشا الموجهة إلى مطار بن غوريون.. ولن يمنعهما سياج ولا فصل بين الشعبين.. ولن يتخلى قائد فلسطيني عن حق العودة أو العودة لحدود 1967 لقد حاولنا لعشرات المرات منذ أوسلو، وكان الناتج أن أي انسحاب لجندي إسرائيلي سواء باتفاق، أو غير اتفاق سيعطي فرصة للإرهاب وإراقة جديدة للدماء وكل فترة من التوقف الدبلوماسي تخلق فترة من الهدوء. في كل مرة نحاول تعزيز الرؤية لدولتين فكانت النتيجة ضحايا على الجانبين. وكلما نتباعد عن هذه الرؤية يكون هناك (الأقل) من إراقة الدم.. ليس السبب أعداء السلام أو الراديكاليين الذين يتزعمون الإرهاب ضدنا.. بل حتى أصدقاءنا في محادثات السلام يفعلون ذلك.. مثل العرفاتيين والبرغوتيين.. إنها حقائق وليست نظريات. لماذا يتشبث الناس(المنطقيين) برؤى (غير واقعية)، والتي سرعان ما نصطدم بالحقيقة وإراقة الدم والمعاناة ؟ والإجابة على ذلك هي الخوف واليأس. الخوف من الشعب العربي أن يغرقنا في بحر الديموغرافيا المظلم، واليأس حول قدرة إسرائيل أن تحكم وتسيطر على مصيرها.. هؤلاء وممن يطلبون السلام والحياة يجب بداية إلا يخافوا.. لن يغرقنا العرب ولن نكون الأغلبية بين نهر الأردن والبحر المتوسط.. ليس الآن ولا بعد خمسين عاما.. موعد ميلاد إسرائيل اليوم يعلن أننا نعود عن كثب إلى يوم الميلاد الاول.. أعداد هجرتهم ترتفع عن أعدادنا واستمرت 60عام إلى الآن.. خلال كل الفترات وتحت كل الظروف، حتى إذا ربطنا عرب يهودا والسامرة مع إسرائيل وحتى إذا أصبحوا كلهم مواطنين إسرائيليين.. ستبقى إسرائيل دولة يهودية وستستمر في كونها ديمقراطية وعادلة.
نحن الأقلية:
في الشرق الأوسط نحن الأقلية وهم الأكثرية نحن 5.5 مليون إسرائيلي بين 250 مليون عربي وبمقاييس الأرض نحن واحدة من أفقر الدول على الأرض نحن لدينا الحق أن نطالب بدولة يهودية ولدينا الحق في كل تل وكل عقدة من ارض الأجداد. والقليل جدا تحولوا إلى أقلية.. لن يستطيع احد أن يغلب أو يزيل الشعب اليهودي منها ولن يستطيع احد أن ينقل شعب تنتمي لدولة إسرائيل حتى إذا كان لدينا الكثير من الأقلية من العرب في إسرائيل سواء ربع أو ثلث السكان لن نسمح لأحد أن يأخذ الدولة من الشعب اليهودي.. لأنه من منظور الحدود إن المواطن العربي لا ينتمي إلى الأقلية ولكنه ينتمي إلى الأكثرية العربية ذات الثروة.. أولئك أيضا الذين هم بمثابة جزء من العرب من يعيشون في الأقلية اليهودية.. العدالة الطبيعية والديمقراطية تتطلب من العرب أن يعيشوا في دولة الشعب اليهودي كمواطنين لهم نفس الحقوق وموالين لوطنهم إسرائيل. بالطبع سمعنا عن الصدامات في العالم الحديث في مواجهة ما بعد الصهيونية والروايات تقول أن اليهود يلتزمون بروايات وأساطير.. والذي يمكن أن نقدمه لهم ولنا في نهاية المطاف هو (الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية). إذا تخلصنا من العقدة الخسيسة؟!! وتشبثنا بعدالتنا فان أجيال العالم ستقف إلى جانبنا لأننا أكثر عدالة وأننا أقلية وإذا كان ثمة خيار متبق لنا هو انه لابد أن نحكم ولا خيار أخر إلا أن نتحكم ونسيطر على مصيرنا.
*******

صوتوا لصالح موفاز ..!!
ب. مايكل

بحثا عن وضع أفضل.. سيكون من الأفضل أن يكون موفاز رئيسا للوزراء ودعوني احلل لماذا يتعين اختيار موفاز.. نعم ولعديد من السنوات حتى الآن كان التقليد المقدس لدولة إسرائيل: أن كل رئيس وزراء جديد أسوأ من السابق، شيمون بيريز كان أسوأ من إسحاق رابين وبنيامين نتانياهو كان أسوأ من بيريز، وباراك كان أسوأ من نتانياهو، وأريل شارون كان أسوأ من باراك، وايهود اولمرت كان أسوأ من شارون، وايهود باراك ونتانياهو كانوا من الوزراء الأسوأ حالا،، لهذا السبب فان اختيارهم سيمثل انحراف غير مناسب للتقهقر تحت التل وكنوع من الدوران في الحلقة السمجة.. مثل هذا الاختيار لن يكون جيدا لشعب إسرائيل الذين تزداد عصبيتهم كلما هدأت الأمور..
ليفني تعتبر لغزا..
إن ترشيح ليفني لرئاسة الوزراء ما زال يعتبر لغزا.. نظرا لشخصيتها ومعالجاتها التي ينتابها الغموض.. ولا يمكن أن نعتبرها أسوأ من اولمرت، وبعد كل شيء إنها ليست عملية سهلة. شاؤول موفاز من جهة أخرى نتيقن منه، ولا شك انه مهما حدث لن يكون أسوأ من اولمرت.. ولكن في الحقيقة أسوأ من كل من سبقه تبعا للقاعدة. من هنا فالمرشحين لرئاسة الوزراء يعتبر موفاز الوحيد الذي يضمن استمرار القاعدة في الانحدار عميقا. ولكي أكون صريحا ربما يكون ثمة شعاع من الأمل أن يتم انتخاب موفاز كرئيس للوزراء حيث يمكن بوصول موفاز لرئاسة الوزراء أن يمثل (العلامة البارزة) لوصل إسرائيل إلى( قاع البرميل)..ومن هذا الأسوأ الذي يعرفه الجميع، يمكن بعدها الصعود لأعلي.. لهذا وبناء عليه.. رجاء لا تبخلوا على موفاز بالتصويت..
*****************


ضربة حاسمة لحماس هذا ما أريد !!
ارائيلا رينجل

القرار أو حتى التزكية .. حول دخول إسرائيل في وقف لإطلاق النار مع حماس في غزة من المفترض أن يتم اتخاذه يوم الأربعاء بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزيرة الخارجية في اجتماع لمجلس الوزراء.. هذا الثلاثي تم الإشارة إليه ك (المتتدى المنتصر).. هذا منذ ستة أشهر مضت.. أما اليوم وللأسف ليس ثمة كثير ترك المنتدى ولم يتبق شيء ل الانتصار. هذا ما يخص المتندى المنتصر.. والذي تبقى على وجه الدقة بعد ستة أشهر أو حتى السنة ما زال يواجه هؤلاء الأشخاص السؤال الكبير ماذا يفعلون: هل الهدنة مع غزة أم عملية عسكرية واسعة النطاق على القطاع ؟ وماذا يمكن أن نفعل بصدد شاليط الذي ينتظر إطلاق سراحه وكان الخطاب الذي أرسله إلى عائلته يثير الحزن والأسى ؟ الآن يمكن أن نعملها.. هذا يعتمد علينا.. وزير الدفاع على ما يبدو لا يساند القيام بعملية عسكرية على نطاق واسع ولا رئيس الأركان ولا أكثر الجنرالات.. ولا حتى رئيس الوزراء الذي لديه مشكلات حتى بدون أن يتورط الجنود في حواري وأزقة غزة.. ومن جهة أخرى لا يؤيدون اتفاق مع حماس ولا حتى مجلس الأمن.. إذا جاز التعبير..!!
وهكذا من غير المثير للدهشة أن اقترح ضربة حاسمة على جدول الأعمال تكون عالية الدقه من ناحية التقنية على غرار( اضرب واخرج ).. كعملية إسرائيلية على غرار العمليات الدقيقة التي تمت في العقد الماضي.. ماذا عن هذه الفكرة ؟!!
الفرصة هي أن تجني الثمار على مرتين.. افعل القليل واستشعر انك فعلت الكثير. إننا لن نعمل كهؤلاء ممن يستشعرون الخزي في المواجهة والانسحاب وزيلهم بين أرجلهم.. ثانيا في نفس الوقت نستعيد الردع الإسرائيلي ونستشعر تحقيق النقاط كما لو كانت حققت بالفعل. كلا الجانبين يتكلم بنفس اللغة. المشكلة دائما إن إعادة صياغة النص الجاهز..(الاكلشيه) تتم بنفس المعنى.. إن التانجو يتم من خلال راقصين اثنين.. ومنذ العديد من السنوات ونحن نتكلم نفس اللغة ويترقب الطرفان بشغف الضربة القاضية قبل الاتفاق.. نحن نريد العملية الأخيرة قبل الاتفاقية التي قد توفر ضغط اكبر على حماس وجماعتها في غزة.. انهم يريدون توجيه الصاروخ ذو التعديل الأخير على مستوطنة اشكيلون.. نحن من الجانب الأخر نفهم أنهم يحتاجون معالجة كهذة التي تعتبر بالنسبة لهم كالأوكسجين.. وهم أيضا يظنون في نهاية المطاف أنهم يفهمون تأثير القوة ؟ إنهم يفهمون نفس الشيء.. ترى ماذا تبقى بعد الفهم من كلا الجانبين..؟!! الذي يبدو لي كمثل أي شجار في الشارع.. بمعنى من سيسدد الضربة الأخيرة هو الفائز وليس ما حدث في بدايات الشجار.. ولا ما يحدث في الوقت الراهن.. انها محاولة لشراء الوقت الذي لن يقودنا إلى مكان ما..
اقتراح الضربة الحاسمة يجب أن يحل محل الأفكار الإبداعية لاستعادة شاليط إلى الوطن ونفسح مساحة لاتفاق هدنة وربما يكون لها صدى لتغير افتراضي و(دراماتيكبي ) في المنطقة.

***********
هدية اوباما لإسرائيل ..!!
سرفر بلوكر

بظهوره أمام المجلس اليهودي الأمريكي (ايباك) ألقى المرشح الديمقراطي الأمريكي أوباما خطابا صهيونيا حماسيا ولقد قمت بتنزيله من على موقع (ايباك)على حاسوبي الخاص وكذلك على هاتفي الخلوي وطبعت منه عدة نسخ.. من الآن فصاعدا لن أعطي نبذه عن أفكاري كيهودي لمناقشات مستديره مع اليساريين الأوربيين أو الأمريكيين إذا ما قدر والتقيتهم في مناسبة ما.. لن احفر كثيرا في البحث عن مأثور القول حول إنشاء دولة إسرائيل لدعم الفكرة الصهيونية.. ولن احتاج من الآن فصاعدا لشرح سياسة إسرائيل في مصطلحات مقبولة لجماعات حقوق الإنسان. من الآن فصاعدا سأحمل خطاب أوباما معي وسأقتطف من مأثوراته المكثفة وسأسلمها لزملائي المنهكين والباد عليهم الأعراض المرضية للنقاشات والمجادلات المطولة.. أنا متأكد أن هذا الخطاب ثريا بالنسبة لي ليس من قبيل تحليلات أوباما.. أو كلمات تتعلق بإسرائيل وبالصهيونية والاقناع العميق والحكيم. في هذه الحالة لا يتعلق الحديث بشخص اوباما أو وجهة نظره أو الوضع الرسالي لمعسكر اليسار. الذي سيقوم بالعمل لصالحي. اوباما هو الأمل الأسود العظيم المتبقي للعالم.. هذا الحماس الباد عليه يمكن أن يكون حالة (الهوس الاوبامي) تشاركه جماعات العدالة الاجتماعية والخضر ومناهضو العولمة والجماعات الطلابية في جامعات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والعالم الثالث.. يشاركه التقدميون والمثقفون والماركسيون الجدد وكثير من المنظمات غير الحكومية. كثير من هذه المنظمات نقاد شرسين تجاه سياسات حكومة إسرائيل ويدعموا الفلسطينيين والى حد ما على الأقل الاستحالة للاستعمار.. وحتى حول حق الدولة العبرية في الوجود.. حيث تتعلق آراءهم بالعدالة والاحتلال والفصل العنصري.. هذا التحالف الذي سيطر على مؤتمر حقوق الإنسان في دوربان بجنوب إفريقيا.. واتخذ قرارات ضد إسرائيل والصهيونية.. وها قد جاء( باراك حسين اوباما) صنم الرجل الداكن البشرة الذي جعلهم يذوبون في حضوره ويدمنون حديثه وهو يعلنها على الملأ وعلى البث المتلفز والمباشر على الشبكة.. إن إسرائيل بلد رائع.. والصهيونية حركة قومية مبررة.. وامن إسرائيل مقدس.. والعرب يجب أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية.. عاصمتها القدس.. ليس لدي كلام سيء لأقوله عن الجدار الفاصل الذي تم بناءه بواسطة إسرائيل في مواجهة السلطة الفلسطينية.. وشكرا لمن صوتوا لاوباما.. إذا كان ذاك مرشحا أمريكيا آخر.. قد نرى تلك الكلمات كنوع من التملق الذليل للصوت اليهودي وعظمة اللوبي اليهودي الموالي لإسرائيل.. وكتعبير سافر لخضوع السياسة الأمريكية للمصالح الإسرائيلية. إلا أن الإسهامات لا يمكن أن تلقى جزافا على اوباما وبعد كل شيء فهو قائد محبوب وكنموذج لسياسات أخرى نظيف وشفاف وأخلاقي لا يستطيع أن يذعن في وجه ضغوط الجماعات وسطوة المال. وبعد كل شيء فقد انتخب اوباما كمرشح ديمقراطي لأنه الوحيد من كان له الجرأة أن يقول كل شيء يعتقده دون تحفظ.. لذا ألقى خطابه أمام (ايباك) اليهودية بكل شجاعة. لا يمكن التشكيك في الخطاب ولا يمكن التشكيك في الرجل نفسه ودربه إلى الرئاسة.. ولا يمكن أن نقول إن خطاب اوباما ضيق الأفق.. ومبسط او متحيز أو طرح لأغراض ما.. اومفعم بالشعارات الجوفاء.. وعلامات التعجب.. لا احد هناك يضاهي عظمة الإسهام لدولة إسرائيل في هذا الوقت مثل ما تفوه به الرجل.. لقد كان خطابا غير عادي.. وأيضا تاريخيا على نحو كبير.

قلب نظام حماس ..!!
تزاحي هانجبي
الجيروزالم بوست



خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كان هناك نقاشات مكثفة ومطولة حول الحاجة إلى الإجراء المناسب لإيقاف هجمات صواريخ القسام من السقوط على السكان في الاحياء السكنية المجاورة لغزة.. اقترح احد الوزراء مسح الجوار السكني المعني.. وكان ثمة اقتراح لوزير أخر بقطع إمدادات الغاز والوقود عن غزة.. وكان رأي وزير أخر ايضا هو إجراء عمل عسكري واسع النطاق.. وبها تعيد إسرائيل السيطرة على القطاع. ثمّن أعضاء الكنيست الخطوة الخاصة بسيطرة إسرائيل على الحدود ما بين مصر وغزة لتقليل تهريب الأسلحة والذخيرة للأراضي الفلسطينية. وكان ثمة رأي آخر الذي كان يفضل المحادثات المباشرة مع حماس بغية الوصول إلى هدنة طويلة الأمد وكان اقتراح آخر بشأن مساعدة دولية من الناتو والأمم المتحدة كقوات للفصل بين الجانبين. كل هذه الاقتراحات المطروحة أعلاه تكلمت عن مناورات عملياتية وتكتيكية ولم تتكلم مباشرة عن الهدف الاستراتيجي الذي يجب أن تتحرك إسرائيل بغية تحقيقه، من رأيي أن الهدف المركزي يتلخص في( قلب نظام حماس) وان كل التحركات التكتيكية يجب أن تتم في هذا المنحى.. وتخدم هذا الهدف. الأوضاع على ارض الواقع غير مقبولة على الحدود الجنوبية يوجد متطرفون ونظام إرهابي مطلق اليد ربطوا مصيرهم بنظام إيران الأصولي.. وطهران تمّول وتسّلح وتدرب حماس وجماعات الجهاد الإسلامي التي تهدف إراقة دمنا ودمهم في حرب استنزاف ضد الشعب الإسرائيلي. كما أن نزعات نظام إيران تهدف إلى إجبارنا على التعامل مع خيار محاربين إرهابيين ومن جهتنا (ليس لدينا ما تبقى من طاقة للاستمرار في محاربة والقضاء على برنامجهم النووي). لذا سيكون هدف إسرائيل الأسمى هو العمل على انهيار حماس وتدمير قوتها العسكرية.. لا يمكن انجاز هذا الهدف من خلال الحصار الاقتصادي او الضغط السياسي أو العقوبات الإسرائيلية. لقد تم استعمال تلك الآليات منذ سيطرت حماس على السلطة في غزة في يونيو 2007. ولم تنجح.. استطاعت حماس أن تعرف كيفية الحصول على مصادرها من إيران والدول العربية. وهي ما زالت قادرة على البقاء في السلطة والسيطرة على السكان بالرغم من انتشار الفقر والبؤس.. كما أنها لا تعبا بالاعتراف الدولي.. الطريق الوحيد لإسقاط نظام حماس سيتم من خلال سلسة من العمليات الشاملة والعدوانية من الجو والأرض كما يجب علينا أن نعيد تأهيل أنفسنا. إزاء الأشخاص ذو الحصانة من النخبة من حماس يجب علينا ألا نقوم بالتفرقة السطحية بين هؤلاء الذين يلبسون صديرية التفجير أو البزات الدبلوماسية.. إن كلاهما مسئول عن جرائم الحرب.. ضد المدنيين الإسرائيليين. كما أنهم يهدفون إلى تدمير إسرائيل.. إنهم دمويون.. وحينما تأخذ إسرائيل على عاتقها هذا الهدف الاستراتيجي.. يجب أن نضع تدمير حماس كموضوع يقترع عليه الرأي العام الإسرائيلي. ويجب أن نتخذ الخطوات السياسية الضرورية لأخذ الدعم الدولي على الأقل التفهم من أولئك القريبين من إسرائيل. وعلى وجه التحديد أميركا وأوربا.. لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي.. في مواجهة من يهدد حياتنا.. يجب أن نرتب التجهيزات العملياتية واللوجستية ومن ثم نعمل بكل قوة مع عقيدة قوية في حقنا مع التضامن الدولي المطلوب للوقت الحرج.

موفاز وأسعار النفط ..!!
يلم اموس كارمل

ثمة حكاية قديمة في التراث اليهودي أن كان هناك عالما قام بتدريب جندب (جرادة) فأمره ذات يوم أن( يقفز) بعدما استأصل رجليه.. فرأي الجندب لا يستطيع تنفيذ الأوامر.. فكتب العالم عندما استأصلنا رجليه فقد حاسة السمع.. عندما يتم اعتماد فكر بلا أسس يصل العالم إلى استنتاج غير صحيح أي أن حواس السمع للجندب متواجدة في قدميه.. ومن جهة أخرى كان إسهام وزير المواصلات شاؤل موفاز في ارتفاع أسعار النفط إلى أرقام خيالية أمر ملتبس على هذا النحو.. استدعيت هذه القصة عشية الهجمات على موفاز بانه كان وراء السبب لارتفاع أسعار النفط بنسبة 10% جراء حوار أجرته معه الجرائد.. في الحقيقة ذكرت يديعوت مانشيت لموفاز عن حاجة إسرائيل لضرب إيران وكان من الممكن إن نفعل ذلك دون تصريح محدد من موفاز.. ولقد ارتفعت أسعار النفط بعد ذلك ل 100.75 دولار للبرميل والواقع يقول أن الأسعار ارتفعت نظرا لهزات اقتصادية عمت القرية الكونية. وكان الرابطة البسيطة بين هذه التطورات محيرة عندما نضع في الاعتبار أن عالم(النفس) دانيل كاهنمان حصل على جائزة نويل في (الاقتصاد) عام 2002 لهذا الاكتشاف في الحواس وان كل شيء عقلاني عندما يأتي إلى العمل التجاري والتفاوضات. وبعد تصريحات موفاز نقلت صحيفة إسرائيلية أخرى أن إسرائيل ستوجه الضربة اعتماداً على نفسها، عليه جاء التأنيب القاسي إلى موفاز في اليومين الماضيين. ليس فقط من قبل المعلقين ان المسئول الكبير الذي لم يتردد في الكلام (عاليا ).. ولم (يخفض) من حدة أسعار النفط. وبعد كل هذا التأنيب الواضح والمصادق عليه من الحقيقة أن إسرائيل لن تهاجم أحد الآن ..أو في حال اذا وضّح ذلك من شخص عقلاني قبل ذلك .
ماذا عن ضعف الدولار :
ثانيا اخبرنا العاقلون من الناس أن التزايد في أسعار النفط لن يتوقف حتى يصل إلى 200 دولا للبرميل.. وكان هذا واضحا للعالم كي يفعل شيء ما.. ولكن هل يمكن للتصريحات الضمنية والمعقدة أن يكون لها التضخيم من السياسيين الإسرائيليين ويكون لها التأثير بهذا الوضوح ؟ وإذا استمر الدولار في الضعف واختفى آخر عامل في الولايات المتحدة ولم يستطع المرشحان الرئاسيان تقديم خطة عقلانية لتختزين الوقود ألن يكون هذا كافيا لنشاهد ارتفاع غير مسبوق في أسعار النفط ؟ هل كانت تصريحات موفاز التي ليس ثمة حاجة لها.. هي الشيء الوحيد لارتفاع أسعار النفط ؟ من يصدق أنذاك من وراء موفاز وبعيدا عن المحللين الذين اندهشوا للتطورات التي كانت في إطار المتوقع ؟ إن العاصفة الصغيرة لا تستحق الاهتمام لذاتها وسيتم نسيانها كمثل العواصف السابقة وسيصادق على ذلك مرور الزمن ضعف هذا الاتجاه الخاص بمشكلة الطاقة سواء هنا آم بالخارج. رأينا جوائز الأنبياء في سفر الرؤيا والمواثيق الباهرة التي استعملت للنواح على الواقع.. والهجمات المريرة لقاء تصريح لدبلوماسي ومن جهة أخرى (مناوبة ضخمة في المواصلات العامة) و(استثمار بلا معنى في مصادر للطاقة) كل هذا ليس مدرج على جداول الأعمال المحلية أو العالمية.. إلا أنها يبدو قد تفرغوا لتصريح لوزير الموصلات الإسرائيلي موفاز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.