كتبت:ربا كاملحالة من الغضب تجتاح شوارع بني سويف لما يحدث من اعتداءات علي النيل في مركز الواسطي وردم أجزاء من مجراه من اجل البناء عليها حتي ضاق مجري النيل وأصبح فيما يشبه مجري الترع والمصارف ورغم الاستغاثات المتكررة من الأهالي إلا انه لم يحدث جديد ومازالت التعديات مستمرةفيما يعد أبشع جريمة تحدث فى بنى سويف نتيجة الانفلات الأمنى وانعدام الرقابة وفساد الأخلاق وضياع الذمم يقوم بعض اهالي مدينة الواسطي ببني سويف بردم مناطق كبيرة من النيل امام الساحة الشعبية بالواسطي في شارع المينا البحري الجديد و ذلك بنقل عربات تحمل كميات كبيرة من الرمال و الطوب و غيرها مما يستخدم في الردم باستعمال عربات نقل كبيرة بطول مجري النيل ثم القيام ببيعها بسعر يتجاوز120 الف جنية للقيراط مستغلين حالت الانفلات الامني و لم يقف الامرعند هذا الحد بل تعداة الي بيع قطعة الارض الواحدة لاكثر من شخص مادام لم يقم بالاسراع ببنائها و فيما يعد خطة محكمة من مجرمين عتيدي الاجرام و ليس من قبيل الصدفة قام هولاء الفسدة بتقسيم الاراضي بحيث تكون المساحات بين المنازل صغيرة جدا لا تتعدي المترين بحيث يصعب دخول اي لودرات لهدم هذة المبانيو بدوري اهيب بكل صاحب ضمير قبل ان يكون مسئول و بكل مصري وبكل من ردد مقولة مصر هبة النيلان يساعد في وقف الجريمة البشعة في حق النيل الذي هو ملك للجميع وبالدفاع عنة بكل الوسائل القانونية و المشروعة