سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رجال السياحة يناشدون الرئيس السيسي التدخل العاجل لانقاذ القطاع من مخالفات الوزير ممثلو قطاع السياحة :منظومة السياحة على حافة الانهيار ..ولائحة انتخابات الغرف مخيبة للامال
هالة شيحة ناشد رجال السياحة في مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي التدخل العاجل لإنقاذ قطاع السياحة مما وصفوها بالممارسات الخاطئة لوزير السياحة يحيى راشد والتى أحدثت فرقة و تشتيت و إنهيار لقطاع السياحة ، حرصا منهم على ان تظل السياحة قوة داعمة للإقتصاد المصرى و لخطة الرئيس فى تحقيق التنمية على كل أرض مصر. جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده عدد كبير من رجال السياحة بقطاعاتها المختلفة ، في احد فنادق القاهرة ، لمناقشة أحوال و أوضاع السياحة المصرية فى الشهور الأخيرة ، وشنوا خلاله هجوما حادا ضد مخالفات وزير السياحة. ونبه المشاركون الى ان الظروف الصعبة التى يمر بها قطاع السياحة فرضت على أهل القطاع ألا يقفوا مكتوفى الأيدى لإيمانهم بأن ما يحدث فى القطاع جاء نتيجة لإصرار وزير السياحة يحيى راشد على هدم مكتسبات السياحة المصرية التى تحققت على مدى 50 عاماً كانت السياحة فيها خير عون للإقتصاد و قال المشاركون في بيان لهم ان ما يحدث من وزير السياحة أصبح يشكل خطراً كبيراً و يضع منظومة السياحة المصرية كلها على حافة الإنهيار. واعتبر المشاركون ان الإخفاقات المتتالية لوزير السياحة يحيى راشد المسئول الأول عن السياحة بمصر تؤدى فى النهاية إلى عرقلة قطاع السياحة عن الإنطلاق وتأثيرها السلبى على السياحة مثل ما يسببه الإرهاب . وقالوا إن ما يحدث الآن هو ضياع أموال طائلة على الدولة و تخريب الثروة السياحية متمثلة فى الأصول و الإستثمارات و الموارد البشرية واعتبروا ان العام الماضى و الحالي يعد الأسوأ في تاريخ السياحة بعد أن إنخفضت الأعداد إلى 5ملايين سائح و تناقص الدخل من السياحة إلى 3 مليار دولار واتهم المشاركون وزير السياحة بانه أفسد العلاقات مع كل منظمى الرحلات الخارجية بعدم تنفيذ وعوده لهم بتحفيز الطيران العارض ، رغم العمل بهذا النظام منذ التسعينات كما أوقف كل الحملات التسويقية المشتركة مع منظمى الرحلات الخارجية و التى تعمل أيضاً منذ التسعينات وقام بأسوأ حملة إعلانية تكلفت 40 مليون دولار دون أى مردود أو نتائج ملموسة أو مؤثرة ، كما أوقف منظومة التدريب تماماً مما أدى إلى إضعاف كفاءة المنشآت التى تكلفت مليارات الجنيهات و إضعاف مستوى الموارد البشرية ، ووضع حلولا وهمية لم تنفذ مطلقاً إلا إعلامياً فقط مثل ما أسماه بخطة 6 * 6 و تسبب فى حالة الكساد التى أصابت القطاع بأكمله، بالاضافة الى التخبط الشديد و إتخاذ قرارات غير مدروسة بشأن موسم العمرة و التى أسفرت عن موسم هو الأسوء بالاضافة لتهديد موسم الحج السياحي . كما انتقدوا تأخره المتعمد فى الدعوة لإنتخابات الغرف السياحية و إتحادها و إستمرار العمل بلجان تسيير أعمال قام بتعيينها منفرداً لمدة أكثر من عام فى سابقة تعد الأولى منذ إنشاء الغرف ، واصدر لائحة منظمة للإنتخابات مخيبة للآمال شابها الكثير من العوار و المخالفات القانونية و الدستورية فضلاً عن كونها لائحة إقصائية فصلت لأغراض معينة أولها القرصنه علي الغرف السياحية و إتحادها ببنودغير دستوريه تخول للوزارة التحكم فى جميع الغرف السياحية وإقصائها عن أدوارها بالمخالفة لكل القوانين والاعراف منذ إنشائها مما أدى إلى إحجام و عزوف الكثير من أعضاء الجمعيات العمومية عن الترشح فى هذه الإنتخابات و علي الرغم من رفضنا الكامل لهذه اللائحة و قرار الوزير بالدعوة إلى هذه الإنتخابات إلا أننا و حرصا منا علي عدم استمرار حاله الفراغ التي صاحبت لجان تسيير الاعمال كان ولابد من المشاركه والترشح مع البدء في إجراءات التقاضي لاسقاط هذه اللائحة و لكن ماأفرزته لائحه الانتخابات المعيبه في مرحلهً الترشح من إقصاء او تنحي الكثير من الزملاء , نتج عنه إما عدم الترشح بالكامل ببعض الغرف او عدم استكمال الحد الأدني لشغل المقاعد في الغرف الأخرى مما أحدث حاله عدم رضاء من كافه أعضاء الجمعيه العموميه ،في سابقة هى الأولى فى تاريخ إنتخابات الغرف. وإتفق الحضور على اعتبار اجتماعهم هو بمثابة جمعية عمومية لكل قطاع السياحة فى مصر و أن هذا الإجتماع سيظل مفتوحا و مستمرا لمتابعة كل ما يهم مصلحة السياحة المصرية فى ظل إنهيار قطاع السياحة .