اعتبر مركز حقوقي فلسطيني اليوم الاثنين خطوةالاحتلال الإسرائيلي بتحويل حاجز شعفاط العسكري إلى معبر دولي وافتتاحه رسميااليوم بأنه يهدف بشكل أساسي إلى فرض الحصار الشامل على مدينة القدسالمحتلة وطردأكبر عدد من سكانها الفلسطينيين وفصلها نهائيا عن محيطها الفلسطيني، استكمالاللمخطط الإسرائيلي الهادف لتهويد المدينة المقدسة نهائيا .وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان فى بيان ان اقامة هذا المعبر تأتي في إطارسياسات حكومة الاحتلال في عزل المدينة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة فيالضفة الغربية، وتكريس سياسة ضم المدينة لإسرائيل خلافا للقانون الدولي الإنساني،وقرارات الشرعية الدولية.ودعا المجتمع الدولي الى التحرك الفوري لوقف السياسات الإسرائيلية في مدينةالقدسالمحتلة، وجدد مطالبته للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعةبالوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية، والتي تتعهد بموجبهابأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها.وطالب المجتمع الدولي بالتدخل من أجل إجبار إسرائيل على وقف كافة أنشطتهاالاستيطانية في الأرض المحتلة، وبخاصة في مدينة القدسالشرقية ، مؤكدا أن القدسالشرقية هي مدينة محتلة، وأن كافة الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال فيأعقاب احتلال المدينة في عام 1967، لا تغير من وضع المدينة القانوني كمنطقةمحتلة. ونوه بان افتتاح المعبر الجديد سيؤدى الى عزل أكثر من 55 ألف مواطنفلسطيني يسكنون في مخيم شعفاط للاجئين.وافتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، معبرشعفاط العسكري قرب مدخل مخيم شعفاط وسط القدسالمحتلة وسط غضب سكان المنطقة.وكانت السلطات المحتلة افتتحت المعبر عصر أمس بدلا من الحاجز العسكري الثابت إلاأنها اضطرت لإغلاقه بسبب المواجهات العنيفة التي اندلعت مع سكان المنطقة، وأعادتافتتاحه بشكل رسمي اليوم.