إبراهيم عيسى: "في أي لحظة انفلات أو تسامح حكومي البلاعات السلفية هتطلع تاني"    تخفيض 25% من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفوري.. تفاصيل    الأرصاد تحذر من أطول موجة حارة تضرب البلاد.. تبدأ من اليوم    تشكيل برشلونة المتوقع أمام ألميريا في الدوري الإسباني    جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباريات اليوم الخميس    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الخميس 16-5-2024 بالمصنعية    «حقوق الزقازيق» تعقد محاكمة صورية لقضايا القتل ( صور )    طلاب الإعدادية بشمال سيناء يؤدون امتحاني الجبر والكمبيوتر اليوم    شقيقة ضحية «أوبر» تكشف القصة الكاملة ل حادث الاعتداء وترد على محامي المتهم (فيديو)    مقبرة قرعونية السبب في لعنة الفندق والقصر.. أحداث الحلقة 8 من «البيت بيتي»    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 16 مايو    ترامب عن بايدن بعد تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل: متخلف عقليا    أجمل 5 هدايا في أعياد ميلاد الأطفال    فصائل عراقية تعلن استهداف مصفى حيفا النفطي بالمسيرات    استقرار أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أمريكا    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    تراجع الوفيات بسبب جرعات المخدرات الزائدة لأول مرة في الولايات المتحدة منذ الجائحة    "في الخلاط" حضري أحلى جاتو    طريقة طهي الكبدة بطريقة صحيحة: الفن في التحضير    رضا عبد العال: «حسام حسن كان عاوز يفوز بكأس عاصمة مصر عشان يستبعد محمد صلاح»    4 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "الحلقاوي" وسط رفح الفلسطينية    رئيس تتارستان: 20 مليون مسلم داخل روسيا ولدينا خبرات فى تشييد الطائرات والسفن    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟ أمين الفتوى بجيب    ارتفاع حصيلة العدوان على مدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 3 شهداء    فوائد تعلم القراءة السريعة    قدم الآن.. خطوات التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 18 ألف معلم (رابط مباشر)    تين هاج: لا نفكر في نهائي كأس الاتحاد ضد مانشستر سيتي    رئيس الترجي يستقبل بعثة الأهلي في مطار قرطاج    وزير الرياضة يطلب هذا الأمر من الجماهير بعد قرار العودة للمباريات    حظك اليوم برج العذراء الخميس 16-5-2024 مهنيا وعاطفيا    وزير النقل يكشف موعد افتتاح محطة قطارات الصعيد الجديدة- فيديو    طلعت فهمي: حكام العرب يحاولون تكرار نكبة فلسطين و"الطوفان" حطم أحلامهم    ماذا قال نجل الوزير السابق هشام عرفات في نعي والده؟    الرئيس السيسى يصل البحرين ويلتقى الملك حمد بن عيسى ويعقد لقاءات غدًا    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    بعد 40 يوما من دفنها، شقيقان وراء مقتل والدتهما بالدقهلية، والسر الزواج العرفي    طريقة عمل الدجاج المشوي بالفرن "زي المطاعم"    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    أسما إبراهيم تعلن حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    «البحوث الفلكية» يعلن عن حدوث ظاهرة تُرى في مصر 2024    قمة البحرين: وزير الخارجية البحرينى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى التعاون وجهود وقف إطلاق النار بغزة    عاجل - الاحنلال يداهم عددا من محلات الصرافة بمختلف المدن والبلدات في الضفة الغربية    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    سعر الفراخ البيضاء وكرتونة البيض بالأسواق فى ختام الأسبوع الخميس 16 مايو 2024    شريف عبد المنعم: مواجهة الترجي تحتاج لتركيز كبير.. والأهلي يعرف كيفية التحضير للنهائيات    رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    ماجدة خير الله : منى زكي وضعت نفسها في تحدي لتقديم شخصية أم كلثوم ومش هتنجح (فيديو)    هولندا تختار الأقصر لفعاليات احتفالات عيد ملكها    كامل الوزير يعلن موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الخميس 16 مايو 2024    وزير التعليم العالي ينعى الدكتور هشام عرفات    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الغزو الفلسطيني لمصر يمثل انفصالا عن إسرائيل ..!!
نشر في الشعب يوم 25 - 01 - 2008


أليكس فيشمان

صباح أمس كان المسئولون الإسرائيليون غاضبين على مصر، بعد أن نقلت الطائرات بدون طيار الصور السريالية لتدفق الناس إلى سيناء، واعتبر المسئولين ذلك انه بمثابة صفعة على وجه إسرائيل.
مرة أخرى قد فعلوا نفس الخدعة ضدنا، لقد بذلنا جهدا لإضعاف حماس، ولكنهم خربوا خطتنا، وعقدوا صفقة مع حماس من وراء ظهرنا. وعند الظهر شعر المسئولين الإسرائيليين أن إستراتيجية الضغط قد فشلت، لقد ضغطنا بقليل من القسوة وحماس لم تنكسر فقط من خلال الحصار الاقتصادي والدبلوماسي، ولكنها حققت نقاط عل الساحة الدولية، وأجبرت الأنظمة العربية الموالية للغرب أن تبدي تضامنا..
وعند المساء تغير السياق، بعض مسئولي الأمن الكبار بدءوا يموهوا الموقف،، قائلين أنها مجرد فرصة استثنائية لرفع المسئولية عن قطاع غزة لمصر, وقالوا دعوهم يوفروا الطعام والكهرباء والوقود.
وبعد كل شيء، وبالرغم أن الحكومة المصرية.. قد أساءت التصرف.. كان الكل سعداء، وازدهر العمل التجاري في رفح لينعكس على غزة، لينخفض سعر السجائر إلى80% ولقد قدمت فرصة ذهبية لإسرائيل لتحصل على مكاسب دبلوماسية: كان أمس في الحقيقة هو فض الاشتباك الحقيقي عن غزة. والأكثر من ذلك بالأمس أحدثت حماس انفصال كامل بين اقتصاد غزة واقتصاد الضفة الغربية، لظهور كيانين فلسطينيين منفصلين، في اللحظة التي تدفقت فيها السلع إلى القطاع بدون تنسيق مع إسرائيل، وكل اتفاقات الضرائب انتهكت، فمن الآن فصاعدا لن يكون الغزاويين قادرين على تصدير مجرد علبة كبريت إلى إسرائيل آو الضفة الغربية.

مصر الحلقة الأضعف:
لاحظ المسئولون الإسرائيليون أن الصورة لن تكون قاتمة، القرار قد أتخذ لمواصلة الضغط: اجل سيستمر إمداد الوقود إلى أدنى حد ممكن، بناء على قرار من المحكمة العليا، الدواء والوقود سيستمر بناء على مستويات الأسبوع الماضي، مسئولين في الدفاع وصلوا إلى استنتاج فيزيائي بأن غزة كمثل أنبوب لمعجون الأسنان.. أن تضغط عليه ومن ثم يخرج المعجون من الجهة الضعيفة التي هي مصر.. بالأمس وقعت مصر في الفخ الذي تم وضعه من خلال احدث التقنيات التي يمكن أن تراها في الشرق الأوسط.. حماس كتبت وباشرت وأنتجت بالاتصال بالإخوان المسلمين وقناة الجزيرة للجمهور المستهدف.. العالم العربي وإسرائيل والأمم المتحدة وأوربا.. بعدما فشلت حماس في الضغط من خلال القسام، لعبت دورا في تأطير المدارك للجمهور.. أخذت إسرائيل النجومية في المشهد الأول.. الأطفال الجوعى الذين يحملون الشموع.. كل شيء تم تصويره مسبقا.. اجتمع برلمان غزة في الظلام.. انهيار الأوضاع بالمستشفيات.. طلب الأطباء للمساعدة.. وفي نفس الوقت الاحتجاجات التي كانت مؤثرة ونظمت بعناية لتغطى خلال 24 ساعة على الجزيرة.
ما لوحظ بين المعتدلين العرب، مصر كانت الحلقة الأضعف.. كانت القاهرة قلقة بشان مظاهرات الجماهير الخاصة بارتفاع أسعار الغذاء في مصر كل يوم.. نشطاء الإخوان المسلمون اعتقلوا وسجنوا.. وكان الشيء الأخير في هذا الوقت تلك التهم الموجهة في مواجهة مأساة سكان غزة.. وفي اللحظة التي وجدت فيها حماس مصر على حافة الانهيار كان العمل الثاني نساء بأطفال صغار على بوابات مصر.. الدموع وطلقات الرصاص.. أواني المياه.. والنساء الجرحى.. غضب وتضايق المصريون وعقدوا صفقة مع حماس أن تفتح البوابات في السادسة والنصف.. نسفت حماس الجدار وخلقت موقفا غير قابل للنقض.. ولم يعد هناك عقبة.. إذا أراد المصريون عدم المرور لأراضيهم في المستقبل فعليهم أن يعيدوا بناء الجدار ويطلقوا الرصاص على الناس.. نحن الآن ننتظر الموقف الثالث والرابع.. هل سيجدد الحصار على غزة.. هل ستجدد حماس قصفها على إسرائيل.. عندما تضعف حماس دبلوماسيا تكثف نشاطها العسكري.. فحماس لم تقل بعد الكلمة الأخيرة في خلق توازن إرهاب إزاء إسرائيل.. وفي هذا الوقت تخطط حماس لنوع ما من العمليات التي على وشك التنفيذ.

نصر آخر لحماس ..!!
علي واكد
مغادرة وعودة الحجاج ، إعادة إمداد الوقود والكهرباء ، فتح معبر رفح استجابة الجماهير العربية والإسلامية والحكومات الغربية للقضية الفلسطينية ،،سجلت بكاملها كنقاط لحماس في نهاية اليوم. حماس في الحقيقة تقوي قبضتها تحت الحصار، ذلك الحصار الذي أصابته الشروخ مؤخرا .. بغض النظر عما إذا تحدث الرئيس عباس للإسرائيليين أم لا ؟ وبغض النظر عما إذا اقتنع مسئولو السلطة الفلسطينية نظرائهم الإسرائيليين او الرباعية الدولية ، كان الانجاز بالتأكيد في نهاية اليوم لصالح حماس ، وذلك من خلال تماسك وتصميم سكان غزة . وايضا بمساعدة المنافذ الإعلامية كما هو الحال لأولئك في العالم العربي فها نحن نرى مرة اخرى كيف احكمت حماس سيطرتها على الماكينة التي تم تزييتها بشكل جيد .كانت حماس قادرة على جلب الناس إلى الشارع بالشموع وتنظيم الحشود عبر العالم الإسلامي بمساعدة المتعاطفين والمؤسسات المحلية.. اجتمعت الجماهير الفلسطينية على معبر رفح ونسفت السور لم يشاهد الرأي العام شيئا اللهم الا التفهم لسياق الاحداث. كل هذا يمثل طبقة أخرى في تحصين وضع حماس وتصميمها وعلى الخصوص بأن نظام غزة حقيقة واقعة في الراي العام الفلسطيني والدولي.
بيد ان التحصين بمثابة قضية بمثابة إشكالية للسلطة الفلسطينية وإسرائيل وأيضا الولايات المتحدة والغرب بوجه عام. كانت حماس قادرة على حشد الجماهير.. واجبرت منافسيها على انتقاد حصار إسرائيل لدرجة بذلهم جهدا لتقليله.. كان واضحا أن أي موقف في تخفيف الحصار بمثابة دفع لهنية ومشعل والزهار.. وحلفائهم وللحظة نسيت اسباب فرض الحصار. حماس التي كسبت انتخابات السلطة المحلية وتكسب نقاطا تعلقت بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، تعتبر الآن قادرة على مواجهة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية. وتسيطر على القطاع بالإضافة الى أن حماس لا تطمح في الصلح مع محمود عباس قائد السلطة الفلسطينية..
نحن نفضل الحوار والوحدة قالها هنية ومشعل وزملائهم، واضحة.. ولكننا لا نتسول مثل هذا الحوار. في مواجهة المفاوضات الدبلوماسية التي قد تقود الى انطلاقة خطيرة اذا ممكن ان نرى معجزة، وفي مواجهة غلق الطرق التي اصبحت عديدة والرخاء الاقتصادي الذي يمكن أن شاهده على بث التلفزة من المؤتمرات الدولية. إن استعادة حوار فتح وعباس مع حماس ليس ببعيد من ذا يتذكر حماس بالثورة الخضراء في غزة ؟ عندما تتحاور فتح وعباس مع حماس سيكون نصرا للبيارق الخضراء. يتفق مسئولو السلطة الفلسطينية انه إذ لم يكن هناك تغير في اتجاه إسرائيل بالمفاوضات.. ستكسب حماس، المشكلة بالنسبة للفلسطينيين أن هذه الانتصارات بالوقت الراهن، لا تخلق وظائف ولن تزيل غلق الطرق، إذا حدث هذا عباس سيكون اقل واقعية.. ونتساءل ترى من سيكسب آنذاك؟

نصر الله ..رجل الدين الذي يتاجر بالأشلاء ..!!
جاي بيتشور

نشكر نصر الله لأنه علمنا قواعد الشرق الأوسط ..!!نتساءل هل في حالة إن لم يكن نصر الله موجودا هل سنخترعه ؟! من عدة سبل لقد أصبح افضل مرشد حي ، كمثل المرشد المؤثر ،، ليس لديه رحمة علينا . ويجعلنا نواجه العديد من التحديات . نصر الله علمنا القواعد الخشنة ، للمساومة في المنطقة . قواعد القوة والضعف وكيف كأقلية تتصارع مثل اليهود او الشيعة فالإنسان يجب أن يكون قويا وذا عزم في الشرق الاوسط . نصر الله يذكرنا في أي جزء نحن من العالم نعيش .. حتى اذا ظن البعض إننا ربما انتقلنا إلى الغرب أو أوربا أو شرق أوسط جديد . نصر الله يذكرنا انه بالرغم من الحديث المنمق عن تكنولوجيا الصغائر والحدائق الصناعية ، بدلا من الحدود ان الشرق الوسط مازال حار ، و حقود وعنصري ووحشي . يشار إليه كفأر بالوعات ، وجزار وقاتل . ولكنه لم يخترع الشرق الأوسط ،انه فقط يتناغم مع قواعده القاسية . والأكثر أهمية ، انه يعلمنا .
لماذا نشكو من القائد الشيعي ، ونحن بعد كل شيء جعلناه ان يؤذينا ، فنحن عادة جاهزين لأن نقدم تنازلات مؤلمة .. نحن جعلناهم يعتادوا التفكير انه إذا ما فقدنا جنديا على استعداد لعمل كل شيء لاستعادته .. لست من قبيل ذكر الاسماء .. انه سياق التعامل في(بازار) سوق الشرق الأوسط ،، إذا كان هناك استعداد للدفع لاشلاء جندي سنذهب ، لقد ظل الأمر 20 عاما وما زالنا للتو على البدء في فهم قواعد لعبة المساومة . كثير هنا .. ظنوا أن مرحلة الحرب في الشرق الأوسط قد انتهت ، للدرجة التي قد لا نحتاج فيها إلى جيش قوي . وعملية الانتقاص من وضع المؤسسة الدفاعية تسير على قدم وساق . كان هناك أولئك من جعلونا نستشعر في الماضي أننا جيش قوي ، وأننا محصنين لأي شيء ،
شكرا نصر الله لأنك أعدتنا إلى الحقيقة من اجل أن نجعل حواسنا أكثر حدة ، لتذكرنا حول الخطر القابع لنا في بلد صغير مثل بلدنا ، ليس من السهل لنا أن نصحو .. ولكن لنتعلم بسرعة .
يجب أن نشكر نصر الله أيضا لتدريسه لنا تكتيكات الحرب النفسية ، في البداية سقطنا في الفخ ، لأنه استغلهم كثيرا ، نحن تعلمنا أن نعرفهم .. أصبحوا شفافين بما فيه الكفاية أمام أعين شعبنا ، لأنه استغل المواقف كثيرا ، الان هم يقدمونه بوجهه القاسي ،، رجل الدين الذي يتاجر بالأشلاء ، نشكر نصر الله الآن بأنه جعلها واضحة لجيشنا ، كم هي ذات علاقة في وجه التهديدات القادمة ، بفضل الحرب الأخيرة ، فالجيش اليوم أصبح أقوى من ذي قبل ، لذا فنحن نأمل أن يكون نصر الله وشيعته ساعة المنبه لجيشنا بصورة تلقائية ، كما هو الحال كساعة منبه لكل مجتمعنا ..كمثل المرشد يقوم يقدم نصر الله الدروس قليلا قليلا .. تدريجيا ، لذا فنحن لدينا وقت كي نهضمها . ولقد تعلمنا الدرس جيدا ..حتى نشارك الشرق الأوسط في قواعده .كان لدينا خسائر مؤلمة كنتاج لهذا الدرس ، ولكننا تعلمنا الدرس ، ليس هناك حاجة لعمولات الاستفسار ، لقد فهم الرأي العام . وكانت هذه هي المهزلة الكبرى ، الرجل الذي قدم شبكة العنكبوت وكيف يكسب القوة مرة أخرى . لم يكن لنصر الله زيف نهاية الصراع ..الشعور بان يحكم قاهرا حتى الآن .. حيث اصبحنا الان في محض منافسة للبقاء .

المشكلة أكثر من الحدود ..!!
كاليف بن ديفيد

نسفت حماس فتحة من السياج ،، كان هذا هو عنوان البي بي سي في 14 سبتمبر من عام 2005 ، وكان ذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر فلادلفي ،لاستكمال فض الاشتباك عن غزة ،.
آلاف من الفلسطينيين مروا عبر السور المحطم إلى داخل مصر ، نفس السياق الذي حدث هذا الأسبوع . ولكن لم يكن أحدا جائع ولا أحد يحتاج إلى دواء ، فلقد نسفت حماس السور كي تحقق نقطة لصالحها ، ورسالة مفادها لا تضربوا علينا الأسوار ، ونحن من نقرر أين يكون السور ، ونحن لا نقبل بخطوط ما قبل 1967كأساس لأي شيء ، وبالتأكيد ليس سلام على حدود الدولة العبرية .
بعدها بأيام قلائل نشر معهد واشنطن للشرق الأدنى ، تقريرا للجنرال مايكل فوكس بعنوان ،حقيقة جديدة على حدود مصر غزة ، فيما يخص أخذ الترتيبات الأمنية التي وضعتها كل من مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية ، والمراقبين الأجانب لمعبر فح الجديد ، في محاولة لتحاشي الفوضى التي أعقبت انسحاب الجيش الإسرائيلي . واستنتج فوكس : الخفاق في تشكيل واقع امني مستقر على حدود مصر غزة ، سيؤثر سلبا على علاقات السلام البارد ، المصري الإسرائيلي ، والأكثر من ذلك على اتجاه السلطة الفلسطينية المتساهل تجاه منع تسليح حماس ، والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى ، مثل هذا الخفاق ربما يجعل من الصعب حل احتياجات الأمن الإسرائيلي والأهداف السياسية الفلسطينية ، سيكون من الصعب عمليا أن ننفذ واحدا من الأهداف القليلة المتفق عليها في مؤتمر كامب ديفيد 2000 الذي فشل .. نزع سلاح الحكومة الفلسطينية المستقبلية ، الحصص عالية لكل الأطراف المعنية . و على وجه الحق كانوا ، فيما يخص فتح التي تحكم السلطة الفلسطينية ، التي سمحت لحماس بتهريب الأسلحة ، عبر وتحت الحدود ، تلك الأسلحة التي استعملت ضدهم عندما سيطرت حماس على غزة في يونيو 2007. واستمرت الأسهم في الارتفاع عندما ظلت حماس على التزامها باستعمال القطاع كقاعدة لقوى الإسلام الراديكالي لمهاجمة إسرائيل بحرية . وبفعل ذلك ، أجهضت أي محاولة من المتنافسين في القيادة الفلسطينية في رام الله ، وصلت إلى حل دولتين مع الكيان الصهيوني . بغية انجاز هذه الأهداف ، كان على حماس أن تحتفظ بالقدرة على تحسين وضعها الاستراتيجي في مواجهة إسرائيل بجلب سلاح متقدم إلى غزة ، مثل الألغام والأسلحة المضادة للدبابات ، وصواريخ ذات مدى اطول وكثر قوة ، بل حتى الصواريخ ارض جو . يجب ان تكون قادرة على إرسال مقاتلين للحصول على تدريب أكثر احترافا في إيران وسوريا ، وارجاعهم .كما يجب أن تحصل على تدفق الأموال لإفشال مقاطعة الاتحاد الأوربي في توصيل المساعدات المالية لمؤسسات حماس وخاصة جهاز الأمن .
وكان مفتاح كل هذا سيطرة حماس على المعابر الجنوبية مع مصر ، وإفشال أي محاولة لطرف خارجي يمنعها من حرية تحريك السلاح ، والإفراد والمال عبر ممر فلادلفي ، كان ذلك هو السبب في نسف السور في سبتمبر 2005 وأيضا في يناير 2008 لمنع تجويع أهل غزة أو عيشهم في ظلام ، كان تكتيكيا تم بوضوح ولم يترددوا أن يفعلوه .
إذا أجبرت إسرائيل على اتخاذ موقف بمفردها .. مما لا شك فيه أن هناك نقطة ما وذلك بشن حملة عسكرية لإعادة تأمين حدود غزة الجنوبية ، وربما إعادة احتلال ممر فلادلفي ، عل الأقل مؤقتا . مما لا شك فيه أنها ستكون عملية مكلفة ، وستنهي المفوضات الحالية مع محمود عباس ، وهذا مما يجعل حكومة اولمرت ألا تهتم جديا بهذه الخطوة ، ممكن أن تتأكد أيضا أننا اذا رأينا صواريخ كاتيوشا تتجه إلى اشكيلون على الارجح أن تتخذه هذه الحكومة هذا المسار.. إذا أجبرت إسرائيل على العمل لوحدها ، فإن الطرف الذي سيجب عليه تحمل مسئولية الحفاظ على وحدة حدود غزة سيناء ونقصد بالطبع مصر ، فإن سجلها خلال العامين الماضيين غير مرض أن لم يكن كئيب . وبالعودة إلى زيارة الرئيس بوش خلال أوائل هذا الشهر ، كان هناك تعبيرات تصميم متجددة من جانب الرئيس حسني مبارك بأن تكون قواته عل الحدود أكثر فعالية . وصرح أن الجيش المصري أعطي معدات أكثر حداثة لتردع لتهريب عبر الأنفاق بين سيناء وغزة . ولكن يبدو الآن من الواضح ومن خلال موقفين خلال الشهر الماضي ، خلال عودة الحجاج الغزاويين والسماح لهم بالعبور دون تفتيش .. وعبرّت حماس عن قدرتها بمناورة مبارك باستغلال الرأي العام العربي للضغط عليه لفتح البوابات ، مصر لم تعد قادرة عل السيطرة على الموقف . تجاه الحدود ، ويقال بأنهم سيفعلون نفس الشيء تجاه المساعدات للسلطة الفلسطينية ،، الطرف الأخر في نفس اللعبة هو المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي الذين استثمروا الكثير في مفاوضات السلام الجارية . وتدخلهم كان قليل إلى حد ما . المراقبين الأجانب المتواجدين في رفح اثبتوا انهم دون قيمة تأثيرية .. حتى قبل أنهم انسحبوا عندما سيطرت حماس على غزة . من المفهوم لأي شخص ، راقب الفوضى على الحدود ، يوم الأربعاء . أن الأوصياء الغربيين لعملية السلام سيكونون أكثر ترددا في التورط مرة أخرى ، ليس اقل من أن يكونوا مراقبين ، هذا التردد بالفعل طبق لأعوام على حدود إسرائيل الشمالية وتمت الحرب في صيف 2006 حتى قدوم قوات اليونيفيل التي كانت بلا تأثير يذكر .نأمل ألا تحدث حرب في غزة قبل أن تدخل كل الأطراف في سلام واستقرار لتحقيق جهود جادة لتأمين حدود مصر غزة .. ولكن ربما لا نكون خاطئين انه طالما تنادي حماس بقصف حدود غزة الجنوبية وكون التهديد لإسرائيل سوف يستمر ، فإنه على الأرجح أن تواجه عملية السلام العقبات أكثر خطورة مما يحدث الآن على ممر فلادلفي .


مستنقع لا أكثر!!
لاري درفنر
منذ أن بدأت حرب العراق ، منذ خمس سنوا خلت ، غيرت رأيي إزاءها عدة مرات ، لقد كنت ضد الغزو ، ولقد بعد أن تخلصت أميركا من صدام حسين بسرعة ، وبقليل من إراقة الدم ، و ببهجة وبنشوة العراقيين ظننت أن إدارة بوش قد استفادت بلا شك في دورها بالحرب ، ولكن عندما بدأ البلد في الانفجار ، وصار إلى الأسوأ عاما بعد عام ، اتضح أن الحرب كانت بمثابة خطأ شنيع وشيئا يتغير على نحو جذري . في البداية كنت أفضل أن ترسل أميركا مئات الآلاف من القوات لتحتوي إراقة الدماء ، وبالرغم من ذلك كنت اعرف أن هذا لن يتحقق ، وعليه كان الخيار بين استكمال الدور أو الخروج ، ومن خلال الاثنين كنت أفضل أن تخرج أميركا حتى بالرغم من الظروف في العراق والشرق الأوسط والولايات المتحدة وكل تابع ، وكان رأيي لما كانت أمريكا لا تستطيع أن تحافظ على حرب طويلة الأمد بلا أمل في الافق ، كانت مسألة وقت قبل رجوع القوات إلى الوطن ، والظروف الصعبة التي يستشعرونها حول السؤال: عما إذا كانت أميركا ترغب أم لا في التضحية بجندي من جنودها . كان هذا هو السبب كي أعارض سيل انتشار من 30.000 من القوات او أكثر في بغداد ووسط الانبار حيث القاعدة ومتمردي السنة ، واعتبرت أن الهامش لهذا الانتشار هو حرية القتل للجميع ولن يكون كافيا لخلق نوعا من الاستقرار ، وكنت أتوقع انه ليس إلا تحويل الجهد الأميركي الى معركة بلا أمل في النهاية ، وليست كافية لايقاف حتمية الانسحاب والطوفان الذي سيستتبعه ، لذا كان التساؤل لماذا يقتل الجندي الأميركي ويشوه لغرض غير منظور ، ولكنني اخيرا اكتشفت كم كنت خاطيء !!
منذ الانتشار الذي تم في العام الماضي قتل مئات من الجنود الأمريكيين.. ورحلوا هباء في سبيل العراق ويبدو من خلال الرماد أن العراق غير امن .. أو على حال من الاستقرار ،، ولكن الم تكن ارض خصبة لفوضى القتل منذ عام . التفجيرات لانتحارية تقتل 40 شخصا في بغداد يوميا ،، أو كل مومين ، حي الدورة في بغداد ذلك الحي السيء السمعة ،على سبيل المثال قتل به 563 عراقيا في يناير 2007 وفي ديسمبر 2007 كان العدد 35 قتيل انه ليس انخفاض في العنف ولكنه معجزة .
القرى السنية في منطقة الانبار انقلبت على القاعدة . والشيعة والسنة قد اخذوا متنفس من قتل كل منهما للآخر ..عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين يعودون الى وطنهم . إذا كان 25 مليون عراقي لا يريدون بقاء الأمريكان ، واليوم على ما يبدو انهم غير معنيين بالأمر .. أنهم يريدون من الأمريكان البقاء ، لفترة زمنية أخرى ، واراهن ان 90%منهم يفكرون أن الأمريكان أخيرا جلبوا شيئا من الأمن وبعض الأمل .. انهم يطردون القتلة .. إننا وهم نسيطر على البلد سويا ، أما إذا رحل الأمريكان ..فليساعدنا الله .. سيكون هناك حمام دم ليس له نظير . ظروف الانسحاب الأميركي لم تتغير –.. ايران والاطراف العراقية المحاربة مازالوا موجودين .. وما هو جديد هو أن يستكمل الدور ، الذي لم يعد خطرا وكونه قد تغير على نحو دراماتيكي .. وان السيل الأميركي كان ظاهرة للتحسن .. والحرب لم تعد إهدار عقيم للدم الأميركي ..
لا اعرف عما اذا كان سيتحسن الموقف آم سيظل قابل للكسر الآن .. انه بدا يتهور ثانية .. ولا اعرف هل الهدف الأدنى هو تحويل العراق إلى بلد معتدل .. اي بلد أعداؤه هم أعداء أميركا .. أو ان يكون قادته لا يمثلون أنفسهم كنماذج ستالينية .. أو ان يستقر بوجود قوات أمريكية – ممكن .
ولكن ما لا اعرفه هل الغرض من نجاح الهجمة .. ليس من الضروري ان تسدد أميركا الطلقة الآن ثم تنسحب أو حتى تبدأ الانسحاب.. إذا كان ما قبل الهجمة هو الأزمة القلبية الشاملة للانسحاب وانتشار السرطان في استكمال الدور واليوم اصبح الخيار بين الأزمة القلبية الشاملة السرطان المستأصل ..فسيكون الخيار الثاني من الأفضل .
وفي استرجاع النظر ما زلت اعتبر أنها كانت ضخمة ، وخطأ متهور في احتلال اميركا للعراق .. الا ان التكاليف كانت أضخم من الفوائد لعدة مرات ، وأنا اشك بأن النهاية ستكون سعيدة .. ولكن السؤال اليوم ليس فيما تم بالأمس ولكن ماذا سنفعل الآن ، أن نظل في الجديد ، الذي يتحسن على نحو كبير.
من بين المرشحين للرئاسة من بين السياسيين الكبار على الساحة ، جون ما كين الذي يفهم هذا على نحو جيد ،، فهو الذي دفع الهجمة قبل أي شخص ، ولكنني اختلف معه في بعض الزاويا وخاصة الاقتصاد ، ولكنه من الأفضل تحديدا ان يتناول ملف الحرب بالعراق ، والتي ما زالت قضية ساخنة . ولكني لا اعتقد أن الانسحاب سيكون مريح ولكن ليس الآن وقته على اية حال ..
من هنا أخمن .. إن ماكين هو ما يقع عليه اختياري ، لم يكن لبوش ان يشن الحرب ، انه اسوأ رئيس للحرب ، وأميركا الآن في حاجة إلى الشخص الممكن .


لنقتل حماس حصارا وتجويعا ..!!
اليكس فيشمان

أنتجت حماس دعاية إعلامية بسيطة وبدائية ، في شكل فيديو كليب ، ومرة أخرى كنا نحن الإسرائيليين غير جاهزين وبلا رد كاف ، دولة إسرائيل برجالها الحكماء والمتحدثين الرسميين ، أخفقوا في فخ العلاقات العامة الذي نصبته حماس ، ومضت في الصمت والخوف . لم يكن هناك شخص يستطيع أن يذكر العالم بأطفال ومسنين في سيدروت أو ذهاب المريض الفلسطيني إلى إسرائيل لتلقى العلاج وبالرغم من الغلق غادر 130مريض القطاع على دفعتين .
ولم يكن هناك احد ليتساءل كيف تنقطع الكهرباء عن المستشفيات بينما كان هناك كهرباء في محطة تلفاز حماس .. هل يعتقد شخص ما أن محطة طاقة كبير في غزة تعتمد على وقود الديزل احتياطها فقط يبقى ليوم ونصف اليوم .. مثل هذه الأكاذيب تباع فقط لمن يشتريها . وفجأة لم يكن هناك احد ليذكر الرأي العام الإسرائيلي أن جيش الدفاع له اليد العليا في الجولة الأخيرة هذه حقيقة – الضغط الأكبر الذي بذل على القطاع والانخفاض الهائل في إطلاق القسام .. فلقد توقفوا واستمر جيش الدفاع الإسرائيلي ليضرب بقوة . لذا كسبنا المعركة ولكن في مدارك الحرب فقط نظرنا كلكلب بلا شعر وذيله بين رجليه.. يجب أن يعلن وزير الدفاع انه ليس فقط الديزل الذي لن يسمح به في غزة ، حتى مجرد قطرة من الجازولين لن يسمح بها للقطاع ، وعليه ان يقول انه ليس هناك سبب يسمح لإسرائيل أن تمد القسام بالمواصلات .. اذا صمم الفلسطينيين على إطلاق الصواريخ .. فدعوهم يحملونها على ظهورهم اوالحمير .. إذا أردنا أن نحقق انجازا تجاه القطاع فعلى إسرائيل ان تستعمل أربع عناصر للضغط فورا وبكل قوتها .. عمليات جراحية تجاه القيادة هجمات على البنى التحتية لعسكرية والمقاتلين .. وهجمات على مرافق حماس ورموز الحكومة وحصار اقتصادي يكبح مرور المال إلى القطاع ، لقد قامت إسرائيل بهذا جزئيا .. والبديل لهذه العناصر سيكلف الهجوم على غزة الآلاف من الفلسطينيين ومئات من الإسرائيليين سيموتون أو يتعرضوا للإصابة .. من يحتاج ذلك ؟ وكي ننأكد عما إذا كانت تلك العنصر فاعلة .. فإننا نحتاج لتفعيلها لأسابيع ولا نتراجع بعد يوم ونصف .. منسق العمليات في الأراضي سيناقش في مكتبة الحالة الإنسانية في غزة بناء على سلسلة من المعايير ويقرر متى وكيف ممكن أن نخفف الضغط.. وهذا يحدد بتقييم الموقف وليس عن طريق كليبات حماس وتلاعبها . قدرة سكان الجنوب على تحمل صواريخ القسام ومكوثهم سيكون في ارتباط مباشر مع قدرة القيادة في تحمل الضغوط الدولية . ليس هذا مجرد خطابة وقرع على الطاولة ولكن العمل هو الاختبار الحقيقي. كانت صورة الأسبوع .. طفل جائع يحمل شمعه التي عادة ما تحرك المشاعر . الفلسطينيون عادة يستعملون القول المأثور: دع ألاف النساء تبكي حال لم تسكب أمي دمعة ..فليشرح لهم شخص ما على كلا الجهتين من الحدود .. اما بالنسبة لنا ..لن نسمح لطفل إسرائيلي في سيدروت بن يسكب الدموع .

لا حاجة لإرسال نصر الله إلى المقبرة!!
يجال والت

ذهب جيش الدفاع الإسرائيلي الى تشخيص وضع نصر الله بأنه متهكم وشرير ، مزاعم نصر الله بأن لديه أشلاء لجندي إسرائيلي لم تكن إلا دعوى كريهه ومرعبه و مقيته ، كلماته جعلت دمنا يغلي مما أثار الدعاوي بأن نعطي فأر البالوعة هذا تذكرة ذهاب للمقابر..!! وبالرغم من هذا ومن تلك الحقيقة ،، فإنه ليس لإسرائيل أن تقتل الزبال من بيروت .
يجب أن نضع في اعتبارنا أن نصر الله يمثل ظاهرة عريضة ، ربما يكون بليغا على وجه الخصوص وممثل للراديكالية الشيعية ذو كاريزما ..لكنه الوحيد الذي يرفع العلم وان إرساله إلى المقبرة لن يحل المشكلة
والأكثر من ذلك أن بلاغة نصر الله الملتوية.. تمثل شيئا طيبا لإسرائيل ..فان أعداءنا ربما يمكثوا ساعات لا تنتهي في الزعم أن الإسلاميين طيبين .. ولكن بقليل من العم حسن يجعل هذه الجهود عقيمة .
وعندما نرى نصر الله في موقع الحدث لا نستطيع أن نحرك المشاعر الكئيبة ..انه يقلل من الإسلام ن كديانة عظيمة أفرزت ثقافة ثرية .. وتاريخ لامع ليتحول إلى جزار يتاجر بالأشلاء الآدمية .. هذا هو الإسلام الذي ينعكس من وجه حسن نصر الله.. اجل هذا ما صرحت به يدعوت احرنوت بان خطابة احدث ارتباك حتى على المنافذ الإعلامية العربية من خلال محرري الأخبار في تعليقاتهم السياسية. في الحقيقة من خلال تصريح نصر الله الجاري فان نصر الله يعتبر سهم لإسرائيل مثل الإيراني احمدي نجاد في بلاغته الحقيرة التي تستخدم في استبعاد حزب الله من الخارطة الإنسانية .. وبقتل نصر الله سنفقد سهما استراتيجيا وسنحوله إلى شهيد ..قتله سيمنح الجنود الإسرائيليين ذخائر أكثر .. وعلى الأرجح تتجدد الهجمات على الجبهة الشمالية .. ولا حاجة لان نتكلم من سيلبس عباءته مستقبلا وعلى كل حال فقد جاء نصر الله بعدما اغتالت إسرائيل سلفه .يريد أن يكسب الاهتمام .. فمنذ أشهر خلت كانت المناورة العسكرية وليحول من واقع كانوا فيه مجموعة غير مسلحين بلامس مدينة يتحركون في الريف .. والآن هاهو يساوم على الأشلاء وكلما يفتح نصر الله فمه هذه الأيام تحقق إسرائيل القليل من النقاط .. ويتساقط وضعه إنسانيا .. انه يشبه ما نتناوله عن حماس ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.