صرح رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو بأنه اخبر رايس بأنه لن يؤيد إعلان المبادئ الذي يدعو للعودة إلى حدود 1967قائلا أن إسرائيل ستتعرض لمخاطر كبيرة إذا التزمت بتنازلات بشأن الأراضي . قال قائد المعارضة بنيامين نتانياهو انه التقى رايس الأحد وقال ان زيارة رايس التي تؤيد إعلان المباديء لحدود 1967 والتي من شأنها أن تقسم القدس فإن التقديرات تقول انه إذا قدر و انسحبنا من الضفة الغربية فان حماس سترسي قاعدة لها هناك ، وأضاف بأنه اخبر رايس أنه ليس لدية أية نية في دعم انتقال مسئولية الأمن إلى متعاقدين مع إسرائيل من الباطن، هذا ما أفصح به للصحفيين عقب الاجتماع . وأضاف الوقت ليس في صالحنا لأن حماس تحت قيادة إيران التي تسيطر على الموقف وكثير من الاراضي،و ان الموقف يشابه حال انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان . والدرس المستفاد من لبنان انه عندما ننسحب فإنه سيعقب ذلك هجمات صاروخية .. إنها ليست الرئيس عباس الذي يدافع عن إسرائيل او جيش الدفاع .. وقد قلت لوزيرة الخارجية انه لا بديل للحكم الإسرائيلي .. لان حماس ستنزل لمليء الفراغ وأضاف ان إسرائيل ستعرض لمخاطر جمة اذا التزمت بتنازلات بشأن الأراضي . واضاف نتانياهو ان سياسة إسرائيل الحالية يجب ان تهدف الى تأسيس سلام اقتصادي مع الفلسطينيين . وحال ما يثبت الفلسطينيون أنهم قادرون على التعاطي مع القضايا المتعلقة بالأمن فسنكون قادرين على التحرك قدما إلى الأمام . وفي الأحد الماضي قدم ايهود باراك قائمة حول الخطط المعنية بالفلسطينيين إلى رايس ورئيس الوزراء سلام فياض بما فيها تأسيس مدينة و أحياء سكنية بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية والتي سيتم تمويلها من قبل رجال أعمال أردنيين . السيد اونتيل شنر من حزب كاديما توجه بشان هذا الاقتراح قائلا اذا كانوا سيبنون مدينة فلسطينية فانه يتوجب إنشاء أيضا مدينة يهودية في الضفة الغربية كجزء من كتلة الاستيطان الواقعة بالشمال الشرقي من القدس .قانونيون إسرائيليون يمينيون من جانبهم أدلوا بان تلك الرؤى تعرض امن إسرائيل للخطر كما انه على باراك ورئيسة الوزراء تيزبي ليفني أن يدركا انهما وزراء بالحكومة الإسرائيلية وليس بالسلطة الفلسطينية .. كما أدلى اوري أريل من الاتحاد القومي أن عليهم ان يعتنوا برفاهية الشعب اليهودي وليس بأولئك ممن يريدون دمار الأمة اليهودية ..فالشعب الفلسطيني قد اختار طريق الحرب والإرهاب . وأضاف لقد مللنا من ترديد هذه الحقيقة مرات ومرات لا تعطوا تنازلات للإرهابيين ولكن عليكم ان تحاربوهم .
حماس لا تكترث بإطلاق النارعلينا لأنهم مؤمنون ..!! يارون لندن
اولئك الذين يعارضون الحرب اعتبرهم على نسه عالية جدا من الصواب وهم دائما على حق أما من يساندون الحرب هم أحيانا على صواب وأحيانا على خطأ .. الحق فيما يخص هؤلاء الذين يعارضون الحرب واضح تماما .. من منظور تحاشي الحرب التي تجلب الدم والموت ولكن أولئك الذين يساندون ليسوا بصائبين على الإطلاق .ذلك لان ثمن الحرب يتحدد ثمنه بأول طلقة تصوب كما أن الحصاد يتكشف بعد أن يستقرغبار المعرك والأكثر من ذلك ان التاريخ غالبا يسيء إلى المتصرين المحقين ويدلل أطراف الشر المهزومين . والاستنتاج انه ألا يجب أن تشن الحرب وهذا الادراك يتبناه العديد من زملائي الذين يعارضون عمل حاسم ضد حماس ويبدو أنهم قادرين على إقناع الرأي العام الذي تلقى صفعة خلال حرب لبنان الثانية .مرئياتنا تؤدي إلى تحليلات معقدة .. فقط حاليا نرى معلق حكيم يعطي تذكية لوقف إطلاق النار مع حماس وأيضا من الافضل للجماعة الاسلامية التي تجهز للحرب القادمة ..!!! إلا انه ربما خلال هذا التوقف ربما تجهز حماس على بقية المجتمع الفلسطيني وثمة تساؤل هل هذا شيء جيد ؟ أما أولئك ممن يتبنون هذا الاتجاه يقولون انه من الأفضل أن نسمح للجماعة الإسلامية أن تنقلب على المجتمع الفلسطيني لأنها ستجبر على تحمل مسئولية كاملة حول مصيرها وان تتحول من معارضة متهورة إلى مؤسسة تعيش حالة من الرضا .. وهكذا التردد يقود إلى المخاطرة بوضعها الحالي . أي أن كل ثقلها ووزنها في سياق المسئولية سيتحول إلى حركة برجماتية مفتوحة للعمل التجاري. والمثال على ذلك وتبعا لهذه النظرية ضبط النفس الذي تظهره سوريا وحزب الله القادرين على إحداث أضرارا أكثر مما يمكن أن تقوم به حماس ولا تقل شراعن نواياها . إذا أخذنا منطق السخافة سوف نستنتج أن من الأفضل أن نرعى القتلى الأغبياء وان نتلقى لطماتهم حتى يؤسسوا أنفسهم ونحمي أسهمهم.. ونتجنب أي مثال تاريخي يثبت ضعف هذا الافتراض لأني متأكد من كل فرد يألفهم .. نفصد أولئك الذين يرهفون السمع للكلمات التي يتفوه بها قادة حماس بأن نصل إلى تأسيس حركة قائمة مؤسسياتيا بأن تصبح إيران مصغرة فضلا عن منظمة لتحرير الفلسطينية . الخوف هو أهم عنصر لذا لماذا لا يجرؤ حزب الله أن يغيظ اسرائيل منذ نهاية الحرب وهو أيضا نفس الذي أبدته سوريا من ضبط النفس في مواجهة الهجوم الذي نسب لنا .. المسلك هو الخوف كما إن الطيش لذي أظهره اولمرت في حكومته قد لاموه يوما عليه .. نصر الله قبل بهذا و بصورة غير مباشرة عندما قال انه يتنبأ برد فعل فضلا عن نقل منقاتلي حزب الله من منطقة الحدود.. أو يسجل اكبر انجاز تم خلال الحرب .. هذا الانجاز له أكثر من معنى عن كونها نقاط ضعف اكتشفت خلال الحرب في الهوة ما بين أهداف الحرب والنتائج .كل ما خرج من نصر الله هو احتقاره لنا وتهديدات بانتقام مستقبلي لا يغير من حقيقة جمع المسيرات والاحتفاليات والقفز بأسلحة معلقة على الصدر.. ولكنها لا تطلق الرصاص .. ومن جهة أخرى فان حماس والجهاد الإسلامي يطلقون الرصاص .. إنهم يطلقون النار لأنهم غير خائفين نتيجة لإيمانهم.. فضلا أن ليس هناك ما يخيفهم بشكل كاف. الخوف هو الحالة الإنسانية رجل ما ربما يقود المقاومة للتخويف ولكنه ربما لا يكون محصنا .. السؤال المناسب ليس فيما يخص حيوية مبدأ الردع ولكن أكثر من ذلك ، ماذا يفعل من هوجم لكي يخيف المهاجم والى أي مدى المهاجم محصن للهجوم المضاد .
شروط إسرائيل للحوار مع السعودية ..!! ها أرتس
إطلاق مبادرة تحاور الأديان من قبل ملك المملكة العربية السعودية. تعتبر مثابة تغير ملحوظ يجب أن يرحب به من قبل الشعب اليهودي . في يوم الاثنين وفي ندوة حول الثقافة واحترام الأديان بالرياض شرح الملك عبد الله فكرة طلب ممثلين عن الأديان الموحدة لله بأن يجلسوا مع إخوانهم بإيمان وإخلاص كوننا نؤمن بنفس الإله .. لقد نجمت الفكرة بعد اللقاء التاريخي الملك عبد الله مع بنديكت في نوفمبر الماضي وان من الواجب تشجيع الفكرة وان تؤخذ على نحو من الجدية .. كان عظيما من دولة ظلت لعقود تمثل صيغة من الإسلام غير المسالم والمتطرف أن تغير المسار وان تحارب الغول الذي ساعدت في خلقه بأيديها ..أسامة بن لادن خرج من المملكة العربية السعودية كما هو الحال لمعظم إرهابيي 11/9 ليست هذه مصادفة العربية السعودية ظلت الرافد للتيار الوهابي للإسلام وهذا التيار المتطرف لا يؤيد القتل الجماعي فحسب ولكن الأمور الوحشية تجاه الديانات الأخرى مثل تحطيم التمثال البوذي في أفغانستان.. ان اعتماد الملك السعودي هذا الاتجاه ودعونه للتسامح والحوار يعني الخروج من السياق القديم تماما .. ولكن هذا لم يتأتى من فراغ . في تحليل نشر في فبراير من وكالة ميمري ان السعودية تبذل جهودا في محاربة الإرهاب ودعاماته الايدولوجية وكان من نتائج هذه الحرب الشاملة على الإرهاب ، الكشف عن خلايا عدة وتحذيرت حكومية للشباب السعودي وفتاوى وتحذيرات للشباب بألا ينخرطوا في الجهاد خارج العربية السعودية ، الجهاد الذي كان يوما خطيئة كبيرة ليس على السعودية بل على العالم الإسلامي برمته . وفي فتاوى سعودية اعتبرت التفجيرات الإنتحارية غير إسلامية بالإضافة إلى أصحاب العواميد في الصحافة السعودية الذين قاموا بدور بارز .. كما أن الدراسة التي قامت بها ميمري قالت أن السلطات السعودية أوقفت الدعاء على اليهود والنصارى .. وان وزارة التعليم طورت البرامج لمكافحة ايدولوجيا الإرهاب في المدارس .كل هذه كانت خطوات في المسار الصحيح اتخذتها السعودية ليس حبا في الصهيونية أو الغرب إلا لأنها لاحظت أن ايدولوجيا الجهاد التي استهلكت بلايين الدولارات يوما لتعزيزها عادت إليها لتعضها . بيد أن السعودية ترى الدفع الأمريكي للديمقراطية في المنظفة يعتبر تهديدا لها . وان التهديد الأكبر الذي يتزايد يوما بعد يوم هو ايران .. وان هذه القوة الإيرانية تعززها ثقافة الجهاد والاستشهاد . الرد اليهودي على هذه السياسات هو التشجيع بيد انه لابد من التركيز على مبادئ أساسية .على سبيل المثال فالسعودية قالت أنها تريد انخراط اليهود في الحوار الجديد ولكنها لا تريد أي احد متورط في اضطهاد الفلسطينيين .. وإذا كان هذا هو الشرط لاستبعاد كل الإسرائيليين .. فان المدعوون اليهود يجب أن يرفضوا الحضور. والسبب لهذا بسيط ، أنه ليس ممكنا إجراء حوار مع شعب يهودي لا يعترف بالدولة اليهودية و الخطوة الأولى هي القبول باليهود كشعب وان إسرائيل دولة يهودية وان إنكار لحقوق الدولة اليهودية ليس فقط معاداة للسامية بل أكثر عداء من معاداة للسامية اليوم . وسواء تتواصل مع اليهود وتستبعد اسرائيل أو المسيحيين وتستبعد بابا روما أو التواصل مع المسلمين وتستبعد السعودية .. لذا من هنا على السعودية أن تفهم أن اليهود غير قابليين للتجزئة .. وهذا ما يزعمون أن المسلمين سواء ..كما يقول وزير الخارجية أن السعودية تحاول أن تخدم العالم الإسلامي لتحقيق مشاعر التضامن والاتحاد اعتماد على رباط العقيدة وان الإسلام يرمز كطريق لاستعادة المسلمين لوحدتهم وكرامتهم .فان السعوديين لا يستطيعون طلب تضامن إسلامي وفي نفس الوقت يقصون اليهود بعيدا .. ليس اقل من هذه الدرجة لايقبلون بميليشيا من الجهاد بينما يركعون لمبدأ الجهاد وتدمير إسرائيل .. إن الحوار مع اليهود واستثناء إسرائيل يمثل معاداة جديدة للسامية وان فترضنا احتضان يهودا لا يؤمنون بشرعية إسرائيل ..من هنا إذا أراد السعوديين في حملتهم لتدجين الجهاد كي تكون ذات تأثير ..عليهم ألا يسقطوا في نفس الفخ .. وإذا فعلوا فان قادة اليهود يجب الا يسقطوا فيه معهم .
ملكية بلا صاحب ..!! يهودا ليتاني
البقال اليهودي المجاور لمنزلي أصابته الحيرة لماذا بدأت اشتري البيض العضوي ؟ قائلا انه طازج لقد حصلت عليها هذا الصباح .. أجبته لقد اكتشفت أنها قادمة من الضفة الغربية .. سألني ما هي المشكلة ؟ ءلأنها ليست يهودية .. ؟ اجل إنها يهودية ولكنني أريد أن اشتري منتجات المستوطنات.. منذ متى ؟ سألني البائع .. أجبته منذ وقت بعيد .. ومن ثم نظر إلي كما لو فقدت عقلي ثم أجاب كل له مبادئه .. وبعد ذلك اليوم وفي سوبرماركت عرف عنه باسعاره الرخيصة لاحظت حال وصولي إلى الكاشير ان بعض مشترياتي من اللحم مصنوعة في السامرة من الصعب أن أتذكر اسم المصنع ولكنه مختوم بختم الحاخام على اللحوم والتي من خلالها يمكن أن احدد المكان الذي قام بتصنيع المنتج . وعندما رجعت لأعيد تلك الأغراض إلى الرف لاحظت أن معظم مبيعات السوبر ماركت من إنتاج المستوطنات. وكان مثيرا للإرباك أن تأتي زجاجة خمر مع بعض ضيوفي مصنوعة من عنب جبل الخليل او مرتفعات الجولان او السامرة وفي العادة في تلك الحالات ، ابتسم واعرف من كل قلبي أنني لن افتح تلك الزجاجات ولن اتناول تلك الخمور .. أنا مستاء من هذه الحكومة التي فشلت في ايقاف تمدد المستوطنات كما انني لن اشتري يوما ما شيئا من منتجاتها بأي حال من الأحوال . وهذا يجعلني انزوي ضمن مجموعة من الأقليات المنكمشة. اعتدت ألا اشتري بيتا كان يوما ملك للعرب الذين طردوا بالقوة خارج إسرائيل .وفي الشهر الماضي استدعيت إلى بيتي رجل مختص بفتح الأقفال من القدسالشرقية اسمه صلاح ليعمل بعض الأغراض المنزلية وسألني عما إذا كان ممكنا أن يصطحب بمعيتة والده الذي جاء من الخارج .. جلس الرجل العجوز بالساحة الخارجية بينما صلاح يعمل في سور البيت ومن آن لأخر اجلب له بعض مشروبات الضيافة وقال الرجل المسن انه كان يستمتع في هذه الساحة للمنزل في زيارته الأخيرة وسألنه كيف تعرف هذه المنطقة ؟! قال لقد تربيت في هذه المنطقة وفي أحيائها السكنية في طفولتي واضطررت إلى تركها في عام 1948 واضاف كل شيء هنا كان ملكنا سواء ساحتك التي بها اشجار الزيتون الذي زرعناه والبستان حيث كنا نلعب بين الأشجار .. هنا بالقرب من شجرة الكالبتوس حيث الشجرة التي تقف أمام المنزل في مدخل القرية .. تركته بعدما طردنا اليهود. كنت مندهش .. فقد كانت قناعاتي أننا اشترينا هذه الأرض من الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية ..ليقول الرجل الذي كان منتبها في الحوار.. لا .. إنها أرضنا وتلك إحيائنا السكنية .. لاحظ صلاح ارتباكي فقال لا بأس كل هذا قد حدث من زمن قديم أي ستين عاما لم أكن قد ولدت بعد ومن اجل السلام بين أمتين نحن مستعدون أن نتخلى ملكيات القرية والبيوت والأراضي وحق الأجداد ولكن الوالد هز رأسه وعكس حزن دفين .
الثعبان لا يلد إلا أفعى ..!! الكراهية ضد اليهود ..!! جلعاد شارون
كثير من الناس حول العالم بما فيهم بعض الإسرائيليين يعتقدون أن الصراع الجاري بيننا وبين الفلسطينيين يمكن أن يحل ، أن أسباب الكراهية بين العرب والمسلمين ضدنا ممكن أن تختفي ، وان السلام سيسود بين الإسرائيليين والدول العربية ، وان التوتر بين الإسلام الغرب سينتهي ، وان الإرهاب ضد دول الغرب سينقضي . اعتقد أن هذا الاعتقاد ساذج وزائف ، والقضية الفلسطينية هي المحور والوسائل التي تستعمل لضرب إسرائيل ليست لب المشكلة . العالم العربي لن يتصالح أبدا مع وجود دولة يهودية في منطقة الشرق الأوسط ، وان الخريطة التي تظهر فيها إسرائيل هي الخرائط العسكرية وعندما نأتي إلى خريطة إسرائيل التي تدرس في فصول المدراس، لن تجدها موجودة . الدول العربية غير معنية على الإطلاق بمصير الفلسطينيين وزير الدفاع السوري قد أشاريوما عن عرفات انه ابن 60.000 عاهرة .. بينما الرئيس المصري حث الرئيس الفلسطيني لعمل شيء ما .. فقال له تعالى أيها الكلب. يجب أن نعلم معنى هذا الاحتقار في العالم العربي بما لا يقارن بما يفصح عنه على الملأ. إذا كانت القضية الفلسطينية تؤذي العالم العريي كثيرا، ما يمنعهم من إنشاء دولة فلسطينية في حدود ما قبل 1967 وحرب الأيام الست؟ السبب هو أن المعاناة والإرهاق الذي خبره الفلسطينيين هي السبب في الإرهاب ضد إسرائيل والغرب أيضا كانت له أسباب عديمة الأساس.. الإرهاب ضد اليهود مورس منذ 120 عاما خلت. وكثير قبل حرب الأيام الست ، وقبل أن ُنتهم بطردهم اوالاحتلال وما بعده . اليوم نرى الكراهية ضد اليهود ورفض وجودنا هو سبب الإرهاب. دعونا نتحقق من نموذج الإرهابي الحقير الذي نفذ هجومه على مركز هاراف ياشيفا في القدس، نحن نتكلم بصدد نموذج ابنا لعائلة ثرية تعيش في بيت فخم وينال معاشا جيدا مارس القتل ليس لأنه يعاني من الضيق ولكن بسبب الكراهية. وإذا انظرنا إلى من ارتكبوا جريمة الحادي عشر من سبتمبر سنكتشف ان غالبيتهم سعوديين وان التمويل والدعم الذي تلقوه كان أيضا مرتبط بسعوديين، من الصعب أن نزعم أن السعوديين يعانون من أي ضائقة على الأقل ليس من الناحية المادية ولكن ربما لان الحياة مملة عندهم أو أن الطقس حار جدا، ولكن ليس بسبب عوز مالي هناك .. السبب في ذلك وفي كل العمليات الهجومية هو الإسلام الراديكالي المتعصب غير المستعد لقبول طريقة الغرب في الحياة والثقافة، ويريد أن يفرض عقيدة الظلامية والتعصب على كل سكان بالكرة الأرضية من خلال الوسائل المتاحة يعيشون تماشيا مع طريقتنا ويموتون .. سيكون جيدا من أميركا والاتحاد الأوربي أن يدركا بان الضغط على إسرائيل لإعطاء تنازلات لن يجلب لهم الهدوء الذي يرتجونه ولن يسمح لهم بالرجوع إلى حياة نشوة التلذذ .. إن التنازل للإرهاب والعنف لن يرض المهاجم كما تم مع هتلر ، ولكنه فقط سيشجعه .انه من الجيد للشعوب حول العالم وهنا أيضا أن يدركوا أن شبطان التطرف الذي خرج من الزجاجة لا يمكن التفاهم معه ..فقط يمكن أن نرجعة بقوة وعزم ثانيا داخل الزجاجة وندفنه عميقا داخل رمال الجزيرة العربية
تقرير عن (المرتد) مجدي علام .. أدي شوارتز مراسل هاأرتس من روما
مجدي علام أشهر مسلم في ايطاليا، وواحد من اجرأ المثقفين في أوربا اليوم قد تحول إلى العقيدة المسيحية الأحد الماضي ، والواقع أن التعميد تم في كنيسة سان بيتر في روما في حشد من اكبر الحشود وتم التعميد من قبل البابا بنديكت بنفسه الأمر الذي أثار عاصفة عبر العالم الإسلامي والمسيحي . وتحولت المناسبة من تحويل خاص لشخص في الدين إلى حدث سياسي ، ويقول مجدي علام لمراسل ها ارتس، انه أجمل يوم في حياتي لقد ولدت من جديد كان هذا خيار أساسي الذي غير الماضي الخاص بي كله وبدأت حياة جديدة.. وكذا مجدي الذي بداخلي الذي يعتقد بلا غموض وبلا شك في مبادئ الحرية وحرية الاختيار هو إعادة الولادة في شكل الدين انه كان الفصح والعيد لميلاد المسيح ..منذ بداية هذا العقد كان يكتب علام في صحيفة كورير ديلا سبرا الجريدة الأكثر تأثيرا في ايطاليا . والتي فيها انتقد الإسلام الراديكالي وحذر ممن يمثلونه والذي اعتبر الإسلام بمثابة كذب في انتظار الديمقراطية وأوربا الليبرالية . في عام 2003 أصدرت عليه حماس حكما بالموت لانتقاده الإرهاب والهجوم على إسرائيل ومنذ ذلك اليوم وضعت ايطاليا حرسا شخصيا.. له على مدار الساعة هو وبنت بلده اوريا نلاسي وايان حرسي علي الكاتبة والسياسية من أصل صومالي .. علام كان واحدا من ذوو التأثير القلائل في أوربا الذي تجرا في تغيير عقيدة تعتبر السائدة في تعدد الثقافات وكحل للتصدع الاجتماعي بين المسلمين والنصاري في القارة. فعل علام فعلته .. كمسلم ولد في مصر في 1960كان محب ومتحمس لجمال عبد الناصر ولسنوات اعتبر أن إسرائيل دولة عدوانية وعنصرية واستعمارية وكيان غير أخلاقي . حتى بعدما هاجر إلى ايطاليا في عام 1972 استمر كناشط من اجل القضية الفلسطينية يكتب ويحاضر ويشترك في المظاهرات مع اليسار الايطالي ضد إسرائيل ودعما لمن اعتبرهم بعد ذلك المقاومة الفلسطينية. وبعد طريق طويل من العذاب وخاصة بعد ان رفضت الدولة العربية الاعتراف بإسرائيل في الخمسينات والستينات كان جراء الضرر الواقع على الفلسطيني والثقافة الإسلامية التي تربي عليها والتي اعتبرها زائفة تؤسس للطغيان والكراهية والعنف والموت واستنتج مؤخرا أن الدفاع العالمي عن القيم وقدسية الحياة يمضي يدا بيد في الدفاع عن حق إسرائيل في الوجود .في العام الماضي حصل علام على جائزة دان ديفيد للتميز العلمي والتكنولوجي والثقافي والانجاز العلمي ..) لكتاب بعنوان فلتحيا إسرائيل قصة حياة من ايدولوجيا الموت إلى حضارة الحياة.. سييرة ذاتية] والذي سيترجم قريبا إلى العبرية. يقول بعدما نشرالكتاب هوجمت بشدة وقالوا عني أني خائن وعميل للموساد وحكموا علي بالموت مرة أخرى. والحقيقة التي جعلتني اندهش لماذا يغلق الحوار حال ما تناقشنا حول حق اسرائيل في الوجود.. ويضيف علام.. هذا ما جعلني أتحول إلى المسيحية. وفي عموده بجريدة كورير ديلا سيرا حيث يعمل كنائب تحرير يعبر عن تأييده لإسرائيل وفي عموده في يوم 1 مارس عقد مقارنة بين حماس وحزب العمال الكردستاني حول التغطية الاعلامية لكليهما.. قائلا حال غطى الإعلام معركة تركيا ضد حزب العمال الكردستاني في العراق وبين ما تزاوله إسرائيل على حماس في غزة ومن هنا نرى التمييز ضد الدولة اليهودية في الوقت الذي نرى فيها عبارات الذبح للأطفال والجرائم ضد المدنيين تلتصق بالجيش الإسرائيلي وبوصف متعاطف مع الجيش التركي في حال قتل 77 من المتمردين الأكراد.. قصف الاتراك وقتلوا الأشخاص من أولئك الذين اختاروا عن قناعة طريق العنف. فلتحيا إسرائيل كتب عن ثقافة الموت والكراهية التي يصف بها الغرب المسلمين أنها أصوات ليست مختومة بال DNA ضد الإسلام. ولكن من الممكن إجراء حوار مع الإسلام المعتدل فقط أولئك الذين يعرفون قيم محددة كمثل قدسية الحياة والاختيار الحر وفي خطاب نشره هذا الأسبوع في جريدته الذي شرح أسباب تحوله إلى المسيحية سألت نفسي كيف من الممكن لهؤلاء ممن هم مثلي، بشجاعة ينادون بالإسلام المعتدل ويستنكرون التطرف الإسلامي والإرهاب وينتهي الأمر بالحكم عليهم بالموت باسم الإسلام وعلى أسس من القران.. لقد أجبرت على أن أرى ذلك فيما وراء ظاهرة التطرف والإرهاب التي ظهرت على مستوى عالمي بجذور الشر الموروثة في الإسلام والتي هى عنيفة من الناحية السيكولوجية ومملوءة بالصراع تاريخيا. أشياء مشابهة ظهرت منذ سنوات جراء تصريحات من بنديكت حينما القي خطابه في جامعة راتيسبون في ألمانيا 2006 أثار الحبر الأعظم غضنا في العالم الإسلامي عندما تحدث عن طبيعة العنف في الإسلام.. وهنا قال علام تلك كانت نقطة محورية جعلتني اعتنق المسيحية. كنت واحدا ممن دافعوا عن أراء البابا ليس من قبيل حرية الرأي ولكن أيضا احترامي لمضمون الكلام وان ما قاله البابا كان صحيح تاريخيا .. لقد اظهر البابا لي أكثر من أي شيء آخرعندما يربط الإيمان بالعقل البابا فعلا يجسد تفكيري بان المسيحية هي دين الإلوهية والحكمة وهذا ما يختلف عن الإسلام . غاليليو غاليلي وغودانو بيرو عبروا عن رأيهم المختلف وحرية الإرادة والحكمة التي عززتها الكنيسة الكاثوليكية عبر السنين. ولكن بالنسبة لعلام في هذه اللحظة يؤكد أن في عام 2008 مثلت الكنيسة حضارة الغرب التي تمثل القيم والحرية وتقديس الحياة والتي على النقيض من ثقافة ضيق الأفق والكراهية في الإسلام. وبسؤاله كيف ربط الحقيقة خلال هذا المسار من التاريخ إن اليهود وغير اليهود يتم قتلهم بسبب نفس الديانة يستهجن علام بشكل صاخب هذه الأمور الوحشية كانت أخطاء تاريخية ارتكبت باسم الدين البابا السابق يوحنا بولس اعتذر على الأقل وعلى أية حال سأستمر في الدفاع عن الحقيقة أيا كانت حتى إن كانت هناك أخطاء ارتكبتها الكنيسة. وفي هذا الأسبوع علام يصف التعميد بأوصاف صوفية قائلا لقد اكتشفت الإله الحقيقي.. حيث كتب في ديلا سيرا أن التعميد الذي أجراه البابا كان أفضل هدية تلقيتها في عيد الفصح وعلام لن يكون الأول الذي اجرى الردة عن الإسلام ولن يكون الأخير.. لقد تحول المشهد من حدث شخصي إلى تصريح سياسي.. حيث أصدرت الفاتيكان تصريحا للكنيسة الكاثوليكية يفيد على أي شخص يريد أن يتلقى التعميد بعد بحث شخصي متعمق وباختيار كامل وتجهيز كافي فإن لديه الحق أن يتلقاه.. وأضاف التصريح أن الحبر اجري التعميد بدون تمييز شخصي يخص هوية المتحول وقال أن القادمين الجدد إلى الإيمان متساوون امام حب الله ومرحب بهم في مجتمع الكنيسة. وقال مدير المسجد الكبير في روما ماريو شوليغا من الضروري أن نحترم حرية مجدي الشخصية ولكن جريدة القدس العربي كتبت على صفحتها الأولى البابا يثير الغضب في العالم العربي لتعميده مسلم مرتد أعلن تأييدا لإسرائيل في الماضي.. بعض القنوات العربية ومواقع الشبكة نقلت القداس في أهم يوم من التقويم المسيحي كان التحريض الواضح وبعد كل شيء كتبوا.. أن التعميد يمكن أن يجرى في اصغر كنيسة بروما وبقسيس اقل درجة. ولكن المعضلة في الموضوع أن حياة علام مهددة وهو الذي يسير بالعديد حوله من الحراس .. يعتبر التعميد كصفعة غير مسالمة لمشاعر المسلمين وخاصة بعد الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وما يدركه البعض أن ما يعتبر في الغرب حق شخصي هو اهانة للاسلام .. والسب فيما يراه علام هو ضعف وتهاون أوربا وفوق كل شيء النموذج المتعدد الثقافات والذي به كان كل شخص حر ولا يجرؤ احد على الانتقاد أو إيذاء المشاعر. في ايطاليا يرتاد المسلمون المساجد ولكن في العالم العربي تمييز ضد الأقليات الدينية والأكثر من ذلك يشكو علام وضع المسيحيين في العربية السعودية؟ هذا الأسبوع علام لم يقف خارج السور فبعد تغيير دينه غير اسمه إلى مجدي كريستيانو علام ..