حماس تحذر : الرد سيكون قاس إذا اخترقت إسرائيل الهدنة ..!! علي واكد - يدعوت
أعلنت كتائب عز الدين القسام – عقب إعلان التصريح المصري للهدنة في غزة والتي تبدأ يوم الخميس ، أن رد حماس على الهدنة سيكون ردا مؤلما حال اخترقت اسرائي الهدنة..3. وأكدت المنظمة ان الجندي المختطف جلعاد شاليط لن يرى النور قبل أن يطلق سراح سجناءنا الشجعان الذين رهن سجون الاحتلال ونحن نعد سجناءنا وعائلاتهم وشعبنا أن أمر السجناء سيكون على قمة الأولويات .كما جاء في تصريح حماس . وأضاف التصريح انها تأمل أن يوقف العدو كل أشكال الهجوم .. وقف إطلاق النار في السادسة صباحا من يوم الخميس ويجدر بالذكر انه قبل ذلك بساعة قصفت طائرة لجيش الدفاع الإسرائيلي خلية للقسام في وسط غزة. ويدعو وقف إطلاق النار إلى هدنة مطلقة وملزمة لكلا الطرفين . الهدنة تعتبرها حماس ضرورة فلسطينية لراحة سكان القطاع و العودة إلى الوضع الطبيعي وتوحيد الشعب مع اعتبار أنها ليست منحة من العدو أكدت الجماعة أن أي كسر لشروط الهدنة سنرد بضربة موجعة للكيان الصهيوني . و أضافت حماس : سيكون العدو مسئولا عن أي تصرف أحمق يقوم بتنفيذه ، وان المقاومة ستوجه ضربة أينما كانت.. بمشيئة الله . وحذرت كتائب عز الدين القسام أننا لن نسمح لإسرائيل بخداع شعبنا وسنضرب إذا فعلوا ذلك .. فقط حفنة من الرجال المسلحين تمركزوا في شوارع غزة صباح الخميس كما قالت نقاط المراقبة . وقد رؤيّ العديد منهم يتركون مواقعهم ويعودون إلى بيوتهم وقواعدهم .. مصدر من القطاع اخبر يدعوت احرنوت أن تنظيمات المقاومة لا يضحكون على أنفسهم فاليهود خدعوا الأنبياء وخانوا النبي محمد (صلى اله عليه وسلم ) وخانوا موسى (عليه السلام ) .. إنهم نوع من البشر لا ثقة فيهم وسوف نراقب أي تحرك .. وأضاف المصدر أن الطبيعة الإسرائيلية هي السبب في أن تواصل الجماعات في غزة التدريب لمواجهات أخرى وتتساءل : هل الجيش الإسرائيلي سيؤجل التدريب لأسباب الهدنة ؟ ولم َ علينا فعل ذلك ؟ !! الخط الأدنى للمواجهة فقط مسالة زمن ممكن أن يكون يوم أو شهر من الآن .. وحال يحدث ذلك نعطي المحارب فرصة للراحة والتدريب .. وهذا ليس بشيء سيء..
باراك والكلام دون عمل ..!!
جلعاد شارون * يدعوت
مرّ وقت طويل منذ أن أتي أيهود باراك إلى وزارة الدفاع ومن تحادثوا معه قالوا انه يجيد التحليل المسهب للمواقف ويقيّم المواقف تحليليا ، وفي نهاية المطاف وعندما نأتي إلى النتائج نشبه الماء بعد عناء بالماء .. إذا كنا نريد وزير دفاع متخصص في صفع الآخرين على أقفيتهم .. كان من المفترض أن نعين بنيامين بن اليعازر فهو يوفي بالطلب. وإذا أردنا وزيرا لا يستطيع عمل شيء ممكن أن نأتي بالسد امير بيريتس خلفا لبارك .. بارك يوصف كمحترف ذكي يمكن أن يدير المؤسسات الدفاعية المنفصلة عن القيادة . ولكن في النهاية ماذا حصلنا ؟!! وماذا أعطانا باراك ، عشرات الآلاف من الأشخاص في الجنوب يعانون القلق بينما هو منخرط في مفاوضات مع حماس ، هذا مؤسف أخلاقيا .في وقث ترغب فيه حماس أن تدمر إسرائيل وتقتل المواطنين بكل طوائفهم علمانيين آو يمينيين أو يساريين . حماس يجب محاربتها لا التفاوض معها.. ترى ماذا يجري في هذه الصفقة إنها عملية لتبطيء قتل اليهود ؟ اثنين من الوزراء كانا رافضان لمفاوضات التهدئة مع حماس وهما الوزير رالب مجدلي وبارك . كلاهما يتفق بشأن مبدأ الأمن . إلا انه من المفترض لباراك إذا وافق على التهدئة مع حماس فيجب أن تكون مؤقته ويكون واضحا لكل شخص أن هذا لن يدوم طويلا . حماس لا تقبل بوجودنا هنا .. إنها تقول بوضوح أنها ترغب في وقت لتنظم نفسها وتكون في وضع أقوى . وحال يكون لديها القوة سوف تستمر في استهداف مواطنينا . ماذا نستخلص من ذلك .؟ وماهي الكلمة الفصل في هذا السياق ؟ باراك يطلب من حماس أن تتعهد بعدم تهريب السلاح هل يريد منهم التزام كتنظيمات الكشافة تعميق الالتزام .. أم هل يثق في كلمتهم التي لا تساوي شيئا ؟ انه شراء الوقت الأكثر أهمية بالنسبة لحماس.. في ذلك الوقت ستحصل على أسلحة ومتفجرات أكثرمن كونه فخ غير متوقع الانفجار .. وتجهيز جيد للمواجهة مع إسرائيل . ولكننا ماذا سنستفيد من الوقت المهدور حيث مجمعاتنا السكنية مقفرة وموحشة . تهديدات باراك الجوفاء تثير الحنق : منذ ألاف من السنين خلت، حقق الرومان هذا ..حال كانت الحرب لا مناص منها ، ولا يمكن تحاشيها ، إذ لا يجب تأجيلها ..لأننا لا نعرف ماذا سيحدث في الغد.. يجب أن نخوض الحرب داخل ارض العدو ، بدلا من أن يصلوا إلى بيوتنا .. واليوم هناك تفهم في العالم أن إسرائيل تريد الدفاع عن نفسها ..إن مناورات الحرية التي تدار اليوم قد تحدث في المستقبل . تهديدات باراك الجوفاء التي أتت بعد أن تعرض العديد والعديد من المدنيين للأذى مثير للغضب..من الجيد والهام أن نعرض برود أعصابنا وان نظهر إننا متساويو الرؤوس.. ولكن لا يكون هذا على حساب الأداء.. الواجهة الهادئة ليس بخطة للعمل .إن حماية أرواح جنودنا ضروري ومن الأفضل أن نرى البيوت في غزة مدمرة ولا ان يتضرر جندي إسرائيلي واحد ..من المهم أن نأخذ كل الوسائل الضرورية أو نعرض جنودنا لخطر اقل .. ولكن ليس على هذا النحو. رئيس الوزراء وطاقم الوزراء ليسوا معنا.. وليس واضحا ما يفعلونه وفشلوا أن يفهموا أن الفشل في أن تتخذ قرار هو ايضا فشل في القرارذاته . ويكون مريرا اذا كان في مثل هذه الظروف .اولمرت منهمك في المحادثات مع السوريين الذين استضافوا ومولوا وسلحوا حماس ومنهمك فيما يحدث في سيدروت مثل والد ( سندريلا) المنهمك في تجميل ابنته ..او مثل والد (سنو وايت) المنخرط في حمايتها ..باراك الذي يعتبر نفسه كشاب مميز فشل في معالجة الإرهاب الفلسطيني كرئيس الوزراء وبدلا من الحرب يحاول استرضائهم عندما كانت الانتفاضة تسير على هذا النحو مشتعلة في الأراضي وبالرغم من ذلك اعتبر نفسه رجلا حكيم جدا . وفشل أن يفهم إن هذا كان ( طق حنك ) كلام للاستهلاك المحلي...بدلا من مواقف تتخذ وفي كمل مرة يعاود الفشل. *ابن رئيس الوزراء الأسبق .. أ ****
إرهاصات ظهور المهدي المنتظر..!! جوناثان هاليفي* و.. آشلي بري *
يحاول شيعة إيران الحصول على مركز( السوبر بور) القوة العظمى إقليميا وذلك بحصولهم على الطاقة النووية على الساحة الدولية . إيران تتحدى الغرب بوضوح ، في محاولة منها لطرد الأمريكيين والبريطانيين من العراق ، والحصول على هيمنة على منطقة الخليج معتمدة من بين الآخرين على برنامجها العسكري الذي ُطوّر. في السنوات الأخيرة تتحدث القيادة الإيرانية عن (شرق أوسط جديد) كرد على طرح الغرب بحيث يكون (شرق أوسط إسلامي) وتكون الثورة الإيرانية مصدرا للإلهام . تكثف التوجهات الإيرانية بعمق من حماس .الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد على نحو متكرر يكرر المزاعم بمسح إسرائيل من الوجود وهو يشارك المرشد الروحي اية الله محمد تاجي مصباح يزيدي كواحد من الآيات الراديكاليين والذي له نشاط دبلوماسي وعسكري في (عولمة الثورة الإيرانية) من قبل إيران . الرئيس السابق محمد خاتمي كأحد الإصلاحيين أشار إلى يزدي بأنه المنظّر للثورة كما أن محسن الجعفري حواري اليزدي اصدر فتوى تتعلق بعقوبة استعمال الأسلحة النووية ضد الدول ..مما يخلق خلافا بين الدبلوماسيين الإيرانيين في الغرب زعما أن السلاح النووي يعارض روح الإسلام وبالرغم من هذا يسعون في طلبه . وفي لهجة تذكرنا بآية الله الخميني في فتواه ضد سلمان رشدي أشار احمدي نجاد أن أي شخص يحتقر نزاهة الإسلام فإن الإسلام يهدر دمه دون إجراءات قانونية . مخاطبا عالم ديني رفيع المستوى في منتصف نوفمبر 2005 و لم يتراجع نجاد عن رغباته ونواياه : هدفنا الرئيسي أن نهيئ لظهور المهدي .. (مخلص الشيعة) او الإمام المختفي .. وبعدها بعام خصص الرئيس 17 مليون دولار لبناء مسجد من الطوب الأزرق يتوافق مع مهديات (جامكران) جنوب مدينة قم المقدسة كما حث على بناء(جامكران ) بالقرب من خط سكة حديد طهران المباشر علامات ظهور المهدي : هذه المشاعر مرتبطة بالأوضاع في المساجد ففي كل مساء ثلاثاء يتوقع ظهور المهدي حيث يتجمع ألاف من الإيرانيين في المشاعرالمقدسة( لجامكران) ويكتبون رغباتهم في قصاصات من الورق ،ويرمونها في السرداب الذي من المفترض أن يظهر فيه الإمام المهدي.. كثير من وزراء احمدي نجاد نزلوا إلى هذا السرداب البئر المرتبط (بجامكران) ويقال لكي يستفيدوا من مغزى التواصل الروحي . ومن المثير للقلق أن احمدي نجاد يتبنى بوضوح معتقد ظهور المهدي فلقد اختتم احمدي نجاد خطابه في الأممالمتحدة 2006 بالدعاء : اللهم عجل بظهور آخر سلالة الرسول الشخص الوحيد الموعود الذي سيملأ العالم عدلا وسلاما. وفي كتاب نشر العام الماضي في لبنان ركز على وجهة النظر الشيعية للمهدي وكان العنوان( احمدي نجاد والثورة العالمية الجديدة). يتكلم عن العلاقة المباشرة بين احمدي نجاد وفقيه المهدي وثمة مزاعم أن الرئيس الإيراني يناسب وصف زعيم قوات المهدي الذي سيحرر القدس تبعا للمعقد الشيعي. يوصف نجاد بان الله يرشده ويعتقد أن جيش تحرير القدس سيمر من العراق كما قال الخميني الذي زعم أن طريق تحرير القدس سيمر من كربلاء. تصميم احمدي نجاد على حيازة السلاح النووي يمثل علامة من علامات ظهور المهدي هو ومرافقيه يرون ان كشف الأوراق في منع حيازة إيران للتكنولوجيا النووية واحدة من علامات ظهور المهدي. اليهود يخربون الإسلام : وكما في المسيحية فإن المهدي سيظهر قبل المسيخ الدجال ، معتقد المسلمين يقول انه في آخر الزمان يظهرالدجال الذي سيجول الكرة الأرضية بكاملها وسيحتل كثير من البقاع بقدرته العسكرية وسيتبعه العديد نظرا لتفوقه العسكري .من هنا سيظهر المهدي ويدمر الدجال ويحكم العالم بناء على قانون الشريعة الاسلامية. وعلى الرغم من القليل مما يعرف عن هوية الدجال يعتبرالشيعة الأمامية بأن أتباع الدجال من اليهود وتبعا للشيعة الأمامية ايضا والمعادين للسامية أن برتوكولات حكماء صهيون بأن اليهود هم من يديرون العالم ويخربون الإسلام . في عام 1970 كتب الإمام الخميني ولاية الفقيه في (الإسلام والثورة ) أن اليهود يحاربون الإسلام ويستحقون العقاب والانتقام . هوس احمدي نجاد بإسرائيل يقود العديد إلى الاعتقاد أن إسرائيل شر مطلق وتناسب الدور المفترض للدجال وهوس الرئيس الإيراني الأخر في نفضه للهولوكوست ويناسب تماما المعتقد أن الدجال يدير العالم بالأكاذيب. الحقبة الحالية حقبة الفقيه ..بمثابة حقبة إلهام التي بها تظهر إرهاصات لظهور المهدي. بداية سيكون هناك تجمعا لليهود في فلسطين ويتبع ذلك ظهور المهدي الذي سيقود حملة حاسمة لتبيد اليهود وبعد ذلك ستظهر الدولة الإسلامية كمرحلة لخلق دولة للإمام المهدي تحكم العالم .. وهذا العنصر الهام يتبدى في ولاء العراق لإيران .الوصف للخرساني في الرؤية الشيعية هي تهاية العالم تتناسب مع ظهور القائد الروحي آية الله الخميني القائد الأعلى للثورة في إيران بالماضي القريب والخرساني سيقدم المصباح للمهدي عندما يظهر ، سيكون هو الرفيع المستوى بين المسلمين. وصف باسم ( شعيب بن صلاح)؟! ينطبق على احمدي نجاد شعيب والذي يعرف (كشعب صلاح)؟ .القائد الذي سيقود جيش المهدي تبعا للرواية الشيعية أي القائد للقوات الإسلامية .. وصفاته انه نحيف بني البشرة ، لدية لحية خفيفة ، يلقى التحايا من طهران ذو عزم ، شخصية محبة للحرب ، وعلى ما يبدو أن احمدي نجاد يرى في نفسه أن الأوصاف تنطبق عليه ..* *ليفتنانت كولنيل جوناثان هافلي باحث رفيع المستوى في مركز الشرق الأوسط للإسلام الراديكالي والقدس للشئون العامة . كما انه عضو مشارك لدى جماعة أبحاث الرق المحدودة ومستشار سابق في قسم سياسة التخطيط لوزارة الخارجية. * اشلي بري محلل سياسي عمل بمنظمات عدة بما فيها مكتب رئيس الوزراء ومحرر بمشروع الشرق الأوسط للمعلومات الإستراتيجية. *******************
نسخة بديلة من الإسلام ..!! دانيل بايبس * الجورازلم بوست
إذا لم تحدد عدوك ..؟ لن تستطيع أن تنتصر عليه ..؟ كمثل الطبيب الذي يجب أن يحدد المرض قبل معالجة المريض !! او كذلك المختص في الاستراتيجيات يجب أن يحدد الخصم قبل كسب الحرب . إلا أن الغربيين اثبتوا أنهم مترددون في تحديد الخصم في صراع أمريكا في حربها العالمية ( المتفق عليها) على الإرهاب .. الحرب الطويلة ضد التطرف العنيف أو حرب الكفاح من اجل الأمن والتقدم . بهذا الحياء الذي يترجم عدم قدرتنا في تحديد أهداف الحرب ..تصريحان عاليا المستوى صدروا في أميركا عام 2001 الذي يشخّص الغموض وعدم التأثير للتصريحات الصادرة من الحكومات الغربية. عرّف وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد الانتصار يتم بإنشاء البيئة التي من الممكن أن نحقق الانتصار ونعيش حريتنا .. وعلى النقيض أعلن جورج بوش ان الهدف المحدود هو هزيمة شبكة الإرهاب العالمي .. ترى شبكة الإرهاب تلك من تكون ؟!!. هزيمة الإرهاب بقي هدف الحرب الأساسي متضمنا الإرهابيين كعدو ومكافحة الإرهاب هو الرد. ولكن المراقبين وصلوا إلى الاستنتاج أن الإرهاب( أمر تكتيكي) وليس كعدو نهائي .. وأكد بوش الرؤية في متصف 2004 مؤكدا أننا أخطانا في تحديد الاسم ألا وهو (الحرب على الإرهاب) بدلا من تسمية الحرب : الكفاح ضد المتطرفين الايدولوجيين الذين لا يؤمنون بالمجتمعات الحرة او الذين يستخدمون الإرهاب كسلاح في محاولة لزعزعة إرادة العالم الحر. وبعد كارثة 7/7في تفجيرات لندن تقدم رئيس الوزراء توني بلير متحدثا عن العدو .. بأنه ايدولوجية دينية وأنها شريحة من الإسلام الدين العالمي .. وبعد ذلك عرّفها بوش بالراديكالية الإسلامية أو الميليشيا الجهادية أو الفاشية الإسلامية ولكن هذه المصطلحات لاقت انتقادات و بعدها تراجعت . وفي عام 2007 عاد بوش ليتحدث عن الكفاح العظيم الذي يمارس الآن عبر الشرق الأوسط الأكثر اتساعا. نعم هذه هي الأمور التي بصددها أميركا أن تشير إلى العدو بمصطلحات ضبابية مثل مذهب الموت .. او المذهب الطائفي أو الطائفيين ممن ينتهجون العنف . وفي الحقيقة أن العدو له اسم محدد ومختصر اسمة Islamism الإسلام أو نسخة اليوتوبيا الراديكالية من الإسلام او الإسلاميين أو المعتنقين لهذا الممول جيدا والايدولوجية الدكتاتورية المنتشرة الذين يحاولون خلق نظام إسلامي عالمي بتطبيق الشريعة. وبهذا التعريف الرد المطلوب يكون واضح ويتم على جهتين أن نهزم الإسلامية Islamism (الإسلام ) بحيث لا يكون له وجود وان نساعد المسلمين في تطوير نسخة بديلة من الإسلام ويتماشى مع هذا تحالف القوى في مواجهة حركات اليوتوبيا الإسلامية والفاشية والشيوعية. بداية يأتي عبء هزيمة العدو الايدولوجي كما حدث في 1945 و1991 ويكون الهدف إضعاف وتهميش الحركات الايدولوجية العدوانية حتى لا تجتذب أتباع لها أو يوجهوا تهديد يزعزع العالم كسبت الحرب العالمية الثانية من خلال الدم والحديد والقنابل الذرية وقدمت نموذجا من الانتصار.. أما الحرب الباردة مع الردع والتعقيد والانهيار المتقارب للسلام قدمت شيء آخر تماما . الحرب ضد مصطلح الإسلامية (الإسلام ) من المفترض أن يجذب كل الموروث ويخلطها وتختمر في رواية أشبه بالحرب التقليدية .. مكافحة الإرهاب و الدعاية المضادة واستراتيجيات أخرى وفي نهاية المطاف أطاح ذلك بحكومة طالبان في أفغانستان . ومن ناحية اخرى يتطلب ضرب الإسلاميين ممن يعملون بشكل شرعي من اولئك الذين يعملون داخل الحلبة التعليمية والدينية والإعلامية والقانونية والسياسية ..الهدف الثاني ينخرط في مساعدة المسلمين الذين يواجهون أهداف الإسلاميين ويرغبون في تقديم ا(لإسلام البديل) ومشتقاته بالصلح ما بين الإسلام والسبل الحديثة ولكن مثل هؤلاء ضعفاء ليسوا إلا عناصر محطمة بدءوا جهد شاق من الأبحاث والاتصال والتنظيم والتمويل و يتحركون .يجب أن يتم ذلك وبسرعة وبشكل مؤثر مساعدة هؤلاء المعتدلين الذين يحتاجون إلى كفالة وتشجيع غير المسلمين إلا أن غير الملحوظ أنهم ربما يكونوا معتدلين في الوقت الحالي بدعم غربي ليعطوا افتراض لتحديث الإسلام والذي به ينهون تهديد الإسلام . في التحليل الأخير بمثل الإسلام تحديان رئيسيين للغرب .. وهما التحدث بوضوح والهدف لتحقيق النصر .. وليس طبيعي للشخص الحديث الذي يفضل في معالجة الموقف المثالية السياسية ..وحلحلة الصراع آو حتى الاسترضاء .. ولكن حال تجاوزنا هذه العقبات .. فان ضعف هدف العدو الإسلامي في ترسانته العسكرية والاقتصاد والمصادر يعني انه نت الممكن هزيمة والانتصار عليه... **************
مجبر أخاك لا بطل ..!! (صفقة لابد أن نقوم بها) ..!!
سيما كاردمون
بناء على كل المؤشرات لن يكون من السهل ثانيا وبعد كل شيء أن نألف هذه الصور التي لم نكن قد اعتدنا عليها قبلا . يس من السهل على عائلتا راجيف وغولد فاسر أو عائلة حران أو الرأي العام الإسرائيلي أن يرى سمير القنطار الذي قتل عائلة حران أن يهبط من الطائرة ملوحا بكلتى يديه منتصرا وسط هياج الجماهير وهو الامر الذي يزيد من وجاهة قائد حزب الله السيد : حسن نصر الله . إنها ليلة من الحزن والأسى الشديد والذي لا يحتمل . ولكنه أمر حتمي إن رفض الصفقة في هذا الوقت يعني استمرار معاناة المجهول لدى عائلات الجنود المختطفين. العقبة واضحة لنا ما هو الذي يمكن أن تدفعه إسرائيل إذا كان التعامل مع أجساد ؟ هذا بوضوح السبب الذي يجعل حزب الله مندفعا لعقد الصفقة .هذا بوضوح السبب للثمن المتضخم الذي سندفعه نحن.. القنطار وأربعة من رجال حزب الله من حرب لبنان الثانية وعشرات من الأجساد حيث .يجب أن نضع في الأذهان ..انه في الصفقة السابقة أفرجت إسرائيل عن 400 سجين في تبادل لأجساد ثلاثة من الجنود وحي واحد يتعامل بالمخدرات . من الواضح أن المؤشرات غير مشجعة ومن الحقيقي أن العائلات أعدت نفسها لما هو أسوأ . ما زال حتى تتم الصفقة وضع أودي الداد غامض وعائلتهم لا تعرف طعم الراحة . والأكثر من ذلك أن المساحة ما بين هذه الحالة المطولة من الغموض إلى أن يكون الجنود المختطفين كرموز ، قليل ..نحن لا نقدر أن نتحمل ذهاب رمز آخر كالمفقود رون اراد وامرأة شابة تطوف حول العالم لعشرات السنين .. بغية أن تنقذ حياة زوجها. ليس مرة أخرى : نحن كدولة لا نتحمل ثمن فقدان فرصة للصفقة ولا نتحمل أن ننسى ولا نتحمل أن ندفع ثمن التجاهل لمرة أخرى. لقد وضع رئيس الوزراء ايهود اولمرت على جدوله زيارة عائلة أراد يوم الثلاثاء وشرح لهم انه أراد أن يطلق سراح القنطار.هذا اللقاء دعت إليه العائلة بمبادرة منها .. قلوبنا مع هذه العائلة التي ما فتئت تسمع شيئا من وقت لأخر عن فلذة كبدها ..عائلة ما زالت تستمع إلى وعود انه في المرة القادمة وتأكيدات .. ولا يكون ثمة صفقة بدون تلقي معلومات عن رون اراد . لا غرابة أن العائلة فقدت أي ثقة ؟ وهذه المرة بصدد سراح القنطار .. أنها تشعر أنها فقدت قطعة كبيرة لها مكانة في المساومة التي لم يكن لتتوفر في حالة كأراد ؟ وما هو المصير المرير لرجل مر على غيابه عشرين عاما .. وقد سقط من ذاكرتنا الشمولية . ومن هذه القصة كان يجب أن نتعلم ألا نفقد الفرص .. لا شيء سيء كمثل المرة القادمة أو الصفقة القادمة هذا ليس فقط فيما يخص راجيف وغولد فاسر وحتى جلعاد شاليط .. لن تتحمل الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى أن تدفع ثمن لمفقود في فرصة ما .أنها لا تتحمل أن تنسى أو تدفع ثمن التجاهل .. ليس لمرة أخرى.
تم الوصول إلى اتفاق ؟ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بدأ الخميس هذا ما صرح به مسئول فلسطيني على اتصال بالحكومة المصرية يوم الثلاثاء الماضي . وافق الطرفان على تنفيذ بدء الهدنة في الخميس السادسة صباحا، قال المسئول الفلسطيني الذي تكلم في حالة من الغموض إذ لم يكن مصرح له بالإعلان .. أكدت مصادر في حماس انه تم الوصول إلى الاتفاق . المتحدث باسم الخارجية حسام زكي أكد التصريح قائلا: إن العمليات العسكرية ستتوقف في السادسة صباحا ليوم الخميس ووافق الطرفان على وقف كل الأنشطة العسكرية ضد يعضهما البعض.. وأضاف انه ليس فقط فيما يقوله الطرفان بل فيما يفعلانه . وسئل عما إذا سيلتزم الطرفان بالهدنة .. قال أتأمل ذلك .. إلا أن وزير الدفاع ايهود باراك قال : ردا على التصريح أننا نبحث الآن إمكانية التوصل إلى هدنة في المستقبل القريب .. ولكن من المبكر جدا الإعلان عنها . جيش الدفاع الإسرائيلي جاهز لأي تطورات ، ولكن من المهم أن نزيد من فرصة الهدنة لكي نوفر الهدوء لمجاورات غزة السكنية بالإضافة إلى النقاش حول إطلاق سراح شاليط . إلا أن العضو البارز بحماس محمود الزهار قال في مؤتمر صحفي بغزة : انه لا علاقة بين وقف إطلاق النار والجندي المختطف جلعاد شاليط مضيفا : أن الهدنة نصر لجماعات المقاومة الذين حملوا السلاح وان الحصار على القطاع قد فشل . **********
طاعنين في السن ويعانون أمراض قاتلة ، السجناء الذين تطلبهم حماس..!!
اليكس فيشمان
في الساعة السادسة من صباح الثلاثاء منحت إسرائيل حماس اعترافا كلاعب شرعي في السياسة الفلسطينية والإقليمية، وفي المقابل نحصل على تهدئة في المنطقة السكانية المجاورة لغزة وهذا باختصار جوهر الصفقة التي أنهتها مصر. كل واحد يشكو بصدد الاتفاق قالوا انه اتفاق سيء وهش وانه لن يدوم طويلا. إلا أن الاتفاق اخذ شكلة جراء شيء واحد .. ألا وهو ان الحكومتين ضعيفتين على كلا جانبي سياج غزة ثمة اهتمام أن تنجح الصفقة .. كان هناك جهدا لتخريب تلك الصفقة الإيرانيين الذين يقومون بجهد يتبدى من خلال منظمة الجهاد الإسلامي.. وهذا يعد موقع اختبار لحماس .ان كانت في الحقيقة تابعة لإيران .. وهل فقط تستغل إيران لحاجاتها الخاصة .؟ لذا فكل شيء حدث وكل شيء سيحدث قبل يوم الهدنة هو لعبة .. ترى من سيظهر كرجل يسدد الصفعة الأجيرة .. ومن سيحارب لآخر لحظة ؟ وهذا ما تفعله حماس وهذا ما نفعله نحن أيضا . أموس جلعاد لم يذهب إلى مصر الثلاثاء بأحاسيس جديدة ولم يكن يتوقع الرجوع بأي شيء جديد . وبعد أن انتهى كل شيء في رحلته .. إلا انه سافر إلى القاهرة كي يظهر أننا لن نقبل الصفقة إلا وفق قبول شروطنا . وهكذا في الثلاثاء رأينا محاولات لتلطيخ الحقيقة أن إسرائيل وافقت على الصفقة . إلا أن حماس لم تكن تعتزم تحمل مسئولية أي أفعال لجماعات الإرهابية الصغيرة .. إلا أن كل الأطراف تعرف تماما أن حماس وصلت للاتفاق مع هذه الجماعات وأنها تقوم باللعبة حتى آخر دقيقة.. حماس كان لها طلبات أجبرت على التخلي عنها في نهاية المطاف ..مثل الفتح الفوري وغير المشروط لمعبر رفح وان يفتح مرور قوائم من البضائع للقطاع والربط ما بين غزة والضفة الغربية. إلا أن إسرائيل طلبت أن تشتمل الصفقة على جلعاد شاليط ولم تحصل على ذلك .. وبالمناسبة كانت تعرف أنها لن تحصل عليها مقدما .. ومن جهة أخرى قررت أن تضمن تعهد مصري بكبح جهود التهريب وهذا سيعرض على الرأي العام كواحد من أهم انجازات الصفقة. ما الذي تغير؟: بالنسبة لقيادتنا قد أبدت بعض التطورات على جبهة جلعاد شاليط في أهميتها كقضية محورية لأسباب داخلية بما يجب أن يكون انجازا سريعا سيظهر بعيد سريان التهدئة ...الهدنة تم انتقادها بقسوة.. المصريون أداروا التفاوض ليخرجوا بالمعادلة التي تمنح قادة إسرائيل التطورات المطلوبة . وكانت مصر قادرة على إقناع حماس أن تصل إلى القاهرة لمفاوضات مكثفة حول إطلاق سراح شاليط بعد سريان المدة وسريانها .. بالطبع مسئولي الأمن في إسرائيل يتوقعون من مصر ان تقنع حماس بان تكون أكثر مرونة في قائمة السجناء التي تريد إطلاق سراحهم وإعطاء قوائم أخرى لتجعل إسرائيل قادرة على الاختيار من بين المحتجزين وتتحمل إطلاقهم عشية الانتخابات .. لن يكون هناك مفاجأة في التبادل لمثل هذه المرونة .. كما سيطلب من إسرائيل أن تكون مرنة بصدد أعداد السجناء وتغيير المصطلح الخاص( أيديهم الملوثة بالدماء) من الممكن أن يتم التحقق من الأسماء شخصيا ويعدّل على مقدار خطورتهم ولن نندهش يوم أن نكتشف أن السجناء كثيروا الغبار الذين تطلبهم حماس أصبحوا طاعنين في السن ولديهم أمراض قاتلة. الهدنة ترتكز على مبدأ التبدالية ويجب أن يسود الالتزام بها ، من 3 إلى 4 أيام كما يجب أن تجدد إسرائيل نقل البضائع إلى القطاع بشكل متنام تدريجيا ، كمية البضائع يجب أن تستمر إلى 30 % ومن ثم إلى الوضع المعتاد و إذ لم تتنام في زمن أطول سوف تسمح إسرائيل بنوعية عريضة من البضائع مفارنة لما حدث في العام الماضي وهذا يشتمل على مواد كالاسمنت والحديد بالإضافة إلى مواد أخرى كالاحتياجات الزراعية . تشتمل قائمة البضائع المطلوبة من حماس ليسمح بها داخل القطاع على البضائع التي تكون من المواد الرئيسية والتي يمتلكونها بالفعل هذه الاحتياجات مثل الملابس والأحذية والحلوى وحتى الكعك من إسرائيل، حتى في حال لم يكن نقل للبضائع من القطاع إلى إسرائيل . إلا انه في مواجهة الاتفاق الذي توصلوا إليه يطفو سؤال على السطح إذا كانت هذه الهدنة حيوية لمصالح إسرائيل في صيغتها الحالية .. لماذا صبرت حماس طيلة كل هذا الوقت ؟ وبعد كل ذلك كانت مؤخراعلى الطاولة في شكلها الحالي ؟ ولمدة أشهر ؟ أي ما الذي تغير ؟ بدو أن صبر حماس قد نفذ؟ ***************
صفقة مع الشيطان .. لم تذعن حماس بل إسرائيل التي أذعنت !!
سرفر بلوكر- يدعوت
بدلا من رفض التحدث مع حماس ، إسرائيل تمنح شرعية بلا ثمن !! عندما نريد أن نتكلم عن اتفاقية الهدنة مع حماس .. فان كلمة هدنة ليست مشكلة ولكن يبدو الاتفاق مع حماس هو المشكلة . في الطرق إلى اتفاقية الهدنة هدمت الحكومة أهم مزية تمتلكها منذ أن تولت حماس السلطة .. المزية تتعلق برفض الانخراط في حوار مغ حماس و التحلل من رفض الاعتراف و التحلل من رفض منح حماس شرعية دولية. وهذا الرفض كان له من القوة ما يكفي كونه يرتكز على رأي أخلاقي عالمي وقد قبله النقاد من إسرائيل ولكنه ليس من شغاف القلب .. ليس من المعقول النوم في نفس السرير الذي يعلن فيه الطرف الأخر مقدما النية بركلك خارج السرير.. لن نسقط في فخ العسل في صفقات الاسترضاء مع الشيطان . خياران واجها الرأي العام الإسرائيلي – العمليات العسكرية الشاملة أو الاسترضاء وكان هناك طريق ثالث أيضا في الصفقات الموجهة إلى مراكز الإرهاب والقادة. في يونية 1940 فكرت ألمانيا في بدء مفاوضات غير مباشرة مع بريطانيا رفض ونستون تشرشل الاقتراحات من وجهة نظر ان بدء هذا النوع من المحادثات فان هذا يعني في نهاية المطاف : القبول بالنظام النازي الشرير وهذا قبول واقعي سيتم بناء على الحوار .. وهذا ما تمثل في الألمان .. لم يستسلم تشرشل للإغراء وحمى الحضارة .. إلا أن الدرس في يونيو 1940 أحيانا يتم نسيانه . حكومة إسرائيل ليست في حاجة إلى الاعتراف بحماس ، فنحن نسير على نحو جيد بدونها شكرا حماس وفي المرحلة الحديثة من التطور السياسي . على نحو يائس تريد اعتراف إسرائيل بها كباب إلى عائلة الأمم الموصد في وجهها .. وإلا ستبقى خارج السياج للتيار العربي ممنوعة ومرفوضة كما هو الحال لتنظيم القاعدة . في أعقاب الحرب على الإرهاب ظهر الإجماع الدولي في احترام مقاطعة التنظيم ولا يتحدث إليها احد .. لا احد كان يتطلع لعقد صفقات نعها ولا الانخراط احد في مفاوضات سواء مباشر أو غير مباشر ، وتم عزلها وحصارها وحاربوا ضدها .. رفض الإستراتيجية قاد القاعدة الى الضعف والانحدار إلى ان تبخرت .. تأثير السحر تم من ملايين المسلمين وسقطت أسهمها بشكل ملحوظ وفي نهاية المطاف كان هناك قليل من الناس اعتبروا كأصدقاء للمنبوذين . لو أصّرت إسرائيل على رفض اعترافها بحماس فان النظام كان حتما سينهار أو سيتغير جذريا إلا انه من المثير للدهشة أن إسرائيل صحّرت الطريق للرفض في وقت قليل بعدما إدارته من خلال جهود كبيرة لإقناع أوربا والولاياتالمتحدة وروسيا والأممالمتحدة لإنشاء جبهة موحدة للرفض . إلا أن القدس كانت الأولى في فتح نافذه في جدار المقاطعة. بدون القيام بتنازلات ايدولوجية وإستراتيجية تم الاعتراف بحماس بواسطة إسرائيل لتكون السيد الشرعي في قطاع غزة وأنها الممثل المصادق عليه للشعب لفلسطيني وكشريك لاتفاقيات من هذا النوع. هذه الهدية المجانية لحماس بدونها كان من الممكن أن تذعن تحت الضغط المبذول من قبل الفلسطينيين والشارع العربي في غياب أي خيار عسكري وبشعور أن الأكسجين لبلاغة الحماس بدا يذوي كانت ستنهي حماس هجماتها من جانب واحد وتعطينا شخصية جديد بتسليم جلعاد شاليط إلى مصر ويقبل بها بالشروط المقدمة إسرائيليا ومن المجتمع الدولي اقلها الاعتراف بها .كنا على قاب قوسين من الوصول لذلك .. الا انه لم تذعن حماس بل إسرائيل التي أذعنت .... الآن نحن بصدد ألا تكرر حكومة إسرائيل نفس الأخطاء في الشمال وتمتنع عن المفاوضات غير المباشرة حاليا مع حزب الله في شان سحب الحدود بين الولاياتالمتحدة ولبنان .
تعليق للمترجم.. · بالفعل مقال يحرق الدم ..يبدو ان كاتب المقال قد كتبه في حالة من اللاوعي .. او ليس على ارض الواقع ..انه يعتبر إسرائيل من يمنح الشرعية لحماس أو يمنعها.. أو يؤتي الملك من يشاء وتنزعه ممن تشاء .. (معاذ الله ) انه التأله اليهودي .. ما كل هذا الغرور أيها اللصوص .. عجبا أن يكون اللص والقاتل هو من يمنح الشرعية لصاحب الحق الشرعي .. انها أزمنة التردي !! *******************
ليس لديهم شيء كي يخسروه في غزة !! السياسي الذي له الجرأة على الكلام ، لم يولد بعد ..!!
ايتان هابر
فضلا اذهبوا إلى الإمام واكتبوا أسماء السياسيين والرموز في المجتمع والصحافيين الذين يطالبون الحكومة وجيش الدفاع بدخول غزة هؤلاء الناس ونفس الأشخاص سيسألونكم نفس الأسئلة يعد الحرب القادمة .. نعم سيكون هناك حرب .. لماذا ذهبتم ؟ هل كنا في حاجة إليها ؟ وهؤلاء الناس سيطالبون أن تدحرج رؤوس اولمرت وباراك واشكنازي . نحن في حاجة لمحاسبة... بالتأكيد ليس هناك نقاش حول الموقف في منطقة سيدروت وضواحي غزة حيث الوضع لا يحتمل ومستحيل وغير قابل للاستمرار .. انه ليس حقيقي ولا يكون ولم يكن ولن يكون في بلد آخر بالعالم أن تسمح لسيادتها وسيادة لشعبها أن يستهدف ..الحقيقي أن جيش الدفاع الإسرائيلي قادر على مسح غزة من على وجه الأرض وأيضا من بيننا القادرين على مسح إيران وعشرات الملايين من مواطنيهم . هذه حقائق لا تحتاج إلى معلق عسكر أو جنرال محال للتقاعد لكي يحقق لنا عملية واسعة النطاق ..إن العملية ستجلب في أعقابها هدوءا لعشرات الشهور ولكننا بعد ذلك سنواجه العاصفة .. نحن نتكلم عن 1.5 مليون نسمة ليس لديهم شيئا كي يخسروه إنهم مسلحين حتى أخمص القدم ،حتى بعد الاحتلال والتحرير للأيام الست يمتلكون العديد من الأسلحة. يمكن أن نحتل غزة المسطحة وماذا بعد ذلك ؟ ليس هناك جيران مثل جيراننا العرب ، عندما يريدون العودة ، أي شخص خدم في الجندية يمكن أن يخبرك حول البيوت المهدمة التي أعيد بناءها أحيانا ما بين يومين إلى ثلاثة أيام قد يموت المئات بل ألاف الفلسطينيين وماذا بعد ذلك ؟ يوجد الآن حوالي 10.000 إرهابي في إسرائيل رهن الاحتجاز كثير منهم لم يولد حتى بعد بدء الانتفاضة الأولى في عام 1987 أو الثالثة أو الرابعة هؤلاء من يلقون بالحجارة اب البعض يقول أن خمسة مليون فلسطيني رهن الاحتجاز و غرف التحقيق إلا أنهم ما زالوا يطلقون صواريخ القسام على سيدروت والمجمعات السكنية المجاورة لغزة .. إنهم لا يعانون من نقص في القوى البشرية في هذا الوقت قد يتساءل بعض اليهود الطيبين لماذا يتحدث هذا الكلام الذي لا قيمة له ؟ إن جيش الدفاع يبحث عن التوقيت المناسب والطريقة وإصدار الأوامر الصحيحة هل تتذكرون عملية عنتيبي ؟ هل تتذكرون أيهود باراك لقد كان في قوات الكوماندوز .. ولبس زي نسائي في حواري بيروت ؟ فقط أصدروا الأوامر وستخرج القوات من المداخن وستظهر في الصرف الصحي اذهبوا إلى تحصينات الإرهاب واركلوا مؤخرتهم .. فقطوا أعطوهم الأوامر . إلا أنها كانت أياما ولت ومضت واليوم جيش الدفاع يتعامل بشكل واقعي .. ويعرف حدود طاقته ويعرف أن السياسيين سيصدرون الأوامر( لا قدر الله ) وسيكون عدد الخسائر لا يحتمل في غزة ربما يكون العدد مضاعف .، جيش الدفاع يعرف ذلك على سبيل المثال حرب لبنان الثانية .. وقعت الحرب وكل شيء أو على الأقل كل شيء عاد لما اعتاد أن يكون عليه باستثناء 166 إسرائيلي لم يعودوا إلى وطنهم . الصهيونية ترتكز على أشياء أخرى .. تعتمد على فترة الراحة بين القتال ..والصبر والحرب دون خيار والبناء والبناء والبناء أكثر لأمة ليس لها مثيل في العالم .. بين الحروب وهجمات الإرهاب التي نعانيها منذ نهاية القرن التاسع عشر .. الشعب اليهودي يعض على شفتيه ويبني وطن مجيد .. اسمه دولة إسرائيل .. لا راحة للمدنيين الذين يعيشون في سيدروت ويطالبون بحل ولكنها الحقيقة أن السياسي الذي له الجرأة على الكلام لم يولد بعد.