لم تتوقف حالات التعدي في بني سويف علي البناء علي الاراضي الزراعية أو الاراضي املاك الدولة، تجاوزت ذلك الي التعدي علي النيل بارتكاب جريمة بشعة، أقدم البعض من الاهالي في مركز الواسطي في ظل حالة الانفلات الأمني علي ردم مجري النيل في انحاء مختلفة من المركز، لتقسيم الاراضي الناتجة عن الردم وبيعها علي أنها اراض صالحة للبناء. الجريمة ترتكب في وضح النها. ويستخدم الأهالي في عملية الردم عربات نقل محملة بكميات كبيرة من الرمال والطوب والزلط.