بوتين: محطة الضبعة ستولد 37 مليار كيلووات سنويًا وتبني صناعة نووية مصرية من الصفر    19 نوفمبر 2025.. الذهب يقفز 100 جنيه بأسواق الصاغة وعيار 21 يسجل 5485 جنيها    محافظ الجيزة يتفقد مشروعات تطوير الطرق بكرداسة و أوسيم و المنيرة الغربية    بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات والأكاديمية العسكرية المصرية وصندوق تحيا مصر لتنفيذ مبادرة «الرواد الرقميون»    اسعار كرتونه البيض للمستهلك اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    إزالة تعديات وإسترداد أراضي أملاك دولة بمساحة 5 قيراط و12 سهما فى الأقصر    تطوير شامل لمنظومة الإطفاء بمطار القاهرة بالتعاون مع البيئة وسلطة الطيران    مجرد كلام.. حماس تعلق على تصريحات وزير إسرائيلي بشأن مسار لدولة فلسطينية    روسيا: أوكرانيا تستخدم صواريخ أتاكمز الأمريكية طويلة المدى مجددا    شقيق إبستين: كان لدى جيفري معلومات قذرة عن ترامب    "السيسي وبوتين".. صداقة متينة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا    أول رد فعل من مصطفى محمد على تصريحات حسام حسن    الأندية المرشحة لجائزة الأفضل في العالم من جلوب سوكر 2025.. ممثل إفريقي وحيد    الأهلي يحصل على موافقة أمنية لحضور 30 ألف مشجع في مواجهة شبيبة القبائل    حقيقة عودة كهربا إلى الأهلي في يناير    الداخلية تحقق مع عنصر جنائي حاول غسل 100 مليون جنيه من تجارة المخدرات    الأرصاد تكشف موعد ذروة ارتفاعات درجات الحرارة وتحذر القاهرة تتجاوز 30 درجة    آدم بكرى بعد تكريمه من حسين فهمى: كل إنسان فلسطينى هو مصرى    حسام حبيب لتامر حسني بعد أزمته الصحية: ربنا يطمن كل حبايبك عليك    جامعة قناة السويس تحتفي بأبطالها المتوجين ببطولة كأس التميز للجمهورية    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    ارتفاع عدد مصابي انقلاب سيارة ميكروباص فى قنا إلى 18 شخصا بينهم أطفال    أسطورة ليفربول يكشف مفاجأة عن عقد محمد صلاح مع الريدز    الإسماعيلي يكشف حقيقة طلبه فتح القيد الاستثنائي من فيفا    وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"    عاشور: يقود اجتماعًا موسعًا لتعزيز التوسع في أفرع الجامعات الأجنبية ودعم تدويل التعليم بمصر    بث مباشر.. بدء مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الضبعة النووية    نورا ناجي عن تحويل روايتها بنات الباشا إلى فيلم: من أجمل أيام حياتي    هيئة الرعاية الصحية تُطلق عيادة متخصصة لأمراض الكُلى للأطفال بمركز 30 يونيو الدولي    ما هو فيروس ماربورج وكيف يمكن الوقاية منه؟    الصحة: 5 مستشفيات تحصل على الاعتماد الدولي في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    الزمالك يستقر على موعد سفر فريق الكرة لجنوب أفريقيا    هشام يكن: أطالب حسام حسن بضم عبد الله السعيد.. وغير مقتنع بمحمد هاني ظهير أيمن    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    كارثة طبيعية يُعيد اكتشاف كمال أبو رية بعد 40 عاما من مشواره الفني    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    الصحة تغلق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لصندوق حماية البيئة وتستعرض موازنة 2026 وخطط دعم المشروعات البيئية    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    7 آلاف سنة على الرصيف!    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإسلام سوف ينتصر
نشر في الشعب يوم 15 - 03 - 2008


برادلي بروستون (ها آرتس)

في كل من العراق وإيران وداخل المجتمع الفلسطيني وحول العالم .. يتم إعادة تقييم أوضاع الجهاديين لتجاوزاتهم ، فيما يخص الإرهاب الاستشهادي الذي سببه للإسلام والمقدسات الإسلامية وغير ذلك المقاتلين من كل الديانات .. ثمة ريح تعصف بالجهاديين .. إنها ريح التعقل والضمير ريح الإسلام الحقيقي وتلك أخبار غير سارة للإرهابيين ، في يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي وفي شريط مسجل للإرهابي الثاني للقاعدة ظهر الظواهري يقسم بأن الانتقام من الأمريكيين هو على قمة أولويات القاعدة في أفغانستان انه ليس القتل المتناقش بصدده مع الإرهابيين ولكنها لغة محددة لتهديدات الظواهري وهو يجلس إلى جوار بندقية وخلفه مجموعة من لكتب واختار الظواهري أن يتكلم حول العلماء المسلمين الذين ينتقدون الجهاديين لما يزعمون مناقض لتعاليم الاستلام . ومن ثم يضيف أيها الأمريكان ويا عملاء الأمريكان ها انتم الآن تبحثون عن مخرج وهو يشير بذلك إلى العلماء المناهضين للجهاديين .. إنهم لن ينفعونكم ..كما أن إيران ترتب للاحتفال الثلاثين للثورة الإسلامية التي قادها الخميني .. حيث يثار موضوع الجهاد على عدة محاور وأسوأ الظواهر كانت تلك الثورة .. والاحتفالية بعصرها .. وفي نفس اليوم الذي ظهر فيه فيديو القاعدة ظهر العالم الإيراني حسن روحاني ينتقد بشده الرئيس نجاد حول هجومه اللفظي على إسرائيل متسائلا:هل السياسة الخارجية تعني شعارات خشنة ومثيرة ..وقبل ذلك بيوم اجتمعت ندوة بدار العلوم بالهند التي تعتبر اكبر مدرسة قانونية مؤثرة في آسيا تشجب الإرهاب كانتهاك لتعاليم الاستلام وترأس الندوة مرغبور رحمان الذي شجب الإرهاب معتبرا انه سلوك خاطيء مناقض لمفهوم الإسلام للسلام ، كان خطابه يتعلق بالمؤتمر كمعلم بارز حول الإرهاب الذي من المتوقع ان ينأى المجتمع المسلم عن الإرهاب والمنظمات التي تنشد العنف باسم الدين، منذ فجر ذلك العقد من الإرهاب كان ثمة اعتقاد سائد حول لا جدوي من قتال الغرب للإسلاميين المسلحين وان المتطرفين هم المستفيدون فقط .... ومضى سياق العقل لينتهزوا الفرصة في أي هبه كانت ليوسعوا أنشطتهم مستغلين كوكتيل من حريات الديمقراطية . وكذا الذنب الاستعماري للغرب والتكنولوجيا جديران تعزيز نشر رسالتهم وان يقتلوا مرة بعد مرة .. أن يخوضوا الحرب ..حيث ان ايدولوجية الاستشهاد تقوم بتحييد كل النظريات التقليدية للردع من خلال التفوق الرقمي والمادي وحتى أيضا فكرة النصر . لا تستطيع ان نقض نظرياتهم فالنظرية موجودة والنجاح يجعلهم أكثر قوة .. الألم واليأس بمثابة وقود لكفاحهم ، والتعصب يشجع الإيمان وهم في النهاية يجردونك من شعبيتك ، إنهم أقوياء العضلات بينما أنت طيع .. نشطون بينما أنت مستقيل.. لا يمكن شرائهم .. ولا يقفون عند حد وللحلوى التي تدفع لها الثمن كل وقت إلا أنهم يقفون لك عند محطة الجازولين وهكذا تسير النظرية . ربما كانت النظرية خاطئة إذا كانت المؤشرات الحالية كمقياس فإننا سنرى نقاط التحول في علماء الإسلام الراديكالي كأباطرة حرب وجماعات إرهابية تعترف بأن الإسلام هو محط الإلهام ..في العراق وإيران وداخل المجتمع الفلسطيني وحول العالم يعاد تقييم تجاوزاتهم لما سببه الإرهاب الاستشهادي للإسلام والمقدسات الإسلامية وغير المقاتلين من كل الديانات حيث إذا ما نجح الإسلاميون في السيطرة على حكومات كما هو الحال في حكومة طالبان في أفغانستان والراديكاليين غير ذات البوصلة الذين يعرفون كي ينقلبوا على الحكومات بما لديهم من المفاتيح القليلة كي يديرونها ..كحرب ايدولوجية خافته في قدرتها على الحث والصعق .. إذا استمرت المؤشرات على ما هو عليه فإن الاسلام سيكون هو المنتصر ..

ماذا عن السور المصري على الحدود الإسرائيلية ..!!
يدعوت احرنوت تميط اللثام عن خطط السور الجديد الذي يمثل مشروع للأمن القومي كي يعرقل تهديدات الإرهاب على الحدود المصرية السور يتكون من قسمين وتقرر بدء البناء في ثلاثة أشهر..

حنان جرينبرج

تقرر بناء السور على الحدود المصرية الإسرائيلية والذي يتكون من قسمين الجدار الذكي والذي يمتد عبر 84 كيلو متر (50ميل) و تتلخص العقبة الجديدة في رصد أي اقتراب من السور، ذلك بتوصيل المعلومات لغرف السيطرة.. هذا ما قاله مسئولون بوزارة الدفاع.. كما ان كلفة البناء تقدر 1.4 بليون شيكل أي 400 مليون دولار من المتوقع ان يبدأ البناء خلال ثلاثة أشهر وان يستمر لعامين. وكمناقصة وصفت بأنها مشروع قومي طارئ وان يسلم كل قسم يستكمل لجيش الدفاع الإسرائيلي على الفور.. حتى في مرحلة قبل ترك قوات جيش الدفاع لغزة في فك الاشتباك قدر مسئول رفيع المستوى أن المسافة تبلغ 236 كيلو متر أي ما يبلغ 150ميل وأنها قد تكون قابلة للتهديدات الإرهابية.. كان الاهتمام السائد أن الإرهابيين ممكن أن يأخذوا طريقهم من خلال اختراق الحدود كما أن الحدود اعتبرت بمثابة موضوع خصب لنشاط الجريمة بما فيها تهريب المخدرات والداعرات.. هجمات ايلات في يناير 2007 حولت التقديرات المتشائمة إلى واقع ملموس كما أن ضباط القيادة الجنوبية دعمت نشر قوات جيش الدفاع في الجنوب.. كما بدأت مؤسسة الدفاع في نفس الوقت في العمل على مدار الساعة بشان هذا السور والذي من المفترض أن يمثل ضربة هائلة للتهديدات الإرهابية. وصرح مسئول امني: تبعا للخطة هناك اثنين من الأسوار سيتم بنائهما على الحدود كما ان السور الأخر سيمثل بذاته عقبة طبيعية تجعل اختراقه إلى إسرائيل مستحيلا..وأضاف المسئول أن البناء سيعتمد على الدروس المستقاة من الخبرات الماضية في الحدود الشمالية والضفة الغربية.. وبما أن السور سيتم في أماكن نائية في جنوب إسرائيل فان الجيش يحتاج أن يعرف المقاولون الذين سيعملون تحت ظروف قاسية لا يوجد فيها مصادر للماء أو لكهرباء وقال مسئولون بالدفاع أنهم يدرسون بعناية وضع طبوغرافيا المنطقة ..


قوة الأرض ..!!
حماس لا تعبأ بالضحايا بقدر فقدان الارض ..!!
يوئيل بن نون

أنهم لا يعبئون بمن قتل منهم .. إنهم يهتمون بالأرض وعليهم أن يدفعوا الثمن بفقدانهم للأرض:
ثمانية أمراء سقطوا.. باسم الله في حرب على وجودنا كشعب ذو سيادة على ارض إسرائيل.. أعزائي الآباء والعائلات الثكلى.. ارفعوا رؤوسكم بالألم والدموع.. إنها ليست مجزرة ولكنها حرب بقاء كشعب ذو سيادة. مجموعة الشر من حماس التي تفسد الأرض وتستعمل اسم الله عبثا، لا تحاربنا كشعب أو تخُضعٍ الجماعات الدينية التي أتت من الشتات إلى هنا.. ولكنها تحارب السيادة. التي يشار إليها كنظام صهيوني. لتنطلق حلبة الدم إلى مركز هارف ياشيفا في القدس التي سميت بعد الحاخام زئيف يهودا كوك.. امر لايصدق بفحواه الرمزي إنها صفعة ضربت السيادة القومية اليهودية، ارتبطت بموجات من الإحباط لإسرائيل وجيش الدفاع، الذي رأيناه على المستوى الديني والرأي العام في كل الاتجاهات.. أيضا لتراكم الضعف بين القادة. كما أن العدو بالفعل كان لديه خطا في التقدير نعم إن اليأس بيننا لا يتمثل في روح الشعب والقوة الداخلية الذي انعكس في الإعلام الإسرائيلي التي لم تكن إلا أمواج لفوضى اصطناعية.. ان أعداءنا سيجعلوننا ننتفض كالأسود وسنهزمهم ونحرر اسم الله من فمهم الملوث وأيديهم القاتلة. كلما تنسحب إسرائيل فهي تبدي ضعفا في أعين الأعداء وتضعف فرص السلام.. لقد حكم اليسار الإسرائيلي دولة إسرائيل لان قوتها في رأيه ليس بالتنازلات.. وبدون تنازلات لن يكون هناك سلام.. ولكنها الأوضاع في الشرق الأوسط تسير وفق نهج مختلف.. ما كان هو الأسوا هو التشويه الأخلاقي والاسوا هو جريمة القتل وليس الاحتلال.. عندما سيطرنا على جباليا لم نقتل أحدا هناك لا الإرهابيين ولا اولئك ممن يلبسون ملابس مدنية من الإرهابيين أو النساء أو الأطفال ( واليوم هاهم ُيقتلون على نحو مفاجيء بالطبع .. ) عندما حكمنا غزة افتقروا إلى الحقوق القومية ولكنهم كانوا يعملون ويحصلون على قوتهم.. وليس فقط بإنتاج القسام.. وفي غوش قطيف كان الفلسطينيون يحصلون على قوتهم من العمل الشريف.. إلى الوقت الذي فيه بدءوا يقتلون أصحاب العمل.. عندما حكمنا غزة لم يقتل مدني بريء ولا حتى في سيدروت ولا جباليا. ولكن اليسار أفسد شعاراته.. حتى فرصة السلام والمعنويات.. والتشويه الأخلاقي بدأ بشرعنة الاستعداد لفهم قتلة (الإرهاب) ضد الاحتلال واستمروا في هذه المزاعم إلى أن سيطروا على أناس آخرين.. الأمر الذي أدى إلى أنواع من الظلم وأخيرا إلى السخرية التي قادت بنا لأن نقول:إذا آذونا بعد الانسحاب، سنضربهم بلا تراجع. كل هذا أدى إلى إراقة الدم. الحاخام رئيفي يهودا كوك لم يعلم طلابه الغيرة والانتقام وهو كان يقول دوما ليس لدينا صراع مع احمد او مصطفى ولكن مع العدو الذي يريد أن يدمر استقلالنا ويرسلنا إلى الشتات.. كان يعتقد ويركز على سيطرتنا على ارض إسرائيل بكاملها هو أفضل الخيارات تحت الظروف الراهنة.. وفي النهاية سيجلب السلام. وهكذا كان الانتقام ومزيد من الدماء هذا ما يخدم أعضاء الشر لحماس المقترفين للدم.. إن الانتقام المناسب يتم من خلال الأرض.. هذا هو الشيء الوحيد الذي يفهمونه.. يجب علينا أن نستحوذ على الأماكن المفتوحة في قطاع غزة ونظل هناك على الأقل حتى يعرف الجهاد الإسلامي وحماس أن إسرائيل دولة يهودية ويلقوا بأسلحتهم.. يجب علينا أن نعرف أن مناطق الضفة الغربية مراكز يهودية رسمية حتى في بعض الحالات علينا أن نقرب بين بعضها البعض.. هل يمكن لرئيس الوزراء ووزير الدفاع أن يفكروا في بنود الانتقام العسكري.. ليحلوا مشكلة سيدروت وأحياء النقب ولن يتقدموا في السلام ولن يجلبوا هدوءا ولن يكونوا قادرين في الدفاع عن أي ركن يعيش فيه اليهود أو يبنون أو يبدعون أو يدرسون التوراة. إذا توغل جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة.. وخرج ستعتبر حماس أن هذا انتصارا لها أنهم لا يعبئون بمن قتل منهم.. إنهم يهتمون بالأرض وعليهم أن يدفعوا الثمن بفقدانهم للأرض كنتاج لهجماتهم على سيدروت والقتل في ياشيفا القدس.. وإذا عدنا إلى فرصة للسلام والأخلاق.. يجب ان نعود إلى إسرائيل باعتقاد وسبيل الحاخام زئيفي يهودا كوك الذي يتراس مركز هاراف ياشيفا لكل الجيل.. تلك هي راية السلام والكرامة التي ترتكز على هذا الطريق.


لا تكرروا أخطاء عام 2000..!!

رد جيش الجفاع الاسرائيلي العنيف في عام 2000نجم عنه كراهية ومزيد من القتل..!!

يوسي بيلين
صورة العمل الإرهابي بالقدس كانت قاسية ومؤلمة ومثيرة للغضب.. بالرغم من التهدئة النسبية في عام 2007 ها نحن مرة أخرى نرى عربات الإسعاف والقتلى والجرحى. لذا علينا ألا نكرر الخطأ الجسيم الذي فعلناه في خريف عام 2000 حيث اتضح لنا ان القبضة الفولاذية زادت من حدة الكراهية والانتقام وعديد من القبضات الحاسمة ضدنا.. لم نر قبلا مثلها من القتلى في إسرائيل في أيامها الأول من الألفية الثالثة.. من هنا يجب علينا ألا نعود إلى سبتمبر عام 2000. حيث قد رأينا لعديد من القتلى الأبرياء والجرحى.. تجاوزنا الغضب.. ومرة أخرى رأينا دعوات للرد والانتقام والثمن الذي لابد أن ُيدفع.. إن أي تحقير من مشاعر الطرف الأخر فقط ليس كل شيء في متناول يدنا.. ان الذين يهاجموننا يعتمدون على المؤثرات التي أحيانا من الصعب تناولها أو ادعاءها ولكنها كثيرا تعتمد علينا.. مهمة الحكومة في هذا الوقت هي ان تتحمل الجهد الأكبر لكي تقلل من شرر التصعيد والتي قد تنزلق بها في دوامة من العنف المتجدد.. ومن هنا يجب علينا ألا يسير السياق في هذا النحو.. يجب على الحكومة أن توسع من التفاوض مع حماس من خلال مصر بشأن إطلاق سراح جلعاد شاليط، بما فيها محادثات لوقف إطلاق النار.. وان تضمن الهدنة منع إطلاق القسام والهاون على أي شخص، كما أن تتوقف الغارات العسكرية على قطاع غزة ونوقف القتل الاستهدافي.. ليس لدينا ما نخسره من مثل هذا النوع من الاتفاقيات.. فلن نتنازل عن ارض وإذا فشل وقف إطلاق النار من الجانب الأخر يمكن أن ننتهكه أيضا من جانبنا.. وإذا كانت حماس غير مهتمه بالتهدئة في هذا الوقت.. فأيضا لن نهتم من جانبنا.. دور القيادة الإسرائيلية أن تحمي مواطنيها، والآن ليس لديها حلا لسكان النقب الغربي.. كما أن القبة الحديدية المضادة لنظام الصواريخ لن تكون جاهزة إلا في غضون ثلاث سنوات وحتى ذلك الوقت، ليس هناك بدائل لوقف إطلاق النار، مما لاشك فيه أن العمليات العسكرية تسبب أذى لحماس ولكنها لا تقلل من النار على إسرائيل بل إنها تقوي قيادة حماس سياسيا.. المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية يمكن أن يدار بحماسة أكثر ويمكن أن نصل إلى اتفاقية سلام مسهبة التفاصيل ويمكن أن نصل بشكل أسرع فيما يخص تنفيذ مثل هذا الاتفاق مع قدرة السلطة الفلسطينية في فرض سيطرتها على سكان الضفة الغربية، كما أن تلك القيادة البرجماتية ستستطيع أن تعيش حياة أفضل، وتضعف بالتالي حماس والعناصر الراديكالية التي تفضل العنف على الحوار..
* عضو الكنيست يوسي بيلين رئيس حزب ميرتس

الجزيرة هيئة إعلامية غير حيادية..!!

أوري أورباخ

لا يحق لموظفي شبكة قناة الجزيرة أن يمنحوا بطاقة تخولهم بالعمل كصحفيين، إذا كانت الصحافة في العالم الحر تمثل القيم الليبرالية.. فإن الجزيرة اختارت أن تعمل على ساحتين في نفس الوقت. فمن جهة يطلبون الحرية لكل صحفي في أي بلد ديمقراطي كشيء يحق له بموجب القانون. إلا أنهم من جهة أخرى ينشرون آراء بالتحريض كما لو كانوا محطة إعلامية لحماس وحزب الله. وتطالب بأن تُعامل كقناة السي إن إن. وبما ان بعض الدول العربية لاحظت هذه الإشكالية. كون أنظمتهم علمانية تواجه التهديد باسم حرية الكلمة في ظلال المحطة القطرية. فهذه المحطة لا تنشر معادلات الحرية والتقدم في العالم العربي ولكنها في الحقيقة تستغل القيم التي في آخر النهار سنرى حركات أصولية تسيطر على العالم العربي. ما كان هناك أنظمة علمانية تسيطر على معظم العالم العربي في هذا الوقت كدول قوية ذات منافذ ثرية اعلاميا متواجدة في الغرب ومرتبطة بحرية الكلمة ولكنها في نفس الوقت تنشيء افكارا وقيما مناقضة. أخذت على عاتقها مناهضة الجزيرة. ترى ماذا نفعل في مواجهة هذه لمعضلة؟ يجب علينا ألا نخاف ونتبع المبدأ الذي يعني بالديمقراطية بداية وانتهاء.. سواء للمتابعين أو المؤيدين.. في الحقيقة أن مراسل الجزيرة وليد العمري تحول إلى شخصية مشهورة داخل إسرائيل، ولكن على اللعبة أن تنتهي.. المحطة التي تعتبر تقاريرها بمثابة دعاية إعلامية وتبث أنها كقناة دعائية وليس إخبارية. ليس هناك سببا للساسة الإسرائيليين في أن يكون لهم جانب المشاركة في هذا الادعاء.. كما أن الهوية الإسرائيلية التي لا تمنح للإرهابيين فهل تمنح للمروجين لحماس.

حرب الأعلام والبيارق ..!!

جدوين أشيت

تبعا لتقارير إعلامية فإن الشرطة الإسرائيلية قد سلمت جثمان إرهابي القدس إلى عائلته كما أن الشرطة أزالت علم حماس من على خيمة العزاء كما أشير إلى أن اثنين من أقاربه قد تم احتجازهم بصدد رفع علم حماس على جوار ابو ديس هكذا فالتاريخ يعيد نفسه بصدد مطاردة أطفال كانوا يرفعون علم منظمة التحرير الفلسطينية من قبل.. حيث كانوا يتجولون على المدن الفلسطينية ليتم القبض على بنات واطفال وطولبوا بشكل صريح ان يزيلوا العلم وإلا سيلقى القبض عليهم. انه الأمر السائد هنا.. حكومة اسحاق رابين بضعفها خاضت حرب بصدد الأعلام.. ليس فقط أن انخرطت حكومته في مفاوضات مع القتلة من منظمة التحرير ولكنها أيضا وقعت اتفاقيات اوسلو.. على الأقل عقدت صفقة مع رئيس المنظمة ياسر عرفات.. وكان تغيير رابين بالسيد نتانياهو والذي اعتبر عرفات كصديق ومن هنا بدأت حرب الأعلام وانتهت بكونهم صديقين حميمين واليوم هاهو اولمرت يقابل الرئيس الفلسطيني عباس في مكتب رئيس الوزراء بالقدس.. وصار العلم الفلسطيني هنا إلى جوار العلم الإسرائيلي.. كيف يحتضن العلم الفلسطيني العلم الإسرائيلي.. ؟!.كما ان هذا لا يمنع دخول حماس حرب الأعلام اعتمادا على بطء التقدم في الشرق الأوسط إذا ما كنا نطارد حملة الأعلام الآن.. فمنذ عشرة أعوام رأينا علم حماس يعرض في بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي. وهكذا ان التاريخ يعيد نفسه كان هناك فرصة للسيد نتانياهو والسيد مشعل أن يتناولوا غداء في القدس ولتتقابل كل من أعلام حماس وإسرائيل.. كما من الممكن ان نفترض ان مشعل سيستنكر إزالة البيوت من قبل إسرائيل كأن يصدر بيانا ساخنا للجهاد الإرهابي الإسلامي. بالنسبة للحكومة الإسرائيلية فإن مطاردة الأعلام عمل نافع كما رأينا منذ 20 عاما خلت والأكثر من ذلك ازدياد عدد ضحايا من رفعوا العلم او الملقى لقبض عليهم.. وهو اقل من لعبة التفجيرات.. هذا الأمر هو السائد بين الكشافة والمشكلة أيضا في اخذ رهائن مثل جلعاد شاليط ولدينا 5000 منهم.. من هنا لسنا في حاجة لان نلقى القبض على المزيد كي ننتصر.. وباختصار انه عمل جميل أن لا تستمع اسرائيل الى نصيحة المؤرخين الذين زعموا أن التاريخ يعيد نفسه كمسرحية هزلية، لأن التاريخ يعيد نفسه اليوم بكثير من التجهم.. كما أن هذه العبة تعد أفضل من لعبة التفجير التي اعتدنا عليها. ولكن الغموض لا يزال ضمن السؤال ماذا يشبه علم الجهاد الإسلامي..


نكاية في إسرائيل
اسرائيلية تؤدي العزاء في بيت الاستشهادي ..!!

ايتان هابر

كل منا يعرف ذلك الطفل الذي دائما ما يقوم بالأعمال نكاية في أبيه.. عندما يجلس كل أفراد العائلة على مائدة العشاء.. فيجلس هو على سجادة الغرفة باكيا ويحول عشائهم إلى جحيم لا يطاق.. السيدة تالي فاتيما فعلت ذلك بالأمس إنها أعطت إسرائيل (إصبعا) فعلت ذلك نكاية وكان قرارها أن تزور عائلة الإرهابي الذي قتل ثمانية من اليهود في القدس وقدمت العزاء للعائلة.. فهي تواصل الطريق الذي بدأته من الصداقة مع كبير الإرهابيين زكريا الزبيدي.. ومنذ ذلك الحين وهي تقوم بزيارات العزاء لقد جلبت الإعلام حولها في كافة أنحاء العالم كمثل الناس غير العاديين كانت فاتيما أكثر الناس غرابة.. ليست في وعيها.. انه من الخطأ محاربتها بالسبل القانونية كما حدث في الماضي.. ان السلاح الأفضل في مواجهة هذه الظاهرة غير الاعتيادية هو التجاهل الكامل إذ أن استعمال الطرق القانونية قد يحولها إلى شهيدة او كضحية خاضعة للمعاناة وبداية لزرف الدموع عليها من قبل المتعاطفين معها.. قرار السيدة فاتيما في زيارة بيت الإرهابي في جبل المكبر بينما أجساد الطلاب القتلى أمام أعيننا هي محاولة خاطئة لإغاظتنا وجلب اهتمام الإعلام الحر وللأسف ان كتابة مقالي هذا يسير في هذا السياق. وعلى اية حال فان مواقف فاتيما عبر السنوات وبالاخص تعازيها لبيت إرهابي ليس مقياس فقط لسيدة قد فقدت رشدها بقدر ما ستذهب إلى الجحيم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.