«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غزة تسجل السنوية الأولى من الحكم
نشر في الشعب يوم 15 - 06 - 2008


حماس محاربون شرفاء.!!
غزة حكم للقطاع لا يتزعزع.. وسلام على الأرجح في المستقبل القريب
لن تسقط حماس إلا بتعاون إسرائيلي مصري مع السلطة الفلسطينية.!!

الكاتب اليهودي علي واكد..

الزمن يجري وهاهو يتزامن هذا السبت بمرور السنوية الأولى للنجاح العسكري الذي حققته حماس على فتح والسلطة الفلسطينية، وسيطرتها بالتالي على القطاع . وكان انقلاب حماس لأسباب الفساد الناجم عن سياسة فتح والسلطة الفلسطينية، ذلك الانهيار الذي تعتقده حماس قد جاء بعد توقيعات اوسلو. وبحثا عن خطوات عملية قامت حماس بتسليح نشطاءها في استعراضات الجناح الديني وتجنيد المساجد أعقبه دخول الشارع في إطار عز الدين القسام الذي لم يكن ليبدو اعتياديا .. إلا أن الجناح المدنى كان مساعدا للجناح العسكري في بناء مكاتب خدمية تعليمية وترفيهية وطبية وكذا العمل الخيري. هذا ساعد حماس في السيطرة على الجمعيات والاتحادات العمالية مما رسخ الأسس الضرورية لدولة حماس.. وكذا كسبت انتخاب البلديات والعديد من الكراسي في البرلمان الفلسطيني وكان يبدو هذا بمثابة التطور للاحداث في سياقها الطبيعي. وكان الجمهور الفلسطيني على موعد بإنجازات عسكرية لحماس حيث قتلت حماس المئات من الإسرائيليين في هجمات مختلفة قادة لهم شعبية كبيرة مثل الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وغيرهم واللذين كانوا مؤشرا أن الشعب الفلسطيني يريد محاربون شرفاء ينقلبوا على الوزراء المفسدين مما جعل الانقلاب مقبولا من الشعب وخاصة في قطاع غزة..
قواعد اللعبة :
هالة المحاربون الشرفاء خبت قليلا منذ أن بدأ العرض في غزة ولكن الوضع في غزة استمر بسلاسة على الرغم من أن البيروقراطيين في السلطة الفلسطينية رفضوا العمل تحت إمرة حماس واستمروا مع الحصار الإسرائيلي للقطاع . الفوضى التي حكمت الشارع الفلسطيني أيام فتح قد ولت على الرغم من الضربات الإسرائيلية للقطاع كانت حالة الشعب مستقرة امنيا وأكثر تحسنا.. ليس فقط في الميلشيات المسلحة بل في جماعات العنف السرية التي اختفت. غالبية الفلسطينيون في غزة لا يعتقدون أن حماس مسئولة عن الحصار الإسرائيلي للقطاع ولكنهم فقط اشتكوا من الصعوبات الاقتصادية التي أعقبت الانقلاب.. قلة في الاحتياجات الضرورية ناهيك عن الغاز والوقود. وتصاعد معدل الاعتقالات السياسية في القطاع. وليس هناك عنف مضاد للاعتقال كما يحدث للمعتقلين لحماس في الضفة الغربية هناك قمع شمولي كما قال ناشط في حقوق الإنسان ليدعوت احرنوت.. كل شخص يعلن انتقادا لحماس في المؤسسات العامة يتم اعتقاله لقد كان انقلاب حماس بواسطة قوة مسلحة محضة وليس بموجب انتخابات. التعامل مع العمليات اليومية في القطاع قد أعطى الصورة عن حماس أنها الجانب الأضعف.. العديد يفضل أن تعود حماس إلى العمليات الجهادية كحرب مقدسة بكل قوتها بدلا من الدخول في السياق الحالي.. كان عليهم مراقبة ومنع الفساد من السلطة الفلسطينية وكان عليهم أيضا أن يستمروا في الانتقام من العدو الصهيوني والقيام بهجمات ولكنهم لم يقوموا بشيء.. هذا ما أفاد به أحد التجار في غزة. صحفيو حماس يركزون على محاربة الفساد والإدارة الفاعلة في المنظمة التي تسيطر على القطاع، كما يعزون القصور في المواد الغذائية إلى الاضطهاد الإسرائيلي الأمريكي والذي تشارك فيه العديد من الدول العربية التي تحاول أن تثبت فشل تنظيم إسلامي أن يكون حاكما ناجحا.. شعبية حماس لا يبدو أنها تنحسر أو انتابها الضعف بالرغم من الصعوبات. بجناحيها المدني والديني وعشرات الآلاف ممن يتدربون على العمليات (أقوياء جدا) بالرغم من تلاشيهم وعدم ظهورهم.. وبالرغم من أن العديد يرغب في هذا التلاشي.. حماس ربما تقلص النفوذ في غزة مؤقتا إلا أن الموقف لحماس ما زالت كمفتاح هي اللاعب الرئيسي الذي لا يتزعزع.. ما الذي سيحدث الانقلاب على حماس؟!!.. هذا لن يتم إلا بتعاون إسرائيلي مصري مع السلطة الفلسطينية سواء على المسار السياسي والعسكري بما فيها زيادة الحصار ومنع كل سبل التهريب للقطاع.. هذا ما قاله معلق سياسي في غزة ليدعوت احرنوت وأضاف أن المعضلة تتلخص أن حماس لديها القدرة أن تنتصر على كل المناورات وان الذي يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني.. يبدو كل شخص لديه نوع من الاعتقاد أن هناك أمل قليل في السلام.. ولكن اتفاقية السلام تلك ليست ممكنة في المستقبل القريب ولا لدى هذا الجيل على أية حال.
******

حماس والسنوية الأولى على الحكم..!!
الحياة في غزة نوع من الجحيم.. وحماس أقوى في السيطرة على القطاع من أي وقت آخر.!!

روني شاكيد
عام مضى منذ أن سيطرت حماس على السلطة عبر استعمال القوة وبنادق الكلاشينكوف.. ولرصد الأحداث بعد مرور عام.. وضع حماس على القطاع من القوة معزز جيدا وأقوى من أي وقت آخر.. بالرغم الضحايا التي يحصدها الحصار.. والمعاناة واليأس التي حولت حياة السكان نوعا من الجحيم.. حماس رسخت نفسها في غزة وأصبحت لها سيادة وحاكم شرعي والفوضى التي عمت القطاع في الشهور الأولى قد اختفت ولن تعود.. إنهم لا يطلقون الرصاص حتى في الأفراح.. حماس سيطرت على الجامعات ومكاتب التجارة والمؤسسات الإعلامية والجماهيرية وأيضا الشعب الغزاوي في نهاية المطاف. فرضت حماس هيبتها من خلال حكم ديكتاتوري لا يسمح لإمكانية التمرد أو حتى صوتا للانتقاد. ليس هناك معارضة.. غزة 2008 لها حدود واقعية 70% من الارض و 1.3 مليون من السكان يتلقون الخدمات.. اعتمادا على مؤسسات مختلفة وحوالي 60% مستوى الدخل للفرد اقل من 2 دولار في اليوم.. ويعيشون دون حد الفقر. ليس هناك مياه للشرب كما يوجد تسرب للصرف الصحي. نصف السكان فيما دون 18 سنة ليس لهم أي مستقبل. وليس من مفاجأة في الاقتراعات الحالية بالقطاع أن 70% يفضلون العيش في أي مكان آخر بالأرض بدلا من غزة.. إسرائيل ترسل مساعدات إنسانية وبضائع لا تمر من معابر كارني وصوفا.. السجائر وكل أنواع الجبن تهرب إلى غزة عبر أنفاق رفح.. دول الاتحاد الأوربي تدفع ثمن الوقود المحتاج إليه لمحطات الطاقة. وتحمّل حكومة حماس اوضاع الكهرباء غير المستقرة على السكان.. يتلقى اللاجئين المساعدات من الأمم المتحدة بينما محمود عباس وفياض يموّلان نظام الصحة والتعليم.. الاعتماد على مساعدات الآخرين.. فياض هو من يدفع ثمن الوقود لشركة دور الإسرائيلية للطاقة.. كما يدفع رواتب شهرية ل 78.000 غزاوي يعملون في مؤسسات السلطة الفلسطينية وعلى الرغم من أنهم عاطلين في هذا الوقت عن العمل.. إيران تغطي كل مصاريف حكومة حماس بما فيها الإنفاق العسكري ومنح دول الخليج المالية تستعملها حماس لأغراض الرفاهية وهؤلاء الذين لا يتلقون مساعدات من الأمم المتحدة أو من حماس يأخذون بطاقات التغذية من المنظمات الدولية. وبالرغم من أن السكان يستجدون الإحسان من حماس إلا أن حماس منهمكة في المصالح التي تعنيها.. أي البناء العسكري وبناء جيش منظم يشتمل على فرق عسكرية وأفواج وسرايا والحرفية للجهات العسكرية المعنية. الآن جيش حماس يتكون من 16.000 مقاتل ويرتكز على أسس حربية قتالية كحزب الله.. كثير من مقاتلي حماس مروا عبر الأنفاق وتلقوا تدريبات في إيران وسوريا.. لذا تحتفل حماس بالسنوية الأولى وهذا هو وجهها الدكتاتوري ودولة الإرهاب والعنف التي تعتمد على الإحسان من الآخرين.
**************
موت الرؤية ..!!
اليأس من السلام جراء القسام ..!!
يوري ايليتسور

عاد أيهود اولمرت من زيارة الوداع إلى واشنطن، تتزامن العودة مع هالة من القسام والصواريخ المعدلة التي أمطرت على المجمعات السكنية للنقب، والتي لا يعرف جيش الدفاع الإسرائيلي كيفية التعامل معها. إلا انه من هناك، ومن هنا، يمكن أن نرى بوضوح أن رؤية بوش في شعبين يتعايشان سلميا (أمر مستحيل) وخارج نطاق الحقيقة.. لم تكن أبدا الرؤية متأصلة لبوش فضلا عن كونها فقاعة لحلم في تل أبيب. رؤية التعايش زرعها أريل شارون في عقل بوش وعليها بنى الافكار. انه ليس خطأ أميركا، كما انه ليس خطأنا، لقد جاء الوقت لإثبات أن تلك الرؤية لا يمكن تحقيقها.. لن يكون هناك دولة فلسطينية محبة للسلام. ولكن هناك شيء واحد فقط اسمه صواريخ القسام التي تسقط خارج تل أبيب، وصواريخ الكاتيوشا الموجهة إلى مطار بن غوريون.. ولن يمنعهما سياج ولا فصل بين الشعبين.. ولن يتخلى قائد فلسطيني عن حق العودة أو العودة لحدود 1967 لقد حاولنا لعشرات المرات منذ أوسلو، وكان الناتج أن أي انسحاب لجندي إسرائيلي سواء باتفاق، أو غير اتفاق سيعطي فرصة للإرهاب وإراقة جديدة للدماء وكل فترة من التوقف الدبلوماسي تخلق فترة من الهدوء. في كل مرة نحاول تعزيز الرؤية لدولتين فكانت النتيجة ضحايا على الجانبين. وكلما نتباعد عن هذه الرؤية يكون هناك (الأقل) من إراقة الدم.. ليس السبب أعداء السلام أو الراديكاليين الذين يتزعمون الإرهاب ضدنا.. بل حتى أصدقاءنا في محادثات السلام يفعلون ذلك.. مثل العرفاتيين والبرغوتيين.. إنها حقائق وليست نظريات. لماذا يتشبث الناس(المنطقيين) برؤى (غير واقعية)، والتي سرعان ما نصطدم بالحقيقة وإراقة الدم والمعاناة ؟ والإجابة على ذلك هي الخوف واليأس. الخوف من الشعب العربي أن يغرقنا في بحر الديموغرافيا المظلم، واليأس حول قدرة إسرائيل أن تحكم وتسيطر على مصيرها.. هؤلاء وممن يطلبون السلام والحياة يجب بداية إلا يخافوا.. لن يغرقنا العرب ولن نكون الأغلبية بين نهر الأردن والبحر المتوسط.. ليس الآن ولا بعد خمسين عاما.. موعد ميلاد إسرائيل اليوم يعلن أننا نعود عن كثب إلى يوم الميلاد الاول.. أعداد هجرتهم ترتفع عن أعدادنا واستمرت 60عام إلى الآن.. خلال كل الفترات وتحت كل الظروف، حتى إذا ربطنا عرب يهودا والسامرة مع إسرائيل وحتى إذا أصبحوا كلهم مواطنين إسرائيليين.. ستبقى إسرائيل دولة يهودية وستستمر في كونها ديمقراطية وعادلة.
نحن الأقلية:
في الشرق الأوسط نحن الأقلية وهم الأكثرية نحن 5.5 مليون إسرائيلي بين 250 مليون عربي وبمقاييس الأرض نحن واحدة من أفقر الدول على الأرض نحن لدينا الحق أن نطالب بدولة يهودية ولدينا الحق في كل تل وكل عقدة من ارض الأجداد. والقليل جدا تحولوا إلى أقلية.. لن يستطيع احد أن يغلب أو يزيل الشعب اليهودي منها ولن يستطيع احد أن ينقل شعب تنتمي لدولة إسرائيل حتى إذا كان لدينا الكثير من الأقلية من العرب في إسرائيل سواء ربع أو ثلث السكان لن نسمح لأحد أن يأخذ الدولة من الشعب اليهودي.. لأنه من منظور الحدود إن المواطن العربي لا ينتمي إلى الأقلية ولكنه ينتمي إلى الأكثرية العربية ذات الثروة.. أولئك أيضا الذين هم بمثابة جزء من العرب من يعيشون في الأقلية اليهودية.. العدالة الطبيعية والديمقراطية تتطلب من العرب أن يعيشوا في دولة الشعب اليهودي كمواطنين لهم نفس الحقوق وموالين لوطنهم إسرائيل. بالطبع سمعنا عن الصدامات في العالم الحديث في مواجهة ما بعد الصهيونية والروايات تقول أن اليهود يلتزمون بروايات وأساطير.. والذي يمكن أن نقدمه لهم ولنا في نهاية المطاف هو (الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية). إذا تخلصنا من العقدة الخسيسة؟!! وتشبثنا بعدالتنا فان أجيال العالم ستقف إلى جانبنا لأننا أكثر عدالة وأننا أقلية وإذا كان ثمة خيار متبق لنا هو انه لابد أن نحكم ولا خيار أخر إلا أن نتحكم ونسيطر على مصيرنا.
*******

صوتوا لصالح موفاز ..!!
ب. مايكل

بحثا عن وضع أفضل.. سيكون من الأفضل أن يكون موفاز رئيسا للوزراء ودعوني احلل لماذا يتعين اختيار موفاز.. نعم ولعديد من السنوات حتى الآن كان التقليد المقدس لدولة إسرائيل: أن كل رئيس وزراء جديد أسوأ من السابق، شيمون بيريز كان أسوأ من إسحاق رابين وبنيامين نتانياهو كان أسوأ من بيريز، وباراك كان أسوأ من نتانياهو، وأريل شارون كان أسوأ من باراك، وايهود اولمرت كان أسوأ من شارون، وايهود باراك ونتانياهو كانوا من الوزراء الأسوأ حالا،، لهذا السبب فان اختيارهم سيمثل انحراف غير مناسب للتقهقر تحت التل وكنوع من الدوران في الحلقة السمجة.. مثل هذا الاختيار لن يكون جيدا لشعب إسرائيل الذين تزداد عصبيتهم كلما هدأت الأمور..
ليفني تعتبر لغزا..
إن ترشيح ليفني لرئاسة الوزراء ما زال يعتبر لغزا.. نظرا لشخصيتها ومعالجاتها التي ينتابها الغموض.. ولا يمكن أن نعتبرها أسوأ من اولمرت، وبعد كل شيء إنها ليست عملية سهلة. شاؤول موفاز من جهة أخرى نتيقن منه، ولا شك انه مهما حدث لن يكون أسوأ من اولمرت.. ولكن في الحقيقة أسوأ من كل من سبقه تبعا للقاعدة. من هنا فالمرشحين لرئاسة الوزراء يعتبر موفاز الوحيد الذي يضمن استمرار القاعدة في الانحدار عميقا. ولكي أكون صريحا ربما يكون ثمة شعاع من الأمل أن يتم انتخاب موفاز كرئيس للوزراء حيث يمكن بوصول موفاز لرئاسة الوزراء أن يمثل (العلامة البارزة) لوصل إسرائيل إلى( قاع البرميل)..ومن هذا الأسوأ الذي يعرفه الجميع، يمكن بعدها الصعود لأعلي.. لهذا وبناء عليه.. رجاء لا تبخلوا على موفاز بالتصويت..
*****************


ضربة حاسمة لحماس هذا ما أريد !!
ارائيلا رينجل

القرار أو حتى التزكية .. حول دخول إسرائيل في وقف لإطلاق النار مع حماس في غزة من المفترض أن يتم اتخاذه يوم الأربعاء بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزيرة الخارجية في اجتماع لمجلس الوزراء.. هذا الثلاثي تم الإشارة إليه ك (المتتدى المنتصر).. هذا منذ ستة أشهر مضت.. أما اليوم وللأسف ليس ثمة كثير ترك المنتدى ولم يتبق شيء ل الانتصار. هذا ما يخص المتندى المنتصر.. والذي تبقى على وجه الدقة بعد ستة أشهر أو حتى السنة ما زال يواجه هؤلاء الأشخاص السؤال الكبير ماذا يفعلون: هل الهدنة مع غزة أم عملية عسكرية واسعة النطاق على القطاع ؟ وماذا يمكن أن نفعل بصدد شاليط الذي ينتظر إطلاق سراحه وكان الخطاب الذي أرسله إلى عائلته يثير الحزن والأسى ؟ الآن يمكن أن نعملها.. هذا يعتمد علينا.. وزير الدفاع على ما يبدو لا يساند القيام بعملية عسكرية على نطاق واسع ولا رئيس الأركان ولا أكثر الجنرالات.. ولا حتى رئيس الوزراء الذي لديه مشكلات حتى بدون أن يتورط الجنود في حواري وأزقة غزة.. ومن جهة أخرى لا يؤيدون اتفاق مع حماس ولا حتى مجلس الأمن.. إذا جاز التعبير..!!
وهكذا من غير المثير للدهشة أن اقترح ضربة حاسمة على جدول الأعمال تكون عالية الدقه من ناحية التقنية على غرار( اضرب واخرج ).. كعملية إسرائيلية على غرار العمليات الدقيقة التي تمت في العقد الماضي.. ماذا عن هذه الفكرة ؟!!
الفرصة هي أن تجني الثمار على مرتين.. افعل القليل واستشعر انك فعلت الكثير. إننا لن نعمل كهؤلاء ممن يستشعرون الخزي في المواجهة والانسحاب وزيلهم بين أرجلهم.. ثانيا في نفس الوقت نستعيد الردع الإسرائيلي ونستشعر تحقيق النقاط كما لو كانت حققت بالفعل. كلا الجانبين يتكلم بنفس اللغة. المشكلة دائما إن إعادة صياغة النص الجاهز..(الاكلشيه) تتم بنفس المعنى.. إن التانجو يتم من خلال راقصين اثنين.. ومنذ العديد من السنوات ونحن نتكلم نفس اللغة ويترقب الطرفان بشغف الضربة القاضية قبل الاتفاق.. نحن نريد العملية الأخيرة قبل الاتفاقية التي قد توفر ضغط اكبر على حماس وجماعتها في غزة.. انهم يريدون توجيه الصاروخ ذو التعديل الأخير على مستوطنة اشكيلون.. نحن من الجانب الأخر نفهم أنهم يحتاجون معالجة كهذة التي تعتبر بالنسبة لهم كالأوكسجين.. وهم أيضا يظنون في نهاية المطاف أنهم يفهمون تأثير القوة ؟ إنهم يفهمون نفس الشيء.. ترى ماذا تبقى بعد الفهم من كلا الجانبين..؟!! الذي يبدو لي كمثل أي شجار في الشارع.. بمعنى من سيسدد الضربة الأخيرة هو الفائز وليس ما حدث في بدايات الشجار.. ولا ما يحدث في الوقت الراهن.. انها محاولة لشراء الوقت الذي لن يقودنا إلى مكان ما..
اقتراح الضربة الحاسمة يجب أن يحل محل الأفكار الإبداعية لاستعادة شاليط إلى الوطن ونفسح مساحة لاتفاق هدنة وربما يكون لها صدى لتغير افتراضي و(دراماتيكبي ) في المنطقة.

***********
هدية اوباما لإسرائيل ..!!
سرفر بلوكر

بظهوره أمام المجلس اليهودي الأمريكي (ايباك) ألقى المرشح الديمقراطي الأمريكي أوباما خطابا صهيونيا حماسيا ولقد قمت بتنزيله من على موقع (ايباك)على حاسوبي الخاص وكذلك على هاتفي الخلوي وطبعت منه عدة نسخ.. من الآن فصاعدا لن أعطي نبذه عن أفكاري كيهودي لمناقشات مستديره مع اليساريين الأوربيين أو الأمريكيين إذا ما قدر والتقيتهم في مناسبة ما.. لن احفر كثيرا في البحث عن مأثور القول حول إنشاء دولة إسرائيل لدعم الفكرة الصهيونية.. ولن احتاج من الآن فصاعدا لشرح سياسة إسرائيل في مصطلحات مقبولة لجماعات حقوق الإنسان. من الآن فصاعدا سأحمل خطاب أوباما معي وسأقتطف من مأثوراته المكثفة وسأسلمها لزملائي المنهكين والباد عليهم الأعراض المرضية للنقاشات والمجادلات المطولة.. أنا متأكد أن هذا الخطاب ثريا بالنسبة لي ليس من قبيل تحليلات أوباما.. أو كلمات تتعلق بإسرائيل وبالصهيونية والاقناع العميق والحكيم. في هذه الحالة لا يتعلق الحديث بشخص اوباما أو وجهة نظره أو الوضع الرسالي لمعسكر اليسار. الذي سيقوم بالعمل لصالحي. اوباما هو الأمل الأسود العظيم المتبقي للعالم.. هذا الحماس الباد عليه يمكن أن يكون حالة (الهوس الاوبامي) تشاركه جماعات العدالة الاجتماعية والخضر ومناهضو العولمة والجماعات الطلابية في جامعات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والعالم الثالث.. يشاركه التقدميون والمثقفون والماركسيون الجدد وكثير من المنظمات غير الحكومية. كثير من هذه المنظمات نقاد شرسين تجاه سياسات حكومة إسرائيل ويدعموا الفلسطينيين والى حد ما على الأقل الاستحالة للاستعمار.. وحتى حول حق الدولة العبرية في الوجود.. حيث تتعلق آراءهم بالعدالة والاحتلال والفصل العنصري.. هذا التحالف الذي سيطر على مؤتمر حقوق الإنسان في دوربان بجنوب إفريقيا.. واتخذ قرارات ضد إسرائيل والصهيونية.. وها قد جاء( باراك حسين اوباما) صنم الرجل الداكن البشرة الذي جعلهم يذوبون في حضوره ويدمنون حديثه وهو يعلنها على الملأ وعلى البث المتلفز والمباشر على الشبكة.. إن إسرائيل بلد رائع.. والصهيونية حركة قومية مبررة.. وامن إسرائيل مقدس.. والعرب يجب أن يعترفوا بإسرائيل كدولة يهودية.. عاصمتها القدس.. ليس لدي كلام سيء لأقوله عن الجدار الفاصل الذي تم بناءه بواسطة إسرائيل في مواجهة السلطة الفلسطينية.. وشكرا لمن صوتوا لاوباما.. إذا كان ذاك مرشحا أمريكيا آخر.. قد نرى تلك الكلمات كنوع من التملق الذليل للصوت اليهودي وعظمة اللوبي اليهودي الموالي لإسرائيل.. وكتعبير سافر لخضوع السياسة الأمريكية للمصالح الإسرائيلية. إلا أن الإسهامات لا يمكن أن تلقى جزافا على اوباما وبعد كل شيء فهو قائد محبوب وكنموذج لسياسات أخرى نظيف وشفاف وأخلاقي لا يستطيع أن يذعن في وجه ضغوط الجماعات وسطوة المال. وبعد كل شيء فقد انتخب اوباما كمرشح ديمقراطي لأنه الوحيد من كان له الجرأة أن يقول كل شيء يعتقده دون تحفظ.. لذا ألقى خطابه أمام (ايباك) اليهودية بكل شجاعة. لا يمكن التشكيك في الخطاب ولا يمكن التشكيك في الرجل نفسه ودربه إلى الرئاسة.. ولا يمكن أن نقول إن خطاب اوباما ضيق الأفق.. ومبسط او متحيز أو طرح لأغراض ما.. اومفعم بالشعارات الجوفاء.. وعلامات التعجب.. لا احد هناك يضاهي عظمة الإسهام لدولة إسرائيل في هذا الوقت مثل ما تفوه به الرجل.. لقد كان خطابا غير عادي.. وأيضا تاريخيا على نحو كبير.

قلب نظام حماس ..!!
تزاحي هانجبي
الجيروزالم بوست



خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كان هناك نقاشات مكثفة ومطولة حول الحاجة إلى الإجراء المناسب لإيقاف هجمات صواريخ القسام من السقوط على السكان في الاحياء السكنية المجاورة لغزة.. اقترح احد الوزراء مسح الجوار السكني المعني.. وكان ثمة اقتراح لوزير أخر بقطع إمدادات الغاز والوقود عن غزة.. وكان رأي وزير أخر ايضا هو إجراء عمل عسكري واسع النطاق.. وبها تعيد إسرائيل السيطرة على القطاع. ثمّن أعضاء الكنيست الخطوة الخاصة بسيطرة إسرائيل على الحدود ما بين مصر وغزة لتقليل تهريب الأسلحة والذخيرة للأراضي الفلسطينية. وكان ثمة رأي آخر الذي كان يفضل المحادثات المباشرة مع حماس بغية الوصول إلى هدنة طويلة الأمد وكان اقتراح آخر بشأن مساعدة دولية من الناتو والأمم المتحدة كقوات للفصل بين الجانبين. كل هذه الاقتراحات المطروحة أعلاه تكلمت عن مناورات عملياتية وتكتيكية ولم تتكلم مباشرة عن الهدف الاستراتيجي الذي يجب أن تتحرك إسرائيل بغية تحقيقه، من رأيي أن الهدف المركزي يتلخص في( قلب نظام حماس) وان كل التحركات التكتيكية يجب أن تتم في هذا المنحى.. وتخدم هذا الهدف. الأوضاع على ارض الواقع غير مقبولة على الحدود الجنوبية يوجد متطرفون ونظام إرهابي مطلق اليد ربطوا مصيرهم بنظام إيران الأصولي.. وطهران تمّول وتسّلح وتدرب حماس وجماعات الجهاد الإسلامي التي تهدف إراقة دمنا ودمهم في حرب استنزاف ضد الشعب الإسرائيلي. كما أن نزعات نظام إيران تهدف إلى إجبارنا على التعامل مع خيار محاربين إرهابيين ومن جهتنا (ليس لدينا ما تبقى من طاقة للاستمرار في محاربة والقضاء على برنامجهم النووي). لذا سيكون هدف إسرائيل الأسمى هو العمل على انهيار حماس وتدمير قوتها العسكرية.. لا يمكن انجاز هذا الهدف من خلال الحصار الاقتصادي او الضغط السياسي أو العقوبات الإسرائيلية. لقد تم استعمال تلك الآليات منذ سيطرت حماس على السلطة في غزة في يونيو 2007. ولم تنجح.. استطاعت حماس أن تعرف كيفية الحصول على مصادرها من إيران والدول العربية. وهي ما زالت قادرة على البقاء في السلطة والسيطرة على السكان بالرغم من انتشار الفقر والبؤس.. كما أنها لا تعبا بالاعتراف الدولي.. الطريق الوحيد لإسقاط نظام حماس سيتم من خلال سلسة من العمليات الشاملة والعدوانية من الجو والأرض كما يجب علينا أن نعيد تأهيل أنفسنا. إزاء الأشخاص ذو الحصانة من النخبة من حماس يجب علينا ألا نقوم بالتفرقة السطحية بين هؤلاء الذين يلبسون صديرية التفجير أو البزات الدبلوماسية.. إن كلاهما مسئول عن جرائم الحرب.. ضد المدنيين الإسرائيليين. كما أنهم يهدفون إلى تدمير إسرائيل.. إنهم دمويون.. وحينما تأخذ إسرائيل على عاتقها هذا الهدف الاستراتيجي.. يجب أن نضع تدمير حماس كموضوع يقترع عليه الرأي العام الإسرائيلي. ويجب أن نتخذ الخطوات السياسية الضرورية لأخذ الدعم الدولي على الأقل التفهم من أولئك القريبين من إسرائيل. وعلى وجه التحديد أميركا وأوربا.. لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي.. في مواجهة من يهدد حياتنا.. يجب أن نرتب التجهيزات العملياتية واللوجستية ومن ثم نعمل بكل قوة مع عقيدة قوية في حقنا مع التضامن الدولي المطلوب للوقت الحرج.

موفاز وأسعار النفط ..!!
يلم اموس كارمل

ثمة حكاية قديمة في التراث اليهودي أن كان هناك عالما قام بتدريب جندب (جرادة) فأمره ذات يوم أن( يقفز) بعدما استأصل رجليه.. فرأي الجندب لا يستطيع تنفيذ الأوامر.. فكتب العالم عندما استأصلنا رجليه فقد حاسة السمع.. عندما يتم اعتماد فكر بلا أسس يصل العالم إلى استنتاج غير صحيح أي أن حواس السمع للجندب متواجدة في قدميه.. ومن جهة أخرى كان إسهام وزير المواصلات شاؤل موفاز في ارتفاع أسعار النفط إلى أرقام خيالية أمر ملتبس على هذا النحو.. استدعيت هذه القصة عشية الهجمات على موفاز بانه كان وراء السبب لارتفاع أسعار النفط بنسبة 10% جراء حوار أجرته معه الجرائد.. في الحقيقة ذكرت يديعوت مانشيت لموفاز عن حاجة إسرائيل لضرب إيران وكان من الممكن إن نفعل ذلك دون تصريح محدد من موفاز.. ولقد ارتفعت أسعار النفط بعد ذلك ل 100.75 دولار للبرميل والواقع يقول أن الأسعار ارتفعت نظرا لهزات اقتصادية عمت القرية الكونية. وكان الرابطة البسيطة بين هذه التطورات محيرة عندما نضع في الاعتبار أن عالم(النفس) دانيل كاهنمان حصل على جائزة نويل في (الاقتصاد) عام 2002 لهذا الاكتشاف في الحواس وان كل شيء عقلاني عندما يأتي إلى العمل التجاري والتفاوضات. وبعد تصريحات موفاز نقلت صحيفة إسرائيلية أخرى أن إسرائيل ستوجه الضربة اعتماداً على نفسها، عليه جاء التأنيب القاسي إلى موفاز في اليومين الماضيين. ليس فقط من قبل المعلقين ان المسئول الكبير الذي لم يتردد في الكلام (عاليا ).. ولم (يخفض) من حدة أسعار النفط. وبعد كل هذا التأنيب الواضح والمصادق عليه من الحقيقة أن إسرائيل لن تهاجم أحد الآن ..أو في حال اذا وضّح ذلك من شخص عقلاني قبل ذلك .
ماذا عن ضعف الدولار :
ثانيا اخبرنا العاقلون من الناس أن التزايد في أسعار النفط لن يتوقف حتى يصل إلى 200 دولا للبرميل.. وكان هذا واضحا للعالم كي يفعل شيء ما.. ولكن هل يمكن للتصريحات الضمنية والمعقدة أن يكون لها التضخيم من السياسيين الإسرائيليين ويكون لها التأثير بهذا الوضوح ؟ وإذا استمر الدولار في الضعف واختفى آخر عامل في الولايات المتحدة ولم يستطع المرشحان الرئاسيان تقديم خطة عقلانية لتختزين الوقود ألن يكون هذا كافيا لنشاهد ارتفاع غير مسبوق في أسعار النفط ؟ هل كانت تصريحات موفاز التي ليس ثمة حاجة لها.. هي الشيء الوحيد لارتفاع أسعار النفط ؟ من يصدق أنذاك من وراء موفاز وبعيدا عن المحللين الذين اندهشوا للتطورات التي كانت في إطار المتوقع ؟ إن العاصفة الصغيرة لا تستحق الاهتمام لذاتها وسيتم نسيانها كمثل العواصف السابقة وسيصادق على ذلك مرور الزمن ضعف هذا الاتجاه الخاص بمشكلة الطاقة سواء هنا آم بالخارج. رأينا جوائز الأنبياء في سفر الرؤيا والمواثيق الباهرة التي استعملت للنواح على الواقع.. والهجمات المريرة لقاء تصريح لدبلوماسي ومن جهة أخرى (مناوبة ضخمة في المواصلات العامة) و(استثمار بلا معنى في مصادر للطاقة) كل هذا ليس مدرج على جداول الأعمال المحلية أو العالمية.. إلا أنها يبدو قد تفرغوا لتصريح لوزير الموصلات الإسرائيلي موفاز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.