عبر الفيديو كونفرانس.. الرئيس السيسي ونظيره الروسي يشهدان حدثًا تاريخيًا بمشروع الضبعة النووى اليوم    نادي القضاة: انتخابات النواب 2025 لم يشرف عليها القضاة وأعضاء النيابة العامة    بعد انسحاب "قنديل" بالثالثة.. انسحاب "مهدي" من السباق الانتخابي في قوص بقنا    أخبار مصر: حدث عالمي يشهده السيسي وبوتين اليوم، حفل جوائز الكاف، "مجلس دولي" غير مسبوق لغزة، هل يهدد "ماربورج" مصر    جبران يلتقي مدير «العمل الدولية» بجنيف ويؤكد التزام مصر بالتعاون    أسعار الفاكهة اليوم الاربعاء 19-11-2025 في قنا    طن عز بكام.... اسعار الحديد اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 فى المنيا    وزير الزراعة: حماية الرقعة الزراعية أولوية قصوى.. ولا تهاون في مواجهة التعديات    مع جورجينا وإيلون ماسك.. رونالدو يلتقط سيلفى فى البيت الأبيض    الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 100 فلسطيني شمالي الخليل    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    أبرزها دولة فازت باللقب 4 مرات، المنتخبات المتأهلة إلى الملحق الأوروبي لكأس العالم 2026    طقس مستقر ومشمس في المنيا اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة    محكمة الاتحاد الأوروبي تعتزم إصدار حكمها بشأن وضع أمازون كمنصة كبيرة جدا    اليوم.. العرض الأول لفيلم "اليعسوب" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    خبراء: الأغذية فائقة المعالجة تعزز جائحة الأمراض المزمنة    طريقة عمل كيكة البرتقال الهشة بدون مضرب، وصفة سهلة ونتيجة مضمونة    زيلينسكي يزور تركيا لإحياء مساعي السلام في أوكرانيا    برنامج فعاليات وعروض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اليوم    الاتصالات: الأكاديمية العسكرية توفر سبل الإقامة ل 30095 طالب بمبادرة الرواد الرقمين    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    أسعار الذهب اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025    أكثر من 30 إصابة في هجوم روسي بطائرات مسيرة على مدينة خاركيف شرق أوكرانيا    ارتفاع أسعار الذهب في بداية تعاملات البورصة.. الأربعاء 19 نوفمبر    إسعاد يونس ومحمد إمام ومى عز الدين يوجهون رسائل دعم لتامر حسنى: الله يشفيك ويعافيك    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    البيت الأبيض: اتفاقية المعادن مع السعودية مماثلة لما أبرمناه مع الشركاء التجاريين الآخرين    حقيقة ظهور فيروس ماربورج في مصر وهل الوضع أمن؟ متحدث الصحة يكشف    ترتيب الدوري الإيطالي قبل انطلاق الجولة القادمة    شبانة: الأهلي أغلق باب العودة أمام كهربا نهائيًا    أوكرانيا تطالب روسيا بتعويضات مناخية بقيمة 43 مليار دولار في كوب 30    "النواب" و"الشيوخ" الأمريكي يصوتان لصالح الإفراج عن ملفات إبستين    النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي إستراتيجي للدولة    نشأت الديهي: لا تختاروا مرشحي الانتخابات على أساس المال    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    مصرع شاب وإصابة اثنين آخرين في انقلاب سيارتي تريلا بصحراوي الأقصر    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    مصرع شاب وإصابة اثنين في انقلاب سيارتي تريلا بالأقصر    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    في ذكرى رحيله.. أبرز أعمال مارسيل بروست التي استكشفت الزمن والذاكرة والهوية وطبيعة الإنسان    أحمد الشناوي: الفار أنقذ الحكام    سويسرا تلحق بركب المتأهلين لكأس العالم 2026    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    أسامة كمال: الجلوس دون تطوير لم يعد مقبولًا في زمن التكنولوجيا المتسارعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    أحمد فؤاد ل مصطفى محمد: عُد للدورى المصرى قبل أن يتجاوزك الزمن    جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تطلق مؤتمرها الرابع لشباب التكنولوجيين منتصف ديسمبر    تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص في الطالبية    زيورخ السويسري يرد على المفاوضات مع لاعب الزمالك    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    فيلم وهم ل سميرة غزال وفرح طارق ضمن قائمة أفلام الطلبة فى مهرجان الفيوم    طيران الإمارات يطلب 65 طائرة إضافية من بوينغ 777X بقيمة 38 مليار دولار خلال معرض دبي للطيران 2025    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجوه مرشحى الانتخابات الإسرائيلية عن قرب
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 02 - 2009


بنيامين نتانياهو .. عودة صقر الليكود
يجسد بنيامين نتانياهو رئيس حزب الليكود ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق، أحد أهم صقور اليمين الإسرائيلى المتشدد، ويأمل اليمين الإسرائيلى بالعودة إلى السلطة مرة أخرى برئاسة نتنياهو من خلال الانتخابات التشريعية التى تجرى اليوم الثلاثاء.
تظهر آخر استطلاعات الرأى أن نتانياهو يمتلك فرصاً حقيقية للعودة إلى الحكم مجدداً بعد فشل الحكومة الحالية برئاسة أولمرت فى تحقيق أهداف الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وتشير إلى أن حزبه الليكود الذى يتزعمه سيحصل على 24 إلى 28 مقعداً فى البرلمان فى مقابل 12 حالياً، وعمل نتانياهو الذى كان يلقب "بالساحر" لمعرفته بكيفية التعامل مع وسائل الإعلام واستقطابها بجدٍ ليجعل الإسرائيليين ينسون الهزيمة النكراء التى منى بها حزبه خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة فى مارس 2006... تمكن نتنياهو (59 عاماً) من النهوض بحزب الليكود مجدداً بعد الضربة التى تعرض لها إثر انشقاق رئيس الوزراء السابق آرييل شارون فى نوفمبر 2005 ليؤسس حزب كاديما، وانتظر نتانياهو بهدوء أن تحين الفرصة ليعود للسلطة مجدداً، بعدما استغل فشل حكومة حزب كاديما الحالية فى حرب إسرائيل على حزب الله خلال "حرب لبنان الثانية 2006"، كما استغل سلسلة الفضائح الأخلاقية مثل الرشوة والاحتيال، التى اتهم فيها رئيس الوزراء إيهود أولمرت، والتى اضطره إلى الاستقالة، وأصبح خطاب نتنياهو أو "بيبى" كما يدعوه الإسرائيليون أكثر اعتدالاً، ولكنه لم يغير مبادئه الأساسية، لأنه عاد بعد 10 سنوات على خسارته منصب رئيس الوزراء (1996-1999)، ولا يزال يشجع الاستيطان اليهودى على الأراضى الفلسطينية، ويرفض الانسحاب من الجولان والضفة الغربية، ويعارض تقسيم القدس وقيام دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة.
الحرب الأخيرة على غزة ومعاودة إطلاق الصواريخ الفلسطينية شكلت فرصة له لاستغلال الشعور المتنامى فى صفوف الرأى العام بأن "المهمة لم تنجز"، لهذا انتقد "بيبى" بشدة "السياسة العمياء" لحكومة حزب كاديما الذى تتزعمه تسيفى ليفنى منافسته فى الانتخابات، وتوعد بتصفية حركة حماس فى غزة، ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية تبنى نتنياهو الذى شغل منصب وزير المالية فى الحكومة الحالية فى (2003-2005)، سياسة اقتصادية ليبرالية إلى أقصى الحدود، بجانب تخفيض الضرائب على المواطنين الإسرائيليين، لهذا حقق شعبية كبيرة بين المواطنين الإسرائيليين.
سيرة ذاتية
◄ ولد نتنياهو فى عام 1949، وهو أب لولدين، وخدم فى القوات الخاصة للجيش الإسرائيلى، وأثناء توليه رئاسة الوزراء فاوض ياسر عرفات فى المفاوضات المشهورة بمفاوضات "واى ريفر" والتى يعتبرها البعض أنه حاول من بعدها إعاقة أى تقدم فى سير المفاوضات بخلاف رئاسة الوزارة التى سبقته والتى تلته، فقد قطعت تلك الحكومات تقدماً ملموساً بالمقارنة مع عهده، وفى عام 1996 اتفق مع رئيس بلدية القدس على الاستمرار فى نفق السور الغربى للمسجد الأقصى مما أشعل شرارة فلسطينية استمرت 3 أيام سقط خلالها القتلى من الجانب الفلسطينى والإسرائيلى.
◄ وبعد هزيمته على يد غريمه إيهود باراك فى الانتخابات العامة عام 1999 اعتزل العمل السياسى بشكل مؤقت. قام بتأليف العديد من الكتب منها: "محاربة الإرهاب" و"مكان بين الأمم"، وفقد نتنياهو أخوه الأكبر عام 1976 نتيجة اقتحام الطائرة الإسرائيلية المخطوفة فى مدينة عنتيبة الأوغندية.
ليفنى.. عميلة الموساد
تؤكد جميع استطلاعات الرأى الأخيرة فى إسرائيل أن تسيفى ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل ورئيسة حزب كاديما هى المرشحة الثانية للفوز بمنصب رئاسة الوزراء. وأوضحت استطلاعات الرأى أن معظم الإسرائيليين يرون أنها جديرة بهذا المنصب لما تتمتع به من شعبية ووضع سياسى قوى فى الحزب وفى الحكومة، ولكن الحرب الأخيرة على غزة ساهمت فى حدوث انخفاض حاد بشعبية ليفنى كاديما، واتجه المرشحون للتصويت إلى بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود، ولا تزال تحاول ليفنى إنقاذ شعبيتها والفوز فى الانتخابات على منافسها الأول نتنياهو.
وبسبب فقدان ليفنى لشعبيتها، قام رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت أول أمس الأحد، بمحاولة رفع شعبيتها المتدهورة، وأكد أنه يتضامن معها ويريد أن تفوز فى الانتخابات .. موقف أولمرت يختلف تماماً على ما صرح به مسبقاً عندما أيدت ليفنى استقالته بعد فشله فى حرب لبنان الثانية 2006 وعند تورطه فى قضايا فساد عديدة، حيث أكد أولمرت للصحفيين وقتها "أنها غير جديرة برئاسة الوزراء بالمرة، وأنه يخشى على مستقبل إسرائيل إذا وصلت ليفنى للسلطة، لأنها خائنة ومنافقة، وغير قادرة على اتخاذ قرارات، لأنها تتأثر بسهولة وتفقد السيطرة على نفسها وتصاب بالرعشة لأقل سبب، وذلك لأنها لا تملك الثقة بنفسها".
تصفية القادة الفلسطينيين
كان إعلان ليفنى أنها عميلة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" بعدما كشفت صحيفة "Sunday Times" البريطانية أنها كانت فى مطلع الثمانينيات عميلة للموساد فى أوروبا، وبالتحديد فى فرنسا، وكانت ليفنى هى المسئولة الأولى عن تصفية واغتيال القادة الفلسطينيين فى عواصم أوروبا.
وأكدت صحيفة الصنداى تايمز، وفقاً لما ذكره أصدقاء سابقون لليفنى، أنها التحقت بالموساد بعد أن تركت الخدمة العسكرية وهى برتبة ملازم أول، وعملت بالموساد لعدة سنوات، وكانت من أنشط عملائه، فى الوقت الذى تم فيه اغتيال مأمون مريش أحد كبار قادة منظمة التحرير الفلسطينية فى اليونان فى عام 1983، ويروى أحد أقاربها إن "عملها لم يكن مكتبياً، لأنها كانت امرأة ماهرة بدرجة ذكاء 150 درجة، وكانت مندمجة جيداً فى العواصم الأوروبية وتعمل مع عملاء رجال، ومعظمهم من رجال كوماندوز سابقين"، وبعد حادث الاغتيال فى اليونان عادت ليفنى لإسرائيل واستكملت دراستها القانونية لتصبح محامية، وبعد 25 عاماً وزيرة للخارجية.
علاقات متوترة مع العرب
رغم كونها وزيرة تمثل الدبلوماسية، إلا أن ليفنى لا تنسى أبداً أنها إسرائيلية، وأنها تنفذ سياسة دولة عدوانية فى المقام الأول، لهذا عرف عنها مواقفها المتوترة والمتعنتة تجاه الدول العربية، وكانت مصر فى مقدمة الدول التى توترت علاقتها مع إسرائيل بسببها، وذلك بعد تطاولها على مصر بسبب قضية تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عن طريق معابر رفح، مما جعل مجلس الشعب المصرى يناقش منع دخول ليفنى إلى مصر بسب تطاولها على مصر وعلى قيادتها السياسية وفى مقدمتهم وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، التى وصفته ليفنى بأنه "شخصية متطرفة"، ولكن مصر احتوت هذه الأزمة.
وبالنسبة لموقفها من الفلسطينيين، عرفت ليفنى بكراهيتها الشديدة لحكومة حماس المقالة التى اختارها الفلسطينيون بأنفسهم، وتبين هذا من خلال التصريحات التى كانت تعلنها، ومنها "لا مستقبل للشعب الفلسطينى فى ظل حكومة حماس"، و"أن إسرائيل ستستمر فى حملتها الوحشية على الفلسطينيين بسبب المقاومة الفلسطينية التى تمثلت فى حركة حماس وجناحها العسكرى كتائب عز الدين القسام، وهى المقاومة التى نفذت عمليات إطلاق الصواريخ ضد الإسرائيليين وعملية خطف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط فى غزة فى 2006.
وفيما يتعلق بالشأن اللبنانى، طالبت ليفنى عدة مرات بحل حزب الله ووصفته بأنه "منظمة إرهابية"، وذلك لتمكنه من تحرير الجولان وتحرير الأسرى اللبنانيين بعد اختطاف جنود إسرائيليين، كما اتهمت ليفنى وإيهود باراك وزير الدفاع، سوريا بتهريب الأسلحة لحزب الله، كما اتفق كل منهما على أن إيران تهدف من خلال برنامجها النووى إلى تصنيع أسلحة نووية لتهديد إسرائيل، مطالبين الدول الغربية، وفى مقدمتها أمريكا، بفرض عقوبات رادعة على إيران .. وحتى عرب إسرائيل شهدت علاقاتهم مع ليفنى توتراً شديداً، بعدما أعلنت أن وجودهم داخل إسرائيل معتمد فى المقام الأول على تأييدهم لها، وأيضاً معتمد على قبولهم بالدولة اليهودية بكل ما تعنيه، مؤكدة أن "من لم يقم بتأييد وقبول إسرائيل منهم .. يجب أن يرحل منها".
علاقتها مع رايس
كان الأمر بمثابة فضيحة فى الأوساط الإسرائيلية والدولية، عندما قامت ليمور ليفنات وزيرة التعليم الإسرائيلية السابقة وعضوة الكنيست بتفجير مفاجأة فى أواخر العام الماضى خلال اجتماع ضم قيادات حزب الليكود, حين أكدت لهم أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفى ليفنى على علاقة مثلية مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس، وأكدت مصادر إعلامية بعد إعلان هذا الأمر، أن رايس منعت من ترشيح نفسها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بسبب كونها شاذة، على الرغم من كونها أقوى المرشحين للفوز بالانتخابات الأمريكية.
جاءت أقوال ليفنات متماشية مع نشرته الصحف الأمريكية عن شذوذ رايس غير المعلن، وأن رايس اشترت لصديقتها شقة لتواصل إقامة علاقة جنسية معها فيها، وأنها لم تعاشر رجلاً من قبل، وأثار الاهتمام بالميول الجنسية لرايس، المقال الذى نشر فى أسبوعية "National Enquirer"، والذى نقل كاتبه عن أحد الأشخاص قوله إن رايس كانت سحاقية عندما عملت فى جامعة ستانفورد فى التسعينيات، كما كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رايس كانت تعيش فى كاليفورنيا مع صديقة تسمى "رندى بين".
سيرة ذاتية
◄ ولدت تسيفى إيتان ليفنى فى تل أبيب فى عام 1958، ووالدها هو إيتان ليفنى رئيس عمليات منظمة الأرجون اليهودية المتطرفة التى نفذت عمليات إرهابية ضد البريطانيين والفلسطينيين، وذلك لإخراجهم من إسرائيل قبل إنشائها فى عام 1948، وتم اعتقاله وحكم عليه بالسجن 15 سنة لمهاجمته قاعدة عسكرية، لكنه تمكن من الهروب من السجن بعد ذلك، وكانت والدتها سارة ناشطة أيضاً فى هذه المنظمة المتطرفة، وهكذا تنتمى ليفنى لعائلة قومية متشددة عرفت بتأييدها للانسحاب من بعض الأراضى المحتلة، كسبيل عملى للحفاظ على الأغلبية اليهودية بإسرائيل ولعدم التوصل إلى اتفاق سلام.
◄ تخرجت ليفنى فى كلية الحقوق بعد انتهاء فترة عملها بالموساد، وأصبحت بعد ذلك عضواً بارزاً فى حزب الليكود، ثم انتخبت من خلاله لعضوية الكنيست فى عام 1999 بلجنة الدستور والقانون والقضاء، وفى عام 2001 أصبحت ليفنى وزيرة للتعاون الإقليمى ثم وزيرة للزراعة، ثم استأنفت عملها الحزبى لتكون من الأعضاء المؤسسين لحزب كاديما الذى أسسه آرئيل شارون رئيس وزراء السابق بعد انشقاقه عن حزب الليكود فى عام 2005، لتتولى ليفنى بعد ذلك وزارة البناء والإسكان ثم وزارة العدل ثم وزارة الخارجية فى حكومة إيهود أولمرت، وهى ثانى امرأة تتولى وزارة الخارجية فى تاريخ إسرائيل بعد رئيسة الوزراء السابقة جولدا مائير، التى تولت رئاسة الوزراء بداية من عام 1969 حتى عام 1974.
باراك .. الجنرال الدموى المهزوم
يعتبر إيهود باراك رئيس حزب العمل ووزير الدفاع من أهم الجنرالات والقادة العسكريين فى تاريخ دولة إسرائيل ألا يواجه بالانتخابات الحالية صعوبة فى إقناع المواطنين الإسرائيليين فى منحه فرصة ثانية لمنصب رئاسة الوزراء، وبخاصة بعد فشله السياسى فى تحقيق أهداف حملته العسكرية التى استمرت 3 أسابيع على قطاع غزة.
الهجوم الأخير على غزة الذى خططه له باراك بالكامل كانت خيبة أمل أخرى للإسرائيليين، بعد فشله أثناء توليه رئاسة الحكومة لفترة وجيزة استمرت عام ونصف عام فى تحقيق الأمن لهم بسبب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية مصحوبة بموجة من العمليات الانتحارية ضد إسرائيل، ثم عاد باراك البالغ من العمر 65 عاماً إلى الساحة السياسية الإسرائيلية بعد انسحابه منذ 6 سنوات من الحياة السياسية إثر فشل محادثات كامب ديفيد مع الفلسطينيين برئاسة ياسر عرفات، وبرعاية الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون فى عام 2000، وحاول تقديم نفسه على أنه ضامن الأمن والخبير المحنك فى الحرب ووريث إسحق رابين والعسكرى الحائز على عدد من أرفع الأوسمة فى البلاد، ليتولى وزارة الدفاع وينجح فى تغيير الأداء السلبى لوزير الدفاع عامير بيريتس الذى كان يسبقه، لأن أداء بيريتس اعتبر كارثياً وسبب هزيمة إسرائيل فى حرب لبنان الثانية 2006.
ومنذ هجوم إسرائيل على قطاع غزة، يحاول باراك نفى فشله فى الحرب، ويذكر باستمرار أن الحرب الأخيرة على غزة وجهت إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإرادته، لهذا فهو مخول لأن يكون رئيس وزراء مثالياً، قائلاً "اعتبر البعض أننى كنت جندياً صالحاً ورئيس أركان كفؤاً، ووزير دفاع ناجحاً، فهم على حق وأشكرهم، وأؤكد لهم أننى سأكون أيضاً رئيس وزراء ممتازاُ"... إلا أن منتقدى باراك يرون أنه جنرال حرب دموى يفضل ارتداء بزته العسكرية ويحد من ارتداء اللباس المدنى الذى يليق بزعيم ديموقراطى، ويعتبروه سبباً فى إثارة غضب زملائه العماليين مراراً باتخاذه قرارات بدون استشارتهم.. الصحف الإسرائيلية تتوقع من الآن تعيين باراك وزيراً مقبلاً للدفاع فى حكومة وحدة وطنية برئاسة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، ويأمل العمال فى إسرائيل من خلال باراك فى تحقيق طموحهم فى الاحتفاظ قدر الإمكان ب 19 مقعداً يشغلونها حالياً فى الكنيست.
سيرة ذاتية
◄ ولد إيهود باراك فى عام 1942 بأحد المستوطنات الزراعية، انضم باراك للجيش الإسرائيلى عام 1959 وخدم فيه لفترة 35 سنة ارتقى خلالها إلى أعلى المناصب العسكرية، وخاصة بعد تفوقه فى قيادة "كوماندوز هيئة الأركان" التى تعتبر أرقى وحدات النخبة فى الجيش الإسرائيلى، ونال شهادة فى الفيزياء والرياضيات التحليلية من الجامعة العبرية فى القدس وأخرى من جامعة ستانفورد.
◄ شارك باراك عاشر رئيس وزراء لإسرائيل من 1999 إلى 2001، فى عملية قتل المناضلة العربية الفلسطينيه دلال المغربى، وفى الهجوم على طائرة تابعة لشركة سابينا البلجيكية خطفها كومنادوز فلسطينى إلى تل أبيب العام 1972، عمل بالموساد كمسئول عن اغتيال المجاهدين الفلسطينيين، وتنكر فى زى امرأة خلال عملية كوماندوز فى لبنان أدت إلى اغتيال ثلاثة من قياديين المقاومة الفلسطينية، تولى رئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية فى عام 1983م، ثم تولى قيادة المنطقة الوسطى فى 1986، ويعتبر من المعارضين لإتمام عملية السلام مع الفلسطينيين، حيث امتنع فى سبتمبر 1995 عن الموافقة على الاتفاق الذى ينص على توسيع السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية.
◄ بدء عمله السياسى، كوزير للداخلية عام 1995، ثم وزيراً للخارجية بين الأعوام 1995 إلى 1996، فى العام ذاته حصل باراك على مقعد فى الكنيست الإسرائيلى ليشارك فى اللجان الخارجية والدفاعية. وتمكن أيضاً من رئاسة حزب العمل الإسرائيلى فى مايو 1999، إلى أن تولى منصب رئيس الوزراء الإسرائيلية وقد أتمّ فترة رئاسته حتى مارس 2001.
ليبرمان .. كاره العرب
تتوقع استطلاعات للرأى الأخيرة فى إسرائيل أن يحقق حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة أفيجدور ليبرمان النائب اليمينى المتطرف المتحدر من أصول روسية، تقدماً فى الانتخابات، وذلك بعد ارتفاع أسهمه فى الأوساط الإسرائيلية مما يخول له الحصول على عدد كبير من مقاعد الكنيست.
وتثير مواقف ليبرمان (50 عاماً) المتطرفة والوقحة غضب الكثيرين داخل وخارج إسرائيل بسبب كراهيته للعرب وسلاطة لسانه وهجومه على الدول العربية أكثر من مرة، وخاصة مصر التى هاجمها بوقاحة أكثر من مرة، ويُنتقد أيضاً لتبنيه حملة عنصرية عدائية موجهة ضد عرب إسرائيل، ويرى معارضوه أنه متطرف وفاشى وعنصرى، ويمثل خطراً حقيقياً على عرب إسرائيل الذين يمثلون 20% من سكان إسرائيل، والبالغ عددهم 1.2 مليون نسمة، ورغم ذلك يتمتع ليبرمان المولود فى مولدافيا فى 1958 بشعبية كبيرة بين المهاجرين من دول الاتحاد السوفيتى السابق، أى أكثر من مليون شخص يشكلون حوالى 14% من سكان إسرائيل. ويصفه المقربون منه بأنه "رجل مبادئ" قادر على إدارة الشئون الإسرائيلية.
الاستطلاعات تؤكد أن حزب "إسرائيل بيتنا" سيحتل المرتبة الثالثة من حيث القوة السياسية فى الانتخابات، وسيحصل على 19 مقعداً مقابل 11 مقعداً حالياً له فى الكنيست المؤلف من 120 مقعداً، وسيستفيد ليبرمان من دعم القاسم الأكبر من الرأى العام الذى تحول إلى اليمين ولم يعد يثق بالأحزاب الكبرى.
الهجوم الإسرائيلى الأخير على غزة وتداعياته ساهم فى احتلال حزب ليبرمان مراتب عليا فى الاستطلاعات، فمنذ انتهاء حرب غزة يتهم ليبرمان الحكومة بأنها "منعت الجيش من إنهاء المهمة" فى القطاع الذى تنطلق منه صواريخ على الأراضى الإسرائيلية.، حتى أنه اعتبر خلال الهجوم أن من الضرورى "تصفية حماس بالقنابل الذرية كما فعلت الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، عندما قصفت اليابانيين بالسلاح النووى".
يرفض ليبرمان المتشدد إقامة دولة فلسطينية، ويعارض تقسيم القدس والانسحاب من الجولان، ويدعو إلى سن قانون يجبر العرب على توقيع إعلان "ولاء" لإسرائيل، ومن يرفض هذا الأمر يحرم من حق التصويت. كما يقترح تبادل أراضٍ مأهولة بعرب إسرائيل فى مقابل أجزاء من الضفة الغربية "لإقامة دولة يهودية متجانسة"، ويدعو إلى خيار مماثل فى القدس الشرقية، كما طالب بإعدام نواب عرب إسرائيل الذين يجرون اتصالات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتهمة "الخيانة".
سيرة ذاتية
◄ هاجر ليبرمان إلى إسرائيل فى 1978 قادماً من مولدافيا ودرس العلوم السياسية فى الجامعة العبرية بالقدس، ويعيش فى مستوطنة نكاديم قرب بيت لحم، انتسب بعد ذلك إلى الليكود وعين مديراً عاماُ للتكتل اليمينى بين 1993 و1996 قبل أن يعينه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مديراً لمكتبه من 1996 إلى 1997، وفى عام1999 أنشأ "قيصر اليهود الروس" كما يلقبه أنصاره حزب "إسرائيل بيتنا" وانتخب فى السنة نفسها فى الكنيست الإسرائيلى.
◄ وفى مارس 2001، عين وزيراً للبنى التحتية وتولى بعدها وزارة المواصلات فى فبراير 2003، وأقاله إرئيل شارون من منصبه فى يونيو 2004 بسبب خلاف حول الانسحاب الأحادى الجانب من غزة، وكان مسار ليبرمان السياسى غير تقليدى ومناقضاً لغالبية المهاجرين الجدد الذين يسعون للاندماج فى الهيئات والمؤسسات القائمة لتحقيق مكانة لهم. وقد اختار الاعتماد على مجموعة المهاجرين الروس السابقين التى يتحدر منها من أجل تحقيق طموحاته.
اخبار متعلقة..
الشعب الإسرائيلى غير مبالٍ بالانتخابات
أهم الأحزاب المشاركة فى الانتخابات الإسرائيلية
صدام أمريكى إسرائيلى متوقع إذا فاز نيتانياهو
لعبة "باقون" سلاح عرب إسرائيل فى الانتخابات
توقعات فلسطينية بفشل التهدئة إذا فاز نيتانياهو
لوموند: الاحتلال الإسرائيلى مستمر قبل وبعد الانتخابات
خبراء: تحالف نتانياهو وليبرمان كارثة للمنطقة
خبراء: لا تأثير للانتخابات الإسرائيلية على مصر
غطاس: سياسة إسرائيل لا تتغير بالانتخابات
الإندبندنت: مستقبل السلام بيد الإسرائيليين
بالفيديو.. بدء التصويت فى الانتخابات الإسرائيلية
حماس: التهدئة تتوقف على نتائج انتخابات إسرائيل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.