وزير الخارجية يلتقي الجالية المصرية في أوغندا    "القومي للمرأة" يواصل ورشة عمل "نظام عمل الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف"    القوات المسلحة تنفي بشكل قاطع مزاعم مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية    وزير الخارجية يعقد لقاءً مع رجال أعمال أوغنديين    بدء تركيب قضبان السكة الحديد لمسار الخط الأول للقطار الكهربي السريع    محافظ القاهرة: توفير 100 أتوبيس منها 15 لذوي الهمم بالمنتدى الحضري العالمي    الجيش الأردني يعلن سقوط مسيرة مجهولة المصدر في محافظة جرش    الانتخابات الأمريكية.. فانس: التصويت لترامب يمنع نشوب حرب عالمية ثالثة    أحمد عبد القادر يسجل في فوز قطر على الخور بالدوري القطري (فيديو)    بعد اتهامه بضرب شقيق محمد رجب.. مصادر تكشف مصير ابن مجدي عبد الغني    بعد انفصاله عن فريق "أيامنا الحلوة".. كريم حراجي يطرح كليب أغنية "رغم حزنك"    خبير آثار يكشف حقيقة إخلاء دير سانت كاترين وهدمه وطرد الرهبان    بالفيديو.. ما هى الفريضة الغائبة عن المسلمين؟.. خالد الجندى يجيب    هل وجود النمل فى البيت دليل حسد؟.. أمين الفتوى يجيب    بلغة الإشارة..الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي بعنوان"ما كان لله بقي"    نصائح مهمة من الصحة قبل تطبيق التوقيت الشتوي    مصر تحصد ذهبية وفضية اليوم في البطولة الدولية للناشئين لتنس الطاولة    بلينكن: يجب التركيز على إنهاء الحرب فى قطاع غزة    إجراء 3120 حالة منظار بوحدة المناظير بمستشفيات جامعة بني سويف    إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة    خبير استراتيجي: شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار قاسية    الاتحاد السكندري يكشف عن تصميم حافلته الجديدة (صور)    غدا.. افتتاح 4 مساجد جديدة في كفر الشيخ    هل يحق للأجنبي تسجيل وحدة سكنية باسمه في الشهر العقاري؟    الشعب الجمهوري ينظم صالونًا بعنوان "دعم صحة المرأة المصرية"    إياك وشرب القهوة في هذا الوقت.. خطر يهدد نشاطك طوال اليوم    «التعليم» تحدد موانع التقدم لأعمال امتحانات الدبلومات الفنية 2025    حبس قاتل تاجر الأسمدة وسرقته فى الشرقية    "مخاطر الزواج المبكر" ندوة في البحيرة.. صور    وزير الأوقاف يعلن عن خطة دعوية توعوية واسعة للواعظات لتعزيز التماسك الأسرى    موسيالا يحدد موعد حسم مستقبله    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 694 ألفا و950 جنديا منذ بداية الحرب    مفيد عاشور يعلن عن مسابقة مسرح الشارع بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي    إقبال مواطنى البحيرة على تلقى لقاح الأنفلونزا الموسمية داخل المراكز الطبية    وكيل الصحة بشمال سيناء يتابع مبادرة 1000 يوم الذهبية    المشدد 15 سنة للمتهم بق.تل شخص بالخصوص في القليوبية    إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقنا (صور)    الطبيبة الشرعية تؤكد: لا دليل على تناقض مقتل "نورا" بواسطة رابطة عنق في قضية "سفاح التجمع"    مصرع 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين جراء العاصفة الاستوائية "ترامي" في فيتنام    البورصة المصرية تستضيف مسئولي الشركات الأعضاء لمناقشة أحدث المستجدات    الزمالك في ورطة.. باتشكيو يحسم موقف القيد في القلعة البيضاء    المترو يعمل ساعة إضافية اليوم بسبب تغيير التوقيت    محافظ الفيوم: تطور مذهل في نمو يرقات الجمبري ببحيرة قارون    وكيل "تعليم مطروح" تؤكد أهمية مركز التطوير التكنولوجي لخدمة العملية التعليمية    بليغ أبوعايد: رمضان أعاد الانضباط إلى غرفة ملابس الأهلي    «الداخلية»: تحرير 572 مخالفة عدم ارتداء خوذة وسحب 1491 رخصة بسبب الملصق الإلكتروني    محمد فاروق: قدمت استقالتى وتراجعت عنها بعد جلسة مسئولى الجبلاية    وزيرا الإسكان والعمل يستعرضان سبل تعزيز التعاون المشترك    أمين الفتوى عمرو الورداني: 5 أنواع للآباء يتسببون فى دمار الأسرة    المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان يبدأ جولة إقليمية    مواعيد أهم مباريات اليوم الخميس في كأس ملك إسبانيا والقنوات الناقلة    لهذا السبب.. محمد منير يتصدر تريند "جوجل"    الجمعة.. مواقيت الصلاة الجديدة بالمحافظات مع بداية التوقيت الشتوي 2024 في مصر    برج القوس حظك اليوم الخميس 31 أكتوبر.. تخدمك حكمتك المالية    آسر ياسين وأسماء جلال أبرز الحضور بحفل منصة شاهد    فلسطين.. شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم    جوتيريش: هناك رغبة لدى الدول لاتخاذ إجراءات بشأن تلوث البلاستيك    نسرين طافش تتألق على ريد كاربت مهرجان الجونة السينمائي (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرأي العام لا يرغب في باراك ..!!
نشر في الشعب يوم 04 - 09 - 2008


اتيلا سومفلافي


عندا أراد بني جاون - رحمه الله- أن يفترض إدارة ما لصناعات "كور" الإسرائيلية في عام 1988 شخّص الحالة بأنها لا تعدو إلا طائرة بدون طيار تطير في وسط الظلام بدون وقود وأيضا بدون بوصلة وبدون مقياس للسرعة ا ثمة كلمات أخرى فيما يخص حزب العمل في 2008فانه يناقض الوضع لكور حيث طارعاليا في عشية التأهيل المؤلم وليس من الواضح عما إذا كان يتوقع العمل مستقبلا بشكل مشابه. مسئولون بحزب العمل رفيعي المستوى يرون أن الاقتراع المبدئي يتوقع انهيار الحزب ويبحثون عن طريقة للخروج من الأزمة إلا أنهم لا يعرفون كيف ؟!! اقل من عام مضى انتخب ايهود باراك ليتزعم الحزب ولكنه بدا بعد الوقت انه ببساطة لم يستطع أن يقلع وان الرأي العام لا يريدون رؤيته في الأفق .. الجمهور الإسرائيلي يعاقب اليوم باراك على أخطاءه الماضية تصريحات حالية وربما محاولة لضرب موفقه ضد اولمرت وتدخلا سافرا في برنامج حزب كاديما ..لم يعد يفكر مسئولو العمل فيما يفعلونه لمواجهة الوضع الحالي لقد اظهر الاقتراع أن الرأي العام لا يريد أن يرى باراك ثانية في دفة المركب وان باراك في وزارة الدفاع قد يكون ممكنا ولكن الإسرائيليون قالوا كفى .. ليس أكثر من هذا !! وحتى إن قال الرأي العام أن نتانياهو أفضل ؟ حتى اللاعبين الصامتين ليفني وموفاز أفضل منه !! ولا احد يعرف ماذا يفعل الحزب عندما يتلقى صفعة ثقيلة من الناخبين ؟!

أخطاء مروعة ..!!

ليس لدى أي احد تحليل صائب لماذا انقلب الرأي العام على باراك هل كان هذا بسبب وزارة الدفاع وتقرير لجنة فينوغراد ؟!! وهل بسبب أن باراك صامت وهل لأنه يتحدث ؟ عندما حارب اقتطاعات ميزانية الدفاع لم يقبله الرأي العام . لا احد يريد أن يسمع عنه شيء . في هذا الوقت على ما يبدو انه سيتم سحقه على أية حال انه يدفع ثمن بقاءه وعبوديته لوقت طويل في مواجهة اريل شارون واولمرت أو أي شخص يكون قادرا على ترك الفتات على طاولة الحكومة .
لقد قال "افير باينس" ذات مرة أن حزب العمل لن يتجاوز محنته حتى يقبل بقرار الناخبين انتهاء .. وعندما يكسب سيتسنى ه القيادة ولكن عندما يخسر هل سيبقى في المعارضة لهذا رفض العديد من زملاء "باينس" اقتراحه وبا زدراء.. تكمن المشكلة كما يقول باينس أن الرأي العام يريد أن يعاقبنا لهذا ولكن نتانياهو سيغير كل هذا لقد اقترفنا العديد من الأخطاء.. ونحن ندفع الثمن باينس وزملاره لا يرون ان هذا هو الوقت المناسب لاستبدال باراك وعلى هذه الجبهة كان على حزب العمل أن يتعامل مع تورم ضخم للتخلص من الرئيس !! وها هو حزب العمل يريد التخلص من التقاليد ويمنحوا الرئيس المنتخب الفرصة ليثبت جدارته و بغض النظر عن هذا وبغض النظر عن مشكلة باراك لا يوجد شخص واحد في حزب العمل يفكر اليوم حتى في خصوصياته .. إلا وان يخلص الحزب من العقبة التي تواجهه.


كفاكم تلميحات !!
اودي ليبل*

إذا كتب احدنا كلمة تلميحات على محرك البحث سيصاب بالارتباك لعدد ما استخدمت هذه الكلمة من قبل إسرائيل إزاء الفلسطينيين لقد رأينا كل أنواع التلميحات والرغبة في تسليم البنادق والأسلحة الأوتوماتيكية للشرطة الفلسطينية كيما تسلح قوات امن فتح وأيضا بعربات مصفحة كهبة من البلجيكيين وطائرات من المروحيات كهبة من الهولنديين ..ولم تكن المرة الأولى ان تتسرب تلك التصريحات للقتلة . التصريحات ليست مفيدة للرأي العام الإسرائيلي والأسلحة الأوتوماتيكية التي ستستعمل من قبل جنود السلطة الفلسطينية لمقاتلة معقل حماس والأكثر من ذلك أن توجه ضد جيش الدفاع الإسرائيلي والقوات التي على حدود غزة والعربات المصفحة لن تستعمل كسيارات شرطة ولكنها ستستعمل لمنع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من ننبع الإرهابيين في الحواري الضيقة ولن تنقل المروحيات الجرحى إلى المستشفيات ولكنها ستستعمل في تهريب المال والسلاح و المطلوبين إلى الجماعات الإرهابية المستفيدة وكذا نقل السجناء المطلق سراحهم إلى ما وراء تدمير الردع الإسرائيلي وتفريغ القانون الاسرائيلي من أي مادة وبالتالي العودة إلى النشاط الإرهابي . إلا أن هذه التلميحات تتخذ بشكل عنصري في تبني الإدراك في مواجهة الفلسطينيين أنهم يدركون إنهم كما لو كانوا (وحش ضاري)غير مستأنس يجب استرضاؤه وتدريبه وإغراقه بالهبات والتلميحات كما لو كان الفلسطينيين غير متزنين ..في ان يكونوا شركاء في مفاوضات رسمية .. إستراتيجية التلميحات تشير إلى استسلام مشروط للحكاية التي تعبر أنهم هيستيريون و ذو دم ساخن وموسوسون بالشرف والكرامة أو كنوعية من البشر يجب منحهم الهبات كيلا لا يتركوا المفاوضات أو طاولة العشاء . مثلما نتعامل مع طفل منهور لا يحتضننا إذا حضر الضيوف ومن ثم نقوم بشراء أي لعبة ممكنة له لنتأكد انه سيجلس جيدا وينهي كل شيء في طبقه . إلا ن مربية الأطفال ستقول أن هذا التصرف ليس على النحو السليم لا يجب أن نعطي رسالة إلى الطفل أن إعطاءه النقود سيتصرف على ضوءها بأن الرسالة تتضمن توقعات انه قد يتصرف جيدا ولكنها قد تمنحه قوة من سوء التصرف والابتزاز في المستقبل وبالتالي يعود الآباء إلى تصرف آخر لاسترضاء الطفل وكيلا يعود الطفل إلى كسر القواعد .
حافز متعذر التحكم فيه :
ربما نقول أن رئيس الجيش غضب من الازدواجية التي أظهرها المستوطنون عندما شاركوا جيش الدفاع هل يفترض أن وزير الدفاع منحهم تلميحات من طرف واحد للسماح لهم بالعودة إلى مستوطنات غوش قطيف هل يهتم الرئيس الأميركي بنحفيز إسرائيل على تفريغ المستوطنات غير القانونية ويرسل رسالة لإطلاق سراح جوناثان بولارد بحيث لا يلغي الاسرائيليون اللقاء القادم بين وزيرة الخارجية والملحق العسكري الإسرائيلي في واشنطن هذا الحافز المتعذر التحكم فيه لرئيس الوزراء في إعطاء تلميحات بان لا يترك إسرائيل دون مساومة لصالح إطلاق شاليط وان هذا لا يبد فقط احتقارا لنظامنا القانوني انه يشير إلى أن الفلسطينيين كطفل مجنون والذي بدون جرعة من الرتالين سيجعل الآباء يفعلون أي شيء لمنعه من النوم على الأرض في المجمع التجاري المزدحم بالناس . إذا كانت حكومتنا ترى الشريك الفلسطيني يتعامل بهذا الأسلوب فعليها الا تقبل بشريك من الان فصاعدا واذا لم تفكر فعليها ان تدرك ان الانجازات توضح ان الشريك يحمي رغباته كي يمنح تكريما للاتفاقية . عادة الزوج الصاخب هو من يعود في اليوم التالي بحزمة من الورود في حالتنا هذه أن الزوجة المضروبة هي التي تذهب للاستمتاع بالتسوق .. إسرائيل بناء على ما سقناه تصر على قوات أمنية لمحمود عباس الذي يعمل كل شيء كي لا يؤذينا وهو الذي نمنحه الهبات والتلميحات وهذا هو الأمر الذي لم نجد له تحيليلا في علم النفس والمرض النفسي.
* الدكتور اودي ليبل متخصص في علم النفس السياسي ويحاضر في كلية سابير جامعة اريل وسط السامرة .




الضربة على إيران ليست خيارا مطروحا ..!!
ليس لدينا القدرة على إيران الآن ..!!

اليكس فيشمان
وخرج المارد الإيراني من القمقم ..!!

ليس القمر الصناعي الدمية الذي يثير قلق خبراء امن إسرائيل .. إذ أن الذي يثير غضبهم هو العرض الفضائي لإيران يوم الأحد الذي يعتبر كلغز عملاق آخر والذي به أصبح يسبب اكبر تهديد يتم أمام أعيننا . في كل مرة نفاجأ بجولة جديدة من مملكة آيات الله وهو الذي يعني أننا نواجه بنية تحتية عملاقة متعددة الأسلحة بدأت من مناجم اليورانيوم وتطورت إلى الرؤوس النووية هؤلاء الذين يعتقدون أن البنية التحتية بمكن تحطيمها بنوع ما من ضربة جوية مصابون بحالة من الهوس والهذيان النظام في طهران هو الوحيد القادر على وقف هذا المشروع . ما بين المناجم والمختبرات النووية هناك عشرات الآلاف من العلماء والمهندسين ومراكز الأبحاث ومفاعلات منخرطة في إنتاج الصواريخ البالستية والآن الإيرانيون يعرضون طموحاتهم بلميء الفم في يوم الاثنين أعلن الإيرانيون حقيقة أنهم استكملوا الحلقة وهو الآن لديهم أسلحة بالستية وعرفوا كيفية تخصيب اليورانيوم من خلال استعمال الطرد المركزي أو الليزر أو التقدم في مسار البلوتنيوم وخطط الرؤوس النووية الآن قيد التفعيل وهاهم أعلنوها على الملا أنهم دخلوا مرحلة الأقمار الصناعية . تلك الأقمار الصناعية الخاصة بالاستخبارات والاتصالات وأيضا تستهدف خدمة ترسانة إيران النووية وتجعلها أكثر فعالية . القمر الصناعي الذي أطلقته إيران يوم الأحد هو البداية على الطريق بالرغم أنهم لا يملكون القدرة التكنولوجية على اطلاق من 300 إلى 400 كيلو جرام لقمر صناعي في الفضاء إلا أنهم ليسوا أعضاء في النادي النووي ان ما رأيناه هو إطلاق صاروخ لم ينفجر عند الإطلاق في الهواء وهذا لا يقول كثيرا عن تكهنات المستقبل ولكنها البداية .عندما أطلقت إسرائيل القمر الصناعي الاستخباراتي في الحقيقة ابدي ذلك القدرات التكنولوجية وقدرتها على الاستقلال في إنتاج نظام صاروخي عالي الدرجة وقد أطلق الصاروخ في النقطة المحددة بدقة وهذا يلمح للقدرات التي تمتلكها إسرائيل عندما نعود إلى صواريخ ارض ارض .
أما بالنسبة لإيران فإنها عملية على النقيض إنهم لا يحتاجون أن يلمحوا لآي احد أن لديهم صواريخ بالستية ولكنهم أظهروها ولكن الجديد هنا أن الإيرانيين لم يتوقفوا ولو للحظة في بناء تهديدهم الاستراتيجي أي أنهم إذا مورس الضغط عليهم دوليا في جهة فأنهم من جهة أحرى سيطورون الرؤوس النووية (نبعا للمزاعم الامريكية)فإنهم انطلقوا في مجال آخر مثل الأقمار الصناعية والذي يعتبر مجالا مسموح به أو اقل سماحا به فيما يخص تخصيب اليورانيوم . وبعد كل شيء وأخيرا تتجمع هذه المسارات سويا عند نقطة واحدة.. إلا أن العالم الغربي سهى في مجال الضغط او الإنكار المجنون ولا يصدق حقيقة ما حدث .. هذا المشروع الإيراني الضخم لا يمكن ايقافة من خلال قصف موقع أو أكثر .. في أوائل الثمانينات كان هناك مفاعل محوري في العراق تلقته من فرنسا في اللحظة التي فيها قصف تم القضاء عليه قضاء مبرما بعد ذلك .. اننا اليوم نتعامل مع غول تم بناؤه على مرأى من أعيننا واعين العالم ربما يصلح تحريض عالمي ليحول المشرع عن مساره .,



ليس من العار ان تكون قويا ..!!
درس جدير بالاستيعاب: العالم لا يعبأ بأي شيء إلا بكونك قويا ..

جلعاد شارون*

من الجيد أن تكون ضخما وقويا وان تكون مولعا بالقتال هذا لا يضر أيضا ..إذا نظرنا إلى العالم بغض النظر عن المنخرطين في القتال أكانوا على حق أو على باطل نرى بوضوح إذا كنت عملاق صينيا وان التبت بها حفنة من طائفة البوذية اليابانية وإذا كنت اسبانيا ممكن أن ترى منطقة كاتلونيا والباسك فقط مجرد مناطق سياحية لبقية العالم أكثر من كونها مناطق تتوق إلى الاستقلال .
وإذا كنت يريطانيا يجب أن تعرف السؤال عما إذا كانت جزر الفوكلاند ليست إلا مجرد اهتمام بالأغنام هناك .وإذا كنت فرنسيا يجب أن تعلم أن لا احد يهتم بكورسيكا أوان غرينلاند تتوق للاستقلال من الدانمارك ولا فرق بين تلك الأوضاع والأماكن الأخرى فسوريا تريد استعادة لواء الاسكندرون التي أكثر من الجولان بخمس مرات والتي ألحقتها تركيا في عام 1939 وهذا لا يغضب أي شخص وهو نفس الشيء للحلم الكردي بالاستقلال . وهو نفس الحلم لروسيا بالتدخل في بلاد القوقاز . أما بالنسبة لنا يجب أن تكون قويا وصاحب عزيمة ولا تكون الشاهد المحلف لأي شخص ..عندما يختص الأمر بحماية أمننا فلا خيار . انه أمر ملزم لنا إذا أردنا أن نعيش في المنطقة نحن محاطون بمئات الملايين من الشعوب المتحدة بالرغبة في ألا ترانا هنا .. وخيارنا الوحيد هو أن نكون أقوياء ومتحدون . لن يساعدنا كون العالم حزينا ويستشعر الأسى نحونا حال ( لا قدر الله) في أن تحققت رغبات الجيران ليس هناك فيما يخص الأوهام إلا أننا سنتلقى بعض التعاطف من العالم ولا شيء آخر
لقد جاء وقت الوحدة .. الجدل الجار بيننا فيما يتعلق أيا منا مستعد لان يعارض السلام (غير ذي صلة )بهذا الموضوع على أية حال ليس هناك احد في الجانب الأخر قد يقبل بالتنازلات والمخاطر الخارجية أعظم من فض الاشتباك بيننا . هل من الممكن أن تتخيل الشاحنات الاسبانية هي التي تنقل الملايين من أعضاء الايتا وجماعات مقاومة الباسك هم من الاسبانيين.. هل من الممكن ان تتخيل الاتراك هم الذين أعطوا الملايين من الأموال لجيش العمال الكردي وجماعات المقاومة الكردية ؟
ماذا بالله عليكم يدور في عقل قادتنا وهم يرسلون شاحنات بها 72 شيكل إسرائيلي أي ما يقارب 20 مليون دولار نقدا (كاش) في الوقت الحالي وهذا كله لان محمود عباس قد اقسم انه لن يصل شيئا من هذا المال إلى حماس ؟ نحن نسلم مالا ليس له لون ولا رائحة ولا يمكن أن تتعقبه لا شك أن هذا المال سيصل إلى الإرهابيين بالممارسة نحن نمولهم بالمال والذخيرة التي ستستعمل ضدنا هل هذا يبدو طبيعيا لأي شخص ؟ ولوقت قصير .. ربما نوافق أن بوتين الروسي سيكون رئيس وزراءنا وممكن أن نتأكد في هذه الخالة بعربات مملوءة من الورق النقدي تساق إلى إرهابيين .
*نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق




تكرار انتصار 1967 !!
تهديد عبد الناصر بالأمس وإيران اليوم والمعالجة ..!!
تزاحي هانغبي

في صيف عام 1967 وجدت إسرائيل نفسها في موقف حرج حيث أغلق المصريون مضيق تيران وطردوا قوات المم المتحدة من سيناء ووضعوا عدد ضخم من القوات على حدود إسرائيل ووصلت اصدءا الحرب من الرئيس المصري جمال عبد لناصر ودمشق العديد من الأماكن الأخرى كان رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت " ليفي اشكول" قام بتحرك ما في هذا الوقت وقام بإشراك منيحم بيجن رئيس المعارضة في حكومته في وقت كان بيجن منبوذا من المؤسسة التي تحكم إسرائيل منذ بدأت وفشل بيجن في الحصول على أصوات خلال خمسة حملات متعاقبة كانت رغبة السيد" اشكول" ان يجلب أكثر الأعداء الايدولوجيين إلى حكومته ليقود الحكومة بشعور مكثف من الحالة الطارئة وينتشر ذلك جماهيريا للمرة الأولى أي كان هناك وحدة وطنية مع الخصم الذي كان لعقود لم يقل كلمة واحدة وجلسوا جنبا إلى جنب في لجنة الدفاع وكونوا خطة الدفاع .

ورفع الشعب الإسرائيلي يومها من معنويات جيش الدفاع إلى اعلي درجة ..واظهر المسئولون كثير من الثقة بالنفس , وتوقفت القيادة عن التردد والنتائج كانت نصرا في 1967 تلك الحرب التي علمتنا إلى اليوم أنها كانت بمثابة أكاديمية عسكرية جدير بالاحترام . البرنامج النووي الإيراني الذي حصل على قوة دفع عبر السنوات الماضية لها أهمية أكثر من تهديد عبد الناصر منذ 41 عاما خلت .. جيوش المصريين والسوريين والأردنيين لم تكن لها هذه القدرات لتنفيذ التهديد إلقاء إسرائيل في البحر . كما هو الحال لإمكانية إيران حيث لديهم الإمكانية والنظام غير المقيد لأيات الله الذي يمتلك أسلحة الدمار الشامل والذي غير مسالم بالطبع. رئيس ايران احمدي نجاد لديه قرار ورسالة من المهدي المنتظر المختفي . هذا الفلكلور التقليدي الشيعي وكذا رئيس إيران السابق رفسنجاني هم من بين القادة الذين صرحوا أن إيران ممكن أن تضحي بمليون مواطن في صفعة مميتة لإسرائيل . العقوبات التي اتخذت ضد إيران من قبل المجتمع الدولي بغية إيقاف تطوير المشروع النووي وقد فشل من أن يجني ثمار ما وطهران تدرك عدم التجانس والضعف وعدم الحسم بالإضافة إلى المصالح الاقتصادية التي من الممكن أن نجبر الحملة السياسية ضد ايران من الصعوبة بمكان.. إلى أن جاء اليوم الذي تجد فيه إسرائيل نفسها مرة أخرى كما هو الحال في 1967 مجبرة على اتخاذ قرارات صعبة .في ضوء هذه الحقيقة على القادة الذين على قمة الأحزاب الإسرائيلية أن يتخذوا قرار اشكول بالأمس قبيل حرب 1967 بتجاوز الصراع السياسي وتقارب الصفوف في تحديد مصير ساعة الحسم . وعليه فورا وبعدغلق برامج كاديما تتم نقاشات شريفة وواضحة ومباشرة بين قادة كاديما والليكود في إنشاء حكومة طواريء لفترة زمنية من عامين .
التاريخ لن يسامح نتانياهو وباراك وليفني إذا استمر الوضع هكذا في وقت كانت إسرائيل في أصعب واشق ظروفها التاريخية إذا سادت المصالح الشخصية قصيرة النظر والمصالح الحزبية عن مصالح الوطن العليا لن يصفح التاريخ حال تقاعسنا عن الخطر الإيراني المحدق بنا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.